اولا وقبل البدء بتفاصيل باقي رحلتنا الممتعه اود ان اعتذر عن غيابي الطويل عنكم وطبعا وكما هو معلوم فان شهر رمضان هو شهر الطاعة والعبادات والقيام وانا لم اكن استطيع ان اجد وقتا لاكتب في المنتدى..قد امر مرورا خفيفا ولكن ليس لان اكتب جزءا مهما فانا اخاف الا يكون ما اكتبه في مستوى ماسبق ولا اريد ان اخيب ظن ابرار( كويتية متنقله )التي ثبتت التقرير ولا ان اكون في مستوى تطلعاتكم
المهم
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بالف خير وبصحه وسلامه وكما تقولون عساكم من عواده
اللهم اجعلنا من المقبولين المعتوقين من النيران اللهم امين يارب العالمين



قبل سفرنا للاقصر اتفقت مع شيماء ان تحجز لنا تذاكر قطار القاهرة اسكندرية ذهابا وعوده واعطيتها التاريخ والساعه الذان يناسباننا
وفعلا بعدما عدنا من جولتنا الصعيديه وجدناها تركت لي التذاكر في الشقه (ومحاشي اعدتها لنا صديقة لشيماء اختصاصها اعداد المحاشي بجميع انواعها ) فاوصيناها على كمية معينه لسيده وكميه لابنتي الفه حتى تاخذها لها سيده حين عودتها الى باريس

حجزت لنا شيماء على قطار رقم 905 خدمه خاصه (سريع جدا) قيام من القاهرة الساعه 8 صباحا وصول الساعه 10 و30 دقيقه وقوف محطات سيدي جابر ثم..الاسكندريه



والعوده على قطار رقم 926 الانطلاق الساعه السابعه مساء من محطة الاسكندريه ويصل القاهرة التاسعه والنصف
السعر 70 جنيه ذهاب ومثلهم عوده للفرد الواحد ..ابو زياد كان معنا يومها لانه ماينفعش نسافر وحدنا من غيره
وبعد ان شاركتوني جولة المساجد يوم الجمعه 23 فبراير وتفاعلتم معنا فسترافقونني يوم السبت 24 فبراير كما هو مقرر في جولة الى مدينة الاسكندريه





بعد الافطار المبكر توكلنا على الله والى محطة القاهرة (محطة رمسيس) وركبنا القطار المكيف السريع . وصلنا الى الاسكندريه في الموعد بدون تاخيريذكر..ومن المحطه طلبنا اوبر الى اولى محطاتنا بالاسكندريه

القلعه

وعمار يا اسكندرية.. ياجميلة يا ماريا



اسكندرية الصبية.. بنيَّة إمبارح
أموت فى عودها السرَّح.. وف رمشها السارح
شرح هواها.. وشعورها.. شبك وليل طارح
ع البحر.. والبحر فى ننى العيون بارح
دى اسكندرية عروسة بحرها مالح



تعتبر الاسكندرية العاصمة الثانية لمصر وقد كانت عاصمتها قديما وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 70 كم
وتضم بين طياتها الكثير من المعالم المميزة. إذ يوجد بها أكبر موانئ مصر البحرية (ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة) فتمر بالمدينة نحو 80% من إجمالي الواردات والصادرات المصرية
تعتبر الإسكندرية مصيفا رائعا وتتميز برمالها البيضاء الناعمة خاصة في مناطق الغربية بالعجمي وحتى أبو صير بالقرب من برج العرب، بالإضافة إلى المعالم الأثرية الهامة والتي ترجع في أغلبها إلى العصر الروماني
وأهم المزارات السياحية الدينية جامع المرسي أبو العباس ومسجد البوصيري ودير ماري مينا والكنيسة المرقسية وعامود السواري ومقبرة كوم الشقافة ومن المواقع الأثرية الشهيرة المسرح الروماني وقلعة قايتباي وحديثا أصبحت مكتبة الإسكندرية بعد إعادة بنائها واحدة من أهم المعالم السياحية الثقافية بالإسكندرية وايضا منارة الإسكندرية والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع وذلك لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 120 مترًا، وظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال قوي سنة 1307 ميلادي







