X سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
Loading...



عدد المعجبين2662الاعجاب
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-2016, 06:28 PM   #11

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي


بعد أن طال تكرار الأولاد لركوب الافعوانية، اصطحبت سيف إلى لعبة اعتقدت أنها ستعجبه كثيرا، وهي لعبة Spaghetti Space Chase وتجمع شخصيات شارع السمسم (افتح يا سمسم) المحبوبة.. كان طول سيف أقل من المقبول ولكنهم وضعوا له مقعدا إضافياً Booster ليتمكن من الركوب إلى جانبي طبعا.. واستمتع باللعبة وأحبها جدا فركبناها مرتين أو ثلاثا قبل أن أعلن له إضرابي




تجولت معه في منطقة هوليوود... وهي إلى يمين مدخل المدينة وآخر قسم نصل إليه في جولتنا بدءا من اليسار ..




طبعا تصوّر مع كل السيارات وعبث في ميكانيكها هههه










فن ديزل هنا








رأينا طابورا قصيرا للتصوير مع أحد شخصيات المنيونز.. تحمس سيف للتصوير معهم رغم أنه بدّل التي شيرت الذي كان يرتديه في الصباح (يحمل رسم المنيونز) وارتدى آخر يناسب شارع السمسم .. ولكنه رغم ذلك قرر التصوير مع الشخصية المحبوبة ووقفنا في الدور. في هذه الأثناء حاولت الفتاة اللطيفة التي تنظم الدور الحديث مع سيف الذي أصرّ إصراراً غريبا ومحرجا على تجاهلها تماماً.. حتى تأكدت أنه لن يسلم أصلا على المنيونز ولن يتصور معه صورة جيدة. اعتذرت للفتاة كثيرا، فقد تحايلت على الولد كثيرا ولكنه لم يرد عليها بكلمة أو حتى ابتسامة ... اما عندما حان دوره للتصوير ...










رمقته بنظرة وضعت فيها كل إحراجي ولكنه لا يأبه، فقد قال لي بعدها أنه سيضحك ويتكلم مع من يريد ... جيل عجيب

عدت إلى بقية الفريق ووجدت جنى وزيد قد اكتفيا مؤقتا من الافعوانية ... وكان زيد يعيد ويكرر أنه يريد لعبة ترانسفورمرز .. في البداية قلت له "لا بد انها هي الأفعوانية فأنا لا ارى غيرها في المكان".. ولكنه أصر على أن هناك لعبة أخرى تحمل اسم الفيلم الشهير ..

طيب .. تبادلت الأدوار مع زوجي فأخذ سيف الدين وذهبت انا مع جنى وزيد لاستكشاف ما تبقى من ألعاب في منطقة الخيال العلمي.

- ماما زيد أكيد انت قصد أكسليريتر مش ترانسفورمر؟؟
- لا يا ماما ترانسفورمرز ..
- من وين اجيبلك ياها ؟ الساعة خمسة ونص! تعال العب على اكسليريتر ..

وافق على مضض.. دون أن يناقش، ولعب الاثنان على لعبة التسارع التي تدور فيها العربات المستديرة بسرعة ودون انتظام بشكل يسبب اختلال التوازن ..

بعد انتهاء اللعبة مشينا أمتاراً قليلة وإذا بنا نجد لعبة ترانسفورمرز يااااااااا دي الكسوف ..




أخبرنا الموظف بأن علينا الدخول الآن قبل إقفال اللعبة نهائيا، فدخلنا دون تفكير، ولم أكن أعرف ما أنا مقبلة عليه نهائيا، وهذا ليس من طباعي أبدا.. أثناء وقوفنا في الدور وجدت عربات يركبها الناس وتختفي سريعاً.. فاعتقدت أنها أفعوانية أخرى ..




ولكن المفاجأة كانت سارة، فاللعبة كانت جهاز محاكاة (سميوليتر) ثلاثي الأبعاد مع مؤثرات من كل الأنواع ... تحاكي مشاهد من فيلم ترانسفورمرز بشكل مبهر يخطف الأنفاس ... تشعر خلالها بأنك تسقط فعلياً من بناية شاهقة، تلفحك حرارة النار وتؤذي عينيك الأضواء وتحاول تفادي الاصطدام مع الأشياء.. كل ذلك وأنت جالس في مقعدك دون حركة ..

طبعا لم تكن فكرة المحاكاة غريبة علي ولكنني لأول مرة أركب لعبة متقنة كهذه، ابهرتني بالفعل أعلنت حينها أنها أفضل لعبة ركبتها في السنوات العشرة الأخيرة من حياتي ... وبالطبع لم أنس أن اعتذر لزيد وأشكره على إصراره ...


تفقدنا الوقت وإذ بها السادسة إلا خمس دقائق ... فأسرع الطفلان الجري باتجاه الأفعوانية وهما يصرخان لي .. آخر مرة .. آخر مرة ..
عليه العوض ومنه العوض

انتظرت اللفة الأخيرة وكنا تقريبا آخر من يغادر المدينة، شاعرين بسعادة كبيرة تغمرنا حقاً..

ودعنا جزيرة سنتوزا .. مع وعد بيني وبينها بأن نحاول العودة لفترة اطول ..








وركبنا الباص نفسه إلى مول فيفو سيتي.. وهذه المرة لم يأخذ السائق أية أجرة منا على عكس الذهاب..

وصلنا المول، ومحطة المترو هاربر فرونت




وفي طريق العودة لم يكن حماس الأولاد أقل منه في الذهاب. بعد التشاور السريع قررنا التوجه إلى مارينا مول قبل العودة إلى الغرف لتناول العشاء.. ولكن الأولاد تذكروا انهم لم يجربوا حلويات مستر بين في مقهاه الصغير، فحسمنا أمر اختيار الوجهة ..







لوحة الإرشادات







طلب الجميع الآيس كريم ..




وطلبت أنا الشوكولاتة الساخنة (في عز الحر ... عادي)..








آخر انسجااام






بعض الخيارات المتوفرة والسعر بالقطعة بالدولار السنغافوري








فجأة بدأت معالم "التسطيل" تغزو الوجوه، فقررنا المغادرة سريعاً ...




وكان نوم الأولاد أسرع مما توقعنا جميعاً.. أما أنا فرتبت الحقيبة التي خصصناها لسنغافورة استعداداً لمغادرتنا في صباح الغد إلى لنكاوي الحبيبة ... وحجز أبو زيد سيارة "فان" تقلّنا جميعاً في الثامنة والنصف صباحاً..

وكان أول ما خطر ببالي عندما ذهبت للنوم، وآخر ما فكرت به قبل أن أغفو: "سأعود باذن الله إلى سنغافورة، فنحن لم نعطها الوقت الذي تستحق"..



 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً  
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ماليزيا, مغامرات, لنكاوي, جوهور, سياحة, سفر, إجازة, إيبوه, كاميرون, كوالا, كوالالمبور

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسوم دخول منتزهات و ملاهى ماليزيا - اوقات الدوام ( موضوع محدث ) أبوعبدالله (الاسفار ) بوابة ماليزيا 35 31-05-2019 10:53 PM
للعرسان و محبى الرومانسية ..... أقدم لكم أفخم المنتجعات و أجمل شواطئ ماليزيا أبوعبدالله (الاسفار ) ماليزيا 35 31-03-2018 01:59 PM
شواطئ ( الهرهورة) ساري أحمد بوابة المغرب 19 24-02-2016 09:52 AM
شواطئ مسقط شارلوك هولمز بوابة سلطنة عمان 20 13-08-2015 08:16 AM

الساعة الآن 07:09 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO