X سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
Loading...



عدد المعجبين852الاعجاب
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-2016, 12:01 PM   #1

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي هذه فاتنة الدنيا وحسناء الزمان ~ كيب تاون ~


بسم الله الرحمن الرحيم

لم يحدث قبلاً أن عشقت بلداً قبل أن أزورها - باستثناء بلدي فلسطين طبعاً- ولم أصّدق يوماً أن كتاباً يمكنه أن ينقل حواسي بأسرها لآلاف الكيلومترات لتستقر في موطن أبطال الرواية وأشعر بأن لروحي مكاناً بينهم .. هناك، بعيداً على رمال صحراء الناميب المحرقة وفي موانئ كيب تاون وأسواقها التي تعجّ بالباحثين عن الثروة، ومناجم الألماس التي يحرسها رجال بلا قلوب. تعلّقت بالرواية وأبطالها لدرجة انني بكيت فعلاً عندما مات البطل -وانا من لا تبكيني الروايات ولا المشاهد التمثيلية أبداً- وشعرت بوحدة بطلتها وقوة شخصيتها التي جعلتها تسيطر على أفراد عائلتها وحياتهم. وعندما هدأت المشاعر وخفّ تأثير الكتاب بعد أن قرأت صفحاته الأربعمئة ثلاث مرات .. وهي رواية العبقري سيدني شيلدون Master of the Game.. عقدت العزم على ان تكون جنوب إفريقيا وجهة سفر قريبة، وقد كان لي ذلك بفضل الله تعالى في أبريل الماضي..



تحمل كيب تاون لقب the Mother City أو المدينة الأم دون سبب واضح، إلا أن أكثر الروايات شيوعاً تعزو ذلك إلى كونها المدينة الأكثر تقدماً وحضارة في حقبة ما، جعلتها المدينة الرائدة في بلد مترامي الأطراف، سادته العبودية والفقر والعنصرية لحقب طويلة من الزمن وصبغت تاريخه بالدم والسواد..

ولا يعني ذلك أن كيب تاون سلمت من العنصرية.. ففي تلك المرحلة المظلمة من تاريخ المدينة الوادعة بلغ الأمر بان وصل الفصل العنصري إلى تقسيم جسور المشاة واحواض السباحة ودورات المياه العامة ومواقف السيارات إلى جانب ما نعرفه عن الفروقات الطبقية الهائلة في الاجور ومناطق السكن وحق التملك وغيرها.


مدة رحلتي كانت ستة أيام آثرت أن أقضيها جميعاً في كيب تاون وحدها، وأتممت حجوزات الطيران والفندق بالإضافة إلى رحلة سياحية ليوم كامل عبر موقع موثوق.. وبهذا لم يبقَ لي سوى انتظار موعد السفر بلهفة لم أعهدها في نفسي قبلاً.. ورغبة كبيرة بالاستكشاف والوصول إلى ذلك البلد الذي استوقف كل من تحدثت إليه عنه .. فالغالبية رمقتني بنظرة استغراب .. والبعض اكتفى بهز رأسه بأسى .. وآخرون بالطبع تندّروا بالمعلومة المغلوطة بأنني سأعود من هناك سمراء محروقة اللون .. أما أنا فوعدت نفسي بأن أعود بالكثير من الحكايات الجميلة والذكريات والمغامرات والصور .. وقد كان لي ذلك بفضل الله تعالى وكرمه.

إلا أن بداية الرحلة لم تسر بالشكل المأمول: وصلت إلى المطار قبل ثلاث ساعات من موعد إقلاع طائرتي الأولى إلى دبي وكنت من أوائل الواصلين إلى كاونتر طيران الإمارات الخاص بمن أتموا إجراءات التسجيل عبر الإنترنت .. وهنا كانت المفاجأة..

- أختي انت ما بتقدري تروحي لكيب تاون .. مشكلة بالجواز
- لا عزيزتي الجواز ممدد .. شوفي الختم، لسنة 2020 ..
- الجواز صالح .. صحيح، لكن .. لحظة
- ما بنحتاج فيزا ان كان هذا قصدك؟
- لا .. مش فيزا..

تحاورت لدقيقة مع زميلها الذي اكّد لها الأمر. لا تسمح جنوب إفريقيا بدخول أي شخص يحمل جواز سفر تم تمديده بعد انتهاء صلاحيته، وعلى كل من يمر عبر مطاراتها استعمال جواز سفر عادي تم تجديده في موعده. كانت صدمة بالنسبة لي .. فقد قمت بكل ما خطر ببالي من بحث قبل السفر - المطاعيم اللازمة، التأشيرة، العملة .. ولكن لم أسمع قبلاً بقانون كهذا..

