.

اشكرك على هذه الفكرة الطيبة،
سيظل الكتاب هو المصدر الموثوق للمعلومات، وسيظل صديق الإنسان في حله وترحاله، وخير جليس في زمان كتاب،
سيظل الكتاب نبراس لنا يتربع عرش الثقافة والعلم،
ولا نقلل من شأن التكنلوجيا، فهي الفرع والكتاب هو الأصل، فتعلمنا التكنلوجيا من مطالعتنا للكتب والمجلات والصحف
وحتى لو وجدت المعلومة في التكنلوجيا والانترنت ستظل غير شاملة للمعلومات، ولا نعرف صحتها وناقصة وغير دقيقه ومتضاربة في كثير من الأحيان، عكس الكتاب الذي اعتمد مؤلفه على المصادر الموثوقة والبحوث المعتمدة
والمعلومة قيمتها الحسية والمعنوية اكثر وقعا واثرا في الكتاب عن غيرها
وهنا ننصح المسافر بتدوين رحلاته ليستفيد منها الآخرون في كتاب مخصص للسفر، سواء في كتاب في متناول اليد او كتاب الكترونيا

ربما لم تصلك فكرة ما كتبته،
الفكرة هي عندما يسافر المسافر ويرجع من السفر، من الجيد تدوين تقرير رحلة سفره سواء في كتاب او مجلة او حتى في هذا المنتدى، التدوين والكتابة تكون أدق وأووضح والتفاصيل تكون شمولية، وغير ناقصه،

وهنا لا نقلل بشأن التكنلوجيا والنت ولا ننكر قدرته الفائقة في جلب المعلومات ، ولا يمكن الاستغناء عنها مهما كان
لكن في نفس الوقت لا نقلل من شأن الكتاب والتدوين
ودائما نرجع الأمور إلى أصلها، فالكتاب منذ مراحلنا الدراسية هو معلمنا الأول وهو الذي تعلمناه منه وعرفنا كيف نستخدم الانترنت وغيرها من البرامج

نعم صحيح نحن في ٢٠٢٢ ولا شك في ذلك، وفي ظل التطور العجيب الرهيب( البعض) يعتبر الكتب موضه قديمة، ولكن في كثير من الأحيان عند البحث عن معلومة في النت، نجد تضارب في هذه المعلومة ونقع في حيرة من أمرنا ونتسائل حول مدى الثقة والمصداقية في تلك المعلومة، والحقيقة هو سؤال صعب للغاية، وهذا انه لا يوجد نظام فهرسة او تنظيم للمعلومة او ذكر للمصادر وكأنك في كتاب غير مصنف، وهنا نحصل احيانا معلومات مضللة وزائفة او مجرد تسويق لأمر ما، وأيضا عند كتابة دراسات او بحوث علمية يصعب ان نجعل النت مصدر من المصادر.
وفق الله الجميع