اسمحولي ارجع بيكم شوي للوراء ..مش قلت لكم ان الموظفه ايام البركان غيرت لنا التاريخ فاصبح الذهاب من25 افريل الى 03 ماي لكن عنادي واصراري خلوني اروح المطار واقدر افرض عليهم اننا نسافر يوم 20 مع اول طياره طالعه لمصر...باقي الان العوده .فهل ستكون على حسب التاريخ الاول أي يوم 30 او حسب التذكرة التي غيرتها لنا وبذلك سنربح 3 ايام اضافيه في القاهرة
طبعا احنا الغينا التذكرة الاولى خالص وركزنا حول تاكيد الحجز ل3 مايو وربنا يستر
رحنا الخطوط المصريه بطلعت حرب العنوان في ايدينا .حصلت لنا محاولة نصب ماكنتش ناويه احكيها لكن اذكرها لينتبه الكثير لمثل هذه الظاهرة. فيحتاطوا لها...كنا نبحث عن العنوان واكيد كان هناك صيادين في الماء العكر ككل مكان في الارض
واحد كان واقف على الناصيه سمعنا نتكلم بلهجه غير مصريه ونبحث عن العنوان.سالنا انتو رايحين انهي عنوان قلنالو الخطوط المصريه لتاكيد حجز...9 شارع طلعت حرب .قال تعالو معايا وانا اوديكو اخذنا الى شارع متفرع صغير لقينا انفسنا قدام وكالة اسفار ومكتوب عليها بخط صغير الخطوط المصريه استغربنا وقلنا مش هو ده شارع طلعت حرب ولا رقم 9 اشرت لابو زياد ان العمليه شكلها نصب لكن دخلنا لما قال ا ن ده فرع من الشركه .دخلنا وقلت للموضفه التي كان شكلها لا يمثلني كمسلمه فطلعت اخلاقها كمان لا تمثلني ايضا ..قلت اريد فقط ان اؤكد حجزا ليوم 3 ماي
عملت نفسها تطلب بالتلفون وتقولي لا مافيش اماكن فاضيه بالطيارة يوم 3 ولكن انا هاعمل المستحيل عشان الاقيلكو 3 اماكن وبعدين طلبت 200 جنيه للفرد وتاكد لنا.....يابنت الايه .......600 جنيه عشان تاكد لنا الحجز ...قلتلها لا انا معاييش فلوس قالت حتى بالاورو مش مشكله .رفضنا طبعا ..المهم خرجنا من عندهم بطلوع الروح وبعدما كانت مبتسمه اصبحت عصبيه وبتقولي لو خرجتو من هنا مش هتلاقو اماكن بالطيارة وهتكون فل ولو رجعتو مش حاكد لكم .. خرجنا بسلك الروح
مشينا خطوات ندور ونلاقي انفسنا قدام 9 شارع طلعت حرب
يارب ياماانت كريم
بالكبيييييييييييييييييييييييييير الخطوط المصريه .

.ايوه كده.اهو ده الكلام الصح
دخلنا وجدنا انسه باسم الله ماشاء الله تبارك الرحمان ...رويت لها كل ما صار معي مع الشركه الثانيه ابتسمت وقالت احمدو الله حصل خير..
بعدين قالت لي ان فيه اماكن في الطياره واكدت لنا الحجز بسهوله ويسر
لما جيت خارجه حبيت اعمل معاها حركه بسيطه ومديت لها 200 جنيه قائلة انها فقط هديه كشكر على اخلاقها العاليه ومعاملتها الحسنه. رفضت رفضا قاطعا.قالت انا باشتغل باجرتي ولله الحمد
سبحان الله
المهم ارتحنا من حكاية العودة وفاضل قدامنا 4 ايام نتمتع فيها بالقاهرة لكن ايضا فاضل كثير اماكن ماشفناهاش
كالعادة الوقت يمر بسرعة وإنت مسافر وخصوصاً لما تكون في احلى مكان بالدنيا ومستمتع
وتصدقوا اني ابتديت اشتاق لمصر وانا لسه فيها و كل ما أتذكر ميعاد المغادرة .قلبي ينقبض تقولشي ساحرة لي او ربما تعويذه من تعويذات الاقصر عملت عمايلها معايا ..ممكن جدا
بما اننا في طلعت حرب فيالله نزور الميدان والتمثال وبالمره نمر قدام عمارة يعقوبيان وجروبي ونتغدي هناك يالله بينا
شارع طلعت حرب هو شارع مهم جدا في القاهرة ويبدا ميدان التحرير الى ساحة احمد عرابي





جروبي طلعت حرب زمان كان للباشوات والبهوات










بعد الضهر شارع محمد علي
ويبدا من ميدان العتبه الى ميدان القلعه
كان الشارع مشهور كمركز للفنون الشرقية في القاهرة، إذا كان فيه حاجة لرقاصة محترفة لحفل زفاف أو لفرقة موسيقىه
لكن الصورة كما رايناها كانت نختلفه تماما عن ما كنا نشاهدة في الافلام او في مسرحية شارع محمد علي . فلم يكن هناك فنانون ولا فنانات ولا راقصون ولا راقصات. بل القليل من المحال التي تبيع الادوات الموسيقية والاكسسوارات والكثير من المطابع والمحال التي تصمم بطاقات الدعوة للزواج واختام ويافطات البيوت والخطاطين. وكذلك احتلت عربات بيع الخضار والفواكه مكان"بسطات" جلوس الفنانين الذين كان يستعان بهم في الافراح في سالف الايام والزمان
تنتشر في شارع محمد علي الذي كان معروفا بأنه قبلة لعشاق الفن والموسيقى، عشرات المحلات التجارية المتنوعة فيما لم يتبق إلا ثلاثة محلات تحمل عبق الماضي
منقول









طبعا احنا شبعت فينا التكاسي فابو زياد مستحيل ويستحلحل انو يحط ايدو في مقود سياره ويسوق في وسط كل الفوضى اللي بنشوفها يوميا فكانت مشاويرنا كلها بتكاسي لو كانت بعيده

الحمد لله مرت الأمور سلامات
والمصريه للطيران غير مصر للطيران والمكتب هذا أظن مكتب سياحه لا دخل له بالشركة المصريه للطيران ولكن كويس أنتبهتي لهم ،
وشارع محمد علي أنا ذهبت هناك كثيرا ومررت به كثيرا لأني أسكن بجبل المقطم بالقاهره وهو يعتبر طريق مرور لنا من وسط البلد ولم أراه في حياتي أبدا مثل ما يشتهر عنه فأعتقد أنه كان ذلك في عهد الملكيات أو بدايات عهد الجمهوريه ولكنه الآن شارع عادي مثل كل شوارع وسط القاهرة الكبرى ،
وجروبي جلست به مرة واحده ولكني أحب الأماكن المفتوحه أكثر من المغلقه
ولكن أحببت تجربته مره لتاريخه وشهرته لا أكثر ،

مازلت متابع باقي الحكايه

ونعم فيها والله
رفضت رفضا قاطعا.قالت انا باشتغل باجرتي