انتشلني صوت أحد الموظفين من حيرتي وقال لي أن واجبهم يحتم عليهم منعي من صعود الطائرة الآن وإلا كان مصيري العودة من كيب تاون بعد رحلة مرهقة للغاية، وقد حدث ذلك بالفعل مع مسافرين قبلي ..

نظرت إلى ساعتي وشعرت بالغضب.. كانت الثالثة إلا ربعاً، وموعد إغلاق الدوائر الحكومية هو الثالثة تماماً. سألته سريعاً، وأنا أعتقد أن الامر بديهي: ألا يوجد مكتب للأحوال المدنية في المطار!؟ أجابني بالنفي ولكنه صحبني سريعاً إلى أحد الضباط وسأله إن كان هناك مكتب مناوب للجوازات والاحوال المدنية .. فأكد له أن هناك مكتبا قريبا من المطار يعمل حتى ساعات المساء ..

اتصلت بزوجي على الفور ليعود إلى المطار، وفي تلك الأثناء سألت موظف طيران الإمارات عن الخيارات المتاحة لي كي لا يضيع حجزي والتذكرة، فأخبرني بأن عليّ تغيير حجزي فوراً إذا وصلت الساعة الرابعة ولم أكن في المطار فعلاً.. وإلا اعتبرت متخلفة عن السفر وألغي حجزي تماماً.

شكرته سريعاً وأخذت حقيبتي وخرجت من المطار لأجد زوجي ينتظر.. وسط عاصفة من المكالمات الهاتفية السريعة توجهنا إلى المكتب المذكور لنجد الموظف المسؤول يغلق بابه بالمفتاح نظر إلى أشكالنا بتساؤل وشرحت له الأمر بسرعة البرق .. ولكن للأسف، يقول زوجي أن حتى الآلات تعجز عن متابعتي عندما أتحدث بتلك السرعة فكرر هو الشرح نيابة عني وانا أستعجله لأن الوقت يمر سريعا وثميناً.. وأخيراً، عندما فهم الموظف المطلوب.. تنهّد بأناة وصبر قاتلين.. وتناول الجواز ليلقي نظرة سريعة...

- مش من صلاحياتي .. الجواز باقيله 4 سنوات ولازم موافقة من الأحوال المركزية ..

يعود السبب إلى أن قانون الجوازات يسمح لنا بتمديد الجواز المنتهي مدة خمس سنوات أخرى، ولكن الموظف لا يستطيع إلغاء جواز ساري المفعول دون موافقات سابقة..

ادركت أنني لن أسافر اليوم فاتصلت سريعاً بمكتب السفر الذي حجزت التذكرة عن طريقه، بعد ان ألقيت اللوم عليهم لعدم إخباري بتلك المعلومة الجوهرية، وطلبت منهم تأخير الحجز إلى الغد وتأخير العودة يوماً إضافياً.. رغم أن ذلك يعني وصولي صباح يوم الأربعاء وهو موعد بداية عملي هناك فعلياً مما يعني أن علي التوجه من المطار إلى العمل بعد سفر يقارب 20 ساعة .

عدت إلى المنزل وسط دهشة الاولاد واتصالات العمل وإجراء بعض الأمور اللازمة، وتوجهت صباح اليوم التالي إلى دائرة الاحوال المدنية لتجديد جواز السفر. بالطبع اضطررت لشرح الأمر والحصول على بعض الموافقات، ولكني حصلت على جواز جديد خلال ساعة واحدة. بالطبع ملمس الجواز الخالي من التأشيرات والأختام كان سخيفاً نوعاً ما .. صفحاته النظيفة ورائحة الورق الجديد لا تقارن بالجواز السابق الذي أثقلته التأشيرات وغيرت معالمه الأختام وكثرة الاستخدام ..

