السلام عليكم.
حالياّ انا في اسطنبول وقد زرت اليوم مطل بيرلوتي. واللي اكتشفته انه ليس بمطل للتنزه بل وضع التلفريك للاتراك لتسهيل صعودهم وزيارة اقاربهم الموتى ، لكن شعوبنا العربيه شافت تجمع الناس قالوا يلا معاهم من اجل ذلك استغل السياح بوضع مقهى صغير للكسب لكن هو في الاصل مقبره. وضع للتنبيه فقط علما اني صعدت ونزلت بمجرد معرفتي له

يعطيك العافيه اختي

لكن المعروف ان (بيير) شخص فرنسي مشهور عاش في هذا المكان وتم تسمية المكان على اسمه

بالنسبة للقبور نعم موجوده لكن المنظر كما في الصور فوق ومن خلال زيارتي كان رائع

وايضا كما ذكر اخي نواف ان المكان رخيص جدا

على فكرة المقبرة مغلقه منذ زمن بعيد

ولكل شعب عادات وتقاليد في زيارة القبور بغض النظر عن الدين

وايضا لكل شخص وجهة نظر

وشي اخر اختي فيه ناس ودها تجرب التلفريك بغض النظر عن القبور الموجوده هناك خصوصا الاطفال

وكما ذكر اخي نواف (وللتوضيح مشاركتي في الموضوع بهدف أثراء الرأي وليس اعتراضاً عليه )

احترم راي الجميع ولكل شخص وجهة نظر ولولا اختلاف الاذواق لبارت السلع. لكن عني انا تجمعني بالقبور نوع من شدة العاطفة التي تجعلني احزن اشد الحزن لمروري بها وتدخلني في اكتئاب حاد.

دائما فى اختلاف فى وجهات النظر والاذواق

انا زرت مقهى بيرلوتى ولم يعجبنى

بغض النظر عن المقابر فهوه مقهى صغير ومزدحم

ويمكن انك تروح هذا المسافة ولاتحصل طاولة ذات اطلالة

فى رأيي ان مطل حديقة أولوس افضل منه

عن نفسي استشرت صديق بالانستغرام بليغ حاليا معرفه اكزت9 ومشرف الدعم ابو عبدالرحمن النمسا وأشار علي أن اولوس باراك أفضل منه بكثير
لو لدي وقت ممكن أزوره أيضا مع أني زرت ميني ترك بس بعد الغروب

أحترم وجهة نظرك وهذا شي يسعدني حقيقه بالمنتدي لما أشوف اختلاف حول أي موقع سياحي وكلا يوضحها

زيارة المكان ( المقهى ) يعطيك 3 مزايا ...

تجربة التلفريك ( أعتقد الوحيد في اسطنبول ) ..

الإطلالة الجميلة ..

القيمة التاريخية للمقهى ( ذكرها مشرفينا الرائعين ،، عادل ،، زهرة نيسان )

عن نفسي كانت تجربة ثرية أشبعت فضولي لهذا المكان ( زرته مرتين )

حسب ماسمعت
انه عمل لنقل الموتى
واختلاف وجهات النظر يدعم معلومات الجميع
كسبنا معلومات قيمه

اشكركم


أرسلت من SM-G925I بإستخدام تاباتلك

احببت العودة للموضوع لجمال ورقي التواصل ... انقسم المشاركون حول المكان ما بين مؤيد وغير مؤيد .. وكل طرف أبدى أسبابه وكانت منطقية جداً سواء المعجبين بالمكان أو الغير معجبين ... وبالتالي استطعنا تلخيص ايجابيات وسلبيات المكان مدعماً بالاسباب المنطقية بحيث يستطيع أي شخص راغب في خوض التجربة أن يعرف تفاصيل المكان بالايجابيات والسلبيات .. وهذا النوع من التواصل يتقاطع مع ما يقوم به بعض المسافرين من الترويج والتسويق للاماكن بدل من نقل التجارب بما لها وعليها .. لازلت أؤكد مهما وصل حبنا لوجهة سياحية فلابد أن نبقى سياح في الدولة وليس مسوقين لها

وشكراً لكم