![]() |
رد: الشمال الأوروبي وأضواء الشمال اقتباس:
فعلاً حرارة ورطوبة شديدة الأسبوع الي راح والحمدلله إنك ما احترفت غوص لسا عشان نشوفك المرة الجاية إن شاء الله يكفيني وعدك بالزيارة وتحياتي لك |
رد: الشمال الأوروبي وأضواء الشمال اقتباس:
وجودكم أختي الفاضلة مكسب للتقرير حفظكم الله ورعاكم |
رد: الشمال الأوروبي وأضواء الشمال اقتباس:
حبيبي الله يحفظك ويحفظ غاليك صراحة أنا غشيم شوية في المسلسلات بس الهات هذي حكايتها حكاية تقديري واحترامي لك |
رد: الشمال الأوروبي وأضواء الشمال تصدق ما شفت الجزء الا من الصوره اللي وضعها خالد قلت غريبه هالصوره ما شفتها استغرب اول مره تزور استنبول مثل ما استغربت من قل من مشرفنا عشاق الخالد انه اول مره يزور دبي الحقيقه أوافقك الرأي بتعامل موظفي الجوازات في اسطنبول بل اغلبهم في اسطنبول تعاملهم سيء والمصيبه أن حتي الشمال ياق لتغيرت المعامله هالعام سواء منهم أو من العرب المتواجدين هناك التشيك تعتبرها من أكثر العواصم أمانا ,,,,,,,,, شيء يغير جميع المعلومات السابقه ورأيك يؤخذ به الله يخلي لك عيالك وأحدهم معي بالانستغرام ومواعدنا بتقرير ..وأعتقد من الصور أنه اكتسب المهاره أو نميتها أنت له |
رد: الشمال الأوروبي وأضواء الشمال اقتباس:
هو ما عند ي من الأولاد غير ياسر الله يحفظه ويحفظ أولادكم سموه السندباد الصغير في قناة روتانا خليجبة، عمره 23 سنة وزار 23 دولة أجروا معاه لقاءات في ثلاث حلقات أو أكثر في برنامج "أوروبا خط" الي تم عرضها في رمضان سألته، وطلع متواصل معاك ومع أختنا الفاضلة أم حسين يعني باختصار، راح فيها المسكين الله يعينه على التقارير الله يحفظك ويرعاك يا أبو خالد تواجدك حافز كبير |
رد: الشمال الأوروبي وأضواء الشمال الله يخليه لك هو قالي انه راجع من السفر فقلت انه مش ياسر لأنه يدرس الله يحفظه لك ممكن رابط الحلقات |
رد: الشمال الأوروبي وأضواء الشمال اقتباس:
ابشر حبيبي الحلقة الثالثة هنا قصة السندباد الصغير وتم عرض مقاطع من فيلم المشاركة هذه عند الدقيقة 13:28 الحلقة الخامسة هنا عن السياحة في براغ وقصة الجن الأزرق! الحلقة السادسة وهنا مغامرة الدبابة تسلم يا أبو خالد ويسلم غاليك |
رد: الشمال الأوروبي وأضواء الشمال خطرت لي فكرة العودة إلى أقصى الشمال وأنا في براغ يجب أن أرى تلك الأضواء مرة أخرى لم أرتوي منها بعد، إنها في مخيلتي كالحلم حتى أني هممت بحجز تذكرة في حينها إلى التا مباشرة، ولكني كسلت! قد يكون التعب والإرهاق من تلك الرحلة الطويلة هو السبب وخاصة أني حديث عهد بالوصول ما يهم في الأمر أن قرار العودة قد أتُخذ ولم يبقى إلا إقرار متى وكيف قرأت واطلعت كثيراً، وتفحصت الأمر من كل جوانبه وكان شهري أكتوبر ومارس هما أفضل الأوقات لتصوير الأورورا كما ذكرت آنفاً وبما أني قد نلت حظي من شهر أكتوبر فشهر مارس هو خياري الآن أربعة أشهر فقط تفصلني عن تلك الأضواء، كنت أراها فترة طويلة جدا ابتعت كل ما أحتاج من الملابس والداخلية منها بالذات والتي كانت من صوف المارينو وأخص بالذكر هنا الملابس الداخلية الطويلة والتي تغطي كافة الجسد من لسعه برد الشمال ذاك يعي ما أقول جيدا لن تكون هذه الرحلة كسابقاتها فالهدف هنا هو تصوير أضواء