توجهت عصراً إلى المطار من جديد. ارتديت نفس ملابس الأمس لأنها الأكثر راحة واحتشاماً أثناء رحلة الطيران الطويييلة تلك.. وهنا حدث موقف مضحك لكنه مفيد .. فأحد مشرفي المطار شاهدني أقف في نهاية طابور طوييييل فشهق وبسمل وقال لزميله... "مش هادي سافرت مبارح"؟؟ فطمأنته على الفور "لا رجعتوني من المطار وما سمحتوا لي أسافر " يبدو أن إجابتي أشعرته بالذنب فقفز إلى أحد الكاونترات، تحدث إلى الموظفة سريعاً وأشار لي بالتقدم إلى بداية الطابور . ترددت ثواني، ولكن منظر 200 سائح ياباني يتقدمون الطوابير دفعني سريعاً إلى تجاهل الطابور والاستجابة للموظف وشكره سريعاً. "أقل واجب يا اختي بيكفي رجعتك مبارح".. كم أحب أهل بلدي عندما يكونون على سجيّتهم الطيبة

تخيلوا .. كل هذا وأنا لا زلت في الأردن .. إذا واصلتم القراءة إلى هنا فلا بد أن أشكركم على طول البال وسعة الصدر والتحمل .. فالرحلة لم تبدأ بعد!!

 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-2016, 12:46 PM   #2

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي


قبل الصعود إلى الطائرة تذكرت امراً بالغ الأهمية نسيته في غمرة الانشغال والانزعاج: كان موعد وصولي إلى الفندق هو 19 أبريل، ولكنني لن أصل قبل العشرين منه مما قد يعني إلغاء حجزي وضياع الغرفة ، بل وخصم كامل مبلغ الحجز من بطاقتي! سارعت بالاتصال هاتفياً بالفندق وأخبرت الموظفة بأنني سأصل متأخرة يوماً كاملاً .. أفهم أنني سأدفع تكلفة تلك الليلة لكن أرجوك لا تلغي حجزي ولا تعطي الغرفة لشخص آخر والحمدلله أبدت تفهمها للأمر وأخبرتني بأن الغرفة ستبقى محجوزة رغم أن عليّ دفع قيمة الليلة الأولى بالطبع ..

ابتسمت لنفسي وأنا أتخذ مقعدي في الطائرة. إنها جنوب إفريقيا، فكيف للرحلة أن تكون سلسة خالية من الأحداث؟ منذ اللحظة التي قرأت فيها ذلك الكتاب سمحت للبلاد بأن تلقي بتأثير سحرها عليّ، ولهذا رأيت أن كل ما يحدث هو جزء من الرحلة - لا يمكن أن تمر بلا مفاجآت، تماماً كرحلة جايمي مكغريغور من اسكتلندا إلى كليب دريفت بحثاً عن الماس...

هل عدت بكم إلى الكتاب؟ حسناً، مرت الرحلة إلى دبي بكل سلاسة، وهناك كان بانتظاري ترانزيت لمدة 6 ساعات ليلية كاملة... ربما هو الوقت الأسوأ للانتظار بين الرحلات بين العاشرة ليلاً والرابعة صباحاً .. ورغم تلك المدة الطويلة كنت أعبر المسافات في المطار الضخم بسرعة يبدو أنها لفتت انتباه أحد المسافرين فصاح مندهشاً .. لماذا تسيرين بهذه السرعة!؟

نظرت إليه متسائلة فقال أنه يقصدني ما بال الناس يتدخلون في ما لا يعنيهم!؟ لكن كبر سنه نسبياً جعلني أوميء برأسي واتمهل قليلاً فقال: يا بنتي، الدنيا مش طايرة، شوي شوي وانت بتمشي ..

كم مرة سمعت هذه العبارة في مواقف مختلفة؟ هل صحيح ان "الدنيا مش طايرة"؟ الحياة، كما أفهمها، تطير من أيدينا وتنساب من بين أصابعنا في كل لحظة !

واصلت سيري السريع غير عابئة بملاحظته. كنت قد حصلت على بطاقات البوردينغ والحقائب كاملة في مطار عمّان ومعها قسيمة تناول الطعام في مجموعة من مطاعم المطار، نظراً لأن الانتظار يستمر ستة ساعات. ولكنني كنت قبل ذلك حجزت في صالة "مرحبا" بغرض الاستفادة من اتصال الإنترنت وبوفيه الطعام ومكان الراحة والصلاة وغير ذلك ..

مرت الساعات سريعة في الصالة والحمدلله، وكذلك تكون ساعات الانتظار في طريق السفر.. أما العودة فتمر دوماً بطيئة مملة...

صعدنا إلى الطائرة في بداية رحلة تستمر 9 ساعات و 45 دقيقة .. نويت خلالها النوم المتواصل ولهذا لم ألاحظ أصلاً الرجل الوقور الجالس على المقعد المجاور إلا بعد أن مرت حوالي ست ساعات على الرحلة. للوهلة الأولى قدّرت سنه بحوالي السبعين عاماً، وبعد ان حيّاني بابتسامة لطيفة، سألني إن كنت أرغب بتناول الطعام ليطلب من المضيفة إحضار وجبة لي. شكرته وانا اتململ وأبحث بين حلقات المسلسلات الكوميدية على شاشتي عن حلقات تقطع ما تبقى من الوقت.

إلا أن الرجل الطيّب لم يكتف بإجابتي وتحفظي الواضح، فكان يوجه سؤالاً كل بضع دقائق، أجيبه من باب الاحترام ومن ثم أعود إلى شاشتي .. ولكن في النهاية استسلمت للحوار معه .. اكتشفت فيما بعد انه رجل أعمال يمتلك فندقين، يدير جمعيات خيرية ورياضي حاصل على عدة بطولات محلية ودولية في ركوب الدراجات - وهو في عمر الثالثة والثمانين!! كان عائدا من بطولة ما في اسكتلندا ومتجهاً إلى أخرى في البرتغال بعد شهر ... وانا، أقضي وقتي بالنوم ومتابعة المسلسلات

اعطاني بطاقته عندما وصلنا وأوصاني بأن أتحدث إليه في أي وقت احتجت للمساعدة أو رغبت في رفقته وعائلته. ولشدة طيبة الرجل واهتمامه -حيث بعث إلى بعد يومين رسالة يطمئن فيها على احوالي و"يعتذر" عن سوء الأحوال الجوية التي قد تعطل جولاتي- أجريت بحثاً سريعاً عنه لأجد هذا المقال الطريف عن رفيق السفر الطيب ..

http://gomulti.co.za/2014/04/30/life-lessons-inspirational-81-year-old-stewart-banner/



وصلت إلى كيب تاون أخيراً، ولم أكن أصدق نفسي بينما الطائرة تدور فوق المحيط مستعدة للهبوط في المطار الصغير نسبياً.. مطار هادئ متواضع دون تعقيدات.. صف لمواطني جنوب إفريقيا وآخر للأجانب ..

استقبلني موظف الجوازات بابتسامة واسعة وسؤال عن الحال، قبل أن يسألني "متزوجة"؟ أجبته بالإيجاب فعبس وسألني "لماذا لم يحضر زوجك معك".. فضحكت وقلت لا بد أن يبقى أحدنا مع الأولاد .. أجاب بـ "كشرة" مصطنعة: ومن سيعتني بك إن حدث شيء؟ فقلت له لن يحدث شيء في بلد أهله بهذه الطيبة والمرح ! تهلل وجه الرجل وأعاد لي جوازي وهو يتمنى لي رحلة سعيدة وإقامة جيدة,, وطلب مني أن أحضر العائلة في المرة القادمة. طمأنته بانها "زيارة استكشاف" وسنعود معاً في يوم ما .. قريباً.

إذا كانت جنوب إفريقيا استقبلتي بحفاوة وانا في الجو، وأنا في المطار، فكيف لها أن تعبس بوجهي بعد ذلك؟ ,المثل يقول "المكتوب باين من عنوانه"، وعنوان الرحلة إلى تلك الفاتنة السمراء كان ترحاب مواطنيها واستقبالهم الدافئ حتى قبل الوصول..



 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-2016, 07:37 PM   #3

مشرف سابق

الصورة الرمزية مجدي
 
تاريخ التسجيل :  Jan 2015
رقم العضوية : 1224
الدولة : فلسطين
الجنس : ذكر
المشاركات : 1,409



أوسـمـة: مجدي

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي


فاتنة الدنيا وحسناء الزمان
ومغامرات دينا في الليلة الثانية بعد الألف ليلة
كنت منتظر منك هذا التقرير النادر
وهيو بان للنور

"هناك، بعيدا على رمال صحراء الناميب المحرقة وفي موانئ كيب تاون وأسواقها التي تعج بالباحثين عن الثروة، ومناجم الألماس التي يحرسها رجال بلا قلوب"

أحييكي على هذه المقدمة الرائعة

كانت العبودية وما زالت حتى يومنا هذا لكن بأشكال مختلفة ....

