07-12-2016, 10:31 PM
|
#124 |
مسافر فعّال
تاريخ التسجيل : Sep 2016 رقم العضوية : 12294 الدولة : السعوديه - جده الجنس : ذكر المشاركات : 885 | 9 / 8
الثلاثاء
استيقظ الجميع على صوت أهازيج الأهلي صادره من التراس
نظرت الأم وبناتها .. إذ بزوجها وابنها يضعان شال الاهلي الأخضر على كتفيهما ويلعبان لعبة المزمار الشعبية على أنغام الرابطة الأهلاويه
الأم / يا عيني يا عيني .. الله يديم الأفراح
بارك البنات مرة أخرى لأبيهم تحقيق فريقه الاهلي كأس السوبر
اعد البنات الفطور , ووضع الحليب والعصير على طاولة التراس
الافطار كان الساعة الواحدة ظهراً
طبعاً الجو مغيم .. لا شمس ولا حر
قال الاب / أمس ما نمت الا متأخر .. طول الليل تحميل سنابات ومقاطع فيديو وصور المباراه والتشجيع واللعيبه وموكب شارع العرب .. وهاتك يا ارسال للقروبات , واستقبال مثلها
ثم سألهم / كيف مول ( ويست فيلد ) ؟ وهل كان الوصول له سهلاً ؟
البنت الكبرى / الحمدلله .. محطة المترو كانت ملاصقة للمول مباشرة , وما تعبنا في الوصول له
المدام / المول مررره حلو .. فخم .. راقي .. لفيناه لف
الاب / كيف الأسعار ؟ الجوده ؟ ومين أفضل ؟ هو ؟ ولا شارع اكسفورد ؟
المدام / والله تقدر تقول أنها متشابهه
المول يتميز أنه مجمعها في مكان واحد , وشارع اكسفورد متخصص أكثر
الاب / وش أخبار قريبتك وأهلها ؟
المدام / الحمدلله بخير , كانت جلسه حلوه معاهم , وتغدينا الساعه سته في مطعم يوناني
الاب / يوناني ايش الأكل ؟
المدام / دجاج مشوي .. لحم مشوي .. رز أبيض .. حمص .. متبل
الاب / انتي متأكده انه مطعم يوناني !! مو لبناني
المدام / ههههه طبعاً يوناني .. والطعم مررره مختلف عن اللبناني وألذ منه بكثير
وانت عارف قريبتي واهلها فين ساكنين ؟ ساكنين في اللي كنا حنسكن فيها
شقق سيتي ماركو المطله على نهر التايمز (City Marque Thames View Serviced Apartments )
الاب / أي والله .. الشقه عليها منظر من البلكونه حسب موقعهم .. لكن للأسف ما لقينا شقه كبيره !!
قالت البنت الكبرى / ايش البرنامج اليوم ؟ عشان احدد لبسي !!
الاب / حلوه احدد لبسي !! عموماً احنا تقريباً خلصنا لندن .. اخذت معانا اسبوع .. العاده أي مدينه نخلصها في ثلاثة أيام
المدام / ما دام ما عندنا شئ , أنا ودي نروح شارع اكسفورد واللي حوله , ما فصفصناه زين
الاب / الله معاكم .. انتم روحوا وانزلوا في محطة ( ماربل آرش ) هذي بداية شارع اكسفورد وأول شئ تشوفونه متجر ( سلفردج ) المشهور وكملوا بعدها .. أنا قاعد بالتراس , باروووق واكمل مقاطعي وسناباتي .. جاء شئ جديد الحين من القروبات وبأرسلها, وأنا الحقكم .. بينا تلفون
ذهبت المدام وبناتها .. جلس الاب في التراس مع شاهي أبو عطره
ومن تعب المباراه وأحداثها المثيره وما صاحبها من شد وأعصاب .. كان مرهق .. فطول الجلسه حبتين
اتصل بعائلته فوجدهم على وشك الانتهاء من شارع اكسفورد وشارع بوند ومتجهين نحو ساحة البيكاديلي عبر شارع ريجنت
انطلق سريعاً ونزل في محطة مترو ( بوند ) بشارع اكسفورد .. ولقي بوجهه مركز التسوق الشهير ( سلفردج ) , فدخل للتمشي به
سلفردج مشابه تماماً لمتجر ( هارودز ) نفس الفكره ( بيع المنتجات الراقيه )
وبعده محل منتجات ديزني للأطفال
ثم متجر ( ديبنهامز ) كان الزبائن قليل !!
