X سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
Loading...



عدد المعجبين112الاعجاب
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-09-2017, 05:15 PM   #11

رحال العرب المسافرون

الصورة الرمزية dam10
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 92
الجنس : ذكر
المشاركات : 141



افتراضي






بوتوسي Potosí
معلومات عامة



هي عاصمة للمقاطعة التي تحمل نفس اسمها وهي واحدة من أعلى مدن العالم حيث يصل ارتفاعها إلى 4090 متر ،
يبلغ عدد سكانها قرابة 250 ألف نسمة ، وتقع على سفح جبل سيرو ريكو Cerro rico (( الجبل
الغني )) ووجود رواسب الفضة فيه هو أحد أسباب تأسيسها عام 1546م وهي واحدة
من أهم مصادر الفضة أيام المستعمر الإسباني ..

لديها مطار يقع على بعد 7 كلم شمال شرقها فضلاً عن محطتي
حافلات تصلها بباقي المدن البوليفية ..

مناخها شتاء حيث أشهر يونيو ويوليو وأغسطس جاف وشديد البرودة حيث يبلغ متوسط
درجات الحرارة نهاراً 5 درجات مئوية أما ليلاً فالمتوسط 4- درجات مئوية ، أما
صيفاً فهو موسم الأمطار ودرجات الحرارة تقع بين 9 نهاراً و 3 ليلاً ..



منظر عام للمدينة ولجبل سيرو ريكو

سياحيا اشتهرت المدينة بالمناجم القائمة على جبل سيرو ريكو وهي مجموعة من أكبر المناجم في العالم وتقع
على ارتفاع يقارب 4700 متر ، اشتهر الجبل باسم ( الجبل الذي يأكل الرجال ) بسبب العدد الكبير
جداً من العمال الذين لقوا حتفهم منذ تم العثور على الفضة فيه في القرن السادس
عشر حيث الرقم يصل إلى خانة الملايين ، حالياً يعمل فيه أكثر من
11 ألف عامل لدى شركات يتجاوز عددها الثلاثون شركة
وسط ظروف قاسية ووسائل سلامة بدائية ..



الوصول إلى المدينة



عند قرابة الحادية عشر مساء تقريباً وصلت الحافلة إلى بوتوسي وبالتحديد إلى محطة الحافلات القديمة Antigua Terminal de Buses
والتي لديها وجهات محددة تنطلق منها وإليها أغلبها في المنطقة القريبة من أيوني ، نزلت باحثاً عن سكن قريب وفرائصي
ترتعد من شدة البرد وكان للجوع دور في ذلك وسرعان ما وجدت فندقاً قريباً يحتوي على النقطتين الأهم في مثل هذه
الأجواء حيث التدفئة والمياه الساخنة وهو أغلى سكن أخذته طوال رحلتي في الدول الأربع حيث قارب سعره
على 140 ريالاً ، بعد أن وضعت حقيبتي خرجت مجدداً للبحث عن مطعم لتناول طعام العشاء فالبرد
والجوع لن يجعلاني أهتنئ بنوم ، كانت أغلب المحلات والمطاعم في المنطقة القريبة قد
أغلقت أبوابها نظراً لاقترابنا من منتصف الليل لكــني في النهاية وجدت ما كنت
أبحث عنه حيث يتواجد مطعم أقيم في أحد الأكشــاك وسط الطريق يقدم
أصنافاً قليلة تعمل فيه إمرأة شــابة وبرفقتها طفلــتها الصغيرة
فاستأذنتها لالتقاط صورة سريعة لهذه الزهرة قبل
أن أعود لاحقاً أدراجي للمبيت ..






عند قرابة الساعة السادسة والنصف صباحاً أتممت عملية الخروج من الفندق لكني أبقيت حقيبتي لديهم ثم تجولت
في المدينة قليلاً متوجهاً إلى ساحة Plaza 10 de Noviembre حيث قلب المدينة التاريخي والذي يبعد عن
الفندق قرابة 3 كلم .. في هذه الساعات الأولى من النهار يكاد كل المشاة في بحث عن ضوء
الشمس الضئيل والمختبئ بسبب دونها من الأفق وتراص البنيان وهم في طريقهم إلى
أعمالهم ليمدهم بشيء من الدفء ولم أكن باستثناء عنهم ..

