لاشرب من الحب حبة وأنزل بحر المحبة ....وأسكن حضن الأحبة والناس الطيبين

قبل السفر بايام نزلت انا وابو زياد للاسواق التقليديه والهدايا التذكاريه واشترينا شوية هدايا وحلويات تونسيه ومن ضمن الاشياء التي اخذتها معي



اناء لطبخ الكسكسي التونسي..اخذت معي كل اللوازم لطبخ هالاكله اللذيذه كسكي تونسي وماادراك ما الكسكسي.. حبيت نذوق المصريين الاكل التونسي
قبل السفر كلمت السفارة المصريه وسالتهم عن التاشيره واننا عندنا جوازات فرنسيه وتونسيه فنصحتني الموظفه اننا لو قدمنا من تونس طلب تاشيره فسياخد وقت مش اقل من اسبوعين الى ثلاثه وبينما بالجواز الفرنسي فلن نحتاج الى تاشيرة مسبقه..وندخل عادي لكن لازمنا نشريها من المطار وهكذا كان وانا طبعا مشاركه في بعض المنتديات الفرنسيه وعارفه الحكايه هذي لكنى حبيت اتطمن فقط لانهم ممكن القوانين تتغير من وقت لاخر
هناك فيه مكاتب وبنوك لصرف العمله وايضا لطبع التاشيرات..
زاد عدد اصدقاءنا بالقاهرة ...كبر العدد ماشاء الله بعد تقريري عن الاقصى.. وهالتقرير كان هو السبب في ان نتعرف على عائلة الدكتور هشام وحرمه الدكتوره سحر...
هنا اللي باش نكتبو الان خارج عن تقرير مصر لكن حبيت فقط نوضح الطريقه اللي تعرفنا بيها على اروع اصدقاء جدد في مصر واكرمهم وانبلهم خلقا فارجو المعذرة اذا كنت خرجت شوي على التقرير
تذكرون بلا شك منتدانا القديم وتقريري عن القدس وكيف اغلق المنتدى وما خلفه في نفوسنا من حسرة على ضياع اهم ماكتبه المسافرون ومن ضمنهم انا



ذات مساء من شهر ديسمبر 2014 فتحت بريدي الالكتروني ووجدت فيه رسالة هذا نصها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الأخت الفاضلة أم زياد
أولا .. أنا إسمي دكتور هشام.... , استشاري الأشعة التشخيصية... مصري ومقيم حاليا في جدة بالسعودية.
أوقعتني المصادفة البحت في الوصف الرائع لرحلة القدس , والتي قمت حضرتك بتغطيتها تغطية ممتازة في منتديات مكتوب. والحقيقة انني اشتركت في منتديات مكتوب منذ فترة لا أذكرها ، ولكني لم أشارك فيها بتعليق واحد او سؤال ، او حتى مجرد فتح الموقع إلا مرتين، مرة عند الاشتراك، والمرة الثانية عندما أوقعنى حظي السعيد في هذا التقرير المحترم فلم أستطع إلا أن اقرأه حتى النهاية، وعندما انتهيت منه سيطرت علي فكرة واحدة .. هذا التقرير يجب أن يقرأه كل مسلم
لقد كان المسجد الاقصى بالنسبة لي- قبل قراءة التقرير - مزارا مقدسا لا أستشعره وان كنت أمارس الحزن عليه من باب الواجب ، شأني في ذلك شأن آخرين من غثاء السيل .. وبعد ان قرأت التقرير وجدت عيناي محتقنتان ، وقلبي مضطرب ، وعقلي غاضب وحزين. هذا هو أقل شعور ممكن يجب ان يكون متوفرا في وجدان كل مسلم. لقد خدعونا فقالوا لا تزوروه الا محررا . ألان أدرك ان هذه المقولة روج لها الاسرائيليون حتي يظل الأقصي شبحا في مخيلة جيل، وكلمة في كتب أجيال تالية.
...
سيدتي الفاضلة
لقد قمت بمجهود بسيط ، حاولت فيه أن أجمع هذا التقرير في ملف واحد مصور وميسر ، يمكن ان يكون متاحا لكل فرد على الانترنت (خاصة بعد إغلاق منتديات مكتوب)، بما فيه ملفات الفيديو. الملف المذكور لم أعدل فيه شيئا تقريبا اللهم الا انني حذفت تعليقات قراء المنتدي (إلا قليلا)، وأعدت اخراجه في صورة أسهل للقراءة

الملف المذكور تحت أمر حضرتك، ولك مطلق الحرية طبعا في تحديد كيفية نشره على عامة المسلمين، (وإن كان لدي ما أقترحه في هذا الشأن فهو من خلال المشاركة مع اصدقاء الفيسبوك مؤقتا ، ولحين انشاء صفحة خاصة بهذه الزيارة ، او حتى إنشاء موقع على النت) فإن شئت توليت انت ذلك , وإن شئت فسوف أشرع في التنفيذ بقدر ما يسمح به وقتي

مرة أخرى أشكرك على إتاحة فرصة هذه الزيارة لنا وإعادة إحياء مشاعرنا تجاه أرضنا المقدسة , وعلى جهدك ومثابرتك في كتابة هذا التقرير الموجز المنجز ، ولك ولأسرتك الكريمة التحية والسلام، ولشعب تونس الكريم كل التمنيات بالاستقرار والتقدم

الملف المذكور موجود على الرابط التالي

https://www.dropbox.com/l/kdiS03WeXQbky53IfhVuFp

يمكن لحضرتك التواصل معي على الإيميل التالي:
........