قلعة قايتباي


في الإسكندرية... حصن دفاعي من الزمن المملوكي
على ساحل البحر المتوسط في الإسكندرية، وعلى الجانب الشرقي لجزيرة فاروس عند مصب الميناء الشرقي، تنتصب قلعة قايتباي شامخة منذ القرن الخامس عشر. إذ كانت واحدة من أهمّ المعاقل الدفاعية عن السواحل المصرية في العصرين المملوكي والعثماني
أقيمت القلعة في موقع الفنارة الشهيرة القديمة "منارة الاسكندرية" التي كانت إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. واستمرت بالعمل حتى وقت الفتح العربي لمصر. وقد أصابتها كوارث عديدة، حتى تغيَّر شكلها، لكن المنارة استمرت في العمل إلى أن جرى ترميمها في عهد أحمد بن طولون. ولكنْ، في عهد السلطان، محمد بن قلاوون، ضربها زلزال كبير قضى على المبنى بأكمله
وفي أيّام الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابوليون بونابرت، استولى الفرنسيون على القلعة، ثم على مدينة الإسكندرية بكاملها ثم استعادت القلعة مكانتها بعد رحيل الفرنسيين إلى أن جاء القصف البريطاني للإسكندرية عام 1882، حيث جرى تخريب القلعة وتشققت جدرانها نتيجة القصف المدفعي. وانسحبت القلعة من تحت الأضواء وأصبحت مهملة حتى القرن العشرين عندما جرت لها عدة محاولات للترميم كأثر سياحي، وفتحها للجمهور

تبلغ مساحة القلعة 150 مترا طولاً، و130م عرضاً، ويحيط بها البحر المتوسط من ثلاث جهات، وتحيط بها الأسوار الخارجية التي تضم الأبراج الدفاعية التي توجد في الزوايا الأربع للجدار الخارجي. وفي الساحة الرئيسية بداخل القلعة، يقع برجٌ على شكل قلعة مربعة الأضلاع ترتفع عن الأرض مسافة 17 متراً، ويبلغ طول ضلع قاعدتها 30 متراً.

الأبراج الرئيسية الموجودة على الجدار الخارجي مجهزة بفتحات محصنة يمكن للجنود من خلالها إطلاق السهام والنيران على المهاجمين للقلعة. وفي عهد محمد علي باشا جرى تزويد القلعة بالمدافع الساحلية وتقوية تحصيناتها في القرن التاسع عشر، وظلت كذلك حتى الاحتلال البريطاني

قبل وصولنا للقلعه كلمنا امني يشتغل هناك وقال انه من طرف الاستاذ محمد الضابط الذي تعرفنا عليه في قلعة صلاح الدين..قلناله اننا في الطريق فقال اول ماتوصلوا اطلبوني واستنوني خارج القلعه
حال وصولنا الكورنيش قمنا بجوله وشاهدنا الباعه وبضائعهم المعروضه











ومنها الفريسكا اللذيذه فاشترينا منها





كان فيه يا بلدنا يا نسّاية...حتة بسكوتة فريسكاية
ع الشط تبعتر ضحكتها...تفرش حدوتة وغنواية
نشوانة بسحر جلال الكون...عشقانة جمال الصوت واللون
تلك الكلمات التي كتبها الشاعر أحمد فؤاد نجم، تترا للمسلسل الشهير “فريسكا” التي قامت ببطولته الفنانة أثار الحكيم ولعبت دور بائعة الفريسكا وعنها أخذت تلك الحلوى الصيفية شهرة واسعة بين المصطافين من كافة الأنحاء في محافظة الإسكندرية





ثم اتصلنا بالامني الذي كلمنا فجاء فورا ورحب بنا ترحيبا كبيرا وادخلنا دون ان ندفع شيئا
ثم طلب شخصا بالهاتف فجاءت سيده محترمه قامت بدور المرشد واخذتنا في جولة لكامل ابراج القلعه ودهاليزها مع الشرح الوافي ولما اردنا ان نكرمها عند توديعها رفضت ان تاخذ مالا..قالت انها سعيده جدا بالتعرف علينا ومساعدتنا ثم ودعناها وخرجنا
بعض صور القلعه من الخارج والداخل
ماكيت للقلعه واسوارها الحصينه











كفك يا صاحبى يا فارد فى الهوا قلوعك
يا اسكندرانى ..يا طاوى البحر فى ضلوعك
لما الليالى يدوروا..ومايدروا بنا
هيه الفناره اللى تهدى قلوبنا لدروبنا
وعشقها ف دمنا..ومع حلمنا..ممزوج
دى اسكندرية عروسة البحر ..ست الموج

























ومن هذا المكان يسكب الزيت الساخن المغلي على الاعداء في حال اقتحامهم القلعه



بعد خروجنا من القلعه وجدنا نفس الشخص الذي استقبلنا كان بانتظارنا فاخذنا الى متحف الاحياء المائيه و ادخلنا من باب معين دون ان ندفع
يتبع