![]() |
رائع منظر الجسر في سريلانكا مقابل مول ايدول كان فيه مسجد رحت اصلي فيه تفاجأت أن بعض دورات المياه بدون باب فحقيقه ما أستغرب تصرف السيدات |
شيئ جميل التعرف على الثقافات وخالطة الناس عن قرب بس ما تحس انه الازدحام الشديد قد يفقدك بعض المتعة بالنسبة لي اكره الزحام |
مازلنا مستمتعين بالروايه. |
اقتباس:
مناظر مؤلمة ستصدمك بها الهند الفقر والحرمان والبؤس .. تناقضات قاسية وحادة وأظنها تتفوق على ذلك الواقع في سريلانكا ربما يكون الحل في تفهم الحالة في تلك البلاد واستيعابها والتأقلم معها .! هي في النهاية تجربة .. |
اقتباس:
أظن بأن الحل في الوقوف بين الحالين معا .. في هريدوار الزحام في محيط المعابد فقط .. بعدها تعود الشوارع عادية لحالتها الطبيعية جميل هذا الانتقال بين العالمين أنا أيضا لا أحب الزحام لكني أقترب منه ثم أنسحب عائدا لحياة العزلة والبعد عن الناس والتجمعات والزعيق |
اقتباس:
شكرًا لمتابعتك |
يعطيك العافية على الصور الحلووة والوصف الممتع متابعين الابداع |
حـان وقت العودةِ إلى هاريدوار.! لقـد انتصـف النهـار..كـم كانـت قاسيـة شمس هاريـدوار .. لكنهـا فرصتـي الأخيـرة.! الحجاج كمـا تركتهـم في الصبـاح .. منشغليـن بممارسة حياتهـم اليومية على ضفتي نهر غانجـا.! يتبركـون بالنهر الذي يمنحهـم الطهارة والسعادة الأبدية .. ولا يأبهـون لنظراتنـا البلهـاء.! ومن يدريك فلربما يشفقون علينـا.! على ضفافِ غانجـا يغتسلـون ويبدلون ملابسـهم ويسرّحون شعرهم ويطبخـون ويوزعون الصدقـات وينظفون أوانيهـم ويبنون أكواخا مؤقتة ويقرؤون الجرائـد أيضا .. ويلعبون ويركضـون ويضحكـون ويمارسـون التـأمل ويلتقطون صور السيلفـي ويتفننون في اختيارِ الزوايا .. ويحضنون بعضهـم على استحيـاء.. لكن تظل هنـاك مسافة آمنة بين أجسادهـم.! يركـض الأطفـال عـراة .. ويقفز المراهقـون في النهـر الجارف لكنهـم قد تعلمـوا كيـف يتحايلـون على تياراتـه ودوّاماتـه القاتلـة.! |
أشاركهـم الجـلوس على حافـةِ النهر.. يجلس بقربي شاب يحتفـظ وجهه بالبراءة.! يسولف معي بالهندية فـلا أقابلـه إلا بابتسامـة بلهـاء.! ثم ينشغل عنـي بآخر يغطـس في قاع النهـر ليلتقـط ما يلقيه الحجـاج.. نحسب الثواني التي يغيب فيها ثم يعودُ وقد امتلأ إناءه .! يتمسـك بحبل متدل من الجسر الذي يظللنا .! يبحـث عن عمـلات صغيـرة وأي شيء قد يكون ذا قيمـة .. لذلـك تكون عملية الفرز دقيقـة .! ثم يعاود الكـرة ثانية .. ولا يهتم لنظـراتِنا المهينـة وسخريتنـا الفجـّـة.! شلة من الفتيات الأوربيات يتجـولن في الساحـة وهن يرتدين ملابس هندية زاهية .! وواحدة تجلس على الأرض بصحبة طفلتين بائستين .. تسألهمـا عن أسماء الأشياء المحيطـة بهـا .. وهن يجبنهـا بحيـاء وابتسامـة بريئـة.! الأشجار المعمرة تتدلى منهـا التعاويـذ والأمنيـات الملونـة .. وتداعبها النّسمـات .! والمجـاذيـب يحدّثـون الفراغ ويلوّحون بأيديهم شارحين وجهـاتِ نظـرهم بجديّـة .. ويقهقهون.! |
الساعة الآن 06:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO