X سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
Loading...



عدد المعجبين14الاعجاب
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-03-2015, 05:44 AM   #1

مجلس الإدارة

الصورة الرمزية آخـــرفـــرصـــة
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 16
الدولة : فضاء العرب المسافرون
الجنس : ذكر
المشاركات : 31,410



افتراضي رد: رحلتي إلى إرتريا - أسمرا 1000صوره وحكاية بقلم اصدق ماكتبت


(( الحلقة الثالثة عشر ))



سقط نظام منغستو في العام 1991، مباشرة بعد رفع مظلة موسكو عنه، واعطي اللجوء السياسي في زيمبابوي.. وقد سلمه العالم المتحضر صك براءته.



تحالفت الجبهة الشعبية بزعامة "اسياس افورقي " مع المعارضين الإثيوبيين بزعامة "ميلس زيناوي" تحت رعاية الإدارة الأمريكية في مؤتمر عقد بلندن نسق له وليام كوهين مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية، وذلك لإسقاط نظام منغستو، وانتهى المؤتمر باتفاق رعته واشنطن يقضي باعتراف إثيوبيا بحق تقرير المصير للشعب الإريتري على أن يختار بين الوحدة والانفصال، مقابل أن يلتزم أفورقي بدعم زيناوي في سعيه للتغلب على مناوئيه السياسيين وتولي السلطة، وأن تسمح إرتريا عندئذ باستخدام إثيوبيا ميناء عصب وكذا مصوع للأغراض التجارية.











إستقلال إرتريا 1993م

بناء على الاستفتاء في حق تقرير المصير والاستقلال، الذي جرى في إريتريا في 21/4/1993، أعلن رسمياً استقلال إريتريا في 24/4/1993. وتبع ذلك حصولها على الاعتراف الدولي، والموافقة على انضمامها إلى منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية.







الحرية تغزل خيطاً فخيطاً بالصبر والجلد..
فالنصر دائماً للذين يصبرون مهما كانت الظروف والتحديات..
فالحرية صناعة يدوية لا يحققها إلا من يصنعها.



أسياس أفورقي



هو أول رئيس والرئيس الحالي لإريتريا. قبل ذلك، كان امينا عاما من المؤتمر التنظيمى الثاني للجبهة الشعبية عام 1997، وهي حركة مسلحة ناضلت من أجل استقلال إريتريا عن إثيوبيا.


ولد أسياس في اسمره، وانضم إلى جبهة تحرير إرتريا عام 1966،. في 1977 ساهم في تأسيس الحبهة الشعبية لتحرير إرتريا ويعتبر من الذين انفصلوا من جبهة التحرير وفي 1987 انتخب رئيساً عاماً لنفس المنظمة.


إيجابيات الرئيس اسياس افورقي :

- قام بنهضة عمرانية في البلاد وازدهرت البلاد في عهده رغم الصعوبات اقتصادية وتدخلات خارجية
- يحسب له نشر الامن بجميع أنحاء البلاد والاهتمام بممتلكات الدولة.
- نبذ العنصرية مهما كانت طائفته فهوا إرتري.
- اهتم بالتعليم فقام ببناء المدارس فجميع مدن وقرى وهجر إرتريا،
- اهتم بالصحة وقام ببناء المستشفيات والمراكز الصحية ونشر التثقيف الصحي بين الشعب الإرتري
- إقامة حملات تطعيمية ضد الامراض الوبائية والجرعات التطعيمية للاطفال،
- واهتم بالمواصلات قام بترميم السكك الحديدية وتعبيد الطرق وإنشاء شبكة طرق تربط بين مدن إرتريا .


سلبيات الرئيس اسياس افورقي

- سرقة ثورة الشعب
- سياسية الحزب الواحد
- الاعتقالات والاغتيالات لمعرضيه.
- متهم بالدكتاتورية وانتهاك حقوق الإنسان
- محاربة العلوم الاسلامية واللغة العربية.
- الفقر والفساد الاداري.
- قطع العلاقات مع الدول العربية
- أقامة علاقات مع اسرائيل
- قانون التجنيد الإجباري الذي ألزم الفتيان والفتيات بالمشاركة في التدريب العسكري والخدمة العسكرية.
- تحويل ارتريا الى سجن كبير مما سبب هروب البعض للخارج واغلبهم قتل او غرق قبل الوصول.




