![]() |
| LinkBack ![]() | أدوات الموضوع ![]() | انواع عرض الموضوع ![]() |
![]() | #181 | ||
مميز العرب المسافرون ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل : Dec 2014 رقم العضوية : 620 الدولة : المملكة العربية السعودية الجنس : ذكر المشاركات : 7,228
| ![]()
| ||
![]() | ![]() |
![]() | #184 | ||
مشرف سابق ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل : Jan 2015 رقم العضوية : 1224 الدولة : فلسطين الجنس : ذكر المشاركات : 1,409
| ![]()
![]() اليوم الثامن ![]() يوم أمس كان اليوم الأخير برفقة المرشد والسائق، وابتداء من هذا اليوم سنكون وحدنا معتمدين على قدراتنا الذاتية. استيقظنا حوالي الساعة العاشرة صباحا، وكان المطر يهطل بشدة، وما أجمل المطر في زنجبار. انتظرنا حتى انقطع وخرجنا لتناول وجبة الإفطار، وأقنعت زوجتي بأن نذهب للستون تاون مشيا، في البداية رفضت، ولكنني عنيد ومقنع فاستطعت اقناعها. ![]() ![]() حضرنا حاجياتنا وخرجنا للشارع الرئيسي، فالفندق موجود في شارع جانبي ترابي ندخله من الشارع الرئيسي ويبعد حوالي مائة متر عنه. ثم بدأ مشوارنا مشيا على الأقدام باتجاه الستون تاون عند حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف. هذه أول صورة بعد وصولنا للشارع الرئيسي نشاهد سيارة "الدالا دالا" والركاب ![]() "مسجد الإيمان" أحد المساجد التي صادفناها في طريقنا ![]() مدرسة "الإيمان الإسلامية" ![]() مسجد القادرية ![]() كنيسة صادفناها في طريقنا والكنائس قليلة جدا خارج الستون تاون لا تصادفها تقريبا ![]() يقومون ببناء القوارب في هذا الوادي القذر ![]() المسجد الأزرق "Blue Mosque" ويقع على مشارف الستون تاون ![]() ![]() كنت قد أخبرت زوجتي بأن الطريق إلى الستون تاون لا تتعدى الساعة مشيا، وهذه مجرد كذبة بيضاء لإقناعها طبعا، فبعد أن مرت الساعة الأولى بدأت الأسئلة والتساؤلات تنهال علي كالرماح، وأنا أتعذر ببعض الحجج "فربما مشينا ببطئ" أو "ربما توقفنا كثيرا للتصوير" أو "يمكن أننا استرحنا كثيرا في الطريق". ![]() لكن مرت ساعتين على خروجنا من الفندق وما زلنا لا نرى الستون تاون في الأفق، وهنا بدأ الإحباط والتعب يصيب زوجتي، وأنا طبعا مشغول بالتصوير، وأحاول تشجيعها ببعض الكلمات الرنانة، ونستريح قليلا هنا وهناك، حتى وصلنا الستون تاون بعد ساعتين ونصف من المشي، عند الساعة الثانية عصرا تقريبا. اشترينا من أحد الأكشاك قنينة ماء مقابل 1000 شلينغ فقط، وهي نفس القنينة التي نشتريها من الفندق مقابل 2000 شيلينغ. ![]() توجهنا فورا نحو حديقة فوروضاني لنستريح، فالطريق من الفندق حتى حديقة فوروضاني هي طريق مستقيمة غير معقدة، وقبل أن نصل لحديقة فوروضاني توقفنا عند أكاديمية الموسيقى "Dhow Countries Music Academy"، والتي تقع بجوار متحف "Sultan's People's Palace Museum" الذي زرناه من قبل. هذا هو المبنى ومن هذا المدخل نصعد إلى الأكاديمية ![]() دخلنا المبنى وكان في الطابق الأرضي بعض المكاتب ومعارض الصور، بعد جولة صغيرة صعدنا الدرج إلى الطابق الثاني المتواجدة فيه الأكاديمية. الطابق مكون من عدة غرف وفي كل غرفة صف دراسي لآلات معينة ودروس خاصة. وخارج الصفوف معلقة لافتات فيها الكثير من المعلومات عن الأكاديمية وأنواع الموسيقى المختلفة. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() بعد جولة عشر دقائق خرجنا من الأكاديمية باتجاه حديقة فوروضاني والتي تبعد دقيقتين ليس أكثر عن المبنى، في طريقنا صادفنا بائع ذرة مشوية، فعلى ما يبدو زوجتي من فرط الجوع وحُب الذرة المشوية اشترت لنا كوزين مقابل 1000 شيلينغ. ![]() جلسنا في الحديقة نأكل الذرة ونستمتع بالجو وإطلالة المحيط والقوارب، ونتمعن بالمارين. واشترينا بعدها زوجين من البوظة من البائعين المتجولين مقابل 1500 شيلينغ للواحدة، وكانت جدا لذيذة وباردة، تذوب في الفم تنعش القلب بعد هذا المشي الطويل. ![]() ![]() ![]() ![]() بعد أن قضينا حوالي نصف ساعة في الحديقة قررنا التوجه نحو "متحف الأماني - Peace Memorial Museum"، يقع في الجهة الثانية من الحارة القديمة في الستون تاون، ويبعد حوالي عشرون دقيقة مشيا من الحديقة. قلعة العرب وتقع مقابل حديقة فوروضاني ![]() إحدى المباني المميزة ![]() وصلنا "متحف الأماني" ويبدو من الخارج مبنى ضخما جميلا مميزا، دخلناه من البوابة وكانت طاولة عليها موظف أخذ منا 3000 شيلينغ مقابل التذكرتين، وأخَذَنا في جولة داخل المتحف. ![]() ![]() ![]() المتحف من الداخل عبارة عن قاعة ضخمة جدا يشبه المسجد في قبته، وفيه بعض الطاولات المتفرقة وعليها بعض الآلات الموسيقية والأغراض البسيطة، ليس أكثر. لا أعتبره متحفا صراحة، هو مجرد مبنى جميل جدا يستحق الزيارة لمن يحب تصوير المباني الفريدة. ولا يضر في شيء إن دفعت أقل من دولار واحد لدخوله. بعدها صعدت وحدي برفقة الموظف إلى سطح المبنى لمشاهدة الستون تاون، فقد أخبرني بأن المنظر جميل من الأعلى. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() بعد جولة ربع ساعة في "متحف الأماني"، خرجنا وتوجها إلى "متحف التاريخ الطبيعي - Museum of Natural History" المجاور، وجدنا موظفا واحدا يتمشى عند المدخل، أعطيناه 5000 شيلينغ فأدخلنا وتركنا وحدنا في المتحف، وذهب لبضع دقائق يبحث في الخارج عن فكة ليعيد لنا 2000 شيلينغ، فسعر التذكرتين 3000 شيلينغ فقط كمتحف الأماني. ![]() ![]() هذه الصورة للمتحف عندما كان مغلقا في الأيام السابقة التي زرناه فيها ![]() المتحف مكون من قاعة كبيرة ومليئة جدا بالمجسمات والخزائن التي تحتوي على أمور فريدة وصور كثيرة معلقة، لأنواع حيوانات ونباتات وكائنات حية أخرى تتواجد أو تواجدت في زنجبار. أما ما يعيب هذا المتحف أنه تقريبا مظلم، الضوء فيه ضعيف جدا، فاضطررت لاستعمال الفلاش لأستطيع التصوير. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() المتحف غني جدا وممتع للغاية، أنصح بزيارته بشدة، قضينا فيه حوالي العشرون دقيقة. ثم خرجنا وتوجهنا مشيا نحو السوق الشعبية داراجاني والتي تبعد حوالي عشر دقائق. وفي طريقنا اشترينا كيسا من الكاجو اللذيذ مقابل 7000 شيلينغ فقط من أحد الباعة على أحد الأرصفة، فهذا المبلغ في فلسطين لا يشتري ربع الكمية. واشترينا من السوق كيسا كبيرا من البازيلاء المشوية التي تحبها زوجتي مقابل 3000 شيلينغ فقط. واشتريت كذلك من أحد الدكاكين قنينة عصير وشوكولاته مقابل 4500 شيلينغ. كما اشتريت قبعتين عُمانيتين هدية لوالدي ووالد زوجتي مقابل 25000 شيلينغ فقط من إحدى الدكاكين في الأزقة يديرها عجوز طيب، في حين عُرضت علينا القبعة في السوق مقابل 20000 شيلينغ للواحدة. ![]() ![]() ![]() ![]() وأثناء تجوالنا في السوق ألح علينا أحد البائعين المتجولين شراء أسطوانة فيها أجمل الأغاني الأفريقية والتانزانية الزنجبارية، وهي نفس الأسطوانة التي يبيعها الغالبية العظمى من البائعين المتجولين الذين صادفتهم في الجزيرة، فهذه الأسطوانة جدا مشهورة محليا، وأشهر الأغاني فيها "جامبو جامبو". سأقدم هذه الأسطوانة هدية من بين الهدايا لجميع المتابعين الفعالين في تقريري هذا كما وعدتكم منذ البداية. ![]() عرض علينا هذا البائع شراء الأسطوانة مقابل 20000 شيلينغ، وكنت أعلم أن سعرها يتراوح ما بين 12 إلى 17 ألف شيلينغ، فرفضت الشراء، وبقي يلح علينا ويتبعنا، حتى عرضت عليه شراء أسطوانتين مقابل 20000 شيلينغ، في البداية حاول رفض ذلك، ولكن خبرتي في المفاصلة على ما يبدو أجبرته على بيعنا للأسطوانتين مقابل هذا المبلغ، أي نصف المبلغ الذي عرضه علينا في البداية. ثم أكملنا تجوالنا في الأزقة. ![]() ![]() ![]() ![]() تجولنا في سوق داراجاني وفي الأزقة الداخلية للحارة القديمة ما يقارب الساعة والنصف، استمتعنا فيها باكتشاف كل زقاق وزقاق. ما أجمل الشعور عندما تترك نفسك لتضيع فيها حيث لا تعلم من أين تدخل وإلى أين تخرج، فزرنا تقريبا جميع الأكشاك والدكاكين، وتعرفنا على الأسعار، وحددنا أيها أقل سعرا لنعود إليها في اليومين القادمين، وكان تحديد أماكنها أصعب مهمة واجهتها، فكان التحديد وفق علامات على البنايات وما شابه، فهذه الدكاكين والأكشاك لا اسم لها، وفي غالبيتها لا يوجد عليها أي لافتات إعلانية. ![]() وعند الساعة السادسة إلا ربع توجهنا إلى حديقة فوروضاني، فكما نعلم فإن سوق طعام ليلية تقام فيها على مدار الأسبوع، ففي المرة الفائتة كان الليل قد حل ولم نستمتع كفاية في التجوال فيها، أما اليوم فقد أخذنا راحتنا في التجوال والتعرف على أنواع الطعام المختلفة. نشاهد متحف بيت العجائب في خلفية السوق الليلية في حديقة فوروضاني ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أنهينا جولتنا في فوروضاني