في حين أنّ العديد الأشخاص قد لا يواجهون مشاكل أثناء الرحلات الجوية، يُصاب بعضهم بآلام في الأذن خلال الإقلاع والهبوط وذلك بسبب التغيّرات السريعة للضغط الجوّي. وعلى الرغم من أنّ الأمر قد يتطلّب إجراء عملية جراحية في بعض الحالات النادرة، إلّا أنّه بإمكان أغلبية الناس أن يعالجوا أو يحموا أنفسهم من هذه المشكلة من خلال طرق بسيطة وسهلة. في البداية لا بدّ من أن نذكر أنّ الأشخاص الذين يعانون من عدوى في الجهاز التنفسي، الزكام، التهاب الأذن، وغيرها من المشاكل، من غير المحبّذ أن يقوموا بالرحلات الجوية. ومع ذلك، يرفض الكثيرون إلغاء رحلات عطلتهم لسبب كهذا لذا إليك نصائح عائلتي التالية للتغلب على آلام الأذن المصاحبة للسفر الجوّي: حاولي البلع عدة مرات أو شرب القليل من الماء على جرعات متتالية ما إن تبدأ الطائرة بالإقلاع. امضغي العلكة قبل بدء عمليتي الإقلاع والهبوط مع مراعاة فتح وغلق فكيك بانتظام، فذلك من شأنه معادلة الضغط الحاصل على أذنيك.

حاولي القيام بالتالي: خذي نفساً، ثمّ حاولي إخراج الهواء بهدوء مع إبقاء فمك مغلقاً. بهذه الطريقة لا يخرج الهواء إنّما تقومين بدفع الهواء بلطف إلى القناة السمعية. كرّري هذا الإجراء كل بضع دقائق كلما شعرت بألم أو انزعاج في الأذن. لا تنامي أثناء هبوط الطائرة فعندما تكونين صاحية يمكنك الحرص على البلع لمساعدة الهواء الوصول إلى الأذن الوسطى.

السفر خلال الحمل ليس ممنوعا!

تنجح الطرق التي ذكرناها سابقاً في مساعدة العديدين على التغلب من آلام الأذن الناتجة من الرحلات الجوية، إلّا أنّ الأشخاص الذين يعلمون أنّهم عرضة دائماً لمواجهة هذه المشكلة فعليهم بالتالي:

أقراص مضادات الهيستامين: تناولي الجرعة الموصى بها في اليوم الذي يسبق يوم السفر. استخدمي بخاخًا للأنف أو نقط إزالة الاحتقان قبل موعد الإقلاع بساعة، وأعيدي الإجراء بعد خمس دقائق وبعدها كرّري الأمر كلّ 20 دقيقة حتّى عملية الهبوط. ضعي سدادات الأذن التي تخفّف من تأثير الضغط الجوّي على الأذن.