وصلنا حديقة الطيور القريبة جدا جدا من حديقة الفراشات .. وانا خائفة من أني سألبسهم مقلباً جديداً

.. وفيما كان زوجي يشتري التذاكر كنت انا في وضعية "جلست والخوف بعينيها.." .. ولكن الخوف تبدد والحمدلله منذ دخلنا الحديقة >>
فقد انطلق الأولاد يمينا ويسارا غير مصدقين أن الحديقة بالفعل مكشوفة (بالنسبة لهم هي مكشوفة ) وأن الطيور حقاً طليقة! .. فعلا كانت تجربة جديدة وجميلة جدا لنا جميعا..
إذا كنتم ممن يتضايق من رائحة الطيور (غير مزعجة ولا قوية إلا في اماكن محدودة جدا) أو من فضلاتها على الأرض أو كان هناك من يخاف ويجفل من الطيور حوله فالمكان بالتأكيد لا يناسبكم. فالطيور تسير بين الناس وخاصة الطاووس وأحد الطيور ذو الهيئة الحكيمة والابتسامة الهادئة
نظرته كأنه يبتسم لك
ولكن هناك مجموعة من الطيور في الأقفاص كالنعامة والهورنبيل (شبيه الطوقان ولا اعرف اسمه بالعربية) والجوارح طبعا ..
الطائر المفضل لدى السيد سيف الدين الأمليزي
هناك عدد كبير من الطواويس في كل الحديقة ..
وهناك قرود على الشبك المحيط بالحديقة من الخارج (لا يمكنها الدخول) .
مخلوقات لطيفة
لم أعرف إن كان هالمزيون واقفأً أم جالساً.
أجمل طائر في الحديقة
يوجد قفص خاص للبوم .. جميلة جدا هالبومة
للأسف لم أجد صورة أوضح للطاووس ..
وهنا صورة تاريخية - سيلفي والطاووس خلفي
طبعا كان يتمنى التصوير معي ولكنه ابتعد لأن جمالي أظهره مثل مالك الحزين
سبحان الله ما اجملهم
طبعا الحديقة كبيرة وفيها مشي لمسافات غير هينة.. والأفضل اتباع الخريطة التي تحصلون عليها على المدخل لتغطية كل المناطق بدون المشي لمسافات إضافية .. والانتباه في بعض المناطق المنحدرة لأنها تسبب الانزلاق أحياناً.. خاصة الاطفال المتهورين مثل بعض الناس
في بداية المسار يوجد شاب معه ثلاث ببغاوات للتصوير معها .. وهي مدربة ولكن مع ذلك عليكم البقاء دون حراك او انفعال عند التصوير. ابنتي فقط هي من تجرأ من أولادي .. ثم التقطنا صورة معهم انا وزوجي ..
لم أضع الكثير من الصور لأني أؤمن بأن المكان يجب ان يبقى غامضاً نوعا ما رغم تصوير معظم المخلوقات ولكن الحديقة بحد ذاتها تجربة ممتعة جدا ..
تناولنا المثلجات والعصير قبل التوجه إلى متجر الهدايا. كنا قد أمضينا ساعتين رائعتين هنا ولكن الحر بدأ يشتد .. وهنا أؤكد على من يرغب بزيارة الحديقة ان يذهب باكرا جدا لتجنب الحر ولتجنب الازدحام .. وأيضاً روائح الطيور التي تزداد مع الحر وتصبح منفرة.
غادرنا بنية الذهاب مباشرة إلى بوتراجايا .. ولكن من جديد كان هناك وقت كاف قبل الصلاة فاقترحت عليهم الذهاب إلى البلانيتاريوم - المتحف الفلكي- وهو أيضا قريب جدا من المكان.. فتوكلنا على الله وذهبنا ..
وقبل مغادرة الحديقة .. سعر التذكرة للكبير 48 رينغيت وللصغير 38 رينغيت