قلت سابقا أن طبيعة آيسلندا مختلفة وأرضها مختلفة.
خارج العاصمة ريكفك يوجد صدع بين صفيحتين قاريتين وعليه بحيرة سلفرا الشهيرة. الصدع جميييييل وخلاب. سبحان الله كانك في السودة وحولك هنا سمك, وهنا كبسة ناشفة, وهنا بواقي لحم, ولا تنسو علب العصيرات .
الحمد لله ان ربعنا ما دلو آيسلندا والا كان شفت هذي الحاجات.

طبعا بحيرة سلفرا كبيرة جدا وحلوة وصااااااااااااااااااافية درجة صفائها لا تصدق تقدر تشوف الى ...... مدري كم؟؟؟ نسيت والله لكن فعلا صافية جدااااا , والمهم انها بااااااااااااردة يعني عطونا ملابس غوص عازلة ولبسنا تحتها فروة وبوت عشان الموية ما تدخل رجولنا وقفازات ف ايدينا وغطا لروسنا ومع ذلك برررررررررررررررررررررررد .
أما الوجه بحكم أنه الوحيد المكشوف فتجمد بدون مبالغة ماعاد شعرت بأنفي ولا وجهي ولما خلصنا قعدت دقايق ووجهي مبنج حتى بعدها بديت احس به واحركه.

هذا وحنا فووق الصدع



صورة مقربة والصدع عميق وضيق هنا لكنه راح يتسع مثل ما حنشوف



الصدع وهو متسع من فوق



بداية النزول



نزول أكثر



وأكثر ...... بدأ الصدع في الاتساع



اتسع أكثر







سلفرا تحتنا



ما زلنا مدحدرين زي الشعوب العربية



وصلنا أعلى البحيرة









بعدها جا الجد
وهاللا هاللا ع الجد والجد هاللا هاللا عليه


هذا المدرب يشرح لنا كيف نلبس وكيف راح يكون الوضع





بعد ما تم تسليحنا



راح نغطس في هذا الفرع







وهذي مجموعة صور منوعة من تحت الماء وواضح فيها صفاء الماء وبعضها مقربة لعمق أكثر مما وصلت له وما زال واضح تماما واشعة الشمس نافذة سبحان الله

















هنا جابونا عند الجرف
مرتفع حوالي 4 امتار
وقالو يالله اللي يبي ينقز يتوكل ع الله
اخوكم ف الله ما كذب خبر
احب اقفز من المرتفعات
لما جا دوري تشقلبت
خبلو ما صدقو خصوصا اني ضخم ودب
عندي فيديو للمشكك في قدراتي لكن خايف من الحسد




[fot1]