19-08-2016, 07:34 PM
|
#53 |
مشرف سابق
تاريخ التسجيل : Jan 2015 رقم العضوية : 1224 الدولة : فلسطين الجنس : ذكر المشاركات : 1,409 أوسـمـة: مجدي |
كل الاوسمة:2 (more»)
| | الصين - بطاقة هوية المساحة – أكثر من 9 ونصف مليون كم² (أكبر بـ5 مرات تقريبا من مساحة المملكة العربية السعودية).التعداد السكاني – أكثر من مليار وثلاثمائة ألف نسمة. اللغة الرسمية – المندرينية (اللغة المكتوبة الرسمية : المندرينية التقليدية، اللغة المكتوبة المتداولة : المندرينية المبسطة). العاصمة – بكين أو بيجين (Beijing) أكبر المدن – شانغهاي، ومن ثم بكين. نظام الحكم – جمهوري شيوعي. التوقيت – غرينتش + 8 ساعات. الحوالة الدولية - +86 العملة – يوان Yuan/CNY (متعارف عليها شعبيا باسم : رينمينبي Renminbi ) الديانات – 81% يعتنقون الديانة الصينية المركبة من البوذية والمدارس الفلسفية الصينية القديمة. 6% بوذيون. 2% مسيحيون. أقل من 2% مسلمون وغيرهم. علم جمهورية الصين الشعبية شعار جمهورية الصين الشعبية الصين والسكان دولة الصين الشعبية تقع في شرق آسيا، وتعتبر أكبر دول العالم تعدادا للسكان. تتألف من أكثر من 22 مقاطعة منها هونان وهينان وهوبي ويونان. و5 مناطق ذاتية الحكم ومنها التبت ومنغوليا. و4 بلديات بإدارة ذاتية مباشرة ومنها بكين وشانغهاي. ومنطقتين مستقلتي الإدارة وهي هونغ كونغ وماكاو.
يبلغ عدد سكان الصين أكثر من 1.3 مليار نسمة، وقد أبدت الحكومات المتعاقبة قلقها للغاية بشأن النمو السكاني وحاولت تنفيذ سياسة صارمة لتنظيم الأسرة بنتائج متباينة، وهذه السياسة هي ما يعرف باسم سياسة الطفل الواحد لكل أسرة، مع وجود استثناءات للأقليات العرقية وبعض المرونة في المناطق الريفية.
تعترف جمهورية الصين الشعبية رسمياً بستة وخمسين مجموعة عرقية أكبرها هي عرقية هان الصينية والذين يشكلون حوالي 91.9% من مجموع السكان. الأقليات العرقية الكبيرة تشمل قومية تشوانغ (16 مليوناً) والمانشو (10 مليون) وهوي (9 مليون) ومياو (8 مليون) والإيغور (7 مليون) واليي (7 مليون) وتوجيا (5.75 مليون) والمغول (5 ملايين) والتبتيين (5 مليون) وبواي (3 مليون) والكوريين (2 مليون). في الصين تسمح الحكومة بدرجة محدودة من الحرية الدينية، لكن التسامح الرسمي يشمل فقط المؤسسات الدينية التي وافقت عليها الدولة دون دورالعبادة غير الرسمية مثل المنازل الكنيسيّة. تفتقر الإحصاءات إلى عدد دقيق للمنتسبين الدينيين، ولكن هناك توافق عام في الآراء على أن الأديان وجدت طريقها من جديد إلى المجتمع على مدى السنوات العشرين الماضية. أظهر استطلاع أجراه فيل زوكرمان أنه في عام 1998 كان 59% (أكثر من 700 مليون شخص) من الشعب الصيني لا دينيون. بينما وجدت دراسة أخرى في عام 2007 ان هناك 300 مليون نسمة (23% من السكان) من المؤمنين وهو رقم أكبر بثلاث مرات من الرقم الرسمي عند 100 مليون شخص. خريطة للمقاطعات والأقاليم وفقا للكثافة السكانية كلما كان اللون الأحمر داكنا أكثر كلما زادت الكثافة السكانية على الرغم من نتائج استطلاعات الرأي المختلفة فإن الجميع يتفقون على أن الأديان التقليدية مثل البوذية والطاوية والديانات الصينية الشعبية