بالفعل بحقلهم يستغربوا، بلد قليل جدا السياح العرب فيه

اصعب اللحظات الواحد يكون عامل حسابه لكل شيء وفجأة تواجهه مشكله ما كان عامللها حساب وتوتره

الله يعينك على هالموقف لا تحسدين عليه

بس فعلا هذه المعلومة غريبة ولازم المكاتب تذكرها

الله ستر انه مزاج الموظف ثاني يوم كان رايق ومصحصح، يلا عالاقل طلعلك اشي من التأخير ههه

مليح انك تذكرتي حجز الفندق واتصلتي فيهم
كل هذا نتيجة شيء الواحد ما كان عارف فيه

6 ساعات انتظار في المطار شيء مرهق وممل، مين مثلي ممكن يفهمك، من كثر انتظاراتي في المطارات ههه

الناس انواع وكثير ناس ملاحظاتهم مش في وقتها

والله الاجانب ما الهم حل، 83 سنة وبسافر وبشارك في فعاليات، احنا اذا وصل الواحد عمره 50 سنه بقولو ختير مسكين

متابع معاكي مغامراتك في الكيب تاون
ما تتأخري علينا .....

sent from Galaxy Note 5 using Tabatalk

 

مجدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-2016, 08:14 AM   #4

مجلس الإدارة

الصورة الرمزية آخـــرفـــرصـــة
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 16
الدولة : فضاء العرب المسافرون
الجنس : ذكر
المشاركات : 31,076



افتراضي


تعجبني دوماً كتاباتك
تدفعني لقراءة كل كلمة بل اعادة قراءتها أكثر من مرة
خشية أن يفوتني شي ما
لا أترك مجالاً لأي شاردة أو واردة

أعجبني العنوان و راق لي المضمون
عشت كل اللحظات معك

أسلوب رائع يشد كل متابع
و أنا أولهم

 

Deena, مجدي, محب الطبيعة و 9 آخرون معجبون بهذا.

توقيع : آخـــرفـــرصـــة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا أكتب الا في شبكة و منتديات العرب المسافرون

آخـــرفـــرصـــة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-2016, 10:54 AM   #5

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي



فاتنة الدنيا وحسناء الزمان
ومغامرات دينا في الليلة الثانية بعد الألف ليلة
كنت منتظر منك هذا التقرير النادر
وهيو بان للنور

"هناك، بعيدا على رمال صحراء الناميب المحرقة وفي موانئ كيب تاون وأسواقها التي تعج بالباحثين عن الثروة، ومناجم الألماس التي يحرسها رجال بلا قلوب"

أحييكي على هذه المقدمة الرائعة

كانت العبودية وما زالت حتى يومنا هذا لكن بأشكال مختلفة ....

بالفعل بحقلهم يستغربوا، بلد قليل جدا السياح العرب فيه

اصعب اللحظات الواحد يكون عامل حسابه لكل شيء وفجأة تواجهه مشكله ما كان عامللها حساب وتوتره

الله يعينك على هالموقف لا تحسدين عليه

بس فعلا هذه المعلومة غريبة ولازم المكاتب تذكرها

الله ستر انه مزاج الموظف ثاني يوم كان رايق ومصحصح، يلا عالاقل طلعلك اشي من التأخير ههه

مليح انك تذكرتي حجز الفندق واتصلتي فيهم
كل هذا نتيجة شيء الواحد ما كان عارف فيه

6 ساعات انتظار في المطار شيء مرهق وممل، مين مثلي ممكن يفهمك، من كثر انتظاراتي في المطارات ههه

الناس انواع وكثير ناس ملاحظاتهم مش في وقتها

والله الاجانب ما الهم حل، 83 سنة وبسافر وبشارك في فعاليات، احنا اذا وصل الواحد عمره 50 سنه بقولو ختير مسكين

متابع معاكي مغامراتك في الكيب تاون
ما تتأخري علينا .....

sent from Galaxy Note 5 using Tabatalk


أهلا بك وبمتابعتك فنّان التقارير مجدي .. صحيح توترت نوعاً ما لكن الحمدلله كنت موقنة ان الأمر خير على أي حال وما زعلت أبدا .. مجرد تأخير 24 ساعة
اما موظف المطار، لو شفت وجهه ما بيتفسّر كان مستغرب جدا انه شافني يومين ورا بعض. مش عارفة كيف ميزني من بين المئات بس يبدو تكرار الملابس هو السبب ههه

كيب تاون كانت وأعتقد أنها ستبقى لفترة طويلة أجمل مدينة زرتها بحياتي.. وان شاء الله التقرير حيمشي بسرعة

 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-2016, 10:56 AM   #6

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي



تعجبني دوماً كتاباتك
تدفعني لقراءة كل كلمة بل اعادة قراءتها أكثر من مرة
خشية أن يفوتني شي ما
لا أترك مجالاً لأي شاردة أو واردة

أعجبني العنوان و راق لي المضمون
عشت كل اللحظات معك

أسلوب رائع يشد كل متابع
و أنا أولهم

مايسترو المنتدى أبو غسان، نورت المكان بمرورك وردك الجميل ..

