شبكة و منتديات العرب المسافرون

شبكة و منتديات العرب المسافرون (https://www.arabtrvl.com/vb/)
-   بوابة المغرب (https://www.arabtrvl.com/vb/f83.html)
-   -   ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر (https://www.arabtrvl.com/vb/t2528.html)

ساري أحمد 26-09-2015 08:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغردقاوي (المشاركة 154333)
أنا دوما أجوع وتهفو نفسي لرغيف الأمس
لله درك كيف السبيل إلى ذاك الرغيف ؟؟


كلماتك رائعه وأشواقك راقيه وتستحق المغرب ومدنها وطرقاتها ودروبها ذلك

إستمر فالعشق لا ينتهي إلا ويبدأ من جديد


حتى أرغفة الأمس يا عزيزي
ستصبحُ من المستحيلات !
لأن كل شيء يُحرضنا لالتهامه كالسابق مَضى..
لكن من يعلم ؟!
قد تجدهُ أمامك يوماً ما..
الرُقي في حضورك الجَميل و متابعتك الطيبة..
دمت بحب..

نانا ابو عابد 14-11-2015 11:55 PM

انت لست لي
ولكني احبك
مازلت احبك
وحنيني اليك يقتلني
وكرامتي تمنعني
وكل شيء يحول بيني وبينك

محمود درويش


عذب الكلام .. فتح القرائح لاختيار ما يطابق عذب شعورك واحساسك ...


سعداء بوجود قلمك الشفاف بيننا ....

توبليرون 15-11-2015 12:12 AM

شكراا للروايه الجميله من ذكرياتك
وأكيد حب الام يفوق كل حد

ساري أحمد 02-12-2015 08:27 AM

عُدت إلى المدينة القديمة قَبل عشرة أيام تقريباً
اشتقتُ لأصواتِ الباعة و همسات العُشاق ، تسلبني نظرات الحائرين
وخطوات العابرين ، ارتميتُ على تلك الزاوية أمام مقهى فَرنسا و الذي تبدّلت حلته
و العينُ تَرقبُ بصمتٍ كل التفاصيل.
التراموي !
فندق حياة ريجنسي
ساحة الأمم !
خلف الأسوار لباب مراكش هنالك غُموضٌ لذيذ
و عند السقالة وتلك الشُجيرات التي لم يمسها شيبُ الذبول إلى الآن.
كان شقيقي برفقتي مندهشاً صامتاً لا يعلم سر خطواتي السريعة ولا نظراتي الخاطفة
حتى اخبرتهُ بأني أخشى أن أموت لفرطِ العشق بين جنبات هذه المنطقة.
يا لرائحة تلك الأمكنة !







أبو مهاب 02-12-2015 09:41 AM

ومن يلومك في عشق المغرب

في مقهى فرنسا ترى الماضي والحاضر ترى الراكب والعابر

ترتوي بالأتاي الرائع مرة بعد مرة لا تحسب حساب الزمن العابر

كل شيئ حولك يشد الانتباه كل شيئ يتناغم بلا اوركسترا او شاعر

تفاصيل صغيرة ورائعة هيجت مافي قلبي من ذكرى و خواطر ومشاعر

أسعد الله صباحك بكل خير

ساري أحمد 03-12-2015 08:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مهاب (المشاركة 178694)
ومن يلومك في عشق المغرب

في مقهى فرنسا ترى الماضي والحاضر ترى الراكب والعابر

ترتوي بالأتاي الرائع مرة بعد مرة لا تحسب حساب الزمن العابر

كل شيئ حولك يشد الانتباه كل شيئ يتناغم بلا اوركسترا او شاعر

تفاصيل صغيرة ورائعة هيجت مافي قلبي من ذكرى و خواطر ومشاعر

أسعد الله صباحك بكل خير


:7:

التفاصيل الصغيرة تلك هي شَرارة الحَنين
حاول أن تُسابق الزمن و اتجه إلى ( الحبوس - درب سلطان )
ستصابُ بحمى العشق دون شك..
و اتجه إلى المعالم الحديثة و قارن !
جمعت كل التناقضات هذه العروس البيضاء..
فأناس النهار ليسو هم بالليل ..
و تكمنُ الجمالية في تلك التناقضات المدهشة..
جَميلٌ أنت يا صديقي
صباحك ورد..

ساري أحمد 01-03-2016 09:53 AM

http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6814944781.jpg


هُنا للمواعيد لذة !
و لصوت القطارات " نغمة " !
العينُ ترقبُ الشاشة
و الوجوه في بشاشة !
قطارُ الرباط
قطارُ المطار !
قطارات تخترقُ سكك الحديد
تأخذنا إلى المواعيد !
مسكين ذلك القلب ..
شرايينه لضخ الدم
تُعيد..
" آجي " !
فين اصاحبي؟!
آجي خويا
القطار د كازا
مشي بعيد !
و أنا أرهف المسامع له
واخا !
كون هاني
يا سيد


:e030:

ساري أحمد 01-03-2016 09:58 AM

http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6815294061.jpg

من يوم عرفتك و هذي ترى حالي !
اعلل النفس بشوفك و أداريها ..

* لشاعرها


و تجرني الخُطى !
اسمع صوت القطى..
ارسل الزفرات تتبعها الحسرات
على خل بَطى !
قلت يا خلي علامك ؟
تغيرت حتى بكلامك ؟
نور الدمع بعيونه سطى..
الحياه يا حبيبي
أشواق..
والحب أخذ و عطا !
اقفى و عين دياب يسمع
همس ثقيلات الأدمع !
وقال قلبي :
لله ما أخذ
ولله ما عطى..

ساري أحمد 02-06-2016 11:07 AM

و كُلما راود قَلبي الحَنين
نهرتهُ دونما شفقة !
فيرتمي نورُ الدمع إلى حُضن المُقل !
يؤنبني فأجيبه : مهٍ فالجوى ليس بسهل ..

اعاتبُ فيكِ عمري كما قال جويدة
ارفعُ رايات الاستسلام فأجثو أمام بوابة المطار
ولقد لثمتُ ما جمعته النبضات ما بين زفراتٍ و آهات
فاحزم الحقائب
وأقول :
أهلاً بالغائب !
و الله ما نسيتك يا طفلتي
شاباً كُنت
و إن شابت الذوائب


ألا يكفيكِ بأني انطقُ في نومي !
و اتباهى أمام قومِي ؟!
أيتها العَتيقة






غيابي عنك

والله



ما أطيقه

ساري أحمد 02-06-2016 11:24 AM

http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...855101581.jpeg


يا زين لمتنا !
في بيتنا
وسط أهالينا
وسط حومتنا !




عرجتُ على المدينة فاستشعر صديقي بوجودي كعادته
ولا غَرو !
فهو يعرفُ توقيتي للسفر والرحلات ( غالباً) بعد أن
تعارفنا تحديداً قبل 9 سنوات بالضبط من تاريخ كتابة هذهِ الأسطر
عُمر مضى ، و العشقُ مُصيبة ومن يعشقُ وهو صغير
فإنهُ يدركُ تفاصيل غصة الحَنين.


فيما مضى كُنت أقول :
سأكتفي إلى أن يبلغ عُمري : 23 !
سأبلغُ الخامسة و العشرين و اعتزل !
بعدها قلتُ : في الثلاثين !
الآن لم ابلغ الـ 38 لكني آثرتُ الصمت
ولن أقول إلى الأربعين

فالعيال " كبرت " !
والدار الكبيرة " باقه "


و


هوّنا من الحب الأناني !
تبدلنا و صرنا شكل ثاني
عرفنا اللي لنا و اللي علينا !
دورنا

لقينا


خل


ثاني


الساعة الآن 03:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO