![]() |
حمدلله علي السلامه |
الحمد الله ع سلامتك من اول انتظر تقريرك |
دقيقة صمت وحداد يا جماعة ... أغلقت المتصفح بالخطأ بعد ما انتهيت من كتابة الجزء الجديد وتحميل كل شيء :e023: قلبي وجعني :20: |
:e045::e045: روقي تحصل معانا دائما |
اقتباس:
مش صارت فيكي عدة مرات ومن يومها بتكتبي بالوورد بالاول ؟ طيب بسيطة البقية بحياتك [emoji4] الله بعينك sent from Galaxy Note 5 using Tabatalk |
اجزاء رائعه يادينا والاجواء خرافية في الصور مع ان الرياح خربت عليكم الاجواء البارده دائما جميلة وكلنا نحبها بس انتي عكس هههههههههه رجلة القارب بصراحه تخوف مع ارتفاع الامواج وقوة الرياح بس تعتبر تجربة ممتعه وخاصة بوجود وسائل السلامة فانتي في البحر فرصة النجاة كبيره هههههههه >> الطيارة هي النكبه :26: الحمد لله على السلامة تو عرفت انك كنتي ماسكة سناب المنتدى الايام اللي راحت وشكرا ع السنابات الجميلة افضل شي تسوينه لمن تكتبين التقرير سوي نسخ في نص الجزء وعند اكتمال الجزء انسخي مره ثانية قبل ماتعطين اوكي عشان لو صار اي شي يكون منسوخ وتقدرين تسوين لصق إلا في حالة ان الجهاز يطفى او زي ماقال مجدي اكتبي ع الوورد شي يقهر بعد مجهود وتعب يروح في لحظه كل شي هههههههه حاس فيك صارت فيني اكثر من مره شكراً لك ولجهودك ام زيد |
معكم حق انا دااااائما بعمل نسخ للموضوع كل شوي حتى ما يضيع هالمرة كأني اندمجت ونسيت نفسي .. وكنت بنتقل من tab للتانية وهوووب كبست X :24::2: بسيطة الله يجعلها أكبر المصايب .. |
من جد شي يقهر :23: الله يعينك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجمعة طيبة للجميع ان شاء الله .. :e030: أعود لتكملة الموضوع من حيث توقفت – إذ توجهنا من المطعم في سايمونز تاون إلى رأس الرجاء الصالح.. اسم يرنّ في ذاكرتي منذ طفولتي المبكرة، ربما سمعته لأول مرة في برنامج تلفزيوني أو نحو ذلك، وأذكر تماماً كم ضحكت مع شقيقتي على الاسم الغريب وألفنا النكات الطفولية عن رأس رجاء وراس صالح...:17: كما يحضرني صوت معلمة الجغرافيا بصوتها الرنان وهي تحكي لنا قصة اكتشاف المكان واهميته الجغرافية والتجارية .. إلا أنني لا أنسى يوماً اهتمامي الغريب وتعلقي برأس الرجاء الصالح فقط لأنه النقطة الأبعد جنوباً في إفريقيا...كنت أتخيل شغف المستكشفين ومثابرتهم للوصول إلى المجهول الذي قد يموتون في سبيله، وأتخيل فخرهم بالاكتشاف الكبير .. فأشعر أنني بحاجة لأقف في ذلك المكان استعيد الأحداث وأستحضر الأجواء .. ولكن الحياة الواقعية ليست حالمة بهذا الشكل. اخترت الجولة السياحية لأنها تتضمن زيارة رأس الرجاء الصالح بالفعل، ولكن الرياح لا تأتي دوما بما نشتهي -والمثل في هذه المرة ينطبق حرفياً: :28: سارت بنا الحافلة حوالي الساعة قبل الوصول إلى محمية رأس الرجاء الصالح، وهي منطقة شاسعة تمتد حتى اطراف المحيط وتعيش فيها أنواع عديدة ومحمية من النباتات والحيوانات، لم نر منها إلا غزالا واحداً بسبب الأجواء السيئة. وصلنا إلى مكان المنارة وترجلنا من الحافلة .. تباطأ البعض في تجوالهم واحاديثهم معاً أما أنا -وهي من فوائد التنقل وحيدة- فأسرعت إلى مكتب التذاكر وحصلت على تذكرة صعود ونزول بالقطار الجبلي funicular وتوجهت هناك بسرعة. في تلك الأثناء كانت سرعة الرياح بلغت اوجها، إلى حد أنني لم أتمكن من التماسك والثبات بينما صعدت الدرجات المتبقية بعد محطة القطار وصولاً إلى المنارة. المكان جميل جداً والإطلالة أكثر من رائعة، ولكن الصور للأسف سيئة جداً بسبب اهتزاز الأجسام والأيدي والكاميرات مع كل هبة ريح بينما تطايرت الأوشحة وجاهد الجميع للبقاء ثابتين في أماكنهم! حاولت كثيرا إدراج الفيديو بالشكل الصحيح ولم أفلح أبداً !! إليكم الرابط بحسب كلام الدليل، فإن الفكرة السائدة بظهور التقاء المحيطين الهندي والأطلسي من هذه النقطة غير صحيحة، إنما يمكننا أن نرى ملتقى تيار دافئ وآخر بارد بما يشبه نقطة فوران للماء ... هنا كانت للريح الكلمة الفصل، فقد هبّت بقوة أعنف مما سبق فقررت العودة إلى القطار ثم الحافلة – فالرؤية لم تكن واضحة والتجربة تخلو من المتعة بينما أحاول أن أتماسك كي لا أسقط أو يطير وشاحي الذي منعني من الرؤية لغالبية الوقت ليست الريح العاتية بالظاهرة الغريبة هنا. فعندما اكتشف بارثلوميو دياز رأس الرجاء الصالح في القرن الخامس عشر، أطلق عليه اسم "رأس العواصف" .. إلا أن الملك البرتغالي جون الثاني غيّر الاسم إلى "رأس الرجاء الصالح" تيمناً و تفاؤلاً بما سيعود به الاكتشاف من فوائد تجارية نظراً لوجود طريق بحري يربط أوروبا بالهند.. نزلت سريعاً، وما إن وصلت إلى الحافلة حتى بدأ المطر بالهطول قبل أن يتحول إلى عاصفة من البرَد الكثيف ويهبط الظلام قبل أوانه. بقيت في الحافلة مع الدليل ننتظر رفاق الرحلة السبعة الذين تأخروا كثيراُ.. فلا يعقل أنهم يستمتعون بالمناظر من الأعلى في هذا الجو التعيس. مرت أكثر من نصف ساعة قبل أن يظهر اولهم، يتبعه رتل من البشر الذين يقطرون ماء من كل مكان : فقوة الريح والمطر سببت انقطاع الكهرباء وتوقف القطار الجبلي، وبالتالي كان عليهم النزول لمسافات طويلة سيرا على الأقدام! ساد الوجوم الأجواء فالجميع يعاني من الإرهاق والبرد والبلل، ولا زال الجو في أسوأ أحواله.. فهبطنا إلى الشارع الرئيسي لاستكمال الطريق بدورة كاملة حول منطقة الرأس الغربي وفقاً للمخطط ... إلا أننا فوجئنا بأن الطريق مغلق بسبب سقوط الأشجار فعدنا أدراجنا من حيث أتينا سالكين الطريق ذاتها.. هنا زادت حدة التوتر في الأجواء، وحاول الدليل أن يلطفها ولكنه لم يفلح -بل إن البعض حاول إلقاء اللوم عليه- فآثر الصمت على الجدل والكلام. وليزيد الطين بلة، علقنا في أزمات مرورية خانقة نظراً لإغلاق الكثير من الطرق بسبب الخوف من سقوط الأشجار أو الانزلاقات الصخرية وغيرها... مما زاد حدة الزملاء الغاضبين الذين صبوا حنقهم على الدليل المسكين! كان بودّي ان أتحدث إليهم ولكن عدائيتهم الواضحة أخبرتني أن من الحكمة تجاهلهم تماماً. وصلت إلى فندقي مع غروب الشمس تقريباً، واستعدت نشاطي بحمام دافئ وكوب من الشاي الساخن قبل أن أقرر الذهاب إلى مول ووتر فرونت للعشاء وشراء بعض الأغراض ... ومن ثم عدلت المخطط، احتياطاً، وقررت شراء لوازم العشاء وتناولها في الفندق بدلاً من البقاء في الخارج لوقت متأخر. صحيح أنني لم أواجه أي موقف أو ألاحظ وجود خطر .. لكن الحرص أفضل في كل الأحوال.. طبعا لوازم العشاء والغداء وكل الوجبات في السفر هي كل أنواع الخضار المناسبة للسلطات - أكيد ليس لمحاولات تخفيف الوزن بل لأنها الأنظف والأسهل ولأن الجسم يحتاج دوما إلى مذاق المالح والحامض بعد التعب (ربما ليس الجميع) ... أتبعها طبعا بقطعة من الشوكولاتة الشهية هذه المرة اشتريت هذه الشوكولاتة المصنوعة في إفريقيا ... لذيذة جدا وعند عودتي إلى الغرفة وجدت هذه القطعة اللطيفة بانتظاري على الوسادة :18: وكانت القطعتان وحدهما كفيلتين بإزالة الإرهاق والقليل من الاستياء الذي شعرت به في نهاية الرحلة، لأنام وأنا أتطلع إلى يوم جديد أفضل من سابقه |
استيقظت في اليوم التالي على أجواء أفضل بكثير .. تظهر فيها الشمس من خلف الغيوم لتبعث دفئاَ محبباً وتخفف من حدة الكآبة التي أصابتني بسبب أجواء الأمس. قررت استغلال الفرصة فوراً والعودة إلى جبل الطاولة، ولم أجد وسيلة أفضل من ذلك سوى ركوب الباص السياحي مجدداً، فتذكرته رخيصة وركوبه ممتع في هذا الجو.. ومواعيده مضمونة ومناسبة. اشتريت التذكرة عبر الإنترنت مجددا لتلافي الزحام المتوقع نظراً لجودة الطقس، وتناولت إفطاري ثم سرت إلى مكان انطلاق القطار قرب الأكواريوم. قررت عدم النزول في أي محطة سابقة للجبل – رغم رغبتي الشديدة بالعودة إلى حي بوكاب الملون من جديد في هذه الأجواء- لكن تقلب الطقس السريع قد يعني ضياع الفرصة من جديد، وهذا ما لا أريده. http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...2199982541.jpg