هي المعتقدات السائدة. وصلت المسيحية الصين خلال عهد سلالة تانغ في القرن السابع مع وصول المسيحية النسطورية في عام 635 م. أعقب ذلك المبشرون الفرنسيسكان في القرن الثالث عشر، واليسوعيون في القرن السادس عشر وأخيراً البروتستانت في القرن التاسع عشر، وهي الفترة التي بدأت المسيحية تثبت موطئ قدم كبير لها في الصين. من بين الأقليات الدينية في الصين اعتبرت المسيحية الأسرع نمواً (وخاصة في المائتيّ سنة الماضية)، يتراوح تعداد المسيحيين اليوم تقريباً بين 40 مليون وفقاً لاستطلاعات مستقلة، وتشير تقديرات أخرى إلى كون عدد المسيحيون في الصين حوالي 70 مليون، في حين تشير التقديرات الرسمية بوجود 16 مليون مسيحي فقط. بينما تشير بعض المصادر بوجود ما يصل إلى 130 مليون مسيحي في الصين. ووصل الإسلام الصين عام 651 ميلادية أي بعد 28 عامًا من الهجرة النبوية. وصل المسلمون الصين كتجار وهيمنوا على الاستيراد والتصدير خلال عهد أسرة سونغ. كما أصبحوا مؤثرين في الدوائر الحكومية، بما في ذلك "تشنغ هي ولان يو" وآخرون. أصبحت نانجينغ مركزًا مهمًا للدراسة الإسلامية. أعلنت أسرة تشينغ حرب إبادة جماعية ضد المسلمين في ثورة دونغان وتمرد بانتاي. يصعب الحصول على إحصاءات دقيقة، لكن التقديرات تشير إلى أن تعداد المسلمين في الصين يتراوح بين 20 و30 مليون شخص (1.5% إلى 2% من السكان). تمثل لغة قومية هان الصينية المنطوقة والمكتوبة اللغة الرسمية للبلاد، وهي تستخدم في كافة أنحائها، ومن حيث تعدادها تحتل هذه اللغة المرتبة الأولى في العالم، رغم أن اللغة الصينية تشمل أكثر من 30 ألف مقطع (أو رمز) إلا أنه وحسب إحصاء المقاطع الصينية المكتوبة في الكتب والصحف الحديثة في الوقت الحاضر، يشكل حوالي 3000 مقطع صيني 99% من نسبة المقاطع الصينية المكتوبة المتكررة. ومن بين الخمسة وخمسون أقلية قومية، فإن قوميتا هويو المانتشو تستخدمان اللغة الهانية، بينما تستخدم كل من القوميات الثلاثة وخمسون الأخرى لغتها الخاصة، ولإحدى وعشرين أقلية قومية لغتها المكتوبة. يتم تدريس اللغات القومية في المدارس والمناطق التي تسكنها هذه الأقليات. الأعياد الرسمية في الصين هي أيام عطلة في كافة البلاد، ما عدى إقليمي هونغ كونغ وماكاو المتمتعين بنظام حكم خاص وقائمة عطل خاصة بكل منهما. 1. يوم رأس السنة الميلادية - أول وثاني يناير. 2. عيد الربيع عيد رأس السنة القمرية الجديدة - ثلاثـة أيام للدوائر الرسمية، ومن أسبوع إلى أسبوعين للمصانع والشركات. 3. عيد العمال - الأيام الثلاثة الأولى من شهر مايو، وتعطل بعض الشركات والمصانع حتى أسبوع في هذه المناسبة. 4. العيد الوطني - الأول من شهر أكتوبر، عطلة لثلاثة أيام. وعادة ما يجري العمل خلال نهاية الأسبوع السابقة واللاحقة للعطلة أو في هذه الأخيرة. وهذا النمط الخاص من العطل الطويلة قياسا إلى العطل في باقي البلدان يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند زيارة الصين بغرض تجاري أو في مهمة. وعدا العطل المذكورة لا تنخفض وتيرة العمل بشكل كبير حتى أثناء أشهر الصيف. خريطة للمقاطعات والأقاليم والمناطق الصينية وفقاً لتعداد السكان بالملايين الصين والسياسة الحضارة الصينية القديمة إحدى أقدم الحضارات في العالم، حيث ازدهرت في حوض النهر الأصفر الخصب الذي يتدفق عبر سهل شمال الصين. خلال أكثر من 6,000 عام قام النظام السياسي في الصين على الأنظمة الملكية الوراثية (المعروفة أيضاً باسم السلالات). كان أول هذه السلالات تشو (حوالي2000 ق.