الشمال وليس التنقل من مكان إلى آخر والبحث عن جمال الطبيعة لذا كنت أفضل أن تكون هناك رفقة ويا ترى من سيقبل بأن يتعرض لمثل هذه الأجواء لأجل تصوير مالا يعلمه؟! جرى اتصال هاتفي مع ياسر أطلعته خلاله على مخططي انبرى كعادته برغبته في مصاحبتي في سفرتي هذه ولكن رجاؤه كان ينصب في تقديم موعد الرحلة إلى شهر فبرابر حيث يتمتع بإجازته أخبرته بأن الأمر لن يكون يسيراً لتلبد السماء بالغيوم في هذه الفترة لكنه أصر وبدوري كنت أود أن يكون أبني في رفقتي وتم الأمر على ذلك تم اختيار استكهولم العاصمة السويدية لتكون محطة الوصول واللقاء وذلك لرخص الأسعار وبالذات إيجار السيارات فيها مقارنة بالنرويج والأهم من ذلك هي قربها من التا، فهي أقرب العواصم الثلاث هنا من التا تم حجز الرحلة وكانت في التاسع عشر من شهر فبراير ذهاباَ والعودة في السادس من الشهر الذي يليه بالطبع كانت الخطوط التركية هي خياري الأول لإقلاعها من مطار ينبع مباشرة ينبع-استنبول-استكهولم كان مسار الرحلة ذهاباً وبراغ-استنبول-ينبع إيابا ولم يتبقى الآن إلا انتظار موعد الرحلة قبل موعد الرحلة بعشر أو خمسة عشر يوماً لا أذكر، زارني من مكة نسيبي تركي أو كما نسميه عرفاَ بعديلي اطّلع تركي على أفلام رحلتي الأولى وانبهر من مشاهدة تلك الأضواء فأخبرته بعودتي بعد أيام إلى نفس المكان فأبدى فوراً رغبته بمصاحبتي عاد بعدها إلى مكة المكرمة على أن يتجهز للسفر بدوره حان موعد السفر لكلينا أنا وياسر أما تركي ولحظه السيء لم تنتهي تأشيرته بعد! وفي ليلة السفر علمت من الخطوط التركية بإلغاء الرحلة! لقد أغلق مطار استنبول بسبب العواصف الثلجية! تم الحجز بعد جهد في الواحد والعشرين من نفس الشهر أي بعد الموعد الأصلي بيومين وكان موعد الوصول إلى مطار ارلاندا بإستكهولم بعد الحادية عشراً صباحاً بدقائق وذلك أفضل من سابقه والمفترض به أن أصل في الرابعة والنصف عصرا وصلت وبفضل الله سالماً إلى مطار ارلاند، أما ياسر فقد بات ليلته تلك في استكهولم لقد وصل إليها حسب الموعد الأول تقابلنا في المطار وأخذته بالأحضان وبمشقة! كان يحمل حقيبتا ظهر، إحداهما على ظهره والأخرى على بطنه وثالثتهما في يده لقد كان هو بمثابة حقيبة متحركة زد على ذلك ارتدائه بنطالاً فضفافضاُ من النوع التركي والذي ابتاعه من تركيا فلك أن تتخيل منظره! تلك واحدة من اللحظات التي ندمت على عدم تصويرها ركبنا الباص إلى مكتب ايفس واستلمنا السيارة وانطلقنا وقبل أن نغادر المطار شاهدنا الفندق الطائرة الشهير https://drive.google.com/uc?export=&...ks1RUxtUjc1QVE بسبب تأخر عديلي تركي عن اللحاق بنا قررت وياسر الذهاب إلى أقصى الشمال الفنلندي وتأجيل الذهاب إلى التا إلى أن يصل تركي وللحقيقة كنت أرغب كثيراً بمشاهدة أضواء الشمال وتصويرها من أقصى الشمال الفنلندي لا سيما أن نفس خط العرض يمر بكل من التا ونورقام "Nuorgam" نورقام هذه تعتبر أبعد قرية في الشمال الفنلندي على الحدود مع النرويج قرأت عنها وعن مدى تفضيلها لتصوير هذه الظاهرة ولكن ما يعيبها هو أنها نائية جداً عن أقرب مدينة لها وأن الشخص لا بد له أن يشتري ما يلزم من طعام وغيره قبل أن يصل إليها وذلك حسب ما قرأت لم تمض سويعات منذ أن غادرنا استكهولم إلى الشمال حتى أخذت درجات الحرارة بالتدني https://drive.google.com/uc?export=&...k56LUZnM25rTXc طبعاً هذا ما نشاهده في مؤشر السيارة، أما ونحن بداخلها فلم نكن نشعر بشيء لم نكن نقف إلا للتزود بالوقود أو لشراء القهوة وما شابهها كان السير حثيثاً وباتجاه الشمال وكنت أنا من يقود السيارة وهذه إحدى عيوبي فأنا لا أطيق السفر إلا وأنا من يقود السيارة لم نبت ليلتنا تلك إلا وقد تجاوزنا خليج بوثنيه "Gulf of Bothnia" بتنا في قرية ايفرتوناي "ضvertorneه" والتي تقع بالقرب من الحدود الفنلندية نزلنا في فندق تورني داليا"Hotel Tornedalia" عند باب الفندق وجدنا شابين ذوا لهجة شامية تبادلنا التحايا معهما ثم سألانا التريث قاما بالاتصال بأحدهم ليتم اجراءات الحجز لنا وطلبا منا الذهاب من الباب الخلفي! انطلقنا إلى داخل الفندق واستقبلتنا الموظفة عند بابه وأخذت ترشدنا إلى غرفتنا والتي كانت في آخر الممر لم يطل بنا الأمر كثيرا حتى كنا نغط في النوم كان إقلاع طائرة ينبع في الثالثة إلا ربع صباحاً، يعني لم أنم ليلتي تلك ومن ثم القيادة لأكثر من أحد عشر ساعة وقطع أكثر من ألف كيلومتر لقد كنت أنام أثناء القيادة على حد قول ابني باسر كانت ذقني تلامس صدري ولثواني في كل مرة على حد زعمه وكان هو متحفزاً على الدوم لأخذ زمام المبادرة إن انحرفت المركبة عن مسارها دعونا منه فهو مبالغ، فلم أسمع منه هذه القصة إلا وهو يحدث والدته عن الرحلة! صباح اليوم التالي استيقظت قبل أن يستيقظ من أدعى زوراً وبهتاناً (كما أظن) أني كنت أنام أثناء القيادة! استبقت ياسر إلى غرفة الطعام التي أرشدتنا إليها موظفة الفندق بالأمس كانت غرفة صغيرة جداً تحتوي على ثلاث طاولات فقط على ما أذكر على الرغم من حجم الفندق أخذت كوباً من القهوة ورحت أتسكع عند بوابة الفندق حتى يأتي ياسر https://drive.google.com/uc?export=&...WswdE92cVU4aXc https://drive.google.com/uc?export=&...EFXN3dtcXJFZWM https://drive.google.com/uc?export=&...lA2amFDWmgwc0U تناولنا افطارنا ومن ثم استعدينا للرحيل ذهبت بدوري لأجد في هذا الفندق بهوه أو المكان الذي سأدفع فيه قابلت شابين آخرين حيث أرشداني إلى صالة الطعام في الفندق! عبرت البهو وإذا به الكثير من الرجال والنساء جلوساً ووقوفا عبروا بأعينهم معي إلى صالة الطعام دخلت صالة الطعام وإذا بها ممتلئة! هدأت أصواتهم وصوبت أعينهم نحوي نساءً ورجالا كانوا عرباً مسلمين معظم النساء هنا يتوشحن السواد تنبهت من ذهولي وألقيت السلام أتاني فوراً ردٌ جماعي مزلزل كدت أطلق معه ساقيّ للريح أعقبه مباشرةً شتى أنواع التحايا والترحيب يا إلاهي، لم يكونوا إلا اللاجئين السوريين خصص هذا الفندق بأكمله لهم نجوا من السفاح بشار ووقعوا في براثن الغربة في هذه المنطقة النائية القارصة البرد يبدو عليهم جلياً الملل والكآبة والرتابة في الحياة ليس هنا ما يفعلوه ولا يوجد أين يذهبوا أعانهم الله على من ظلمهم وعامله بما يستحق ركبت السيارة بعد أن دفعت حساب الفندق وعلامات التعجب على محيا ياسر من طول الوقت الذي استغرقته شرحت له الأمر وانطلقنا صوب نورقام عند خروجنا من القرية لفت انتباهي نهر تورني "Torne River" عند عبوره وهو مكسوٌ تماماً بالثلج قلت