المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالله7 (المشاركة 591365) مافيه خلط ولا هم يحزنون يا صديقي " ابو معتز " حفظك الله كان قصدي عند كتابة الموضوع هو الهدوء بعد التقاعد والتقدم بالعمر ! الهدوء بصفة عامة لا يختلف على حبه إثنان حتى وإن كان الشخص إجتماعي جداً جداً فلابد من لحظات هدوء مطلوبة وإستراحة محارب يجمع فيها هذا الاجتماعي قواه ومن ثم إعادة دورة الحياة الإجتماعية مرة اخرى . انت وابو غسان حفظكم الله اجمعتوا على جملة " تعيش لنفسك ولا أحد آخر " وهذه الجملة اُحادية الفهم والمعنى والتي تبعد عن محيطكما القريب والبعيد ومن ثم تعودوا الى ذكر الشريكة والاسرة والابناء وهذا القول يتنافى مع الجملة المذكورة اعلاه ! خلاصة القول اننا اجمعنا على وجوب الهدوء بعد التقدم في العمر والإكتفاء بأقرب الناس لنا ( الزوجة والابناء ، وقبلهم الاب والام ) . هؤلاء هم الدائرة التي يستقر معنى الهدوء فيها وما هو خارج الدائرة يعتبر صخب قد نسمح به بإرادتنا او لا نسمح . دمتم بهدوء :e054:

و أن أختلف الوصف و التفسير فالظروف المحيط بالفرد هي التى تأطر أسلوب حياته
لا نختلف معك فما ذكرت بأن الهدوء مطلوب و لكن تفسيره يختلف
فقد أسميه "الهدوء و السلام الداخلي مع النفس"
فقد يجب البعض الهدوء و السلام النفسي في البعد عن الأرتباطات و النعم
بسفر لمكان محبب يجدد فيه علاقته مع نفسه في هدوء و سلام تام مع المقربين له ...

البعض عكس ذلك تماماً بل يجد الهدوء و الراحة النفسية في كثرة الأرتباطات
و تأدية المهام بالنيابة عن الجميع يعني يطبق أسلوب الفزعة دامه فاضي !!
و هذا يجعل الأخرين يأخذون عليه مدخل "فلان ماعنده شغل خله يسوي كذا أو يجيب كذا" !!

الموضوع ليس له ثوابت فلكل "قاعدة أستثناء"

في مثل هذا المكان ستجد الهدوء و السلام الداخلي النفسي

https://www.balagh.com/upload_list/s...ld/3.hedoo.jpg

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالله7 (المشاركة 591380) كلام جميل ياصديقي الانسان الهادئ بطبعه قبل العمل واثناء فترة العمل وبعد التقاعد هل سوف يؤثر عليه طبعه هذا بعد ترك العمل ؟ لانه سوف يزداد فوق هدوءه هدوء قد يصل حد الرتابة والكآبة ويتسلل اليه الملل ومن ثم يجد نفسه رفيقا للادوية النفسية والزيارات التردديه للطبيب النفساني !! جميل ان تمسك العصا من المنتصف دون الاضرار بنفسك .

يا أبو عبدالله .. ما أتوقع توصل إلى هالدرجة من التشاؤم في حياة ما بعد
ترك العمل و التقاعد !!!!

الكثيرين يشعرون بأن حياتهم الحقيقية تبدأ بعد التقاعد و ترك الأرتباطات
و لكن لكل منا زوايا يرى و يقييم فيها تلك النقلة المصيرية في الحياة
فمن ينظر من خلال منظار قاتم سيرى أنه أصبح حبيس الملل و الرتابة
و من يرى نقلته لحياة الحرية و المتعة من منظار صافي كرستالي
سوف يعيش متعة الحياة طول و عرض ...
و في كلا الحالتين التجربة كفيلة بتغيير المفاهيم

دمت بود و حياة هادئة سعيدة مع فنجان شاي منعنش كما تحب
:e306::e306::e306:
https://www.lazezh.com/wp-content/up...0aa0f3ac32.jpg