م) حيث كانت حدود دولة الصين قبل هذا العهد لا تتعدى حدود القسمين: الأوسط والساحلي، من حوض النهر الأصفر. وفي عهد سلالة تشو هذه اتسعت الحدود غربًا وجنوبًا وشملت حوض النهر الأزرق أيضًا. وفي عهدهم ظهر الفيلسوف الكبير كونفوشيوس، بعد وفاة كونفوشيوس تابع تلاميذه نشر تعاليمه، وصار له أتباع كثيرون، فألّهوه وأقاموا له التماثيل والهياكل ونظموا له الطقوس والعبادات. وكان لتعاليم كونفوشيوس تأثير كبير في تطور الحضارة الصينية، فقد أثّرت أراؤه في أخلاق الناس وتفكيرهم وانعكست في سلوكهم وعاداتهم وتقاليدهم، ولكنها إلى جانب ما كان لها من فضائل وحسنات، فقد أضرّت الصينيين وتسببت في تأخرهم وجمودهم، ذلك أن تقديسها للسلف وتمسكها بالماضي وتعلقها بعاداته وتقاليده منعها من التقدّم وحال دون مجاراتها ركب الحضارة المتطور في البلدان الأخرى. لكن أسرة تشين اللاحقة كانت أول من وحد البلاد في عام 221 ق.م. وهي أسرة الأباطرة التي كان لها الفضل في توحيد البلاد وتأسيس أول إمبراطورية حقيقية فيها، وهي من أعطى الصين اسمها في وقت لاحق. فوحدوا اللغة الكتابيّة والموازين الكتابيّة والموازين والمقاييس والشرائع في جميع أنحاء الإمبراطورية واهتموا بتوعية رعاياهم بأنهم شعب صيني واحد. ومن أجل تأمين سلامة الإمبراطورية ورد الغزاة عنها قامت الحكومة ببناء السور العظيم الذي امتد على الحدود الشمالية مسافة ألفين وخمسمائة كيلومتر بارتفاع سبعة أمتار ونصف المتر، وسماكة أربعة أمتار ونصف المتر. وبالإضافة إلى رد الغزاة ساعد هذا السور على تقوية الشعور بوحدة المصير بين الصينيين. أسرة هان هي ثاني أسرة إمبراطورية في الصين، حكمت البلاد من سنة 202 ق.م، إلى أن تفككت سنة 220 م. تطورت التكنولوجيا والهندسة وازدهرت مختلف جوانب العلوم خلال هذا العهد. عندما استولت سلالة هان على الحكم قامت بسلسلة من الفتوحات وضمّت إلى الصين كوريا ومنشوريا في الشمال، وهضبة التبت والهند الصينية في الجنوب،كما مدّت سيطرتها غربًا داخل القارّة حتى حدود أفغانستان. ولقد نشطت التجارة الخارجية في عهد هذه السلالة واتسعت إلى حدود لم تبلغها من قبل. فقد وصل التجّار الصينيون إلى شواطئ البحر الأسود وحوض البحر المتوسط، وحملوا بضائعهم ومنتجاتهم إلى أوروبا ومصر وبلاد مابين النهرين. وكان أهم ما جرى في هذا المجال إدخال البوذية إلى الصين في سنة 67 م، فآمن بها كثيرون وأصبحت إحدى الأديان الرئيسيّة في الصين. دخلت الحضارة الصينية بعد زوال سلطة سلالة هان سنة 220م في دور من الركود والانحطاط، وكان ذلك نتيجة للفوضى التي عمّت البلاد في الداخل والأخطار التي كانت تهددها من الخارج، فقد ضعفت الحكومة المركزية وأعلن عدد من حكّام الأقاليم استقلالهم، كما أن قبائل المغول هاجمت الصين واحتلت القسم الشمالي منها. دامت هذه الحال أربعمائة سنة تقريبًا، ركد فيها