تجولت في المنطقة بحثاً عن مكتب سياحي يفتح أبوابه بشكل باكر لحجز الجولة الأبرز في المدينة حيث زيارة المناجم والتي
لها موعدين اثنين عند أغلب المكاتب ، الأول يبدأ عند الثامنة والنصف صباحاً والثاني عند الواحدة والنصف ظهراً وكلاهما
يمتدان لقرابة الأربع ساعات ..وجدت أحدها بعيد السابعة وحجزت من عنده على الرحلة الأولى ثم أشار إلى موقع
تجمع المجموعة في طرف الساحة عند الثامنة والنصف ، أكملت جولتي في المنطقة وكان عدد المباني
العتيقة كبيراً وكثير منها حافظ على متانته وجماله ، أما الطرق فكانت ضيقة وبالكاد تتسع لسيارة
واحدة كحال المناطق المشابهة مع وجود مرتفعات ومنخفضات تصعب من عملية السير
وبعض الطرق مخصصة للمشاة وفيها أعداد جيدة من المحلات والتي لا زالت
مغلقة ومن المؤكد أن الحركة في المساء أكبر وأكثر حيوية حيث
تنتشر أيضاً العديد من النزل والمطاعم ..،














يلاحظ طبقة رقيقة من الجليد على سطح الماء

عندما اقتربت الساعة من الموعد المتفق عليه توجهت نحو المكان المحدد حيث تجمع عدد من السياح وصل عددنا إلى قرابة 14
سائحاً ، استقلينا الحافلة وتوجهنا إلى أحد المنازل في طريق امتد قرابة العشرة دقائق كان يحوي في وسطه باحة
صغيرة وعدة غرف تحيط بها يصل عددها إلى قرابة الستة غرف وتسكن فيه إحدى العوائل ، المنزل معد ليكون
مخزناً للملابس والأدوات التي سنرتديها و نحملها معنا والتي شملت معطفاً خفيفاً و بنطالاً وحذاء ثقيلاً
ومصباحاً يثبت على الرأس إضافة إلى لثام للحماية من الأتربة والغبار ، والحقيقة أن مظاهرنا كانت
مثيرة للضحك فالمقاسات ليست دقيقة ولا قريبة من ذلك والملابس قد عفى عليها الزمن
وأجزاء منها ممزقة ، كان الهدف من تلك الملابس حماية ملابسنا الأساسية من
الاتساخ أو التمزق ، ومما يجدر الإشارة له أنه يمنع حمل أية حقائب حتى
ولو كانت صغيرة الحجم وسيتم حفظها مع الأحذية في إحدى الغرف ..

بعد ذلك توجهنا إلى الحافلة والتي أقلتنا قريباً إلى سوق Miner´s Market وهو عبارة عن بضعة محلات صغيرة تدير
أغلبها نساء كبيرات في السن تبيع بعض المنتجات والتي يطلب من السائح - إن رغب - شراءها لدعم
عمال المناجم وتشمل على نبتة الكوكا وبعض المرطبات والمياه وبعض من المأكولات البسيطة
إضافة إلى بعض المواد الكيميائية التي يصنع منها الديناميت بشكله البسيط و الذي
يستخدم داخل المنـــجم ومبالغها بسيطة لا تذكر ، ثم توجهنا بالحــافلة إلى
طرف المدينة القريب حيث يتواجد المنجم عبر المرور على طرق قليلة
ضيقة حتى وصلنا إلى وجهتنا أخيراً حيث جبل Cerro Rico..




الدليل يقوم بشرح فوائد نبتة الكوكا وما تعنيه للبوليفيين


تم إعطائنا بعض التعليمات الأساسية بالذات فيما يتعلق بإجراءات السلامة لأن المنجم العمل قائم به كما هو معتاد دون النظر إلى
وجود بعض السياح داخله فضلاً عن أن إجراءات الأمن والسلامة داخله متواضعة ثم بدأنا بالدخول واحداً تلو آخر هرولة طيلة
الطريق الضيق في أغلب مسافاته مع لزوم الحذر والانحناء أحياناً لوجود بعض الصخور البارزة من الأعلى
التي ورغم الخوذة التي نلزم بارتدائها قد تحدث بعض الإصابات منها وهو ما حدث مع أحد الأشخاص
في مجموعتنا حيث ارتطم جفنه وجزء من جبينه بإصابة بسيطة لم تمنعه من المواصلة لكن
تم تحذيره من أن يمسه بيده نظراً لاحتكاكها بأماكن كثيرة من أرضية وجدران المنجم
والتي قد تحتوي على بعض المواد الخطرة ، كذلك يتم تحذيرنا عند اقتراب
أحد العربات المحملة بالحجارة أو عند عودتها – وما أكثرها - بوجوب
التزام أقرب جزء واسع من الطريق ...

















كان الدليل يتوقف عدة مرات في الطريق لتعريفنا ببعض المعادن الموجودة وبعض المعلومات التاريخية البسيطة
إضافة إلى إعطاء العمال بعض الأطعمة التي قام السياح بشرائها قبل أن نصل إلى تجويف يتواجد
فيه El Tio وهو مجسم يتم تقديم بعض القرابين له مكثنا حوله عدة دقائق شرح لنا
شيئاً من الخزعبلات حوله و تم تجسيده بصورة فاضحة ..





أحد مجسمات El Tio التي تأخذ أشكالاً عدة



ثم توجهنا إلى جزء آخر من المنجم يتطلب المرور عليه بعض المصاعب حيث يضيق الطريق وينخفض بشكل كبير مما
يضطرنا إلى أن نكاد أن نزحف لنتجاوزه ووجود بعض الحفر العميقة جداً والغير مؤمنة حتى وصلنا إلى مكان
واسع جداً كنا في أعلاه ولمواصلة الطريق لابد من النزول عبر سلم وضع بشكل عامودي وظهرنا إليه
حيث تردد البعض في المواصلة وأخبرهم الدليل أن بإمكانهم القاء في الأعلى بعض الوقت ريثما
نعود لكنهم في النهاية تجرأوا بالنزول ، أكملنا طريقنا وسط بعض المنخفضات حتى وصلنا
إلى وجهتنا الأخيرة في مكان واسع قليلاً حيث يتواجد أحد العمال يقوم بتنقية
الحجارة الصغيرة وعزلها وبقينا حوله لقرابة النصف ساعة ..

















ذلك العامل يعمل في هذه الجهة من المنجم منذ قرابة 17 عاماً ، كان يحاوره الدليل ويترجم لنا ما يقوله ويضيف هو معلومات
أخرى وكان مما أخبره لنا أن هذا العامل له أكثر من 20 عاماً في هذا العمل وأنه ترك دراسته في وقت مبكر وأنه يعمل
قرابة 14 ساعة يومياً نادراً ما كان يستمتع بإجازة إسبوعية ، وأنه خلال ال 17 سنة الأخيرة استطاع أن يعمل بشكل
منفرد حيث تمكن من العثور على أحد الجهات في المنجم التي تحتوي على نسبة جيدة من الفضة ومع بعض
الإمكانيات المادية البسيطة وكثير من الجهد ووجود بعض المعاونين تعمق بها بشكل أكبر وهي الآن في
تنظيمهم كأنها ملك له لا يحق لأحد البحث فيها ولديه 3 من المعاونين هو رئيسهم ، يقومون بالتنجيم
ثم العزل والتنقية ثم يبيعون ما وجدوه إلى إحدى الشركات المشغلة للمنجم بثمن بخس والتي
تقوم بدورها بعدة عمليات لتنقية الفضة ومعالجتها بشكل مثالي لتكون معدة للبيع في
الأسواق الخارجية ، أيضاً شرح لنا الدليل رتب العمال وما المطلوب لارتقائهم وما
يواجهونه من مصاعب وخطورة ما يتعرضون له من إصابات ووفيات ، أيضاً بين
لنا وجود عدد من الأطفال الذين يعملون بعد خروجهم من المدارس
أو في نهاية الأسبوع واضطرار بعضهم لترك التعليم لمساعدة
أهاليهم وبعض المعلومات الأخرى ..




بعض المجسمات التي يتفاءلون فيها ويتقربون إليها


أثناء حديث الدليل كان الجميع ملتفين حوله أما أنا وسائح آخر كنا خلفهم نراقب أحد العمال وهو يعد الديناميت بشكل بدائي
حيث أتى بورقتين أو ثلاث من إحدى الصحف ووضعهم فوق بعضهم البعض ثم نثر مادة نترات الأمونيوم إن لم أكن مخطئاً
بكمية محدودة قبل أن يقوم بلف الورق بصورة محكمة واضعاً فتيلاً في النهاية وعند انتهائه قام بإعطاء الدليل
خبراً أنه سيقوم بعملية التفجير في أحد الأماكن القريبة إن أراد اصطحابنا إلى هناك ، و هو ما وافق عليه
حيث توجهنا إلى المكان المعد لوضع إصبع الديناميت فيه حيث قام العامل مسبقاً بعمل تجويف بسيط
ومائل لكي لا يسقط الإصبع وأخبرنا بوجود عدة مقاسات للفتيل بعضها مدته دقيقة وبعضها أكثر
ويتم تحديد المقاس بناء على صعوبة الخروج والابتعاد عن المكان أما كمية المادة فيتم
تحديدها بناء على الحجم المراد تفتيته ، ثم قام بإشعال الفتيل وطلب منا التراجع
لمسافة تتجاوز العشرون متراً وبعد دقيقة سمعنا دوي التفجير ثم انتظرنا
لدقيقة أو اثنتين قبل العودة تخوفاً من سقوط بعض الأحجار الأخرى ..









عدنا إلى قرب المكان الذي حدث فيه التفجير وأشار لنا الدليل أن العامل لا يقوم بالبحث في المنطقة إلا بعد مرور ساعة أو اثنتين
نظراً لقلة الأكسجين لكنه قام على عجل بأخذ قطعة من الحجارة التي تساقطت من المكان وأرانا الفضة التي تحتوي
عليها ، بعد ذلك بدأنا برحلة العودة مع بعض التوقفات القليلة عند بعض الأماكن التي يتواجد فيها بعض العمال
لإعطائهم جزء مما تم شراؤه و سماع بعض تجاربهم حتى وصلنا أخيراً إلى بوابة المنجم الخارجية ،
ومما يجدر الإشارة إليه إلى أن هذه الرحلة تحتاج مزيداً من الجهد رغم سهولتها الظاهرية
وذلك بسبب الارتفاع العالي وقلة الأكسجين في الخارج فضلاً عن الداخل وقد يصاب
البعض بالإنهاك وعدم القدرة على المضي قدماً فيها خصوصاً مع مطالبة
الدليل في بعض الأوقات بالهرولة هرباً من العربات القادمة ..




زيارة هذه المنجم أو غيره قد يواجه السائح فيها مخاطر إضافية حيث قرأت لدى عدد من المدونيين تجارب سيئة لبعض
شركات السياحة كأن تكون الطرق داخل المنجم طينية أو زلقة مع المطالبة الدائمة بعملية الجري أو الهرولة
أو أن يكون الدليل في حالة بسيطة من السكر فضلاً عن وجود أعداد من عمال المناجم في حالة سكر
متقدمة مع قيامهم ببعض الأعمال الخطرة كالتفجير دون أخذ احتياطات تذكر .. أيضاً هناك مخاطر
صحية على من يتعرضون بشكل دائم لغبار السيليكا للإصابة بمرض السحار السيليسي
(Silicosis) وهو أحد الأمراض الرئوية وعليه يجب عدم إهمال اللثام أو الكمامات ..

أنهينا جولتنا عائدين إلى ذلك المنزل لتغيير ملابسنا قبل أن يتم إيصالنا إلى وسط المدينة عند الساحة وكان ذلك قرابة الواحدة
ظــهراً ، سلكت طريــقاً آخراً غير طريق الذهاب للوصــول إلى الفندق لأخذ الحقيبة ، الطــرق كانت جمـيلة مع انتشار تلك
المباني التاريخية لكن كان الإشكال في عملية التضاريس الصعبة للمدينة بين علو وهبوط مما يجعل التجوال متعباً
فيها ثم أوقفت سيارة أجرة لتوصلني إلى محطة الحافلات الجديدة Nueva Terminal de buses والتي
تقع في شمال المدينة وهي محطة منظمة ومتوسطة الحجم ، بحثت عن أقرب رحلة
ستغادر إلى سوكري ووجدت ما أريد في حافلة ستغادر خلال ساعة
في رحـــلة مدتها 4 ســاعات تقريباً لأنهي بذلك رحلتي
القصـــيرة إلى المدينة والتي ليس فيها أنشطة
تذكر غير زيارة المناجم ..

وقبل أن أنهي حديثي عن هذه المدينة وخصوصاً لمن أراد زيارتها أفضل أن يطلع على بعض المواقع التي
ذكرت قصصاً عن الصعوبات والمآسي التي واجهها الأهالي جراء العمل في المناجم
وما يحصل لأعداد كبيرة من الأطفال من قهر وذل وذلك لاستشعار الجانب
الإنساني أثناء الزيارة كي تأخذ بعدها الحقيقي المستحق ..


 

dam10 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
10 أيام في أبها 1436 هـ آخـــرفـــرصـــة بوابة السعودية 160 03-01-2017 12:21 AM
ست أيام كم ميزانيتها أم نايف بوابة بريطانيا 26 08-06-2016 12:12 PM
أيام مرت كالحلم العميد الدولي بوابة اسبانيا 16 28-01-2016 09:06 AM
اربع أيام في قارمش وتين12 بوابة المانيا 7 05-04-2015 10:57 AM

الساعة الآن 11:45 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO