الحمد لله على السلامه يابوصلوح

وسفره سعيده

واهم شي انكم اسعدتم بالزياره
ونجحت في التنسيق لها
كنت اتمنى انكم تطولون في بارشمبا وجبتوا لنا الاخبار بالتفصيل لكن للاسف مثل ماقال خالك ماجد الظاهر خليتوها عبور سريع

بالنسبه لي محتاج لكل صغيره وكبيره عن بارشمبا لانها ان شاء الله تعالى بتكون وجهتي لسفرتي في الايام القادمه وابي اتعرّف عليها اكثر من الذين زاروها قبلي وعن كل جديد فيها .






أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

تقرير رائع
رحلتكم وايد حلوه وماشاءالله غيم وضباب الله يهنيكم
متابعين معاك التقرير الجميل

وينك بوصلوح طولت علينا

تقرير رائع والتفاصيل ملح التقرير بارك الله فيكم

اعتذر عن التأخير و أبشروا بلي يسركم كتبت كل شي و صغرت معظم الصور بحاول بإذن الله اليوم اقطع شوط كبير و احط لكم عن اوزنجول و ايدر و حيدر نبي و جولة داخل مدينة طرابزون و الخروج من طرابزون و قبل العيد بإذن الله التقرير مكتمل

اوزنجول غاية السائح الخليجي في الشمال التركي

اليوم ننطلق إلى أوزنجول منية السائح الخليجي , لدرجة أن بعض الناس يظنون أن الشمال التركي هو اوزنجول فقط لا غير , و إذا سألت الناس أين تريد أن تسافر يقولون ( أوزنجول ) ربما يظنها البعض مدينة بها مطار و فنادق فخمة و و .

أوزنجول هي قرية صغيرة تحيط ببحيرة وسط الجبال , و الجو فيها من أروع ما يكون , و الأكواخ و الجامع و ممشاها الجميل يعطيها منظر خيالي .

انطلقنا صباحاً و هذه بعض المناظر في الطريق . إلى أن وصلنا مدينة أوف و هي المفرق لأوزنجول من الطريق الساحلي .

و هذه بعض المناظر في الطريق ..





دخلنا القرية الجميلة الحالمة , بالرغم من ازدحامها الشديد و هي أكثر مكان يعج بالسياح الخليجيين , مازالت مميزة برونقها الهادئ و جمالها الساحر .

في الحقيقة كنت أسمع الناس وهم يبالغون في مدحها و لم أتوقعها بهذا الجمال سبحان الله , لها نكهة خاصة و شعور جميل من أول ما تدخلها إلى أن تغادرها.

دخلنا في مدخلها عند الجامع و كان الازدحام شديد , ولا يوجد مواقف , كلما وقفت في مكان خرج لي صاحب المطعم و قال هذا مكان مخصص لزبائن المطعم .

المهم حاولت الصعود من خلف الجامع لأني رأيت صور جميلة لمطاعم ذات إطلالة على البحيرة و لكني – للأسف – لم أعرف الطريق و ضعت في الشوارع الجبلية الضيقة , و عدت أدراجي إلى البحيرة .

تذكرنا في بداية دخولنا قبل الجامع بقليل رأينا مواقف سيارات , رجعنا له و كان الوقوف 24 ساعة ب10 ليرة , بالرغم من اني لا أحتاج إلا ل3 ساعات او 4 و لكن ركنت سيارتي عندهم و مشينا بمحاذاة النهر بالقرب من الجامع







ثم على كورنيش البحيرة بدأناها من اليمين و فيها الأكشاك الجميلة تبيع الذرة و البطاطس المقلية .

و حركة الناس جميلة على الدراجات الهوائية أو السيارات الكهربائية أو المشي , و الألعاب هنا و المحلات هناك و السحب تتجمع و ينزل علينا مطر خفيف يبرد علينا ولا يبللنا في منظر آخاذ .


جامع اوزنجول الشهير


المحلات و ألعاب الأطفال في كل مكان

عند نهاية البحيرة ألعاب أيضا و لكن لأعمار أكبر مثل السفينة المرجيحة و الرماية . و أيضا مطاعم و اكشاك الايس كريم , أعجبتني جداً حركة الناس فيها .


منظر من السفينة المرجيحة لا مانع من تذكر أيام الطفولة هههه

و بعد نهاية البحيرة رجعنا و هنا في الجزء الثاني من البحيرة الحياة أهدأ قليلاً لأنها تمر على الشارع الرئيسي ولا يوجد مكان للأكشاك و المحلات مثل بداية البحيرة




و مشينا إلى أن أقتربنا من الجامع مرة أخرى ووجدنا هذا المطعم .



لذيذ و له اطلالة مباشرة جميلة على البحيرة و أسعاره مقبولة , لقد كنت أستمع لنصائح رواد تركيا فكنت أحسب من قائمة الطعام قبل أن نطلب , و رآني العامل و أنا أحسب , فلما طلبت الحساب قال لي الحساب عندك لماذا تطلبه هههه , قلت له نعم عندي الحساب و لكن اعطني الفاتورة لكي أدفع لك , كان الحساب أقل من الذي حسبته أنا , اكرمنا بتخفيض السعر جزاه الله خيرا .

ثم رجعنا على الممشى و أخذنا نتأمل في جمال هذه البحيرة سرحنا فيها ربما ساعة أو أكثر . ثم غادرناها و تركنا فيها أجمل الذكريات .

اعتذر على قلة الصور لا أعرف حقيقة لماذا هي قليلة اشعر انني صورت أكثر لكن لا أدري أين الصور


في الطريق الساحلي وقفنا على أحد الموانئ الصغيرة , نرى الأسماك تحتنا سبحان الله .
بعض الموانئ فيها شواطئ صغيرة جيدة للسباحة البحر هادئ و جميل و رأيت بعض الناس يسبحون هنا . , تمنيت لو أخذنا معنا ملابسنا من الشقة لنسبح هنا .

البحر نظيف و مغري جداً .

ثم أكملنا طريق الرجوع و توقفنا في مطعم لشرب الشاي , و تناولنا محلبيتهم اللذيذة جداً .



قبل هذا اليوم كنت أتسائل من أين يأتي كل هذا الماء في الأنهار و الشلالات سبحان الله ماء لا يتوقف أبداً .
و نحن جلوس في المطعم المطل على البحر و إذا بمطر شديييد نزل علينا , سبحان الله لم أرى مثله في حياتي كأن أحداً فوقك يصب الماء عليك صباً , الآن عرفت لماذا كل هذا الماء في الأنهار و الشلالات سبحان الله العظيم .

و إلى لقاء آخر غداً ستكون لنا جولة في داخل طرابزون لننسى عناء الطريق قترقبونا