ههههه قتلتني يا احمد .. آبيدو كمان ! طيب المدرّس هجّ بعد كدة ولا راح اشتغل محصل تزاكر مترو؟

صدقني الأمريكاني على صعوبته فهو اللي رح يفيدك ..
درسنا بالمدارس الانجليزي البريطاني لكن الدارج والمستخدم على الأغلب (الأغلب) هو الأمريكي .. بالنسبة لي ما اشتغلتش مع حد وقال لي مش فاهم عليكي..
وكتير امريكان بيستغربوا جدا اني ما عمري زرت أمريكا أو أي بلد لغته الام انجليزي أصلاً.. واحد منهم قال لي مستعد يحلف اني عايشة في نيويورك، والتاني قال لي انت بتحكي انجليزي أسرع مني انا نفسي ..
ولما تكون الترجمة الفورية من العربي للانجليزي، معظم زملائي بيعطوني الدور على طول لأنهم عارفين اني أقدر منهم في اللغة وفي اللهجة ..
يا ريت ما تفهمش ان الكلام تباهي أو تفاخر بالعكس انا بحاول اوصللك اني درست بالمدرسة شي مختلف لكن بالمثابرة على الطريقة اللي قلتهالك وصلت لانهم بيعتبروني Native speaker والحمدلله ..
عشان كدة.. اعمل الشي الصعب لكنه باذن الله حيكون أسهل.. انا ما صرت هيك بيوم وليلة .. انما توفيق ربنا جاء بعد التعب والمثابرة ... وما بنكر اني تسليت جدا (ما بحب الأفلام بس بحب المسلسلات القصيرة) ..

فااااا .... بلاش دلع يا احمد ...

ههههه أم حسين عرفت المطلوب ..


وان شاء الله تروح كينيا .. دحنا حنريحووووكي

حياك الله دينا بكرسي الاعتراف


العمل والسفر لغرض العمل هل يؤثر على الأبناء وكيف تخطيتي هذي المشكلة؟؟



هل سبق وحبيتي بلد قبل زيارته غير جنوب افريقيا؟


قدوتك في الحياة العملية ؟

ظل راجل ولا ظل حيطة مثل شعبي دارج نسبة قناعتك به ؟

من يقف وراء نجاحك؟ وامام تحقيق طموحاتك؟

البلد الحلم؟

حياك عزيزتي طوق الياسمين ..


بخصوص عملي وسفري وتأثيره على الأبناء، ما في شك أنه يؤثر ولكن أحرص على أن يكون التأثير الإيجابي أكبر.. مثلاً أي بلد أسافر له أشركهم في التخطيط وفي الحديث عن مسار الرحلة، فضولهم لمعرفة المكان اللي زارته ماما بيعلمهم كتير شغلات، وبعد ما أرجع بيسمعوا مني عن هالبلد وبيدققو في عملته مثلاً، بيسألوا عن المعالم اللي شفتها وبيبحثوا عنها ليعرفوا أكتر. ابني زيد صار تقريبا حافظ خريطة العالم ومعظم أعلام الدول بسبب هالاهتمام الموروث ..
أيضاً غيابي الكثير علمهم تحمل مسؤولية دراستهم لأنهم عارفين اني ما رح أتدخل فيها نهائيا (أصلا هي طريقتي من صغرهم ) لكن لا زلت بحاول أزيد شعورهم بالمسؤولية مع الوقت

اما التأثير السلبي فالحمدلله، وجود والدهم معهم وتوفر وسائل الاتصال الدائمة قلل كتير من هالتأثير .. ولا تنسي انه من أي بلد في مجموعة هدايا بتنسيهم اللي كان



تشوقت لزيارة بلاد وتحمست لها لكن ما حبيت بلد فعلا غير جنوب إفريقيا .. السبب متل ما ذكرت هو الكتاب اللي قرأته لأن الرواية شدّتني بشكل غريب وممكن ما تشد غيري بنفس القوة..

والدتي الله يطوّل عمرها قدوتي دائماً في الالتزام الشديد بالموعد والانضباط في العمل والمثابرة لإنجازه.. رغم انها لا تصنّف كسيدة عاملة لكنها نموذج فريد في الأمومة بنظري وتعبت كتير من أجلنا .. وكان انضباطها شي استغربه في صغري ومراهقتي واتعجب (شو اللي بيجبرها) .. لكن الآن أنا بفضل الله متلها وهاد واحد من أهم أسباب نجاحي في عملي بعد توفيق الله .. مواعيد التسليم عندي دقيقة مية بالمية، مستعدة أجلس 10 ساعات اشتغل لو اضطريت وما عندي مشكلة أبدأ يومي من الساعة 3 صباحاً لو كان العمل بيحتاج هالشي .. وكلها صفات اكتسبتها من والدتي الله يخليها


