07-05-2017, 10:28 AM
|
#3 |
خبير تركيا
تاريخ التسجيل : Dec 2014 رقم العضوية : 325 المشاركات : 435 | الورقة الثانية والعشرون
======= طبعا كلنا نعيش هذا الشعور والإحساس في الليلة الأخيرة قبل السفر...
ودك ان الساعات تطول...
تكتشف ان اشياء كثيرة لم تشتريها....
باقي هدية فلان و طلب فلان....
نفسك تستمتع بكل ثانية ولكن التسوق يقضي على امالك....
ما ان تضع قدميك لتستريح ، تاتيك عبارة...(نسينا)...
او ترى هدية بنتنا فلانة ماعجبتني ودي اغيرها...
يابنت الحلال نحن قدمنا في الاصل للعلاج فماحد بيشرهه علينا....
ياسلام بيزورونا الناس كلهم، ويش اقدم لهم لازم كل شيء من تركيا...
طيب
ابشري!!
من اجل العين تكرم مدينة والحمدلله انك بخير...
في الليلة الأخيرة قد لا تنام رغم التعب والهجولة و الإرهاق وترى الأمر طبيعي فانت مفارق ...
ترغب في ... ولكن لكل شيء نهاية... اغمض عينيك فغدا امامك سفر...
لاول ليلة نستفيد من عرض الفندق ، فهناك طبق شربة مع الخبز المحمص يقدم عند منصف الليل ، ولا ول ليلة نخرج من الفندق بعد منتصف الليل فساحات السلطان احمد لا يمل منها، ولاول مرة نتعشى مرتين!!!
انها الليلة الأخيرة في اسطنبول ياسادة ياكرام وفيها يحلو الكلام...
كان للمطر دور في خروجنا من الفندق مرات عديدة..فمتعت السير في المطر ودعاء الله في هذه الاماكن الجميلة تزيدك شعوراً بالطمانينة والهدوء والسكينة...
اللهم لك الحمد والشكر عدد ماخلقت و ملء ماخلقت وعدد مافي السموات والإرض وملء مافي السموات والإرض، وعدد ما احصى كتباك وملء ما احصى كتابك،وعدد كل شيء وملء كل شيء.
**
استيقضنا على صوت الأذان الرائع من كل جانب فنحن بالقرب من جامع السلطان احمد ومن ايا صوفيا ونسمع الأذان من جميع الجوامع...وكالعادة بفضل الله اصلي الفجر جماعة في مسجد صغير بجوار الفندق( جامع فيروز اغا)، وبعد الصلاة اجد بائع فطائر بالجبن امام الجامع (ساخنة جداً) ،ووجدت رفيقة الدرب مستيقضة ومستعدة للمغادرة، طبعا افطرنا باكراً جدا في الفندق وكان المطر يهطل ، وطلبنا تكسي من الفندق وتحركنا عند الساعة الثامنة صباحا الى المطار...
وكالعادة استعين باحد العمال في المطار لنقل حقائبي حتى مكتب الخطوط...
اعجبني موظف الخطوط السعودية الذي قدمت له الجوازات ، عندما سألني هل تحتاج الى عربية لنقل زوجتك؟ !!
شكراً مرة أخرى للسعودية على اهتمامها...
وعندما اخبرته باننا لانحتاج لها بفضل الله ، حمد الله و تمنى لزوجتى المزيد من الصحة والعافية...
لقد كانت لحظات لا توصف فزوجتي تسير على قدميها، وتتنقل بين صالات المطر بعد ان كانت تتنقل على عربية ، اللهم لك الحمد...
خدمنى العامل كثيرا من حيث لف الحقائب مع بعضها ، وتعديل الأوزان وتمت الأمور على خير مايارام ...
وللحديث بقية.....
*** 
*** 
***  |
| |