الحرب الإثيوبية الإريترية 1998م الى 2000م :



رغم العلاقات المتينة والروابط المتعددة بين إريتريا وإثيوبيا فقد انفجر الموقف بينهما عسكريا في أيار/مايو 1998، على خلفية نزاعات حدودية وبطريقة لم تكن متوقعة جعلت من الصراع في منطقة القرن الإفريقي ينتقل نقلة نوعية من الصراع العرقي والديني إلى صراع دول وطنية ذات خطط واستراتيجيات قومية وجاءت هذه الحرب متعارضة لعدة أسباب كان أبرزها على الإطلاق كون أفورقي وزيناوي ينتميان إلى نفس المجموعة العرقية وهي التيجراي، كما أن زيناوي يعود إلى أصول إريترية من ناحية الأم، فضلا عن ذلك فهما رفيقا سلاح فقد خاضا الحرب معا ضد نظام منغستو في إثيوبيا الذي تم القضاء عليه عام 1991، مما ساهم في إرساء أسس علاقة قوية بينهما ساعدت على حصول إريتريا على استقلالها عن إثيوبيا عام 1993.


تمكنت القوات الإثيوبية من السيطرة على ما يشكل من ربع الأراضي الإريترية ، في 18 يونيو 2000 وافق الطرفان على التفاوض ووقعت اتفاقية الجزائر في 12 ديسمبر 2000 التي أنهت رسمياً الحرب بين البلدين وقد نصت الأتفاقية على تشكيل منطقة أمنية مؤقتة على الحدود بين إريتريا وإثيوبيا.





-وقفة مع بعض أبطال الثورة الإرترية -


البطل حامد أدريس عواتي



وُلد عواتي في 10 أبريل 1910 في قرية قرست جنوب غرب إرتريا كان والده فلاح ويمتلك بندقية، فتدرب عواتي منذ الصغر على استخدام السلاح.

مقاومة الاستعمار البريطاني

بعد الحرب العالمية الثانية وبعد هزيمة الجيش الإيطالي واحتلال بريطانيا للبلاد، عاد عواتي إلى قريته ليمارس حياته المدنية، حيث قام بممارسة الزراعة وامتلاك الماشية وتربيتها. ألا انه سرعان ما دخل في صراع ضد قطاع الطرق والجيش البريطاني في المنطقة الذي قام الجنود البريطانيون حينها بحملة عسكرية لنزع صلاح المواطنين من الرعاة والمزارعين في المنطقة الغربية الذين كانوا يستخدموها في حمايته ماشيتهم ومزارعهم من عصابات قطاع الطرق المعرفين باسم "ألشفتا" الذين كانوا ينهبون الماشية والمحاصيل من أهالي المنطقة، وصادروا خلالها ممتلكات عدد من سكان منطقة بركه والقاش وقاموابقتل ماشيتهم مما جعل عواتي يتصدى لهم ويقتل جندياً بريطانياً واستطاع عواتي ورفاقه التصدي لهم وطردهم من المنطقة خائبين من حيث أتوا، وأصبحت منطقته والقرى المجاورة أمنه بفضل شجاعته مما أثار إعجاب وحب المواطنين له بل أن قرى بعيده نسبيا عن قريته كانت تستنجد به


نظمت السلطات البريطانية العديد من الحملات دون أن تستطيع القبض على عواتي وجميعها فشلت. ولم تصرف مقاومة الإنجليز حامدا عن النهوض بمهمة الدفاع عن الشعب أيضا.



مقاومة الإحتلال الإثيوپي

عندما قامت إثيوپيا بخرق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالاتحاد الفدرالي بين إرتريا وإثيوپيا وذلك باحتلال إرتريا عسكرياً وإنزال العالم الإرتري وحل الحكومة الإرترية والبرلمان وكل مظاهر الاتحاد الفدرالي، كما قامت بقمع المواطنين الإرتريين الذين خرجوا للاحتجاج والتظاهر سلميا منددين بما فعلته إثيوپيا ليسمعوا صوتهم للعالم ونكلوا بالوطنين الذين تصدوا لها ومارسوا أبشع أنواع التعذيب بالمعتقلين وذلك لإسكات صوت الشعب الارتري وإجهاض مقاومته الباسلة ضد الاحتلال الاثيوبية


تأسيس جبهة التحرير الإرترية



أثناء الاحتلال الاثيوبي لإرتريا في أواخر عام 1958، اضطر عدد كبير من العمال الإرتريين إلى الهجرة إلى الأقطار المجاورة، وبادر عدد منهم إلى تأليف تنظيم ثوري حمل اسم حركة التحرير الإرترية واتخذ قاعدة له في بورتسودان، وسرعان ما امتدت الخلايا السرية لهذا التنظيم إلى الكثير من المدن الإريترية.


في 1 سبتمبر 1961 مع بضعة مقاتلين يحملون بنادق إيطالية عتيقة، وقد تبنت الجبهة تلك الانتفاضة لتحولها في مدى سنوات قليلة إلى ثورة مسلحة منظمة انسجاماً مع أهداف التحرير التي حددها دستور الجبهة
سيطرت حركة المقاومة الإريترية على معظم الريف الإرتري، وتمكنت من تحرير بعض المدن، ونال حريتهم


اعود يا ارتريا
كأي نسر ثائر غضوب
وعندما احمل بندقيتي
اشعر يا ارتريا بعزتي
اشعر اني سيد في بلدي
وحينما يسوقني الكلاب للمقاصل
وحينما تهطل السياط فوق جسمي كالقنابل


احس يا ارتريا بأنني
فجر وتاريخ وشمس وغد وسنبلة
وحينما اكون في القيود
تشعرني ارادتي بان اصير لغما
يحطم الحصون والسدود
وان اصير عاصفة
تجتاح من تدفقوا من خارج الحدود
وعندما اموت يا ارتريا بين يديك


وفاته

في يوم 27 مايو 1962 شرب عواتي اللبن في وجبة العشاء وبعد فترة وجيزة ذكر بأنه ليس على ما يرام وتدهور وضعه الصحي بصورة متسارعة ونادى رفيقه كبوب حجاج وسلمه بندقيته الأثيرة إلى نفسه وأوصاه بضرورة مواصلة الكفاح المسلح وتوفي صبيحة اليوم الثاني. وقد رأى رفاقه كتمان خبر وفاته حتى لا يؤثر في الروح المعنوية للمقاتلين إلى أن تم إعلان الخبر الأليم بعد أربعة أعوام من وفاته.



(المرأة الارترية وحرب التحرير)

نحن آتون العشية
نحن آتون لإتمام الزفاف
عرسنا فيه رصاص
والتواقيت بندقية

.....
والبنيات هنا لسنا صبايا بل شظايا
تسحق الظلم وتمحو البربرية



قامت المرأة الارترية إبان الكفاح المسلح بدور عظيم لمناصرة ومؤازرة الجنود ، وتحملت من جراء ذلك ما لم يتحمله الرجل فقد تحملت دور الرجل والمرأة في ان واحد ، في زراعة الأرض ورعاية الأبناء واستضافة المقاتلين والسهر على خدمتهم ، تحمل على ظهرها المثقل أصلا بهموم الحياة وغياب الرجل تحمل عليه الماء والحطب لأولئك البواسل من الجرحى والمعاقين ، وهي في كل ذلك تستشرف المستقبل الزاهر الذي سيعيد الىها حريتها وكرامتها ويعيد الىها "الرجل" أبا وزوجا وابنا والذي افتقدته وهي في أمس الحاجة الىه وتحملت بدله كل مسئولياته داخل البيت وخارجه ، ولم تكتف بذلك بل انخرطت في صفوف الجيش مقاتلة مناضلة -



يا اجمل المعذبات في معسكر اللصوص القتلة
عصفورة انت اراك بين قطاع الطرق
لكنني ...
مادام لي فيك دم وخنجر ونار
وطلقة وبندقية وراس حربة وثار


ما دام لي فيك شعاع مئذنة
ومشتل ومرقد ودار
مادام لي مستقبل فإنني اعود
اعود مثل طلعة النهار


ظلت المرأة الارترية رقما لايستهان بدوره في المعادلة الارترية على طول المراحل التأريخية ، فقد كان لها اثر كبير في اشتداد عمود الثورة في بداياتها وتجاوز بمراحلها الأولى الصعبة ، أجيال من النساء اللائي تمنطقن ثوب التضحية بكافة اشكاله حتى وضعت الحرب أوزارها وخرج العدو الأثيوبي من البلاد






(فَجراً صادقاً بكل ضيائه الذي يمحو كل أثر للظلام قبله ويبدده)".







(ملحمة يندر تكرارها عبر القرون أنتصرت المرأة الارترية بصبرهن ونضالهن واحتسابهن وثباتهن..)



مــــر 20 عاماً على إستقلال إرتريا


وما أصعب العيش لولا فسحة الأمل

إذا الشعب يوماً أراد الحياة ..


ولا بد لليل أن ينجلي

ولابد للقيد أن ينكسر

ومن لم يعانقه شوق الحياة ..
ومن لا يحب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر











فينطفئ السحر سحر الغصون
وسحر الزهور وسحر الثمر


وسحر السماء الشجي الوديع
وسحر المروج الشهي العطر


أنتهت الحلقة

 

heartyمعجبون بهذا.
آخـــرفـــرصـــة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
1000صوره, ماكتبت, أسمرا, اصدق, بقلم, رحلتي, إلى, إرتريا, وحكاية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


الساعة الآن 09:21 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO