ماشاء الله انتي هنا سانا بالمنتدي تتعلمين الكلام العامي او الحديث العامي عندنا بالسعودية وماشاء الله أبو صالح كلامـــــة دائماً أطراء فوق العادة ويشعر كاتب الموضوع بأن عمله لم يذهب هدر وبأن هناك من يقدر هذا العمل ......... وبخصوص يدغدغ المشاعر فالمقصود يحرك المشاعر

وتابعونا فلم نسرد سوى نصف الفصولــــــــ

وبعد البداية السورية ننطلق بكم في هذا الفصل ، في الليلة السابقة تم اطلاع من خلال الانترنت على موقع قطارات ONCF لمعرفة أوقات المغادرة والعودة ، أصبحنا وأصبح الملك لله واستعدينا وانطلقنا أولاً الى منزل معارفي لوضع أبنتي عندهم ومن ثم أتجهنا الى المحلبة لشراء الفطور واخذه معنا في رحلة القطار ومن ثم أتجهنا الى محطة القطارات "كازافويجر" وكان التوقيت ممتاز قبل موعد الرحلة بـ 15 دقيقة تقريباً وتذكرة بـ 37درهم مبلغ زهيد جـــداً.

ساعة 10:20 ص ، وصل القطار وهممنا بالصعود وانطلق القطار تقريباً 10:30 في رحلة تستغرق ساعة وعشرين دقيقة تقريباً وتصل 11:50 ، أحوال الطقس مشمسة ودرجة حرارة متقلبة مابين فترات باردة وفترات دافئة ، فطـــرنـــا بالقطار وكان فطورنا من المحلبة عبارة عن 2 ساندوتش مرتدليا مع الجبنة و 2 العصير بـ 20-24درهم ، استمتعت كثيــــــــراً بمشاهدة المروج الخضراء والمزارع ومجاري الانهار ويتخلل الرحلة التوقف في بعض المحطات لمدة 1-2 دقيقة.

أول محطات الوقوف هي محطة الوازيس

ثانياً محطة البيضاء الكليات

ثالثاً محطة جديدة بدون أسم

وهاهي تظهر معالم الحضاريــــة لمدينة الجديدة

والحمدلله وصلنـــــــا محطة قطارات الجديدة والتي تقع خارج المدينة في أطراف المدينة وفأذن يتطلب علينا أخذ طاكسي الى قلب المدينة والحمدلله اصحاب التكاسي بالجديدة ليس جشعين مثل ما يلاحظة امام محطة كازافويجر ويوصلك بالعداد واخبرنه بأننا نريد الذهاب الى شاطئ بوزنيقة فقال انه يوصلنا الى موقف التاكسيات الكبيرة ومن هناك ناخذ التاكسي الكبير ووصلنا حتي بملبغ بسيط لربما وصل 15-20درهم وحتي انه ساعدنا في ارشادنا الى التاكسي المتجة الى هناك.

هذا طاكسي الجديدة ولونة البيج

أستقلينا الطاكسي الكبير ومن الجيد أنه نحن في المقدمة الركاب وكلكم عرفين مدى الضيق وحشر الركاب في الطاكسي الكبير ، المهم وانطلق بينا الى أن وصلنا الى نقطة التقاطي التي تتوقف بها التاكسيات الكبيرة واخبرنا بانه نسير في الشارع الامامي ونصبح امام الشاطئ وهيــــــــا بنا في هذه المسيـــــــــرة.

وصلنــــــــا الى ذلك الشاطئ الاكثر من رائــــــع ، قليل مرتادين الشاطئ في ذلك اليوم حيث ان الاجواء باردة وأتجهنا الى هناك.