حوالي الساعة السادسة وقد بدأ الليل يسدل ستاره، فتوجهنا نحو محطة الباص القريبة في مدخل الستون تاون، حوالي عشر دقائق مشيا، وأشترينا في طريقنا قنينتا ماء من نفس البائع الذي اشترينا منه في الصباح، ودفعنا مقابلها 2000 شيلينغ، وهو سعر القنينة الواحدة في الفندق. أثناء انتظارنا للباص توقفت سيارة شرطة أمامنا وأطل الشرطي برأسه وسألنا من أي بلد نحن، ثم نصحني بأن أدخل كاميراتي في الحقيبة لأن في هذه المنطقة حصلت عدة عمليات سرقة، تقبلت النصيحة وبالفعل أدخلت الكاميرا في الحقيبة تفاديا للمشاكل. ![]() بعد انقضاء حوالي الربع ساعة من الانتظار في المحطة ولم يأت الباص بعد، نفذ صبرنا، فأوقفنا سيارة تاكسي وأخبرناه بأننا نريد الوصول إلى "بوبوبو - Bububu" وهو اسم المنطقة التي يتواجد فيها فندقنا، وأخبرناه باسم الفندق لكنه لم يعرف موقعه، فقلنا له أن يكمل طريقه في نفس الشارع إلى بوبوبو، وكنا قد حفظنا بعض المبان والمعالم على الطريق، ووفقها حددنا المسافة بالتقريب إلى الفندق. وعندما شاهدنا اللافتة الخاصة بفندقنا زال قلقنا، وطلبنا منه دخول الشارع الجانبي إلى داخل الفندق. دفعنا له 10000 شيلينغ مقابل مسافة عشرون دقيقة وهو مبلغ مقبول جدا برأيي. ثم دخلنا لغرفتنا لنستريح. زوجتي غلب عليها التعب والنعاس ففضلت النوم، وأنا خرجت بعد حوالي ساعة لتناول وجبة العشاء، ودفعت مقابلها 12000 شيلينغ، ثم خلدت للنوم. ![]() ![]() وهكذا إنتهى يومنا الثامن إنتظروني مع الحلقة القادمة والأخيرة مع اليوم التاسع والعاشر في الستون تاون واليوم الحادي عشر العودة إلى أرض الوطن ![]()
| ||
![]() | ![]() |
![]() | #185 | ||
عضو قدير ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل : Dec 2014 رقم العضوية : 732 الجنس : انثى المشاركات : 1,600
| ![]()
| ||
![]() | ![]() |
![]() | #186 | ||
مشرف سابق ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل : Jan 2015 رقم العضوية : 1224 الدولة : فلسطين الجنس : ذكر المشاركات : 1,409
| ![]()
الهواء كان لطيف ومريح مش قوي كثير الأمواج العالية خطيرة جدا في هيك قارب الله يعافيك أخي القحطاني مشكور على متابعتك الله يسلمك أختي تحياتي لحضرتك وألف شكر عالمتابعة المستمرة تسلم صديقي الله يخليك ههه اه والله المشي مع زوجتي كان متعب لكنها مسكينه بحياتها ما مشت هيك مسافات تقريبا 9 كيلومتر المشي بين الناس وخصوصا في مكان ما بتعرفيه شيء رهيب الله يخليكي أختي دينا شرف كبير كلامك الطيب
| ||
![]() | ![]() |
![]() | #187 | ||
عضو قدير ( محصّن ) ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل : Dec 2014 رقم العضوية : 123 الدولة : أرض الكنانه - البحرالأحمر الجنس : ذكر المشاركات : 10,845
| ![]()
| ||
![]() | ![]() |
![]() | #190 | ||