سأجرب المشي عليه فلم أفعل ذلك من قبل أوقفت السيارة ونزلنا منها ومشينا إلى النهر رحت أنزل عبر ضفته حتى أصل إليه وما هي إلا خطوتان حتى غصت إلى أكثر من منتصفي في الثلج أصابني هلع شديد ورحت أتخبط في الثلج محاولاً الصعود مرة أخرى وكنت أتفوه ببعض الأصوات والكلمات التي لا معنى لها كاد حينها أن يغشى على ابني ياسر من شدة الضحك أهلك الله عدوه لم تفارقنا الغيوم طوال هذا اليوم ليله بنهاره فنحن محاطون بالبياض من كل مكان، من فوقنا ومن اسفل منا وعن يميننا وشمالنا https://drive.google.com/uc?export=&...3d6eXdzOXFiZk0 https://drive.google.com/uc?export=&...zNoYkdKeUdYWk0 https://drive.google.com/uc?export=&...Gw4dy14S3BKdWM https://drive.google.com/uc?export=&...TM2azE4eU40RVk https://drive.google.com/uc?export=&...jBXZURic3I1bHc https://drive.google.com/uc?export=&...GNmNHhaZ1paWG8 https://drive.google.com/uc?export=&...k1oTEk1ZUVwdDQ توقفنا في الطريق وابتعنا كل ما نشاء من الطعام تحسباً للأمر كما قرأت وصلنا نورقام مساءً ونزلنا في نورقامن لوماكيسكوس "Nuorgamin Lomakeskus Ky" https://drive.google.com/uc?export=&...1VNZTh6ZzQ3Vmc وهو فندق يحتوي على العديد من الأكواخ بالإضافة إلى الكوخ الكبير والذي يحتوي على ردهة استقبال وصالة طعام! يعمل في الفندق رجل وامرأة وشاب وشابة ظهر لنا أنهم عائلة واحدة ولم نتأكد من ذلك يحتوي الكوخ الذي نزلنا فيه على غرفة نوم وصالة بها مطبخ وحمام أكرمكم الله رتبنا حاجياتنا وأتممنا صلاتنا ومن ثم خلدنا للنوم |
رد: الشمال الأوروبي وأضواء الشمال استيقظنا صباحاً وبعد أن صلينا أعد ياسر طعام الإفطار تناولنا إفطارنا الشهي وبدأنا نتجاذب أطراف الحديث لوهلة شعرنا بشيء من الملل! ماذا سنفعل خلال هذا اليوم بأكمله في هذه المنطقة النائية؟ ما جئنا من أجله لا يتم إلا مساءً، فماذا عسانا أن نفعل الآن وجدنا هذه الزلاجات عند باب الفندق https://drive.google.com/uc?export=&...EtqcmxQc2NLOUE أخذنا نلعب بها، نتزلج بها تارة ويدفع أحدنا الآخر بها تارة أخرى وهي في الأصل كما علمنا لاحقاً الأداة التي يستخدمها أهل المنطقة عوضاً عن الدراجة الهوائية كان الجو شديد البرودة وكانت درجة الحرارة قد بلغت قرابة العشرون تحت الصفر لكن لم يكن أمامنا ما نفعله، ثم رأينا ذلك الرجل يعد عربة خشبية والتي تقطرها زلاجة ثلجية تعمل بالوقود العربة تتسع لأربعة أشخاص، فما كان مني إلا أن سألته ويداي في جيبي عما يفعل أخبرني أن مجموعة من ثلاثة أشخاص نزلاء عندهم سيأخذهم في رحلة طبعاً بلا تردد سألته عن نوع هذه الرحلة توقف عن العمل وأخذ يشرح مستعجلا وبلكنته تلك عن طبيعة هذه الرحلة والتي لم أفهم منها شيئاً غير صيد السمك ما أن أتم حديثه حتى طلبت منه الانضمام لهذه الرحلة قال إن تكلفة الرحلة هي مائتين وعشرون يورو للشخص، فوافقت حك رأسه ثم ذهب ونادى الشاب الآخر والذي قام بدوره بتجهيز الزلاجة والعربة الأخرى https://drive.google.com/uc?export=&...TR5ODJtRTV3bjg وعلى الرغم من جودة ما نلبس إلا أنهم ناولونا لباساً يغطي كامل الجسم يقي من الرياح وخوذة وقُفّازات كانت المجموعة الأخرى عبارة عن شابين