من المباني الجميلة في شارع لونغ ستريت بالطريق http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...2199982612.jpg من الخدمات الممتازة في الباص السياحي إمكانية شراء تذكرة التلفريك ودخول المحمية في جبل الطاولة Table Mountain من السائق مباشرة، حيث تكون لديهم معلومات حول ما إن كانت الوجهة متاحة للزوار ومفتوحة أمام الفعاليات أو لا. في الطريق عبر منطقة City Bowl تسمع قصة مثيرة عن عمارتين شاهقتين حاول سكان المنطقة الاعتراض على وجودهما، وذلك لأن قوانين البناء في هذه المنطقة بالذات تمنع البناء لأعلى من ارتفاع معيّن للحفاظ على جمال المنظر العام امتداداً من جبل الطاولة وصولاً إلى المحيط .. ولكن الشركة المطوّرة للمشروع وجدت ثغرة في القانون وتمكّنت من البناء رغم ذلك – وقرر السكان تسمية المبنيين بعلبة الملح والفلفل salt and pepper shaker، ربما محاولة منهم للانتقاص منها.. ولكم بالطبع أن تتخيلوا جمال الإطلالة المذهلة من تلك المباني.. http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...2199982693.jpg http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...2199982954.jpg http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...7219998476.jpg http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...2199984787.jpg وصلنا جبل الطاولة – وبالمناسبة أعرف ان اسمه العربي مضحك وغير جذاب ولكن طالما التقرير بالعربية أفضّل الالتزام بالأسماء العربية للأماكن- وهناك كان عدد الزوار هائلاً، يصطف معظمهم على شباك التذاكر. أما أنا فمن حسن حظي أنني حصلت على تذكرتي من سائق الباص السياحي فاتجهت إلى طابور آخر -ليس أقل طولاً ولكنه أسرع في الحركة- وهو الطابور المؤدي إلى التلفريك مباشرة. الوادي من خلفكم والتلفريك من أمامكم فأين المفر! http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...2199984868.jpg رغم علمي المسبق بأن التلفريك يصل إلى ارتفاع يفوق 1000 متر فوق سطح البحر، لم أشعر بالتردد أو الخوف إلا عندما رأيت هذا المنظر :: http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...2199984949.jpg يعني على الأقل يجب أن أرى الطريق والنهاية قبل الصعود :24::24: http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...1999850310.jpg تم تجميعنا في مكان الصعود إلى التلفريك - 65 شخص في كل عربة ، وهما اثنتان فقط حسب ما شاهدت. صعدت العربة الأولى وكنا بانتظار وصول الثانية لتفرغ حمولتها .. وحينها صرت أتلفت حولي لأرى إن كان هناك مجال للتراجع أو تغيير رأيي. هنا لمحتني السيدة العجوز التي تقف بجانبي وسألتني "ما بك.. تبدين متوترة"... اجبتها "هل فات أوان التراجع؟" فقالت لي بمرح :46: "تأخرت كثيراً.. لن تتراجعي وستقومين بالأمر .. سنقوم به معاً".. ثم تأبطت ذراعي معلنة أنها لن تسمح لي بالاستسلام :14: .. ابتلعت ريقي وسلمت أمري لله .. فالعربة وصلت والسيدة البريطانية لا تبدو مستعدة للنقاش.. صعدنا جميعا إلى العربة التي تتميز بنوافذ زجاجية تحيط بهيكلها الدائري من كل مكان، وبأرضية تدور باستمرار طوال الصعود .. ولأكون منصفة تماماً.. فليس في حركة العربة ما يخيف أو يبعث على التوتر فهي ثابتة تماماً وسريعة بشكل مريح .. أثناء الصعود http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...2200209321.jpg http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...2200209463.jpg http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...2200209544.jpg http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...2200209615.jpg وطوال الصعود، كانت السيدة الطيبة تراقبني عن بعد لتطمئن إلى أنني على ما يرام :e20c: وصلنا ... ! :14: |
الساعة الآن 10:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO