08-01-2017, 04:09 PM
|
#1 |
مسافر متميز
تاريخ التسجيل : Oct 2016 رقم العضوية : 12695 الجنس : انثى المشاركات : 190 |  | وكأني اقرأ رواية
لغتك جميلة وأسلوبك سلس محبب
لدرجة اني حبيت برلين رغم جهلي الكبير بمعالمها الا مايتعلق بالنازية واليهود
أسلوبك اعجبني في ترك الاولاد يرسمون افكارهم عن موضوع ما بالقراءة دون تدخل منك هذا مايجعل لكل منهم شخصية مستقلة
معلومات وفيرة وصور جميلة وأسلوب رائع
حياك الله ياعزيزتي فالمدينة آوت خير البشر وهي مفتوحة لكل خيّر مُحب
مستمتعة انتظر الأجزاء القادمة | | كلامك رائع يا طوق الياسمين أخجلني بارك الله فيك
المدينة لو تعلمين شوقي لها .. لو تعلمين كم دعوت الله لو كنت من أهلها .. صحيح أنني أعتبر نفسي من أهلها لكنك تعلمين تقسيمات البشرية و جوازات السفر و الهوية و من أين أنت .. إلخ .. و لولا هذا ما تركتها أبداً .. لم يهنأ لي بال منذ تركتها للأسف و يعلم الله أنني تركتها رغماً عني لأعود لوطني الأم .. ردّني الله إليها في يوم من الأيام و لو بعد حين إن شاء الله حتى أموت و أدفن فيها بجوار خير الأنام
بالنسبة لموضوع الهولوكست .. مبدئياً أحب أن أوضح أنني شخصياً ضد القتل و نعذيب الانسان أين كان هذا الانسان و أين كان عرقه أو دينه أو توجهه فالله خلق الانسان و هو الوحيد الذي يعذبه أو يأخذ روحه و ما من حق أي انسان أن يرتكب ذلك في حق انسان آخر .. أنا أحترم الانسانية في كل صورها و تأثرت كثيراً في زيارتي للهولوكست لما رأيته من صور و قصص حزناً على الانسان نفسه و ليس حزناً على فصيل معين
لكن ما لفت انتباهي و أحزنني بشدة هو تقصيرنا نحن كمسلمين في عرض قضايانا و عمل بروباجاندا محترمة كما يفعل غيرنا .. عتندما زرت الأندلس - رحلتي الرهيبة التي لم أعش مثلها في اكتشاف الحقائق - و رأيت كم نحن قد تكاسلنا و تراجعنا عبر التاريخ في كشف الحقيقة المؤسفة و تركنا الأسبان يزيفون التاريخ و يمسحون ما فعلوه بنا .. عندما رأيت بنفسي تاريخ و آثار محاكم التفتيش و آلات التعذيب و هدم المساجد و قتل المسلمين و اليهود على حد سواء و نفيهم من أسبانيا .. حتى أنني في غرناطة و بعد أن تحصلنا على المسجد الوحيد الذي سمح ببنائه في تلك المدينة التي كانت آخر مدينة يخرج منها المسلمين على يد الملكة القذرة إيزابيلا و كلمة قذرة ليست شتيمة بل لأنها حلفت أن لا تستحم حتى يخرج آخر مسلم من أسبانبا .. غرناطة التي استبيحت مساجدها و بيوتها و تم السماح ببناء مسجد واحد في حي البيازين سنة 2003 بتمويل إماراتي مغربي بارك الله فيهما .. صليت و زوجي في هذا المسجد و بكينا و نحن نضع في صندوق التبرعات لصيانة المسجد كل ما كنا نملكه هذا اليوم من نقود سائلة و دمعت عينا راعي المسجد و المعهد الاسلامي الملحق به و قال لنا جملة لن ننساها ما حيينا .. لقد قال: و كأن الاسلام لم يمر يوماً على هذه البلاد .. حتى موتانا لم يسمحوا لنا بدفنهم في قبور خاصة بنا !
يا ألله .. كيف سكتنا نحن عن فضح هدا التاريخ بينما تغنى اليهود بفضح ما حدث معهم ؟
التعديل الأخير تم بواسطة حكايات مسافرة ; 08-01-2017 الساعة 05:13 PM |
| |