ما أجمل أمواج البحر الساحرة ، كنت جالس على شاطئ الرمال الذهبية أحدق في تلك الأمواج المتلاطمة وأرى ارتطامها بالشاطئ وتلك الأصداف مبعثرة من حولي وخيوط الشمس الذهبية تعانق تلك الأمواج وتحمل معها أشواق المحبين وأرى السفن تشق البحار وهاهي تلك الرياح تعانقني واسرح وامرح بخيالــــي ........ وبعد هذه الكلمات الشاعريـــــــــــــــــة نوعد للواقع ، مكثنــــــــا لبعض الوقت ومن ثم قررنــــــا المغادرة وعدنا أدراجنــــا الى نفس المكان الذي وضعنا به الطاكسي الكبير.

طيب نحن هنا واقفين كيف راح نوصل الى المدينــــــــــــة فلا يوجد حركة سيارات ولا اي طاكسي هناكــــ استفسرنا مع أحد النساء القاطنين هناك واخبرتنا بانه مستحيل انه نحصل طاكسي هنا وراح ننتظر لوقت طويل لقدوم طاكسي الكبير واشارت إلينا بأن نذهب في اتجاه أحدى الشوارع وهناك يقع مسجد شبه كبير وهناك تأتي وتذهب الباصات فهناك شبكة للباصات بالمدينة ، والى هناك وانتظرنا لبعض الوقت ووصل الباص الاول وطلع ليس هو فأخبرنا بأنتظر الباص رقم 16 و 18 الذي يوصلنا الى وسط المدينة وانتظرنا لوقت أخـــر الى أن حالفنا الحظ وصل الباص فكنا أول الصاعدين له.

في خضم هذه الامور لحظات تمنيتي أنه استئجرت سيارة وافتكيت من هذه الهجولة وجزء اخر مني يقول اني مستمتع بهذه الرحلة وما يدور بها من احداث فهذه هي متعة الترحال.

الباص رقم 18 ، صعدنـــا به بـ 3 دراهم للفرد وانطلق بنا الى وسط المدينة وفي الطريق يتوقف مرة ومرتين وثلاث واربع مرات ويقتض الباص بالركاب ونحن ما نعرف فين او اين وسط المدينة فـ سئلت زوجتي أحدى راكبات واخبرتنا بانه اين نريد بأن نذهب فـ اخبرتها بأننا نريد الذهاب الى القصبة أو الحي البرتغالي فقالت طيب سوف اخبركم بمكان الاقرب لكي تنزلون به ومن ثم ناخذ تاكسي للوصل الى هناك وهذا ما قمنا به وصلنا للمكان الذي اشارت إلينا بالنزول به ومن هناك اخذنا طاكسي بـ 10دراهم.

القصبة البرتغالية ، وصلنا لهناك وكلي شوقاً وجوعاً لاغذي فضولي السياحي لهذه المنطقة الحضارية التارخيــــــــــة ، انظر الى تلك الاسوار الضخمة والتي يصل عمرها الى أكثر من 400 سنة وندخل من أحدى مداخل تلك الاسوار الى داخل الحي البرتغالي وهناك تلك الكنيسة القديمة ومحلات التجارية لبيع التحف والتذكارات وهممنا بالتجول هنا وهناك والى أن وصلنا الى الاسوار المطله على البحر فكأن المنظر من هناك رائع واتوقف بين فتحات المطله على البحر واقول لنفسي كان هنا شخص قبل أكثر من 400 سنة وقف هنا للحمايـــــة والتقطنا صور هنا وهناك بين اسوار تلك الحصون والمدافع المنصوبة القديمة وتجول الى جميع الجهات تلك الاسوار .... لا يمكن وصف الاحداث في كلمات بل الصور أبلغ من الكلمات في التعبير.

يظهر في الصور التاليــــة لوجود جزر بحريــــ

لا أعرف الوقت الان ولكن فضلنا بأن نخرج الى خارج الاسوار الى المحلات التجارية المقابلـــة للبحث عن مطعم المناسب ووقع الاختيار على سناكـــــــــــ وجبة ساندوتش سوسج مع البطاطا ومشروب غازي تقريباً بـ 15درهم وكانت فرصة لاخذ قسط من الراحـــة بين الاشـــواطــــــ