اثيوبيا اليوم Ethiopia TODAY


سافرت في حياتي أكثر من 15 دولة بالعالم بمختلف القارات
البعض منها للعمل والبعض للسياحه وكذلك ,
من أجل أن أكتشف حضارات الشعوب وفي
كل دولة أزور مدينة بتلك الدول ,,
ونهااية المطاف توقفت بأخر محطه الي اثيوبيا .
منذ مايقارب اكثر من 25 عام
كانت اثيوبيا وبالتحديد الورده الجديده ( أديس ابابا ) ( ADDIS ABABA )
تفتقد لأشياء كثيرة واهمها البنيه التحتيه
والخدمات السياحيه رغم ان تلك الديار غنيه
بطبيعتها الساحره وهوائها العليل وبحيراتها
ومنتجعاتها الجميله وشلالاتها الرائعه
قبل 25 عام كانت حينها العاصمه
عباره عن منازل تم تأسيسها من المواد الخشبيه ومخلفات
المواد الغذائيه بسبب الفقر الجائر بتلك الديار
شعب راقي في تعامله مع ظيوفه تجد الابتساامه لاتفارق وجوههم
في كل عيون أتأملها كنت أشعر أن
“الفقر ينبض في أجسادهم،
لكن شيئا كان يجذبني،
صوت ضحكاتهم تعطر المكان الذي
تكون عزيزي المسافر متواجد به داخل تلك الديار ،
وكأنهم أغنى شعوب الأرض
من يعرف اثيوبيا منذ 25 عام سوف
يصاب الأن بالدهشه بالتطور بالبنيه التحتيه وكافة الخدمات
اثيوبيا اليوم تختلف عن اثيوبيا الأمس في كافات المجالات ,
حبي الأول بلدي المملكه العربيه السعوديه
حفظها الله وحفظ حكومتنا الرشيده وحفظ
الشعب السعودي وحمي الله بلادنا من كل مكروه
وعشقي الثاني ارض الحبوش دون سواها
دمتم جميعا بحفظ الرحمن

اثيوبيا اليوم Ethiopia TODAY اثيوبيا

فديو