النشاط الحضاري ودخلت الصين في عهد يمكن وصفه بالقرون المظلمة تشبيهًا بالقرون المظلمة التي سادت أوروبا بعد غزوات الهمج وسقوط روما في أيديهم. في سنة 618م، وصلت إلى الحكم سلالة تونغ فاستطاعت بهيبة ملوكها أن تعيد إلى الصين استقلالها السياسي ووحدة أراضيها ونشاطها الحضاري؛ لذا كان عهد حكّامها، الذي امتدّ حوالي ثلاثمائة سنة، من ألمع العهود الحضارية في تاريخ الصين. وقد تميّز هذا العهد بالتنظيم الدقيق في جميع دوائر الدولة، وبتطويرالشرائع والقضاء وتوجيههما توجيهًا إنسانيًا عادلاً، وبتأسيس معاهد التعليم على اختلاف درجاتها، والاهتمام الشديد بالعلم والتعليم، ظهر في هذا الدور عدد كبير من الشعراء والأدباء العظام في تاريخ الأدب الصيني. بعد سقوط سلالة تونغ في سنة 906م، دخلت الصين في حالة من الارتباك والفوضى، وما أن تسلمت سلالة سونغ الحكم في سنة 960م حتى هاجمت قبائل التتار الصين واحتلّت القسم الشمالي منها، أما القسم الجنوبي فقد ظل خاضعًا لحكم ملوك سونغ. وفي أوائل القرن الثالث عشر الميلادي هاجمتها قبائل المغول بقيادة جنكيز خان وانتزعت القسم الشمالي من أيدي التتار، وفي سنة 1260م هاجم حفيد جنكيز خان واسمه قوبلاي خان جنوبي الصين وضمّه إلى إمبراطوريته، فأصبحت الصين كلها خاضعة للحكم الأجنبي. وما أن أطلّ القرن السادس عشر حتى كانت الصين قد أصبحت في حالة مزرية من الضعف والانحلال، فانغلقت على نفسها وقطعت علاقاتها مع العالم الخارجي، وفي القرن السابع عشر ظهرت سلالة أو أسرة تشينغ، وهي آخر أسرة حاكمة في الصين، حكمت من سنة 1644 إلى سنة 1912، وطيلة عهدها بقيت الصين على الحال سالف الذكر حتى شقّت الدول الأوروبية الأوروبية المستعمرة طريقها إليها بالقوة في القرنين التاسع عشر والعشرين، فزاد ذلك حالتها سوءًا وتأخرًا. في عام 1911، وبعد أكثر من ألفي عام من الحكم الإمبراطوري للبلاد، تأسست جمهورية الصين، بعد أن قامت جماعة من الثوار بالإطاحة بالنظام الحاكم والبلاط الإمبراطوري لسلالة تشينغ الحاكمة التي ظلت لمدة قرن كامل قبل هذا التاريخ تعاني من الثورات الداخلية والتحكم الدولي في شؤونها الداخلية من قبل الإمبراطوريات الأخرى، وأصبحت التعاليم الكنفوشيوسية التي وطدت حكم سلالة تشينغ للبلاد موضع تساؤل بالإضافة إلى انعدام الثقة العام بالثقافة القومية الذي دفع البلاد إلى حالة من اليأس العام. وإعلان العديد من المقاطعات استقلالها عن الصين وتحولها إلى إمبراطوريات متناثرة. عام 1925 أصبح "شيانغ كاي شيك" زعيما لحزب الكوميتانج. وبعد تزعمه للحزب قام شيانج بحملة عسكرية ناجحة على أباطرة الحرب في شمال البلاد بمعاونة الاتحاد السوفييتي فيما بين عامي 1926 و1927 استطاع خلالها توحيد الصين مجددا تحت راية الكوميتانج. إلا أن شيانغ لم يحفظ الجميل للسوفييت وقام بطرد الخبراء فور إحكام قبضته على زمام الأمور وأقدم على طرد العناصر الشيوعية واليسارية من الكوميتانج مما ألقى البلاد في أتون الحرب الأهلية. وقام شيانج بإجبار الشيوعيين على التراجع إلى داخل البلاد في محاولة منه للقضاء عليهم وقام بتوطيد دعائم جمهوريته بإقامة حكومة وطنية فينانجينغ عام 1927. وقد حاولت حكومة