مشرف سابق ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل : Jan 2015 رقم العضوية : 1224 الدولة : فلسطين الجنس : ذكر المشاركات : 1,409
| ![]()
![]() آخر ثلاثة أيام من رحلتي إلى زنجبار ![]() اليوم التاسع والعاشر من رحلتنا خصصناها لقضاء الوقت بالتجوال والتسوق في الستون تاون، هكذا أرادت زوجتي، وأنا لم يكن لدي أي مانع طبعا بعد هذه الأيام المميزة التي قضيناها. وكنا بالطبع قد أخذنا فكرة عن أسعار غالبية السلع، وعن الدكاكين والأكشاك التي تبيعها بأقل الأسعار. في اليوم التاسع استيقظنا حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا، وبعد تناولنا لطعام الإفطار وتحضير أنفسنا، خرجنا إلى الشارع لانتظار الباص، وكنا قد اتخذنا قرارا بأن نجربه رغم كل الظروف، فهذه بحد ذاتها مغامرة لا يمكن أن نضيعها على أنفسنا، وطبعا لا يمكن أن نفكر مجددا بالمشي حتى الستون تاون، فقد اكتفينا بتعب الأمس. خرجنا إلى الشارع ولم نجد محطة للباص، رأينا بعض المحليين يقفون على حافة الطريق وكأنهم ينتظرون شيئا، فقررنا أن ننتظر قريبا منهم فلن نخسر شيئا. وبالفعل بدأت الباصات والدالا-دالا تمر بجانبنا ومكتوب عليها وجهتها، والعريف ينادي بأعلى صوته بوجهتهم لإبلاغ المنتظرين. وهكذا انتظرنا حتى وصل باصنا رقم 502 ومكتوب عليه Bububu وهي المنطقة الموجودين نحن فيها الآن، وفهمنا من صياح العريف أنهم يقصدون الستون تاون، فأشرت له باصبعي فتوقف الباص، سألته عن وجهتهم فأكد لنا أنهم في طريقم إلى الستون تاون فصعدنا. هذا هو الباص الذي ركبناه صورتها بجهاز الـ LG G4 الخاص بزوجتي فقد تركت كاميرتي بالحقيبة حتى وصلنا الستون تاون للأمان ![]() تجربة الباص كانت رهيبة فعلا، شعور لا يوصف، تجد نفسك جالسا وسط العامة بأبسط حالاتهم، وصوت زئير الباص الخردة ليس له مثيل، وصراخ العريف وتعلقه على حافة الباب، والجالسون يتحدثون فيما بينهم بلغة لا نعرفها، ونظراتهم مستغربين وجودنا بينهم تكاد تخترقنا، ونحن مستمتعين بكل لحظة ولحظة. هذه التجربة سنرويها لأحفادنا إن شاء الله إن بقينا أحياء. ولتتعرفوا أكثر على تجربتنا مع الباص إضغطوا هنا للإنتقال. قبل أن شارفنا على الوصول طلب منا العريف مبلغ 300 شيلينغ مقابل الشخص الواحد، أعطيته 600 شيلينغ والتي تساوي ربع دولار للتذكرتين، مبلغ رمزي بالنسبة لنا. وصلنا إلى المحطة المركزية للمواصلات العامة الملاصقة لسوق داراجاني الشعبية، نزلنا من الباص وبدأنا جولتنا في الستون تاون. بيت العجائب ![]() ![]() استرحنا بعض الوقت في حديقة فوروضاني مقابل بيت العجائب، واشتريت بوظة لي ولزوجتي مقابل 2000 شيلينغ لنحلي يومنا ببعض الشوكولاتة. وأكملنا يومنا بالتسوق. اشترينا قميصا أسودا وعليه رسمة جميلة مكتوبا عليها زنجبار بـ 8000 شيلينغ، سنهديه لزوج أختي. واشترت زوجتي لنفسها شالين بـ 18000 شيلينغ، وقميصين بـ 20000 شيلينغ. كما اشترينا ثلاثة مجسمات على شكل بيت وفيها أنواع مختلفة من البهارات بـ 6000 شيلينغ للواحدة، سنهديها لأختي وأمي وأم زوجتي. ![]() كما اشترت زوجتي لأخواتها ثلاث قمصان بـ 25$، وسبع فساتين خفيفة للبيت بـ 50$. واشترينا بعض الهدايا بـ 50$. دفعنا مقابلها بالدولارات لأنه لم يتبقى لدينا الكثير من العملة المحلية ففضلنا أن نبقي بعضا منها معنا. إلى أن وصلنا إلى متجر باسم "Zanzibar Curio Shop" ويقع في شارع "Hurumzi street"، كنا قد مررنا بجانبه عدة مرات في الأيام السابقة، وكان يبدو لنا من الخارج صغيرا جدا، وهذه المرة قررنا أن ندخله، وإذ به ضخم وفيه الكثير جدا من الهدايا لا تعد ولا تحصى، صاحبه من أصول هندية. إشترينا الكثير من الهدايا التذكارية بـ 65$ وأضفنا عليها 60000 شيلينغ. أنصح جدا بزيارة هذا المتجر فستجد فيه الكثير مما تبحث عنه، وبعضها من الصعب جدا أن تجدها في متاجر أخرى. وهو المتجر الوحيد الذي أحببت أن أصوره لكم، لما يحتويه على بضاعة نادرة وبأسعار رخيصة. ![]() بعد أكثر من أربع ساعات من التجوال في الستون تاون وعند الساعة الرابعة عصرا، وبعد أن حولنا 30$ إلى العملة المحلية مقابل 2095 شيلينغ للدولار الواحد، توجهنا إلى المحطة المركزية بجوار سوق داراجاني، وانتظرنا حتى وصل الباص بنفس الرقم 502، ركبناه وتوجهنا نحو فندقنا، وعلى الطريق دفعنا للعريف 600 شيلينغ مقابل التذكرتين، وبقينا نترقب الطريق حتى رأينا لافتة فندقنا على طرف الشارع، فطلبنا من العريف أن ننزل، فأوقف الباص ونزلنا. قضينا باقي اليوم في التجوال في ساحة الفندق وعلى الشاطئ، واسترحنا في غرفتنا بعد تعب اليوم، وتسلينا بما تبقى لدينا من الكاجو والبازيلاء والشوكولاته من يوم أمس. حتى جاء موعد العشاء، تناولناه بتلذذ، فهذا تقريبا آخر عشاء لنا، دفعنا مقابله 25000 شيلينغ وعدنا إلى غرفتنا لنستريح. ![]() اليوم العاشر وهو اليوم الأخير الذي سنقضيه كاملا في زنجبار، بعد تناول طعام الإفطار، وعند حوالي الساعة الحادية عشرة خرجنا إلى الشارع، وانتظرنا الباص كما فعلنا بالأمس، ركبناه ودفعنا 600 شيلينغ مقابل التذكرتين، وأوصَلَنا إلى الستون تاون. تجولنا بداية في سوق داراجاني، واشترينا بعض الفستق مقابل 1000 شيلينغ أكلنا بعضه ونحن نتمشى، وما تبقى وضعناه في الحقيبة. كما اشترينا قنينة ماء مقابل 1000 شيلينغ لنروي عطشنا أثناء التجوال. وهذه بعض النقود المحلية التي كانت معنا ![]() ![]() ![]() اشترينا بعض الهدايا التذكارية الأخرى مقابل 5000 شيلينغ، وحولنا 60$ إلى العملة المحلية مقابل 2125 شيلينغ للدولار الواحد. ثم قضينا حوالي الساعة وربما أكثر في حديقة فوروضاني، وأكلنا بعض البوظة التي اعتدنا عليها في الأيام الأخيرة مقابل 3000 شيلينغ. وأكملنا استمتاعنا بالسير في الأزقة والحوانيت والروائح والأصوات التي انطبعت في ذهوننا ولن ننساها أبدا. ![]() ![]() ![]() وبعد هذا اليوم الذي قضيناه بالاستمتاع، توجهنا نحو المحطة المركزية لنركب الباص، واشترينا في طريقنا قنينتا ماء مقابل 2000 شيلينغ، وبعض فاكهة الليتشي المغرية مقابل 1000 شيلينغ فقط. انتظرنا الباص حتى وصل، ركبناه، دفعنا 600 شيلينغ مقابل التذكرتين، وعدنا إلى الفندق منزعجين بأن رحلتنا في أندلس أفريقيا شارفت على الإنتهاء. تناولنا عشاءنا حوالي الساعة التاسعة ليلا في الطابق العلوي من المطعم، نحاول رسم الصورة الأخيرة لإطلالة المحيط في مخيلتنا، ربما رافقتنا لسنين طويلة، فالله أعلم إن كنا سنعود إلى هذه الأرض مجددا. دفعنا 20000 شيلينغ مقابل العشاء، وخلدنا للنوم. ![]() يومنا الأخير في زنجبار، صحونا باكرا لنتناول إفطارنا، وخرجنا نتمشى في الحديقة وعلى الشاطئ، وقضينا بعض وقتنا في المسبح، ثم بدأنا بتحضير حقائبنا حتى جاءت ساعة الفراق. دقت الساعة الثانية عشرة والنصف فَرَنَّ الهاتف، وكان على الجهة الأخرى السيد حسين مدير الفندق، يبلغنا بأن سائقنا الذي سيوصلنا إلى المطار قد حضر وبانتظارنا. أخرجنا حقائبنا فجاءت الخادمة والسيد ناصر مدير المطعم ليساعدوننا، ونقلوها لنا إلى السيارة. أعطيت السيد ناصر 15000 شيلينغ إكرامية، و 5000 شيلينغ أعطيتها للخادمة. وودعنا السيد حسين وكلنا حزن على فراق هذه الجنة. ركبنا السيارة وتوجهنا نحو المطار، وأنظارنا لا تفارق الشارع، تجول وتجوب وتصور كل زاوية وزاوية، كل دكان وكل وجه، حتى وصلنا عند الساعة الواحدة تقريبا، دفعت 40000 شيلينغ أجرة التاكسي، وجاء أحد العتالين وساعدنا بنقل الحقائب إلى الداخل، أعطيته 5000 شيلينغ كانت في جيبي، ودخلنا لنقوم بإجراءات الخروج، وكانت سلسة للغاية بدون أية مشاكل والحمد لله. هذا اليوم ستكون جميع الصور باستخدام جهاز الـ LG G4 لأن كاميرتي من الصعب أن أخرجها في المطار لثقلها ![]() ![]() جلسنا ننتظر رحلتنا وكان مقررا لها الساعة الثالثة وخمس وأربعون دقيقة. قضينا وقتنا في الحديث، وتصفح الصور التي التقطتها زوجتي في جهازها، واشترينا بعض التسالي والمشروبات بـ 12$، وتجولنا في المتاجر القليلة الموجودة، فمطار زنجبار صغير جدا، واشتريت خريطة كبيرة لزنجبار مقابل 5$ كنت قد شاهتها في متجر "Memories of zanibar" في الستون تاون وكان سعرها 15$ !! اشتريت الخريطة من هذا المتجر ![]() ![]() ![]() حتى أُعلن عن رحلتنا، فتوجهنا نحو البوابة، والبوابات كلها بجوار بعضها البعض في نفس القاعة، وركبنا الطائرة. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الطائرة تحتوي على شاشة عرض فيها الكثير من الأفلام والألعاب المسلية، قضينا وقتنا نتنقل بينها. وهبطنا بعد حوالي ساعة من الإقلاع في مطار كيليمانجارو في تانزانيا. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() بعد أن نزل وصعد بعض الركاب، أقلعنا مجددا بعد أقل من ساعة إلى مطار أديس أبابا في أثيوبيا. ![]() ![]() ![]() ![]() وصلنا مطار أديس أبابا حوالي الساعة الثامنة مساء، نزلنا وتوجهنا إلى القاعة لانتظار رحلتنا القادمة بعد حوالي ثلاث ساعات. كان التعب قد انتابنا، فقضينا وقتنا بالراحة على المقاعد وتتبع المارة. ![]() ![]() ![]() ![]() حتى تم الإعلان عن رحلتنا الأخيرة، فتوجهنا إلى البوابة، ركبنا الطائرة حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، وسافرنا سفرتنا الأخيرة نحو أرض الوطن فلسطين. هبطنا في مطار اللد حوالي الساعة الخامسة والربع صباحا، وأول ما خرجنا من الطائرة تفاجأنا بموجة حر قاسية تجتاحنا، وكما علمت بعدها فقد سادت في هذه الأيام موجة حر شديدة المنطقة كلها. بعد تفحص الجوازات ذهبنا لاستلام حقائبنا، والحمد لله وصلت بسلام، ثم ذهبنا لاستلام ما اقتنيناه من السوق الحرة قبل سفرنا، وتوجهنا نحو محطة القطار المجاورة، فالقطار يمر من خلال المطار ويصل شمال وجنوب فلسطين، لكن وللأسف فاتنا الموعد القريب، فقد تأخرنا عنه بدقيقة واحدة فقط، فاضطررنا لانتظار وصول القطار الذي يليه بعد حوالي نصف ساعة، وكان الحر لا يطاق. وصل القطار على الموعد، ركبناه وتوجهنا إلى أقرب محطة إلى قريتنا. وصلنا حوالي الساعة السابعة صباحا وكانت بانتظارنا والدتي بالسيارة، ركبنا معها وعدنا إلى المنزل لتنتهي رحلتنا هذه إلى زنجبار. ![]() بَوْحُ الحَضَارَةْ .. مَجْدٌ تَجَلَّى زنجبار رحلة للناس تحكى، قطعة من الأساطير، ليلةٌ من ألف ليلة وليلة، سجادةُ السندباد المسافر، فرسُ سيفِ بْنِ ذِي يزن، قصيدةُ قيسِ بْنِ الملوح، فانوسُ علي بابا، رمحُ عنترة بن شداد، عَبَقُ التاريخ السحيق، الدُرَّةُ التي استغنى عنها العربي.وَرَقْصَةُ الّمَوْجْ .. لِلْعِشْقِ تُنْسَبْ نُورٌ تَلَأْلَأَ جِيلاً فَجِيلاً .. تارِيخٌ يُكْتَبْ زِنْجِبَارُ رِحْلَةٌ لِلنَّاسِ تُحْكَى ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() بَوْحُ الحَضَارَةْ .. مَجْدٌ تَجَلَّى وَرَقْصَةُ الّمَوْجْ .. لِلْعِشْقِ تُنْسَبْ نُورٌ تَلَأْلَأَ جِيلاً فَجِيلاً .. تارِيخٌ يُكْتَبْ زِنْجِبَارُ رِحْلَةٌ لِلنَّاسِ تُحْكَى ![]() وهكذا إنتهت رحلتنا إلى زنجبار ولكن لم ينتهي تقريري هذا بعد إنتظروني مع الحلقة القادمة مع صور احترافية مميزة سأرفعها لكم وسأضيف رابطا لخارطة جوجل مع احداثيات غالبية الأماكن التي زرناها وسأوزع هديتي التي وعدتكم بها منذ البداية فتابعوني ![]()
| ||
![]() | ![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
معلومات, موسوعة, تاريخ, تقرير, رحلة, سلاطين, سلطنة, زانزبار, زانزيبار, زنجبار, صور, زنزيبار, tanzania, فيديو, zanzibar |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بالفيديو والصور..السلطان قابوس يضع حجر الأساس لمشروع "متحف عُمان عبر الزمان | مسقط الخير | بوابة سلطنة عمان | 6 | 31-01-2017 07:20 PM |
موسوعة تفصيلية في التحفة السريلانكية – 04/2014 بالفيديو والصور | مجدي | بوابة الهند وسيرلانكا | 58 | 03-07-2015 01:18 PM |