أو على مدونتي:
..........weebly.com

أو على الفيسبوك........



بحثت عن الدكتور هشام في المواقع المذكوره ولقيته انسان اهل للثقه وجدير بالاحترام
لم اعرف كيف اتصرف قدام هالفكرة الرائعه استشرت ابو زياد وهو شجعني
وبقيت على اتصال بالدكتور هشام وتم اخراج الموقع وخرجت الصفحه الى النور ولله الحمد
طبعا بعدها تعرفت الى عائلة الدكتور وشقيقه الدكتور مدحت وشقيقته الدكتورة مهجه ماشاء الله كلهم اطباء او دكاتره في كليات طب وتكونت بيننا صداقه فايسبوكيه او افتراضيه وكانو سعداء جدا حينما اعلمناهم بقرب زيارتنا لمصر
فاصبح عندنا عائلتان مصريتان في انتظارنا وجميعهم هدفهم اسعادنا وجعل اقامتنا بمصر على قولة الدكتور هشام (مية فل واربعطاشر) وهو ماكان بالفعل



يوم السبت 15 افريل موعدنا بالمطار الساعه التاسعه صباحا وكعادتي قلبي سابقني وراح يستحمى بمية النيل ويستناني هناك
شنطنا جاهزه وتوكلنا على الله الى المطار ..
المفرو ض ان الرحلة في الساعة 11 و 35 دقيقه صباحا ولكن تاخر موعد الاقلاع ساعة كاملة..........ييييييييه ساعه تاخير
المطار مزدحم نوعا ما لانه اول يوم اجازه مدرسيه لطلاب المعاهد والمدارس الفرنسيه وطبعا اغلبهم يسافرو لفرنسا والبعض الاخر لوجهات اخرى مثلنا
جاء دورنا وصعدنا الطائره وهات ياتصوير اشي سلفي واشي حد يصور في حد
الخطوط المصريه تقترح عليك وتخيرك بين دجاج او سمك...انا اخترت دجاج وزياد وابوه اختارو سمك



دامت الرحله 3 ساعات و 5 دقائق وصلنا الساعه 16 و 40 دقيقه بتوقيت مصر
مطار القاهرة الدولي صاله 3...وطبعا لقيت مصر كلها مستنياني بالموتوسيكل والسيرين



والسجاده الحمراء



هههه كذب مفلق
مطار القاهرة هادئ وليس مزدحماً .فالمطار كبير ماشاء الله وكانت الاجراءات سلسة للغاية توجهنا اولا الى واحد من البنوك الموجوده بالمطار .طلبنا تاشيرة ل3 اشخاص.اخذ الجوازات وعادي لصق عليها التاشيرة وطبعها بالختم وطلب 25 يورو للواحد
وبنفس الوقت صرفنا عنده من يورو الى جنيهات بعدها اخذنا الشنط
توجهنا نحو شبابيك بيع الشرائح المصريه



اشترينا شريحة فودافون من المطار لاننا لازم نكلم عبدو والدكتور هشام نطمنهم على وصولنا ونتاكد من وجودهم بالمطار ثم اشترينا شريحتين اخرين من طوخ لزياد وابوه وكانت ارخص من اللي شريناها مالمطار..الصراحه نسيت بكم ونسيت كان فيها كام جيجا لكن كان فيها مكالمات ونت كثير استعمالناهم خلال الاسبوعين وماخلصوش
توجهنا للخروج من البوابة الرئيسية وهنا بدات قصة كفاح مع سائقي التكاسي واصحاب المكاتب والشركات السياحيه وطبعا الشي هذا موجود في اغلب البلاد
خرجنا بهدوء ودائما كان ردنا شكراً فيه حد مستنينا





وفعلا كان فيه صديق مستنينا.....عبدو ابن العائله الكريمه في طوخ كان على موعد معنا في المطار وعلى على طول من المطار لطوخ



طبعا ما تبقاش مصر لو مافيهاش زحمه
الدكتور هشام كان ناوي يستنانا في المطار هو وعائلته لكن لظروف مرض ابنته وحرارتها المرتفعه كان لازم يكون جنبها ماهو دكتور طبعا ..واول ما عملنا شرائح كلمناه واتفقنا على لقاء اول مانوصل القاهره بعد طوخ والاسكندريه