وفتاة أتوا من إحدى الدول المجاورة للصين لا أذكر اسمها أتوا إلى هنا لمشاهدة وتصوير تلك الأضواء كذلك بعد أن جهزنا ركب كل منا عربته وانطلقنا https://drive.google.com/uc?export=&...mxWUm5TOTZpX0E https://drive.google.com/uc?export=&...EJSRXpTREVvZFE https://drive.google.com/uc?export=&...E1VV3RJZDYzYmM وفي الصورة أعلاه نرى نورقام خلفنا عبرنا خلال مسيرنا القفار والفيافي البيضاء https://drive.google.com/uc?export=&...lppRDNSaXVOQnM https://drive.google.com/uc?export=&...XBGYzRTeHQydkU وكنا نقف بين الحين والآخر نشاهد ونصور وأيضاً ليرتاح دليلينا قليلاً من قيادة هذه الزلاجات والمتعبة جداً https://drive.google.com/uc?export=&...3c2eWI1M2FKeFE https://drive.google.com/uc?export=&...llsSDA2V3h3Zzg https://drive.google.com/uc?export=&...3JyLUJRMWpNVFk https://drive.google.com/uc?export=&...0NTc0lNR1llRXc هل يرتدي هذا قُفّازاً أم ثعلباً بأكمله! أما أنا فلم أعلم حقيقة البرد إلا اليوم رغم كل ما أرتدي ورغم كل الاحتياطات إلا أن التعرض للرياح في مثل هذا البرد القارص شيء لا يحتمل المكان مقفر تماماً وكأنك في صحراء النفود أو الربع الخالي إلا أن اللون مختلف ورحت أقارن محدثاً نفسي بين صحارينا وهذه الصحاري البيضاء كيف لو تاه أحدهم هنا؟ يصمد أحدهم اليومين والثلاثة وربما أكثر في صحارينا حتى يموت من الجوع والعطش أما هنا وحسب ما رأيت، لا أخال الرجل يتم يومه سيموت من البرد لامحالة ريح شديدة ولا يوجد ما يسترك منها أعاذ الله الجميع https://drive.google.com/uc?export=&...kFrZnQyWnVvV2c https://drive.google.com/uc?export=&...mdQWDVQUGNEOG8 https://drive.google.com/uc?export=&...kpRa1VIMWIwc3c https://drive.google.com/uc?export=&...nkybE5UekhnVWM تلك كانت حيوانات الريندير والمتوفرة في هذه المناطق بكثرة يتم صيدها والانتفاع من لحومها وجلودها أكملنا مسيرنا حتى بلغنا مكاناً فسيحا علمنا لاحقاً أنه ليس إلا بحيرة مجمدة توقفنا وبدءا يجهزان بعض المعدات ثم قاما يحفران في الجليد بعض الحفر للصيد كان هناك الكثير من سنانير الصيد الغريبة الشكل والقصيرة جداً أخذ كل منا سنارة والقمها الطعم والذي لم يكن إلا اصطناعياً وبدئنا الصيد (تستطيعون مشاهدة ذلك عند الدقيقة الخامسة من الفيلم) https://drive.google.com/uc?export=&...01rbDQxRWVMemc https://drive.google.com/uc?export=&...lJ1cDBfMXNJREU https://drive.google.com/uc?export=&...E1HZVc0aTkyVXc كنت الوحيد الذي امسك بالسمك ذلك اليوم امسكت بثلاث سمكات عظام لا يتجاوز طول إحداها أصبعي كنت أمسك الواحدة وأصيح بصوتي أمسكت واحدة أمسكت واحدة ثم أعيدها إلى الماء! أحضر ذلك الرجل رقعة من جلد حيوان الريندير ذاك لأجلس عليها كم هو عجيب عزلها لبرودة الثلج تماماً، فسبحان من خلق بقينا قرابة الساعتين في هذه المنطقة ثم تجهزنا للرحيل سارا بنا لفترة حتى بلغنا ما يشبه الخيمة ولكن من الخشب https://drive.google.com/uc?export=&...mNfbU1FZDNkMFU فرحنا جميعاً فأخيراً هناك شيء يصد الريح عنا ثم بدءا منظما الرحلة بإشعال النار والتي ستغمرنا بالدفء قليلا بعد ذلك أخذا