و في اليوم التالي في الصباح الباكر نزلنا للفطور ثم إلى المسبح , هدوء في اول الصباح و لا يوجد أحد , و بعد سويعات انقلب المكان إلى ازعاج و مناظر لا تليق , و هذا الشيء الوحيد الذي يعاب على سامسون , كثرت التعري في الشواطئ و المسابح للأسف .

و لكن تستطيع تجنب ذلك بالسباحة في وقت مبكر , أو الاتجاه للبحر , حيث أن الشاطئ رملي و البحر نظيف و دافئ استمتعنا في السباحة فيه .

ثم خرجنا من الفندق على يميننا مباني حكومية و نادي رياضي ثم حديقة حيوان مصغرة و كورنيش و بحيرة صغيرة اسمها بحيرة العشاق فيها مطعم , و المكان جميل جداً فيه عربات الحصن و كوفيات و يكثر فيه صيادي الأسماك . ثم إذا اكملت الطريق يصل بك إلى مول بيازا و الأماكن لا تنتهي كلما مشيت مع الساحل .











بحيرة العشاق












و على يسار الفندق التلفريك و حديقة الشخصيات الكرتونية و حدائف واسعة و مفتوحة تصلك ببزار و السوق الروسي أو سوق الأجانب و أيضاً الأماكن هنا لا تنتهي كلما مشيت مع الساحل لا يكفيها يومين او 3 .
ذهبنا حديقة حيوان مصغرة و هي بسيطة , اعتقد ان كل الحيوانات فيها من البيئة التركية . حديقة بسيطة بلا تعريف بالحيوانات ولا شي فقط انظر و استمتع , الدخول لها بليرة واحدة فقط .


ثم ذهبنا إلى بحيرة العشاق و هي بحيرة صغيرة فيها مطعم و بالقرب منها كورنيش و مطاعم تمشينا فيها و لاحظنا وجود الأخوة العراقيين بكثرة في هذه المدينة فهم يعملون في المطاعم و المحلات .

ثم ذهبنا إلى مول بيازا و كما ذكرت لكم سابقاً هو اكبر مجمع تجاري في الشمال التركي , جميل ومنوع فيه الرخيص و الغالي و فيه منطقة تزلج و صالة ألعاب , و مطاعم تركية و عالمية , فيه جمعية اشترينا منها حلويات راحة الحلقوم و هي لذيذة عندهم انواع كثيرة بالمكسرات و انواع اراها لأول مرة .







هذا المحل أيضاً اشترينا منه القهوة التركية , اسعاره جيده و الاشكال جميلة للهدايا .



و بعد المجمع ذهبنا إلى وسط المدينة في ساحة كبيرة اظن اسمها الميدان , و في الشارع المقابل لها مجمع تجاري أيضاً و لكن بشكل مختلف , فهو مجمع تجاري مفتوح , ولا اعرف كيف اصف هذا المكان و لكنه جميل و ممتع , شي ما رأيت مثله في الخليج , ثم تعشينا في مطعم شوارما بسيط و تنتشر مطاعم الشوارما في هذا المكان .


كان الوقت متأخراً و المحلات اوشكت على الاغلاق





جميلة الأسواق المفتوحة



ثم ذهبنا إلى منطقة التلفريك قلت للشباب سنذهب إلى مكان جميل و هم لا يعرفون اني ذاهب للتلفريك ( ركبنا التلفريك في الطائف و تعقدوا منه يقولون ممل جداً ) , و أول ما رأوا التلفريك نظروا إلي بنظرة غضب هههه قلت لهم لن نركب لن نركب فقط سنرى المكان حوله .







و فعلاً المكان حوله جميل , حدائق جميلة و توجد تلة فيها مطعم ذو اطلالة رائعة , و بالقرب منه سباق السيارات الفورملا المصغرة .


ممتع للشباب و سعره 15 ليرة عندنا في الخليج مستحيل أن تجده أقل من 100 ريال .




المطعم في أعلى التلة


لعبنا ثم رجعنا للمطعم في التلة شربنا الشاي التركي و نسمات الهواء البارد اقشعر منها جسدي , و نرى الأسدين أمامنا , لم استطع أن أخفي شعوري فقمت من الطاولة و قلت لهم انا مستمتع جداً الآن المكان جميل , ضحكوا علي و لكنهم شاركوني الشعور , فعلاً كان الختام بمدينة سامسون موفق و على ما يقولون ( ختامه مسك ) .






ثم عدنا للفندق للنوم و الاستعداد لليوم الأخير الانطلاق إلى أنقرة و وداع تركيا في رحلة من رحلات العمر