ظل الحيط المايل أفضل من ظل رجل نكد أو أناني .. ما بوافق أبدا على هالمثل. دور الرجل بالنسبة لي هو دعم ومساندة ومنح القوة والثقة للأسرة كلها، وإلا فالحيطان موجودة والاستناد الها أريح وأفضل



توفيق الله تعالى دوماً سبب نجاحي.. أحيانا بتذكر مواقف ما في تفسير لمروري منها بسلام سوى لطف الله وتوفيقه.. او مراحل وصلت لها بدون ما أفهم كيف وصلت.. من بعده بيجي دعم زوجي المطلق لي في عملي وتركيزي على هدف معين، لأنه بيعرف انه نجاحي في عملي مهم جدا لشخصيتي وبينعكس على نفسيتي وأسرتي في النهاية

أما ما يقف أمام طموحاتي فهو أنا - بالأصح ما في شخص ممكن انه يوقف بوجه طموح أي إنسان آخر سوى الإنسان نفسه: التأجيل والتسويف أو القلق من المعيقات والكسل أو الخوف من المغامرة.. الأشخاص الآخرين واللي بيحاولوا يحبطوني، وهم كتير للأسف، ما بيمثلوا أي عائق حقيقي.. مجرد أشباح وخيالات تختفي بلمح البصر لو أصريت على طريقي

فلو تغلبت على نفسك واستعنت بالله، ما في طموح بعيد ولا صعب ..




البلد الحلم فلسطين المحررة .. وحالياً يسيطر علي حلم زيارة أستراليا .. الحقّ على أبو غسّان ومن زارها شوقونا الها



شكرا طوق، أسئلتك جميلة وسعدت بالإجابة عليها .. اعذريني للإطالة والاسهاب المعتاد

فعلا دينا انتي شخص مُلهم

كل كلمة كل حرف في إجاباتك كأنك توجهينها لي شخصياً

اتمنى اكون شخصية قوية لكن للاسف لم استطع وفي كل مره ارجع اضعف من قبل

نقطة ضعفي هم اولادي ربي يحفظهم ويحفظ لك

مااقدر انفصل عنهم ابدا ولو بيدي أداوم معاهم كل مره أقرر اقلل من هذا الارتباط انام واصحى على كوابيس وهواجس ووسواس

وهذا بالتأكيد اثر على شخصيتي وشخصيتهم لانهم يبادلوني هذا الالتصاق
علاقة حلوة وروحية ولكن تأثيراتها المستقبلية على شخصياتنا اكيد سيئة


اغبطك على ماانتي عليه واتمنى لك المزيد من التقدم واثبات الذات

لانك نموذج مشرف للمرأة العربية الناجحة


ويارب يتحقق حلمك وحلم كل مسلم بفلسطين






سؤال شخصي ولك الحق في تجاهله كم اعمار أطفالك؟

جميل جدا انك عارفة نقطة الضعف وتأثيرها السيء على المدى البعيد -والقريب أيضاً-

صدقيني التصاق الأم والأطفال ما فيه أي حسنات (بتكلم عن الالتصاق مش القرب والعلاقة الوثيقة بينهم) .. لأنها بتضعف شخصية الطفل وبتزيد رهبته وخوفه من الاستقلال والانطلاق.. أكيد انت عارفة هالكلام وما بدك حدا ينظّر بس حاولي واعتبريه هدفك للعام الجديد .

أقول لك شي كمثال على كلامي: ابني الأصغر كان كثير الاصابات والحوادث لكن بعمره ما صار له أي شي الا بوجودي أنا دون غيري .. دائما أنا -الحريصة جدا عليه لدرجة تضايق والده- موجودة معه بينما والده غير متواجد والشغالة في مكان آخر تماماً.. بينما أثناء غيابي بفضل الله تعالى ما بذكر انه صار معه شي ..

هاد بيثبت لي قبل أي شخص ان لطف الله وحمايته اقوى من كل محاولاتنا لحماية اولادنا.. كنت في السابق أخاف اتركهم لكني أقنعت نفسي اني ما تركتهم في الشارع - وبالتالي ما في حدا يحميهم متل رب العالمين.. استودعهم كل يوم صباحاً وما في شي تاني أعمله ..

بنتي الكبيرة الآن 13 سنة، أول سفر لي كان عمرها أقل من سنة .. بعدها ولد 10 سنوات والصغير 5 ونصف


الله يحميلك أطفالك وكل أطفالنا يا رب

كلام سليم

هي مشكلتي وانا اعرف تماماً العواقب وهنا تكمن المشكلة
اني عارفة وفاهمة

الكل ينصحني واولهم زوجي لدرجة انه فقد الامل

اعمار اولادك تقريباً بعمر اولادي

ولدي١١وبنتي باقي شهر وتكمل ١٠





شكرا لرحابة صدرك وكلامك المريح للنفس