شرف لي انكم متابعين والله، واجمل من أي نتيجة انتظرها من الكتابة ..

باذن الله التقرير رح يكتمل سريعاً

 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-2016, 11:49 AM   #7

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي


خرجت من صالة الجوازات وتوجهت فوراً لشراء شريحة هاتف وإنترنت، ومن هناك حصلت أيضاً على وصلة (فيش) كهرباء لأنني لم أجد ما يستخدم في جنوب إفريقيا في أي مكان قبل السفر. خرجت من المطار بسهولة وسرعة فمساحته صغيرة نسبياً، وكنت قررت ان أخذ تاكسي للفندق نظراً لعدم توفر المواصلات العامة المنتظمة بسهولة (يوجد باص من المطار إلى منطقة قريبة من الفندق) و بسبب تعب السفر الذي فاقت مدته 20 ساعة.

وصلت في أقل من نصف ساعة إلى الفندق، واسمه بورتسوود Portswood، وهو عبارة عن مجمع من الغرف الفندقية ومرافق المؤتمرات ومواقف طابقية للسيارات، على بعد شارع صغير من الواجهة المائية الشهيرة. لدى وصولي أخبرتني موظفة الاستقبال بأن حجزي قد تغيّر إلى فندق كومودور بورتسوود التابع لهم، على بعد 20 متراً أو أقل من المبنى. لم أعلم إن كان الفندق أفضل أو أقل درجة، ولكنها قرأت التساؤل في نظرتي فقالت لي فوراً "سيسعدك الانتقال كثيراً".

مشيت إلى الفندق وسط أجواء لطيفة ونسمات باردة، وطلبت استلام الغرفة سريعاً لأنني في الواقع مرتبطة بعمل بدأ بالفعل منذ ساعتين أو ثلاثة وهم بانتظار وصولي

يليق بالفندق وصف "عريق"، فهو ليس ذا طراز حديث وأثاث عصري، ولا هو بالقديم المهتريء الكئيب.. يمكن للناظر من أول وهلة أن يشعر بأن للمكان تاريخاً، فالثريات الضخمة تتدلى في بهو الاستقبال، بينما ترتفع ألسنة اللهب من موقد أشعل للتدفئة مع بدايات الخريف البارد، والأرضيات الرخامية والديكورات الخشبية والإضاءة الخافتة وألوان الأثاث بالأبيض والأزرق البحري جميعها أضفت على المكان فخامة وعراقة لا تخطؤها العين.

تتسع الغرفة لاحتياجات شخص واحد بكل سهولة فيها مكتب مناسب وتلفزيون، مع دورة مياه جيدة ينقصها وجود خرطوم الماء





















إطلالة الغرفة .. إلى اليمين تماماً توجد الواجهة المائية (يحجبها فندق بورتسوود الأساسي) وإلى اليسار جبال جميلة واستاد كيب تاون الدولي الشهير الذي استضاف بطولة كأس العالم .. ولكن الضباب حجب تلك المعالم معظم الوقت




وجدت هذه الحلوى اللطيفة هدية عند الوصول ..




طال انتظاري للحقيبة فقررت قطع الوقت بشرب كوب شاي، لكن الابريق الموجود بالغرفة كان متسخاً للغاية وفيه بقايا لمادة سوداء غريبة .. فاتصلت على الفور بمكتب الاستقبال لأطلب الإسراع بإحضار الحقيبة واستبدال الابريق.. ورغم أنني تحدثت بهدوء لا ينم عن انزعاج أو غضب، فوجئت بصعود طاقم كامل من الموظفين يتقدّمهم المدير المناوب للفندق حينها، أحضر لي الحقيبة وامر من معه على الفور باستبدال الابريق مع تقديم قائمة اعتذارات مطوّلة لم يكن لها داعٍ، بينما انهال بالتقريع على موظفات خدمة الغرف اللاتي كنّ بصحبته. حاولت تهدئة الأمر بأن أخبرتهم أنها ليست مشكلة كبيرة وتحصل في أي مكان "جايين نهدي النفوس، وامسحها بوجهي يا معلّم" .. لكنه كان منزعجاً بشكل واضح..

بدلت ملابسي أخيرا وذهبت لمكان العمل حيث وجدت الزملاء يستعدون لختام فعاليات اليوم بسبب عدم تواجدي (نظراً لأنني المترجمة ولا يمكنهم التواصل بسهولة) .. فلم أبق هناك لأكثر من ساعة على أن نعاود الاجتماع مساءً ..