شيانج النهوض بالبلاد في شتى المجالات فقامت بإنشاء الأكاديمية الصينية للعلوم وأنشأت بنك الصين والعديد من المشروعات التنموية الأخرى، ولم يعكر من صفو استقرار الأوضاع الداخلية للبلاد سوى الغزو الياباني لمنشوريا عام 1931 ثم اندلاع الحرب الصينية اليابانية الثانية كجزء من معارك الحرب العالمية الثانية في الفترة ما بين عامي 1937 و 1945، وقامت الحكومة الصينية بالانسحاب ونقل مقرها من نانجينغ إلى تشونغ تشينغ. وفي عام 1945 قامت القوات اليابانية الموجودة بالأراضي الصينية بالاستسلام غير المشروط للقوات الصينية وأصبحت جمهورية الصين (تحت اسم الصين) عضوا مؤسسا لهيئة الأمم المتحدة كما عادت الحكومة الصينية إلى مقرها السابق بنانجينغ. في سنة 1949 اندلعت الحرب الأهلية والاشتباكات المسلحة مجددا بين الحكومة الصينية والميليشيات العسكرية الشيوعية بصورة أكثر ضراوة عن سابقاتها وظهر الشيوعيون أكثر خبرة وأمهر تكتيكيا. ومع بشائر العقد الخامس من القرن العشرين كانت جمهورية الصين قد فقدت سيطرتها على بر الصين الرئيسي وهينان مما دفع "شيانغ كاي شيك" وأفراد حكومته إلى الفرار من نانجينغ إلى تايوان وإعلان "تايبيه" عاصمة مؤقتة للبلاد، وقام شيانغ بنقل احتياطيات جمهورية الصين من الذهب معه إلى تايوان كما تبعه قرابة مليونيّ لاجئ لينضموا إلى 6 مليون أخرين من سكان تايوان. وفي هذه الأثناء قام "ماو تسي تونغ" بإعلان قيام جمهورية الصين الشعبية على أراضي بر الصين الرئيسي وأعلن نفسه رئيسا للبلاد. خريطة للمقاطعات والأقاليم وفقا لنوعية الحكم فيها باللون الوردي - مقاطعات باللون الأصفر - مقاطعات ذاتية الحكم باللون الأزرق الفاتح - بلديات مركزية بإدارة ذاتية باللون الأخضر - مقاطعات ذات إدارة ذاتية مستقلة الصين والسياسة الحديثة انتهت آخر السلالات سلالة تشينغ في عام 1911 مع تأسيس جمهورية الصين من قبل الكومينتانغ والحزب القومي الصيني. شهد النصف الأول من القرن العشرين سقوط البلاد في فترة من التفكك والحروب الأهلية التي قسمت البلاد إلى معسكرين سياسيين رئيسيين هما الكومينتانغ والشيوعيون. انتهت أعمال العنف الكبرى في عام 1949 عندما حسم الشيوعيون الحرب الأهلية وأسسوا جمهورية الصين الشعبية في بر الصين الرئيسي. نقل حزب الكومينتانغ عاصمة جمهوريته إلى "تايبيه" في تايوان حيث تقتصر سيادته حالياً على تايوان و"كنمن ماتسو" وجزر عدة نائية. منذ ذلك الحين، دخلت جمهورية الصين الشعبية في نزاعات سياسية مع جمهورية الصين حول قضايا السيادة والوضع السياسي لتايوان. في عام 1972 وفي ذروة الانقسام بين الصين والاتحاد السوفيتي التقى كل من "ماو وتشو أن لاي" بريتشارد نيكسون في بكين لإقامة علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة. في السنة نفسها تم قبول جمهورية الصين الشعبية لدى الأمم المتحدة بدلاً من جمهورية الصين للحصول على عضوية الصين في الأمم المتحدة والعضوية الدائمة في مجلس الأمن. في عام 1989، ساهمت وفاة "هو ياو بانغ" المؤيد للإصلاح في إثارة احتجاجات ميدان تيانانمين، والتي طالب خلالها الطلاب وغيرهم لعدة أشهر بمزيد من الحقوق الديمقراطية وحرية التعبير. مع ذلك تم وضع نهاية للاحتجاجات في 4 يونيو عندما قامت قوات وعربات جيش التحرير الشعبي الصيني بدخول الساحة عنوة مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. ذكرت هذه الأحداث على نطاق واسع وأثارت انتقاداً في جميع أنحاء العالم وفرض عقوبات ضد الحكومة. كما اشتهر أيضاً "رجل الدبابة" على وجه الخصوص. سياسة جمهورية الصين الشعبية تجري في إطار من جمهورية اشتراكية يحكمه االحزب الواحد، حيث ينص دستور البلاد على أن القيادة ترجع للحزب الشيوعي. تحافظ الصين على علاقات ديبلوماسية مع أغلب الدول الكبرى في العالم. وتعتبر السويد أول دولة غربية تقيم علاقات ديبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية في 9 مايو سنة 1950. في عام 1971، تم استبدال تسمية جمهورية الصين بتسمية جمهورية الصين الشعبية باعتبارها الممثل الوحيد للصين في منظمة الأمم المتحدة وإحدى الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس أمن الأمم المتحدة. كانت جمهورية الصين الشعبية أيضا في السابق عضوا وقائدا في حركة عدم الانحياز، وما زالت تعتبر نفسها بمثابة محامي دفاع عن الدول النامية.
في حين أن الضوابط الاقتصادية والاجتماعية خففت بشكل كبير في الصين، ولكن لا تزال الحرية السياسية مقيدة بإحكام. وينص دستور الصين الشعبية على أن الحقوق الأساسية للمواطنين تضم: حرية الرأي، حرية الصحافة والحق في المحاكمة العادلة،حرية الدين، حق الانتخاب، وحقوق الملكية.
تسيطر جمهورية الصين الشعبية سيطرة إدارية فعليه على 22 مقاطعة، وهي تنظر إلى تايوان باعتبارها المقاطعة الثالثة والعشرين، على الرغم من أن الأخيرة تعتبر دولة بحد ذاتها. هناك أيضاً خمس مناطق ذاتية الحكم، في كل منها أقلية بارزة؛ وهناك أيضاً أربع بلديات، واثنتان من المناطق الإدارية الخاصة التي تتمتع بقدر من الحكم الذاتي. المقاطعات الاثنتان والعشرون والخمس مناطق ذاتية الحكم والبلدياتالأربع يشار إليها مجتمعة باسم "بر الصين الرئيسي" وهو التعبير الذي يستبعد عادة هونغ كونغ وماكاو. في ظل وجود 2.5 مليون جندي في الخدمة، فإن جيش التحرير الشعبي الصيني هو الأضخم في العالم. يتكون الجيش الصيني من القوات البرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية، وقوة نووية إستراتيجية. تمتلك الصين أسلحة نووية وأنظمة تسليح لهذه الأسلحة، ولهذا تعتبر قوة عسكرية إقليمية كبرى، وقوة عسكرية عظمى صاعدة. الصين والاقتصاد انضمت الصين رسمياً إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001. بما أن أغلب سكان جمهورية الصين الشعبية يتركزون في المراكز الحضرية الرئيسية فإن مستويات المعيشة شهدت تحسينات كبيرة للغاية والحريات لا تزال في توسع لكن الضوابط السياسية لا تزال ضيقة ولا تزال المناطق الريفية تعاني من الفقر. منذ إدخال إصلاحات اقتصادية قائمة على نظام السوق في عام 1978 أصبحت الصين أسرع اقتصادات العالم نموًا حيث أصبحت أكبر دولة مصدرة في العالم وثاني أكبر مستورد للبضائع. يعد الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم، من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي وتعادل القوة الشرائية.
الصين عضو دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة. كما أنها أيضًا عضو في منظمات متعددة الأطراف بما في ذلك منظمة التجارة العالمية والابيك وبريك ومنظمة شانغهاي للتعاون ومجموعة العشرين. وصفت الصين كقوة عظمى محتملة من جانب عدد من الأكاديميين والمحللين العسكريين والمحللين الاقتصاديين والسياسة العامة. منذ التحرير الاقتصادي عام 1978 نما اقتصاد جمهورية الصين الشعبية المعتمد على الاستثمار والتصدير 70 مرة، وأصبح أسرع الاقتصادات الكبرى نمواً في العالم. يحتل الاقتصاد الصيني حالياً المرتبة الثانية عالمياً من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي عند 34.06 ترليون يوان أو 4.99 ترليون دولار أمريكي على الرغم من أن نصيب الفرد من الدخل لا يزال منخفضاً عند 3,700$ ويضع جمهورية الصين الشعبية قريبًا من المرتبة المائة بين بلدان العالم. تصنف البلاد ثالثة من حيث حجم الاستثمار الأجنبي المباشر فيها، حيث جذبت 92.4$ مليار دولار في عام 2008 وحده، كما أنها تستثمر بصورة متزايدة في الخارج بمبلغ إجمالي قدره 52.2 مليار دولار في عام 2008 وحده لتصبح سادس أكبر مستثمر خارجي في العالم. يعود نجاح جمهورية الصين الشعبية أساساً إلى التصنيع منخفض التكلفة. يعزى ذلك إلى اليد العاملة الرخيصة والبنية التحتية الجيدة ومستوى متوسط منالتكنولوجيا والمهارة الإنتاجية العالية نسبياً والسياسات الحكومية المواتية، ويضيف البعض السعر المخفض لصرف العملة. على الرغم من أن الشعب الصيني فقير وفقاً للمعايير العالمية فإن النمو السريع لاقتصاد البلاد تمكنت من نشل مئات الملايين من الناس وأخرجتهم من حالة الفقر منذ عام 1978. اليوم يعيش حوالي 10% من سكان الصين (مقابل 64% في 1978) تحت خط الفقر (تصل القدرة الشرائية الخاص بهؤلاء الناس إلى دولار واحد في النهار)، في حين ارتفع متوسط العمر المتوقع بشكل كبير إلى 73 سنة. أكثر من 93% من السكان يعرفون القراءة والكتابة، مقابل 20% في عام 1950. انخفضت البطالة في المناطق الحضرية إلى 4% بحلول نهاية عام 2007 (قد تكون الأرقام الحقيقية الكلية للبطالة أعلى عند 10%). يتفاوت النمو الاقتصادي في البلاد عند المقارنة بين المناطق الجغرافية المختلفة والمناطق الريفية والحضرية. الفجوة في الدخل بين المناطق الحضرية والريفية آخذة في الاتساع. كما تركز التطوير أيضاً في المناطق الساحلية الشرقية بينما ترك ما تبقى من البلاد وراءها. للتصدي لهذا، شجعت الحكومة على تنمية المناطق الغربية شمال شرق ووسط الصين. يعتمد الاقتصاد أيضاً للغاية على استخدام الطاقة وبشكل غير فعال حيث يستخدم ما بين 20% و 100% من الطاقة أكثر من بلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في الكثير من العمليات الصناعية. بات الاقتصاد الصيني المستهلك الأكبر في العالم للطاقة ولكنها تعتمد على الفحم لتزويد حوالي 70% من احتياجاتها من الطاقة. أدى هذا الأمر مع تراخي السياسات البيئية الحكومية إلى تلوث هائل فيالمياه والهواء (تمتلك الصين 20 من بين 30 مدينة أكثر تلوثاً في العالم) وبالتالي فإن الحكومة وعدت استخدام المزيد من الطاقة المتجددة مع هدف الوصول إلى 10% من إجمالي الطاقة المستخدمة بحلول عام 2010 و30% بحلول عام 2050. تمتلك الصين ثاني أكبر ميزانية للبحوث والتنمية في العالم، ومن المتوقع أنها استثمرت أكثر من 136 مليار دولار في عام 2006 أي بزيادة أكثر من 20% عن عام 2005 . تواصل الحكومة الصينية التركيز الشديد على البحث والتطوير من خلال خلق المزيد من الوعي العام للإبداع والابتكار وإصلاح النظم المالية والضريبية لتشجيع النمو في الصناعات المتطورة. جمهورية الصين الشعبية هي رابع دولة في العالم من حيث عدد السياح بنحو 50.9 مليون سائح دولي عام 2009. الصين والجغرافيا جمهورية الصين الشعبية هي ثاني أكبر بلد في العالم من حيث مساحة البر، وتعتبر الثالثة أو الرابعة فيما يتعلق بالمساحة الكلية. يعود عدم اليقين حول المساحة الكلية للبلاد لسببين: أولهما صحة ادعاءات الصين حول أراض مثل "اكساي تشين" والمسالك عبر كاراكورام (حيث تطالب بهما الهند)، وثانيهما كيفية حساب الحجم الإجمالي للولايات المتحدة. يحد الصين 14 دولة وهي بذلك (إلى جانب روسيا) أكثر البلدان حدودًا مع دول أخرى؛ باتجاه عقارب الساعة من الجنوب جيران الصين هم: فيتنام ولاوس وبورما والهند وبوتان والنيبال وباكستان وأفغانستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان وروسيا ومنغوليا وكوريا الشمالية. بالإضافة إلى ذلك تقع الحدود بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية الصين في المياه الإقليمية. يبلغ طول الحدود البرية للصين 22,117 كم (13,743 ميل) وهي الأطول في العالم. تتنوع المشاهد الطبيعية في الصين. في الشرق تقع على طول شواطئ البحر الأصفر وبحر الصين الشرقي حيث المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في السهول الغرينية، بينما على حواف هضبة منغوليا الداخلية في الشمال يمكن رؤية المراعي. يهيمن على جنوب الصين التلال والسلاسل الجبلية المنخفضة. في شرق مركز البلاد توجد دلتا نهري الصين الرئيسيين النهر الأصفر ونهر يانغتسي (تشانغ جيانغ). من الأنهار الرئيسية الأخرى شيوميكونغ وبراهمابوترا وأمور. إلى الغرب تقع سلاسل الجبال الرئيسية ولا سيما الهيمالايا حيث تقع أعلى نقطة في الصين في النصف الشرقي من جبل إفرست عند 8848 م (29029 قدم)، بينما تميز الهضاب العالية المشهد الطبيعي القاحل مثل صحراء تكلامكانوصحراءغوبي. يتنوع المشهد الطبيعي في الصين بين غابات وسهوب وصحارى في الشمال الجاف بالقرب من منغوليا وسيبيريا في روسيا والغابات شبه الاستوائية في الجنوب الرطب قرب فيتنام ولاوس وبورما. التضاريس في الغرب وعرة وعلى علو شاهق حيث تقع جبال الهيمالايا وجبال تيان شان وتشكل الحدود الطبيعية للصين مع الهند وآسيا الوسطى. في المقابل فإن الساحل الشرقي من البر الصيني منخفض وذو ساحل طويل 14,500 كيلومتر يحده من الجنوب الشرقي بحر الصين الجنوبي ومن الشرق بحر الصين الشرقي الذي تقع خارجه تايوان وكوريا واليابان.
التعديل الأخير تم بواسطة مجدي ; 21-08-2016 الساعة 11:05 PM |
| |