بعد نومة هادية لا تخلو من قرصة برد أصبحنا و أصبح الملك لله، صلاة الفجر ثم القهوة و التمر الخلاص القصيمي ؛)
أخذنا جولة على الأقدام في القرية و في محيط البحيرة رجعنا للكوخ و أفطرنا و ما نسينا جزء من كبدت الأمس، بعدها غادرنا الكوخ و حاسبنا العمة فاطمة و توجهنا بالسيارة لأعلى الجبال، كان الطريق وعر جداً، كانت الإطلالة على البحيرة من أعلى الجبل رائعة و جميلة لكن لم يكن معنا كميرات مناسبة كل التصوير على الجوال .. واصلنا مسيرنا وبدأنا بالنزول بطريق غير الذي جئنا من عنده بالاتجاه المقابل حب استكشف و تجارب جديدة..
في طريق النزول شدتنا هذه القرية الصغيرة جداً لا أعرف اسمها لكنها جميلة و هادية ..
توقفنا عند أصحاب البيوت ودردشنا معه و لم يفهم لنا و لم نفهم له، فأعطيناه كيلو تمر سكري و ودعناه ..
بعدها واصلنا المسير إلى جبال فلاشتش مع بعض نقاط التوقف، أول ما وصلنا للأسفلت و الطرق الرسمية توقفنا في محطة البنزين و قمنا بالتعبئة، والاستفادة من خدمة الواي فاي والتي عادة متاحة في جميع محطات البنزين، إلا أن هذه المحطة كانت الشبكة مقفلة و ما استحينا أن نطلب الرقم لأننا كنا متعطشين للنت بعد الانقطاع في بروكشكو ..
كان على طريقنا مول و مجمع تجاري باسم FIS و لأننا رجال و ما تستهوينا المولات لم نجلس به أكثر من نصف ساعه نصفها في الكفي، واشترينا دبات للغاز..
واصلنا الطريق إلى ترافنيك و توقفنا عند نهر النبع الأزرق..
و جلسنا في جلسات المطاعم المطلة على النهر ما تغدينا و لكن أغذنا تصبيرة شوربة ((تورهانه)) و بعدها كاست شاهي ..
استمتعنا بالجلوس على النهر مع أن الجو بدأ يبرد ..
ذهبنا للقلعة العثمانية مشياً على الأرجل ..
مرور سريع وصور مختصرة
بعد ذلك توجهنا للوجهة النهائية لهذا اليوم : جبال فلاشتش
و في الطريق أخذنا نتشاور هل ستكون الإقامة في فندق أم كوخ!!
بعد الوصول كانت المنطقة هادية جداً و لا يوجد بها أي سياح و بدأ المطر شديدا جداً ..
مررنا بهذا الفندق الرائع
بحق كان فندق راقي جداً و مستوى عالي و سعره ممتاز (100يورو) لليلة لأربعة أشخاص..
لكن فضلنا الإقامة في كوخ، و تعبنا كي نجد كوخ للإيجار لأن هذه الأيام ليست موسم فتم الاستعانة بالأستاذ عاصم (صاحب شركة السياحة و الذي استئجرنا منه السيارة) فأرسل لنا صاحب كوخ فتم الاتفاق معه على استئجار الخوخ لمدة ليلتين الليلة الواحدة ب80مارك..
الكوخ من دورين:
في الخارج ملحق لشب النار و الشوي تجهيز كامل و رائع
و في الدور الأرضي غرفة نوم بثلاث أسرة و صالة و مطبخ و دورة مياه و أنتم بكرامة.
الدور العلوي ثلاث غرف نوم بعشرة أسرة تقريباً..
طبعاً متوفر فيه الواي فاي ..
هنا مقطع فيديو من تصويري لهذا الكوخ :
هذا صاحب الكوخ واسمه سعاد مع ابنه عمار ..
هنا الملحق ..
كوخ مرتب و فيه كل ما تحتاج، المكان الوحيد اللي حصلته في البوسنة فيه أفياش كهرب ثلاثية ..
دخلنا للكوخ في المساء ..
تعشينا و نمنا باكراً ..
اليوم السادس
استيقضنا على أصوات المطر و الرعد
صلينا الفجر و تقهوينا و أفطرنا، لكن لم نستطع الخروج بسبب المطر، انتظرنا لعل الأمطار تهدا لكن لا فائدة فقمنا بأخذ جولة في السيارة و التقاط بعض الصور ..
بسبب المطر غيرنا برنامجنا إلى أحد الأندية الصحية في أحد الفنادق ..
و العودة للاستمتاع في كوخنا و عشاء مكرونة ثم النوووم
تصبحون على خير
.. اليوم السابع ..
أصبحنا و أصبح الملك لله بعد صلاة الفجر قرر أميرنا نمدد النومة شوي شكل الكوخ جازله ..
غادرنا فلاشتش إلى يايتسا و كنا متخوفين أن تستمر الأمطار..
وصلنا ولله الحمد و أول نقطة توقف عند الشلال..
شلال رائع و جميل؛ لكن حاله كحال باقي شلالات البوسنة عدم العناية به و عدم توفر أماكن للجلوس مناسبة ومطلة على نفس الشلال..
يقام في هذا الشلال مسابقة سنوية للقفز من أعلى الشلال و لا أعلم متى وقتها ..
هذي صورة للشلال من أعلى وعند مواقف السيارات..
صورة بالقرب من الشلال وهنا لن تستطيع الصمود كثيراً بسبب كميات الرذاذ المتطايرة من الشلال ..
وبعد الشلال توجهنا إلى شلالات أكواخ الطحين، وجلسنا هناك جلسة ماتعة جداً
بالتأكيد لم تخلو الجلسة من القهوة العربية و الشاهي، طالت الجلسة هنا، لم يكن المكان المطل على هذه الأكواخ كبيراً، وتقهوا معنا العديد من السياح البوسنيين ..
أخذنا جولة على الأقدام بالحديقة، حديقة كبيرة ورائعة ..
بعد ذلك اتجهنا إلى البحيرة بحيرة يايتسا واستئجرنا فندق مطل على البحيرة و أعتقد أنه لا يوجد إلا فندقين فقط على البحيرة ..
أخذنا جولة بالقارب لمدة نصف ساعة بعشرة مارك..
الفندق متواضع جداً لكن نظيف وبدون مكيفات 
آجار الليلة تقريباً بسبعين مارك ..
هذا سطح الفندق ، يطل على البحيرة، استئذناهم في الجلوس هنا و الطبخ فيها و وافقوا بكل راحبة صدر ..
لكن المطر منعنا من الجلوس فيه !!
الحديقة كبيرة جداً و كذلك البحيرة، لذا من كانت أيام إقامته في البوسنة أكثر من عشرة أيام أنصحه بأن يخصص يوم ليايتسا و من كانت أيامه أقل فليكتفي بجولة في نصف نهار ..
أخذنا جولة في المدينة و اشترينا بعض الأغراض ورجعنا للمبيت في الفندق ...
.
.