يعدان شيء من الطعام قدما لنا شربة خضار ساخنة جداً لم أفرح بها في حياتي كما فرحت بها اليوم كما وقدما بعض شطائر الجبن وشراب أعشاب ساخن لذيذ https://drive.google.com/uc?export=&...zBrRW9rVk41Zkk https://drive.google.com/uc?export=&...GhmNy1tQVpQUlU تجدد نشاط الجميع وعاد الدفء إلى أجسادنا أخذنا نلعب ونلهو ونصور https://drive.google.com/uc?export=&...XFrbUp5SjlqZ28 https://drive.google.com/uc?export=&...zRIWU1OcG5QcnM https://drive.google.com/uc?export=&...XhleVRwUEhoVHc https://drive.google.com/uc?export=&...TM0Y2k4X2ZrZ0k https://drive.google.com/uc?export=&...GVBTy1PbUY0MVU https://drive.google.com/uc?export=&...EFXMDl4TDRNZDQ حان بعد ذلك وقت العودة إلى نورقام تجهزنا وركب كلٌ عربته وانطلقنا عائدين https://drive.google.com/uc?export=&...E5BdUc2dl9ia3c https://drive.google.com/uc?export=&...3QzZm1raHN0MzQ بعد عودتنا طلبنا قيادة تلك الزلاجات وبالفعل أخذنا قرابة الساعة نتجول بها https://drive.google.com/uc?export=&...0NGU202NVBwdFU كنت أظن أن قيادتها سلسة ومريحة، فأنت تتزلج على الجليد لكن اتضح العكس تماماً فهي تنحرف يمنة ويسرة، ولا بد من كبح جماحها وذلك فعلاً مجهد بعدها شاهدنا تلك الأحذية الكبيرة ذات النسيج الشبكي الشكل والتي تحمي من يلبسها من الغوص في الثلج ارتديناها وأخذنا نمشي فيها آه لو كانت معي عند ذلك النهر ثم رأينا عصي التزلج والتي ارتدينا أحذيتها ثم لبسناها عليها تزلجت بها وبجدارة قرابة العشرة أمتار ولم أقع على الأرض خلالها بتاتاً إلا أربع مرات أما ياسر فكان على دراية بها https://drive.google.com/uc?export=&...VVSMk1wRVZ3S0E وفي المساء علمنا أنهم يعدون وجبة العشاء من لحم الريندير فطلبنا أن يعدوا طبقين لنا أيضا ذهبنا إلى العشاء وحمدت الله كثيراً أن قد تجهزنا من قبل بكل أصناف الطعام أما طعام هؤلاء وبكل انواع المجاملات لا يستساغ. أخذت كوباً من القهوة وخرجت استطلع السماء يا الله ما أعظمك سبحانك يا بديع السماوات والأرض ما أجملها وما أروعها إنها هي أضواء الشمال عدت إلى الداخل صائحاً الأورورا… الأورورا هرع الجميع حينها إلى الخارج وبلا استثناء وهذا الموقف يتكرر معي الآن واستغرب منه فمفعول تلك الأضواء يسري حتى على أهل المنطقة سبحان الله كان الوقت مبكراً ولم أكن متجهزاً للتصوير بعد، لا من ناحية الكاميرا ولا حتى اللباس بعفويةً بالغة أخرجت جوالي وأخذت أصور! ولكن تخيلوا، ظهر شيء منها في الصور https://drive.google.com/uc?export=&...0tYUFFZY0o3eUU https://drive.google.com/uc?export=&...XJBZFpxelJiSmM https://drive.google.com/uc?export=&...mMyc2lGNW1ESWc https://drive.google.com/uc?export=&...khla05VNE5lM1U وكانت كاميرا الفيديو في متناول يدي وأخذت أجرب وأظن أن لو حاول أحدهم في عز أوجها أي في حالة كونها أكثر من سبع درجات لنجح https://drive.google.com/uc?export=&...ER1VGg2dFVsZlE أما الآن فلا وقت لدي لأضيعه دعوني أعد نفسي استعداداً للتصوير |
رد: الشمال الأوروبي وأضواء الشمال ماذا أفعل… ما الذي أريده! آها… اللبس نعم يجب أن أرتدي المناسب من اللبس وإلا لن أستطيع التمتع بالتصوير ناهيك عن التقاط صوراً جيدة الحمد لله هذه ملابسي الداخلية والتي تغطي كامل جسدي من صوف المارينو بما فيها القفازات الحذاء أكرمكم الله من النوع المضاد للماء طويل الرقبة حتى الكاحلين وهذه جواربي الطويلة والمصنوعة من نفس الصوف وهذه سترتي السميكة والمحتوية على غطاء للرأس سميك هكذا أنا والحمد لله في أتم الاستعداد من حيث اللباس ماذا أريد الآن؟ أممم…. معدات التصوير إن كاميرة جوالي النوت4 قد اظهرت بعض هذه الأضواء ولو كانت درجة الأضواء أعلى لظهرت على الصور بشكل أوضح اممم...يعني لو أتى أي شخص إلى هنا ومعه كاميرا حتى من النوع العادي لا بد أن يعود ومعه شيء من الذكريات محفوظ حتى ولو كان بسيطاً، هذا جيد لكن أنا الآن أريد صوراً جيدة وجيدة جداً وليس مجرد ذكريات، فكيف أحصل عليها؟ يجب عليّ أن أعلم أولاً أن هذه الأضواء خافتة باهتة لا تستطيع الكاميرا رؤيتها كما تراها عيناي لا..لا..إنتظر، تستطيع الكاميرا أن ترى أفضل من عيناي نعم.. نعم تستطيع ولاكن كاميرات خاصة وبمواصفات خاصة! إذاً كيف أتغلب على هذا المعضل أضواء خافتةٌ باهتة وأظهرها في الصورة جلية واضحة إن فكرة الكاميرا كما أعلمها هي عبارة عن صندوق مظلم به فتحة يمر بها الضوء لهذه الفتحة غالق عمله هو السماح بمرور كمية معينة من الضوء ثم يغلق بعدها ذلك الضوء يصب في حساس الكاميرا والذي يترجمه إلى صورة آهاا… إذاً إن تمكنت أنا من التحكم بسرعة هذا الغالق ليفتح لعدد من الثواني أقل أو أكثر سأتحكم بكمية الضوء المسلط على حساس الكاميرا… ممتاز لحظة، ولم سمي حساس الكاميرا بهذا الاسم؟ مالي صرت أنسى هكذا! لقد سمي بذلك لدرجة حساسيته للضوء إذاً.. هذه الثانية فلو أمكنني التحكم بدرجة الحساسية لهذا الحساس والتي تسمى بال ايزو "ISO" سأتمكن من إظهار الضوء بشكل أكبر أو أقل في الصورة… رائع أوو.. تذكرت الآن هناك أمر ثالث له نفس الأهمية إنها العدسة فالضوء يمر خلالها أولاً ومجرى الضوء في العدسة يختلف قطره من عدسة إلى أخرى وفي نفس الوقت يمكن التحكم بسعة هذا المجرى لتوسيعه وتضييقه هذا أعلمه وسهل، أُوسِع المجرى وسيستقبل الحساس ضوء أكثر والعكس صحيح...جميل جداً قلبت الكاميرا في يدي وقلت كم هو الأمر في غاية البساطة ولم يعد أمامي معضل الآن وهناك أمر آخر فطنت له فبما أني سأترك غالق الكاميرا مفتوح لوقت أطول فكل ارتجاجات وتحركات يدي ستظهر في الصورة وهنا توجب عليّ وضع الكاميرا على حامل لكيلا تهتز ما أسهل وأبسط التصوير لم يبقى لي سوى اختيار العدسة المناسبة للتصوير عندي هذه العدسة الممتازة والتي استفيد منها في تقريب البعيد والتي يطلق عليها 70-200مم ولكن عندما أصور بها السماء لا يظهر إلا جزء بسيط منها ولا تظهر فسيحة واسعة كما نشاهدها إذاً يجب أن أختار عدسة واسعة لتظهر السماء في الصورة كما نشاهدها على الطبيعة ماذا لديّ.. ماذا لديّ سأختار هذه العدسة 14-24مم، فهي عدسة واسعةٌ جداً وتفي بالغرض هل أنا جاهز الآن؟ هل لديّ ما يكفي من البطاريات؟ نعم، ولقد وضعتها في جيوبي الداخلية للسترة لتبقى دافئة فهذا البرد الشديد يجعل البطارية تستهلك سريعاً لذا يجب المحافظة عليها دافئة وأخيرا هذا هو الكشاف في يدي سأستخدمه عند تغيير اعدادات الكاميرا أو لأي أمر آخر فالظلام هنا حالك ناولني ياسر بعضاً من الشكولاتة ووضع بعضاً في جيبه وأخذت أنا كوب القهوة الحافظ للحرارة وانطلقنا جميعاً إلى وسط نهر تينيوكي "River Tenojoki" والذي يقع خلف الفندق تماما وهو الحد الفاصل بين فنلندا والنرويج فإحدى ضفتيه فنلندية والأخرى نرويجية بدأنا التصوير وهنا واجهت مشكلة جديدة لا تظهر النجوم بشكل جيد فهي خارج تركيز العدسة كيف اجعل العدسة تركز على النجوم وأنا لا أكاد أراها من منظار الكاميرا؟ وهنا تذكرت غيرت الرؤيا من المنظار إلى شاشة الكاميرا ثم أخذت أقرب أوضح نجم أراه في شاشة الكاميرا بعد ذلك أدرت بكرة العدسة يمنة ويسرة حتى أصبح النجم في أفضل تركيز له وبعدها قفلت التركيز التلقائي للعدسة وانتهى الأمر إلا أن صوري كانت تظهر تارة شديدة البياض وتارة معتمة كنت ألهو في مثلث الضوء ذاك أرفع هنا وأزيد هنا وأنقص هذا فسرعة الغالق جعلتها ثانية تارة وعشر ثواني تارةً أخرى وحتى الثلاثون ثانية وحساسية الضوء كنت أخفض وأرفع بين 100 و12000 أما مجرى العدسة فتركته على أعلى سعته تعلمت بعدها تلك الليلة أن سرعة الغالق كانت مثالية بين الثانيتين والثمان ثوانٍ وحسب شدة الأورورا وأما الحساسية فكانت بين 400 و 3200 وأيضاً حسب شدة بريق الأورورا وأيضا تعلمت أن كل من هذه الثلاث يؤثر كل منهم على صاحبيه فإن أنا رفعت هذا توجب عليّ خفض ذاك وهكذا دواليك لنرى بعضاً من صور هذه الليلة https://drive.google.com/uc?export=&...0R2T1lXTTMtQkU https://drive.google.com/uc?export=&...EFmc0lqSVZ6RFk https://drive.google.com/uc?export=&...WpGeUNhejUzaGc https://drive.google.com/uc?export=&...VV3bnhTc0JUODA https://drive.google.com/uc?export=&...0JTTzY1NmdFNk0 سألت ياسر عن شعوره عندما شاهدها أول مرة ونحن قرب الفندق فقال عنها إنها جميلة بالفعل ولكنها هنا ولفترة بسيطة اشتدت تماماً كنت اصور فيلماً حينها (الدقيقة 21:03) واحتجت لأمر ما، فكنت أسأل ياسر أن يحضره سألته الأولى ولم يجب والثانية كذلك نظرت إليه في الثالثة كان رأسه إلى السماء وعيناه محدقتان فيها وفاغر فاه ويشير إليّ بيده أن دعني وشأني علمت حينها أن سحرها قد تمكن منه سألته عن رأيه الآن فقال يا أبي لقد قلت وذكرت عنها حتى ظننتك تبالغ، ولكن الآن وبعد أن رأيتها بأم عينيّ أقول إن ما سمعته منك لم يوفها حقها قط! لم نقضي الكثير من الوقت حتى بدأ السحاب يغزونا توجب علينا تغيير المكان وفعلاً ركبنا السيارة وانطلقنا الغريب في الأمر أن درجة الحرارة ارتفعت قليلاً عما كانت عليه في النهار https://drive.google.com/uc?export=&...3dCR2N3RkdkaFk وصلنا إلى منطقة مناسبة واستأنفنا التصوير والذي أيضاً لم يدم لوقت طويل https://drive.google.com/uc?export=&...WtqbGhPN2lLaFk https://drive.google.com/uc?export=&...3VTaVVrdTBqUHc https://drive.google.com/uc?export=&...W5uMldGM2RiTk0 عدنا بعد ذلك إلى الفندق استلقينا على أسرتنا استعداداً للنوم دارت أحداث هذا اليوم في مخيلتي يا الله هذا ما ظنناه بداية يوماً مملا! يا ربي أنت أهل الحمد والثناء . . . |
الساعة الآن 01:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO