![]() |
بوح رائع يبو أحمد مثل اللؤلؤ عاشق كازا عازف احلى الحانها معك نصغي ونرخي السمع ونطرب هأنذا استمتع بحالة اسميتها قديما الحزن اللذيذ أو بعبارة أخرى رائحة الأيام |
اقتباس:
دعنا نقتسم الأرغفة و نراقصُ مصابيح الأرصفة ! لك نصف الدار البيضاء و دعني أهيمُ على الرمضاء ! خُذ المطـر خذ تفاصيل المُزن اسقني بجنون بوحكِ يا صديقي ! خذ العود و اعزف فالفُل يفوحُ بين أوتار بوحك |
ذاتَ مساء عرجنا على " الزيراوي " ! تحديداً مقابل تلك اللائحة الصفراء الكبيرة التي تحمل " إشهاراً" لأحد ماركات الأواني المنزلية.. على رأس الشارع ، هنالك حكايا يا صديقي هنالك ذكراك إلى أن تعتكف أنفاسك في محراب عين دياب ! |
يبو أحمد أنت وكل من يقرأ هذا الكلمات المتداعية لحي بوركون مكانة في نفسي لا استطيع وصف حاللة الهذيان بها .. صدقني ما أمتع أن استيقظ صباحا لامشي على رصيفه ذاهبا لاحضار غرض من السوبرماركت او فقط لمشاهدة العامة .. طلاب داهبون لمدارسهم موظفة بنك او شركة تقف باستعجال للطاكسي عامل المحلابة والمصبنة ومحل ملابس فاخرة وبائع الفواكه على منضد او عربة يجرها الخيل كل هذ التفاصيل يبو أحمد تمتعني لدرجة اللذة الكاملة .. قلت ذات مرة لصديقي انني أحفظ في حي بوركون حتى بعض حواف بلاط رصيف المشاة التي تكسرت تحياتي واتابع معك |
اقتباس:
بلغنا من " الجنون" عتياً ! ليتها على الأرصفة يا صديقي بل اصبحنا حين عودتنا إلى الوطن ننسى بعض التفاصيل التي اعتدنا عليها ! مخبز - حلاق ! حي مُعين ! محلات تجارية إنها ثورة الجنون و تداعياتها |
من يعبر " الشانطي" ! من يُسابق الخُطى؟! من تتجه أنفاسه إلى حَرم أوكسجين "كازا" ؟! من المسكين الذي ظل معتكفاً في العَتيقة !! رائحةُ البيتزا تنبعثُ من محلٍ صغير في بوركون الخادمةُ تجري خلف السائق تُذكرهُ ببعضِ الطلبات حقائبهم تكاد أن تغرق في عَتمة الشارع أنفاسهم مضطربة، ملامحهم شَرقية مُتعبة عناء السفر ! كل الحكاية اشتقت لك ! |
احذرو العاشق الصامت ! فإنه أشد " وجعاً" من شقيقه الناطق |
صغيرتي في " ليساسفة" الجوعُ دامها ذات مساء قالت : بابا أين البيتزا ؟! سعديك و لبيك بُنيتي ، الأمل قريب في " سيدي معروف" قالت : لا ! ماما نيزو تقول : أنفا ألذ و أفضل ! وكأنها تُريد قتلي هي الأخرى بالعبور في محطات الأمس أنفا ! حينما تتسابقُ مشاعرك نحو واحةِ الارتواء ثق بأنك تطرد سراب الشفاء من عشقك |
إبداعات تلوح في السماء وتداعب الغيم من خبرائنا أبو أيهاب + أبو أحمد أرخي سمعي لعزفكم المنفرد على أوتار العذوبة مروري على حديثكم يجعلني أصل إلى قمة الإستمتاع الحالمون يصعب عليهم الرضوخ تحت أشد الأضواء سطوعاً تأبى أرواحهم إلا التعلق بذيك الديار الجميلة روحانيتهم الجميلة تظل تغرد وحدها في سماء الواقع سهل على القلوب هضمها و على الأرواح تشربها تألفها المشاعر بسهولة تحياتي ،، |
اقتباس:
أبو صالح الجَميل النبيل عشقك لعروس " سوس" ينتظرُ ابداعات بوحك ! اعزف و اطربنا.. |
الساعة الآن 01:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO