وهممنا من بالخروج ( محدثكم وزوجتي ) وابنتي ابقيناها عند معرفي نائمة واستقلينا الطاكسي انه احمر وليس اصفر والى المدينة القديمة وتحديداً عند باب مراكش بـ 20-25 درهم تقريباً واخذتنا خطواتنا بتجول بالداخل مابين تلك المحلات والبسطات الشعبية ومابين الزنقات وهنا وهناك ومن ثم الخروج من هناك.

أستوقفنــا عند عربية لبائع قطع جوز الهند و الاناناس فأخذنا بعض القطع لتحلية بها واكملنا المسيرة للاتجاه الى الشارع المقابل الى ساحة الامم المتحدة ومن هناك تعمقنا بالدخول الى المتاجر والمحلات التجاريــة وحيث ان واحد من اهم اهداف هذه الرحلة هو التسوق فكان لذلك نصيب من الوقت.

توقفنا عند بائع الايس كريم فـ هذا المحل مشهور ويائتيه الكثير من الزبائن ولكن بكل امانة بعد تجربته اجد أنه عادي جـداً ، غريبة ايس كريم في البرد فخلال الساعة والساعتين السابقة اصبح الطقس دافئ ومن ثم أكملنا مسيرتنا.

الصورة التالية هي لطاكسي الكبير الابيض الجـــديد

ومن هناك اتجهنا الى ساحة محمد الخامس وكما يقلون عند نافورة الحمام والمحكمة العامة و الخزينة العامة بالدار البيضاء ويلاحظ بان هناك مشاريع تطويريه سوف تقام هناك منها مسرح كبيــــر و حديقة جامعة العربية ، وتجولنا هناك والتقطنا الصور تذكارية

كشك لاستعلامات السياحية

ومن هناك عدنا ادراجنا مره أخرى الى ساحة الامم المتحدة وقبل الوصول لهناك توقفنـا عند بائع ( الببوش ) وطبق بـ 10 دراهم

واكملنا المسيرة وفين نروح فين نروح قررنا نجلس في مقهي Café de France المطلع العلى المدينة القديمة وباب مراكش واحلى تكوة عصريــة.

ومن هناك استقلينا الترام واي للعودة الى بلفدير والى الشقة لوضع الحاجيات والمشتريات خلال الجولة السابقة واكملنا الجلسة وترويقة للراس الى ان غابت الشمس

بالمساء عدنا لمنزل معارفي لقضاء أمســية والعشاء هناك.

واكيد العشاء كان البسطيلة ومع زبادي الرايب مع الفواكهة

ويمضي الوقت والنكهة تبقي وحان موعد العودة للشقـــة وانتهينا من اليوم الحافل بالتحركات ويحين موعد النوم ونكبر المخــدة

وبذلك انتهينا من سرد تفاصيل واحداث هذا الفصل من الحكاية
امل انحكم استمتعتم معنا ووجدتم الفائدة من خلال ذلك
ونلقاكم على خير في فصل أخر أن شاء الله
ولكم اجمل تحية وتقدير