هنا تنفست الصعداء وادركت أن معي ساعات طويلة للمشي والاستكشاف في المنطقة المحيطة، وهي كما ذكرت لكم الواجهة المائية التي تحمل اسم فكتوريا اند ألفريد V&A - وهو اسم الملكة فكتوريا وابنها ألفريد.. أما قصة التسمية فتعود إلى عام 1860 عندما حضر الزائران الملكيان إلى المكان ووضع ألفريد أول حجر في بناء كاسر الأمواج ضمن أول ميناء في كيب تاون. واليوم أصبحت الواجهة معلماً سياحياً من بين أكثر المعالم استقبالاً للزوار في البلاد، إذ يزوره 22 مليون شخص سنوياً.



بمجرد الخروج من الفندق اتجهت يميناً بطريق مستقيم أوصلني إلى تقاطع صغير واضح المعالم، يبين الواجهة المائية بكل وضوح

فندقي خلف المبنى الأصفر الصغير، قريب جدا من مكان وقوفي على التقاطع





صورة من موقع الفندق لواجهته ..




لاحت لي اولى بوادر الواجهة المائية، واستبشرت خيراً بقربها من مكان إقامتي


 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-2016, 01:02 PM   #8

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي


بعبور شارع صغير (احتاج مني لتركيز كبير لأن القيادة عكس شوارعنا).. كنت في قلب الواجهة المائية الجميلة، لأنتقل من شارع الفندق الهادئ إلى مكان صاخب يعجّ بالبشر من كل الأعمار والألوان .. سياح ومقيمين وأطفال وكبار .. فرقاً غنائية وجماعات ترقص وأخرى تجلس على المدرّج الصغير تتابع ما يدور في المكان أو تطعم النوارس التي يفوق عددها عدد الناس..

ملأني المكان بالحيوية فوراً وطار شعوري بالإرهاق وحتى الجوع والنعاس .. ساعدتني بذلك الأجواء اللطيفة والنسمات الباردة، فتجولت في المنطقة لآخذ فكرة عمّا فيها في البداية، وتفرجت على مجموعة من العروض اللطيفة ..








واجهة المول الكبير









الموسيقى الإفريقية لها طابع مميز تشعرك بأنك دوماً على استعداد للحركة على إيقاعها والرقص معها .. كانت من بين الجمهور عجوز لا يسعني تقدير عمرها لكبر سنها وانحناء ظهرها، ولكنها شاركت الفرقة برقصة في غاية المرح وانتهت قبل أن أبدأ التصوير للأسف ..

https://youtu.be/kuP0-JDS4KQ

قررت صعود العجلة، فهي لا تبدو مرتفعة وسيكون من الممتع أن أجربها وحدي وكانت بالفعل تجربة هادئة خالية من الانفعال ههههه فارتفاعها ليس كبيراً، ولم يكن هناك اهتزاز يذكر في العربات كما أن عدد الركاب كان قليلا جدا، فلم تتوقف العجلة عن الدوران للتحميل .. احتللت عربة لوحدي وبدأت التصوير من كل مكان .. ولكن الضباب الكثيف حال بيني وبين المعالم الرائعة التي تطل عليها المنطقة، كجبل الطاولة.



















فندق شهير وفاخر في وسط الواجهة المائية (فكتوريا أند ألفريد)









هنا يظهر بوضوح ستاد كيب تاون والتقاطع (الدائري) الصغير الذي يوصل إلى فندقي. أما المبنى الأصفر الذي يبدو سطحه كالقلعة، فهو سجن تحوّل إلى نزل وفندق اسمه بريك ووتر Breakwater Lodge

















عدت إلى الأرض بسلام وواصلت جولتي سيراً في المكان، وهناك لم يضايقني أي شخص او أي نظرة أو اي تصرف .. فعلياً لم أشعر بأنني قطعت نصف الكرة الأرضية ولم يساورني أي شعور بالغربة في هذه المدينة الحميمة..

كنت أسير وأنظر في وجوه الناس، ربما ينحدر هذا الأشقر من سلالة ماكغريغور .. وهذه الإفريقية ذات الجدائل الداكنة، هل تعرف تاريخ قبيلة بارولونغ ورجالها الشجعان من أمثال باندا؟
أيعقل أن يكون أحد المارة حفيداً للتاجر الجشع، فان دير ميرفي؟ كلا ... لقد قتل الوغد نفسه وليس له أحفاد ..









