٦ أشهر تفصلنا عن موعد الانتهاء من مشروع كان حلم سيتحق قريباً بإذن الله

سنة ٢٠٠٩ بتكلفة ٣٥٠ مليون جنيه، بدأت أعمال تطوير منطقة «هضبة الأهرامات» التي تعد واحدة من أهم المناطق الأثرية في العالم، والتي كانت تستقبل نحو 16 ألف زائر يوميا قبل البدء في أعمال التطوير الجارية.

<<أهداف المشروع ، رفع كفاءة المنطقة وربطها بالمتحف المصرى الكبير، بالإضافة إلى الطرق المؤدية إليها، إلى جانب منطقة «نزلة السمان». >>

تقع منطقة أهرامات الجيزة ضمن نطاق «جبانة منف» المسجلة في سجل التراث العالمى من قبل منظمة اليونسكو عام ١٩٧٨، وبدأ مشروع تطوير المنطقة ومجالها العمرانى منذ يناير ٢٠٠٩، وكان المقرر الانتهاء منها في يناير ٢٠١٢ إلا أنها توقفت في مطلع ٢٠١١ بسبب أحداث ثورة يناير، قبل أن تعود أعمال التطوير مع بدايات إبريل الجارى، بخطة تتضمن ٣ نطاقات، والتى أوضحت أن «نطاق التراث» يأتى في مقدمتها باعتباره النطاق الرئيسى للمنطقة، ويضم (الآثار الظاهرة والمناطق الخاصة للتنقيب الأثرى المحتملة).

فكرة تطوير منطقة هضبة الأهرام، بدأت في ٢٠٠٩ بمقترح لتغيير مدخل الأهرامات إلى طريق الفيوم، ثم بدأت عملية التطوير، بين عامى ٢٠٠٩ و٢٠١٠ تم الانتهاء من إنشاء بوابة «مدخل الفيوم» وتسوية الأرض (لأن الأرض طبيعتها صخرية)، وإنشاء مركز زوار ومبنى البازارات ومبانى الإدارة الهندسية، وساحة انتظار السيارات، وبعض طرق السيارات الكهربائية «طفطف»، ومهبط الطائرات، وطرق للبانوراما الأولى والثانية، إلا أن : «أعمال تطوير المنطقة توقفت تماما بعد الثورة، بسبب عقبة التمويل».

منذ إبريل الماضى بدأت خطة التطوير في العمل من جديد وتتضمن: «إقامة منطقة عازلة بين المنطقة الأثرية ومنطقة الخدمات، بجانب الأنشطة الخدمية والسياحية»، كما يشمل مشروع التطوير تغيير مدخل زيارة الأهرامات، بحيث يخصص المدخل الحالى لكبار الزوار، بينما يقع المدخل الجديد للمنطقة الأثرية على طريق مصر- الفيوم الصحراوى، بعد تجهيزه بمدخل للزوار يتضمن العناصر الخدمية والسياحية اللازمة، من أماكن لتذاكر الدخول، واستراحات، وحمامات، وصولاً إلى الأماكن المخصصة لانتظار السيارات والحافلات السياحية.

يعتبر «مركز الزوار» الذي سيتضمن مداخل مخصصة للسائحين والطلبة ومدرسة الوعى الأثرى (قيد الإنشاء)، هو بوابة العبور إلى النطاق الأثرى، حيث يتمكن الزوار من استعمال الطفطف الكهربائى (صديق البيئة) للتنقل بين المزارات المختلفة في المنطقة، حسب برامج الزيارة.

ويعد تخصيص ٤ مناطق «بانوراما» تطل على مشهد الأهرامات الأثرى الجذاب للزائرين، واستغلاله لزيادة الدخل ونشر الوعى الأثرى من ضمن خطة التطوير التي تتضمن أيضا تخصيص بانوراما أخرى غرب الهرم الأوسط «خفرع»، بجوار مهبط الطائرات القديم، وأخرى وسط الظهير الصحراوى، إلى جانب موقع البانوراما القديم الذي يطل على الأهرامات الثلاثة، ويتم في الوقت الحالى العمل على تكثيف الخدمات الأمنية بالتنسيق والتعاون مع شرطة السياحة والآثار، والبدء في تنفيذ منظومة الإنارة الجديدة، إلى جانب دراسة استغلال استراحة الملك فاروق، والمسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية والتى تتميز بموقع فريد على منطقة الأهرامات الأثرية.

وبعد مطالبات عدة من قبل وزارة الآثار بنقل قسم «شرطة الهرم» من طريق منطقة الأهرامات، وافق مجلس الوزراء مؤخرا على نقله، فيما تجرى محافظة الجيزة حاليًا توفير مكان بديل للقسم، وهي بصدد دراسة مناطق تصلح لنقل القسم فيه وتتوافر فيه الشروط الأمنية.

اعمال التطوير التي تم الانتهاء منها حاليا هي :

١/ مدخل الفيوم، (بوابات الدخول، وغرفة الأمن، والأسوار الجدارية، وتنسيق الموقع الخاص بالمدخل) والتى تم الانتهاء من نحو ٩٠ % من إجمالى أعماله

٢/ كما تم الانتهاء من أجزاء كبيرة من الطرق المخصصة للسيارات الكهربائية «طفطف»، والتى يبلغ طولها ٧ كيلو مترات، وهى عبارة عن مجموعة من الطرق الخرسانية الملائمة للمنطقة والمخصصة لسير السيارات الكهربائية فقط

٣/ تم الانتهاء أيضاً من طريق حلقى للسيارات، وهو عبارة عن مجموعة الطرق الأسفلتية المخصصة لحركة السيارات خارج النطاق الأثرى للمنطقة على حدود المنطقة، ويبلغ طول الطرق الأسفلتية حوالى ١٠ كيلو مترات طولية

٤/ ٦٠ ألف متر.. هو إجمالى مساحة مواقف انتظار السيارات والأتوبيسات التي أصبحت جاهزة خارج نطاق المنطقة الأثرية، وهى عبارة عن منطقة مخصصة لانتظار السيارات خارج نطاق المنطقة الأثرية، ومقسمة إلى موقف للسيارات الخاصة وآخر لسيارات السياحة وثالث لأتوبيسات المدارس.

٥/ مهبط جديد للطائرات يسع ٤ طائرات، جنوب منطقة البانوراما الأولى، إلى جانب المهبط القديم الذي يسع طائرة واحدة، والموجود حاليا جنوب غرب الهرم الثانى «خفرع»، تم الانتهاء منه أيضا وذلك استعدادا لاستضافة الشخصيات الهامة التي تأتى من جميع أنحاء العالم لزيارة «الأهرامات».

٦/ مركز الزوار (مدخل السائحين) وهو عبارة عن مبنى مكون من دور واحد على مساحة ٤ آلاف متر مسطح، ويتكون من منطقة الدخول التي تحتوى على ساحة الدخول ومنافذ بيع التذاكر وفناء الدخول والاستعلامات، وقاعة عرض متحفى، وقاعة عرض سينمائى، فضلا عن مكاتب إدارة المبنى، وخدمات الزوار ومنافذ بيع «بازارات سياحية حديثة»، وعيادة طبية، وحمامات، ومكتب للشرطة

٧/ بجانب مركز الزوار- (مدخل الطلبة) ومدرسة الوعى الأثرى، حيث يتكون المبنى من دورين، ويقع على مساحة ١٢٥٠ مترا مربعا لكل دور، ويتكون المبنى من منطقة الاستقبال وقاعة محاضرات وقاعة عرض سينمائى وتراس بانوراما الأهرامات وصالة ورش عمل للطلبة ومكاتب إدارية وخدمات، ومنطقة تدريب على أعمال الحفائر.

٨/ تم وضع اللمسات الأخيرة على مبنى إدارة تفتيش المنطقة الأثرية الجديد، وهو عبارة عن مبنى مكون من دورين على مساحة ٦٠٠ متر مربع لكل دور، ويقع المبنى عند المدخل من ناحية شارع الهرم وفندق مينا هاوس في تكامل مع مخزن الآثار المتحفى للمنطقة، ويتم العمل حاليا على توصيل الكهرباء إليه، وهناك تعاقد مع مجلس الدفاع الوطنى لتجهيز وفرش هذا المبنى.

٩/ أما المبانى الخدمية التي تشمل مبانى للإدارة الهندسية والمخازن والورش ومبنى لشرطة السياحة والآثار ومبنى للدفاع المدنى، فيخصص لها المنطقة الملاصقة للمدخل الجديد من طريق الفيوم بحيث تكون معزولة ومفصولة عن حركة الزائرين والمجال البصرى للزيارة، مع تواصلها مع المسار الحلقى الجديد لخدمة السيارات على حدود المنطقة.

ومن المقرر أن يتم إزالة كل المبانى الخدمية للإدارة الهندسية وملحقاتها من ورش ومخازن والقائمة الآن داخل المنطقة الأثرية، ليصير استراحة أو مدرسة للوعى الأثرى بالمنطقة، حيث يوجد في منطقة مرتفعة ويطل على أهرامات الجيزة في مشهد بصرى جميل.

ويتضمن المشروع الجديد أيضا مبانى لخدمة الهجانة والخدمات البيطرية الملحقة والمرتبطة بمدخل الخيل والجمال لمنطقة التريض، التي تقع وسط الظهير الصحراوى عند كفر الجبل، وكذلك تنمية وتصميم موقع بديل للنادى القديم حاليا فوق منطقة حفائر الجبل القبلى، ويتم حاليا دراسة تخصيص أماكن خارج النطاق الأثرى لتنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية المختلفة وأماكن التريض، بالإضافة إلى تنظيم سباقات الخيل والهجن.

أما منطقة الصوت والضوء، فيعتمد مخطط مشروع التطوير نقل المسرح المفتوح لعرض الصوت والضوء وخدماته إلى حدود النطاق الخارجى عن أسوار المنطقة الحالية، وبالتالى التمكن من إزالة كل المنشآت من الحرم المباشر لمنطقة «أبوالهول» ومعبده ومعبد الوادى لهرم الملك خفرع ومنطقة الحفائر الأثرية إلى الشرق منه.

وعلى بعد خطوات من موقع الأعمال التطويرية بالمنطقة نجد مجموعة شباب في مقتبل العمر، وكهول خط الشيب رؤوسهم، يعملون دون توقف رغم ارتفاع درجة الحرارة، في جمع القمامة وتنظيف المنطقة. الجميع على الموقع، من أكبر مسؤول مروراً بالمهندس إلى أبسط عامل يساهمون بجهدهم و كفاءتهم وإخلاصهم في وضع اللمسات الأخيرة للإنتهاء من أعمال تطوير الموقع ليتناسب مع القيمة الأثرية والتاريخية له ولتنشيط حركة السياحة .

مصر ، أهم مراكز الجذب السياحي في المنطقة لما تمتلك من كنوز طبيعية وآثار لا مثيل لها في العالم تقدر بأكثر من ثلث آثار العالم، بالإضافة إلي شواطئها المتميزة المتحدة علي سواحل البحرين الأبيض والأحمر ،و تلعب السياحة دورًا مهماً في دعم والنهوض بالاقتصاد القومي المصري، فهي طوق النجاة الوحيد لمستقبل هذه الأمة، وأهم مصادر الدخل القومي .

دعواتي الخالصة لمصر بمزيد من الإنجازات ،وأن تقف شامخة بين جميع الدول الناهضة والمتقدمة على حد سواء، وأن تظل مصر «بلد الأمن والأمان» .


مع تحياتي الخالصة للجميع

أم هيثم

كل الشكر لك أم هيثم
نتمني أن ينتهي بأسرع وقت
بإذن الله يرجع الزمن ونشوف القاهره مثل قبل من أعداد السياح

والله أسعدتني بهذا الخبر أم هيثم، اللهم تمم على مصر بالخير واحفظها من كل شر.

سلمت يداك

خبر مُفرح

الاهرامات من اهم معالم الكون

وللاسف الاهمال والتسيب عامل عمايلة


ان شاء الله تتضبط الاوضاع


وعماااااار يامصر

عمار يامصر

مهم الارتقاء بالاماكن السياحية لديمومتها ...

مشكورة ام هيثم للتقرير ..بارك الله فيكي..