ثم انتقل لمتجر ( جون لويس ) وهو أيضاً نفس فكرة سلفردج وهارودز , ولكنه أقل في المستوى
وعدد الزبائن كان قليل جداً , والبائعين يهشون ذباب !!!
شارع اكسفورد ملئ بالمحلات الراقية والماركات العالميه , ومزدحم جداً بالبشر
تقابلت العائله عند ساحة البيكاديلي في حدود الساعه السابعه تقريباً
وعلى هذه الدرجان جلسنا , وهي جلسه طووووويله
تفرجنا على الأكشاك الموجوده في الساحه , ثم بدأت إحدى حلقات فن الشوارع , وتجمع الناس حول مجموعة من الشباب
موسيقى ورقص وحركات بهلوانيه
جلسه جميله .. خصوصاً منظر مرور باصات لندن السياحيه .. محمله بالسياح من كل الأجناس
ناس تنزل وناس تطلع
برد الجو قليلاً .. فقامت المدام بالباس ابنها جاكيت خوفاً عليه من نسمة الهواء البارد
والخواجات لابسين شورتات !!
شعب مو متعود على البراد .. لو تنزل درجة الحراره 20 مرضنا من البروده
امست الساعه التاسعه وحان وقت العشاء
الام / اذا ما خاب ظني , المطعم التركي اللي تعشينا فيه قبل كم يوم , اظن انه قريب من هنا
الاب / صحيح .. 3 دقائق مشي
البنت الكبرى / انا ودي اتعشى ( سوشي )
الاب / الحمدلله .. سمك نئ !! أنا ودي بالاكل حقهم ( سمك وبطاطس ) لكن كل ما اروح مطعم نفسي تنسد من الزيت , السمك والبطاطس غرقانه زيت !!
في النهايه اتفقنا على المطعم التركي لكي نستعيد ذكريات اسطنبول الجميله
المطعم كالعاده كان زحمه .. جاء دورنا .. والفاتوره ( 90 ) باوند المره ذي بحبحنا شوي في الأكل
يعد العشاء قال الاب / أنا باروح شارع العرب .. اتودع منه .. واشوف ردود الفعل بعد المباراه مع اخواننا السعوديين
قالت الام / احنا تعبانيين بنروح الشقه
في شارع العرب كانت المقاهي غير مزدحمة على غير العاده !! توقع الاب ان السبب هو مغادرة الشباب السعوديين للسعوديه بعد مشاهدة المباراه
جلس الاب في مقهاه كالعاده .. وبدأ البرد يزداد .. نزلت درجة الحراره إلى 17 !!!
قال الاب لعامل المقهى / انتم متأكدين ان احنا في اغسطس !!
اجل كيف فبراير ولا مارس !!
ضحك العامل وقال / انت بردان !! الجو حلو ياباشا
الاب / لا تشره علينا .. متعودين على درجة حراره 40 وفوق !!!
الساعه 12 رجع الاب لمحطة مترو شارع العرب .. وجدها مغلقه
بجوارها محطة باصات .. سأل عن الباص المتجه إلى محطة ليفربول .. عشر دقائق حضر الباص
استخدم الاب نفس بطاقة المترو ( 2.5 ) باوند .. نصف ساعه ووصل محطة ليفربول الملاضقه للشقه
كان يوم ممتع كبقية أيام لندن .. يوم مفتوح للتسوق
يتبع .. |
| |