في طوخ كان اجمل لقاء مع الاحبة والناس الطيبه ام عبدو كانت مستنياني بره قدام البيت وبالاحظان وفرحة اللقاء بعد 6 سنوات غياب ..وكالعاده عشاء ماللي يتمناه قلبك محاشي ومشاوي ومن كلو... ربي يديمها نعمه ويحفضها من الزوال





انا وحبيبتي ام عبدو



فاكرين الصوره دي



ودي



هالاولاد الحلوين الثلاثه العساسيل كبرو واصبحوا شباب ربنا يحرسهم ويحميهم لشبابهم واهاليهم.زياد.. واحمد ومصطفي اولاد اخ ابو عبدو واصدقاء زياد ....الصورتين اللي في الاول سنة 2010 زيارتنا الاولى للمحروسه اما الان



العيله ماشاء الله توسعت وازداد لها مرات عبدو وابنو ومرات اسلام وابنو و واختهم تزادولها بينتين وكانت احلى امسيه واحلى سهرة صباحي والصغار شبعو رقص وجو





يوم الاحد احم احم..جاء دور اختكم ام زياد واحلى كسكسي تذوقوه نودكم وما نشهيكم اجتمعت عليه ماشاء الله كل العائله وحتى اخو واخت ابو عبدو استدعيناهم يجو ياكلو من كسكسي ام زياد التونسيه وخصوصا وانها طبختو بايديها



بعد الظهر جوله بسيطه في طوخ وحواري طوخ بعدها رحنا مول العابد وهو مول كبير جدا وجميل جدا يقع على طريق اسكندريه القاهرة







واحلى امسيه هناك



اللي تعشى واللي طلب جلاس او ايس كريم (بريد يا ام حسين بريد)
وعملنا جوله في المول .وفيه قطارات للي يحب يتنقل بين اقسام المول لانه كبير جدا وايضا للاطفال اللي عاملين بيهم جو
هنا مع حفيدي المصري ههههه ابن اسلام ماهو اسلام يناديني ماما فلازم ابنو يكون حفيدي











تصدقوا اني عمري ماذقت الحواوشي





مطعم حدوته مصريه في المول ايضا



الهايبر ماركت في المول







وفي الاخير وقبل العوده للبيت مرينا على محل كشري لان زياد مشتاق للكشري فاسلام جاب لنا كلنا ربي يرزقو ويباركلو
اثناء جولتنا الليليه في طوخ لفت انتباهي هالمطعم وعنوان اول مرة اشوفو...عشيني يابابا ليه مش عشيني يا ماما ..هو مين اللي يعشي اصلا بابا والا ماما





السهرة صبّاحي ...انا رحت انا وابو زياد لبيت اسلام (فوق شقة اهله) عندهم غرفه فارغه ...ابو زياد نام مالوش في السهر (مش من سمار الليالي)وانا واسلام ومراتو قضينا السهره صبّاحي وهات ياسياسه عن تونس وعن مصر ونقزقز لب وعباد شمس ونشرب شاي
وادرك شهرزاد الصباح فقالت للجماعه خلاص ماعادش فيني ..لازمنا سفر بكره لاسكندريه ولازم نرتاح لنا شوي
الصباح رباح واحلى صباح على الحبايب ومعاهم وفطار من ايد ام عبدو اشي بيض حمام واشي فطير مشلتت واشي خبز مش عارفه اسمو ايه لكنو لذيذ والشاي وووووو ....وعلى بال ماجهزنا ولبسنا كان وقت القطار قرب فاخذنا اسلام لمحطة بنها لنركب القطر للاسكندريه.وتوته توته خلصت الحدوته بالنسبه لليومين الاولين (يااجماعه حد منكم يصلحلي لما نقول اليوم نقول الاول ولما نقول الايام نقول الاولى ولكن لما نقول اليومين ..............الاوليين )
وننتهي من فصل طوخ وحبايبنا ونشوفكم بداية من بنها متجهين لاسكندريه
تصبحو على خير

يا زين الجلسه مع أهل البلد والعيش معاهم

الله عليكم وعلى أصدقاءكم الطيبين في طوخ والقاهرة، هيك الصداقات ولا بلاش، ترويج مقالات إلكترونية ومحمر ومشمر ومشلتت وحمام وفراخ ولو أني لا أحب الحمام ولا سيرته

أم زياد بالنسبة للمسافة ما بين مطار القاهرة وطوخ كم استغرقت من الوقت؟

أعجبني كثيرا القطار في مول العابد والجميل أنه يمشي خارج المول. استغربت أن المول كبير.. لم أظن أنه توجد مولات كبيرة خارج القاهرة!

بالنسبة لبابا عشينا طبيعي يعني بابا هو من سيدفع فلوس العشاء في المطعم، وهذا يذكرنا أنه لازم يشكر ماما أنها تطعمنا كل يوم ثلاث وجبات ببلاش

وفعلا أم زياد نقول (اليومين الأولين) بياء واحدة.

وننتظر مع المنتظرين موعد وصول القطار لمحطة سيدي جابر بالاسكندرية.