أوصلتني قدماي إلى مدخل المول الكبير، فقررت أن ادخل بحثاً عن مكان للراحة وتناول الطعام.. وهناك وجدت مطعم اوشن باست الشهير، والذي استدليت عليه من المواضيع القيّمة في المنتدى .. ووضعته في مقدمة مخططاتي الطعامية الشريرة لدى وصولي فدخلت على الفور واخترت الجلوس في الشرفة الخارجية .. مع هذه الإطلالة الرائعة والأجواء اللطيفة










والرفقة الظريفة






والطعام الشهيّ ...





الطعام لذيذ والسعر مناسب جدا جدا، و طاقم الخدمة في غاية اللطف.. لم أرغب حتى بمغادرة المكان ولكن كان لا بد من المشي قليلاً بعد الوجبة الشهية .. فأخذت جولة أخيرة في الجانب الآخر من الواجهة..








وقفت لبرهة على الجسر الأبيض قبل أن أسمع صفارات تنبه بضرورة الابتعاد فوراً بسبب رفع الجسر ومرور سفينة مكانه ..





6000 كيلومتر إلى القطب الجنوبي .. يلا؟









أحب هذه الصورة كثيراً ....








بدأت السماء تمطر مع حلول الظلام، فاخترت العودة إلى الفندق سريعاً، فلا زال هناك اجتماع عمل آخر... فالتقطت الصورة الختامية للجولة الرائعة ..




وعدت إلى غرفتي لأجد رسالة الاعتذار اللطيفة هذه على المكتب مع قطعة شوكولاتة (جاءت في وقتها) ..





انتهيت من العمل قرابة التاسعة والنصف، فعدت إلى غرفتي أمارس طقوسي الخاصة بالسفر المنفرد .. والتي تتضمن دوماً مشاهدة حلقات مسلسل كوميدي قديم أضحك على أحداثه التي أحفظها، مع تناول كميات غير منطقية من الشوكولاتة حتى انام


 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"

التعديل الأخير تم بواسطة Deena ; 13-08-2016 الساعة 06:15 PM
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-2016, 01:08 PM   #9

مجلس الإدارة

الصورة الرمزية توبليرون
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 26
الدولة : حبي الكويت
الجنس : انثى
المشاركات : 25,759



أوسـمـة: توبليرون

كل الاوسمة:3 (more»)
افتراضي


اهلا بدينا الغاليه
انا ماراح اقرأ التقرير الحين
بس بنتظر ليوم الثلاثاء واصور صفحات تقريرج واخليها اتسلى فيه بالطياره ان شاءالله
يلا بس كثري الصفحات
يعطيج العافيه

 

توقيع : توبليرون


باريس
https://www.arabtrvl.com/vb/t49390.html

بريطانيا
https://www.arabtrvl.com/vb/t51445.html

تركيا
https://www.arabtrvl.com/vb/t52107.html

مشاركاتكم تسعدني
لا أكتب الا في العرب المسافرون
اختكم : أم حسين
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

توبليرون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-2016, 01:28 AM   #10

مجلس الإدارة

الصورة الرمزية آخـــرفـــرصـــة
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 16
الدولة : فضاء العرب المسافرون
الجنس : ذكر
المشاركات : 31,076



افتراضي


فندق حلو و قريب من الواترفرونت
أهم منطقة بالكيب تاون

مطعم اوشين باسكيت الكل يعرفه
جربته خلال رحلتي لكيب تاون و كان رائع

جولة سريعة على الواجهة البحرية استمتعنا فيها

و رجعت لنا الذكريات الجميلة

 

Deena, محب الطبيعة, مجدي و 4 آخرون معجبون بهذا.

توقيع : آخـــرفـــرصـــة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا أكتب الا في شبكة و منتديات العرب المسافرون

آخـــرفـــرصـــة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصر (( ام الدنيا )) بعيون اللـــــيث اللـــــيث بوابة مصر 285 17-09-2021 12:16 AM
دبي دانة الدنيا بعيون اللـــــيث اللـــــيث بوابة الامارات 188 12-08-2020 01:42 PM
فخامة المكان ورفاهية الزمان... وخدمات الـ vip مخاوي البر بوابة البحرين 22 16-02-2017 05:50 PM
بالفيديو والصور..السلطان قابوس يضع حجر الأساس لمشروع "متحف عُمان عبر الزمان مسقط الخير بوابة سلطنة عمان 6 31-01-2017 07:20 PM
شاهد: الجزيرة الحالمة.. شواطئ عذراء وخلجان فاتنة ونظرة ملكية وليد عنبه بوابة السعودية 23 09-05-2015 06:31 PM

الساعة الآن 07:30 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO