23-06-2018, 01:01 AM
|
#5 |
مسافر فعّال
تاريخ التسجيل : Jan 2015 رقم العضوية : 1004 الجنس : ذكر المشاركات : 1,093 أوسـمـة: Fahd |
كل الاوسمة:2 (more»)
| | ملاحظات أمنية وأخلاقيات التعامل .. # ما ستقرأه في هذا الجزء تعامل معه كوجهة نظر .. أو رأي .. أو نصيحة .. # لايكاد يخلو مجلس نتحدث فيه عن السفر لتركيا تحديدا من الحديث بين نقيضين .. المتيم بها لطبيعتها وتاريخها ورخصها وقربها مقارنة بغيرها .. والكاره المحذر منها لأسباب وتحريضات سياسية .. العقلاء قليل والمهبل واجد .. وقوفك في المنتصف او محاولة التعامل بواقعية قد يكون شبهة لدى هؤلاء وهؤلاء .. لاتهتم كثيرا ولاتهدر طاقتك فيما لا يلزم .. لست بحاجة إلى إقناعهم أو إصلاح العالم .. وإنك لا تهدي من أحببت .. السفر السياحي قرار شخصي بحت واختياري بحت .. والأرض أرض الله .. وأرض الله واسعه .. إن لم تعجبك أو تقنعك تركيا او غيرها فهناك مئات البلدان غيرها .. تستطيع حتى الجلوس في بيتك لو أردت .. ونصيحه جميلة كانت من الأخ الكريم نواف .. لاتذهب إلى البلد وأنت مشحون ضد أهله .. الأمر الأهم .. نحن ولله الحمد في المملكة العربية السعودية في ظل حكومة ناضجة سياسيا و ليست مندفعه ولايهون البقية .. عن نفسي كانت لي تجارب في أوقات حرجة (11 سبتمبر في أمريكا .. حرب 2006 في لبنان) وأيقنت أن الأمور لا تدور من حولي أو غيري ولو حرض أو زايد او تعاطف رأيا .. كل ذلك لايشكل أي فرق على أرض الواقع .. بعض الأمور التعامل فيها يكون فقط على أعلى المستويات أو بوتيرة محددة جدا ولا يتأثر بها عامة الناس .. مالم يصدر تحذير أو منع رسمي أو إيقاف حركة الطيران من حكومة بلادك فلا تتبع خفافيش الظلام وهاشتاقات تويتر .. حينما تصل إلى الأمور إلى الطرق المسدودة فالتعامل كان واضحا لدينا .. # ربما من المآخذ أو الإنطباعات عن الشعب التركي هي جلافة التعامل وهذا أمر ملاحظ وواقعي خصوصا في اسطنبول والأماكن السياحية .. وأنا أزيد عليها تأصل النصب في ثقافتهم السياحية .. لست بحاجة إلى أن أقنعك .. ولست بحاجة إلى أن أدافع عنهم .. السفر هو قرار اختياري بحت في أمر لاتكاد تحصى فيه الخيارات .. ولكن كثير من أمور الحياة الإختيارية هي في المنطقة الرمادية .. بمعنى آخر .. ماهي المكاسب أو المميزات اللتي سوف تجدها في تركيا مقابل هذين الأمرين ؟ القرب .. التاريخ .. الدين .. الطبيعه .. الجو المناسب .. والأهم الأسعار المعقولة والرخيصة لو أحسنت الإختيار .. لذلك تركيزك وتوقفك عند بعض الجزئيات اللتي لاتؤثر بشكل عائق قد يحرمك رؤية الزاوية الأكبر .. # زرت اسطنبول في سنة 2010 والآن في 2018 .. نعم تغيرت وازدحمت كثيرا.. ليس العرب والخليجيين وحدهم هناك .. بل هي مدينة عالمية تجمع بين الشرق والغرب تسمع فيها كل اللغات .. بالمناسبة .. حسب إحدى الإحصائيات اللتي قرأتها مؤخرا ... يعيش في اسطنبول وحدها أكثر من 600 الف عربي يشكلون أقل من 5% من سكانها .. رغم كل ذلك .. تبقى ولعوامل لا تحصى من أجمل المدن اللي ممكن تزورها .. # الشحاذه والمتسولين منتشرين في كل مكان .. بعضهم هم ضحايا الحرب والأزمة السورية .. وبعضهم غير ذلك .. ربما تركيزهم على الخليجيين والعرب لأننا في الغالب عاطفيين .. وجهة نظري هي أن تعاملك مع الأمر بشكل عاطفي بحت قد يعرضك لأمور لا تحمد عقباها .. نعم هو أمر يحز في الخاطر .. ولكن لن تجد خير من التجاهل الذي بلا شك يجنبك الكثير من المشاكل المحتملة .. وجدنا من ليس من العرب فقط بل حتى الأتراك من يدعي جمعهم تبرعات لمراكز تحفيظ القرآن .. وجدنا هؤلاء في الساحة المجاورة للسوق المصري .. وفي طابور الإنتظار لشحن الحقائب في مطار أتاتورك .. وفي داخل صالة المغادرة الدولية !!! # يمتد الأمر إلى ما هو أكبر من الشحاذه والتسول .. الكثير منا سمع العديد من قصص السرقة تحت التهديد أو النصب الإحترافي واللتي تأتي نتيجة لإستجابة الضحايا لقصص مختلقة لبعض العرب ومواقف عابرة في الشارع .. أغلبها تدور حول منطقة تقسيم وشارع الإستقلال .. ذهبنا مرة واحدة لذلك الشارع وحدث موقف سريع أثناء دخولي لأحد المحلات وانتظار زوجتي وأبنائي في الخارج .. جاءت سيدة تدعي أنها سورية في حالة يرثى لها مع طفلة وطلبت من زوجتي أن تشتري لها خبز ! وصادف خروجي من المحل .. سألت السيدة من أي المخابز .. قالت (مخبز سوري داخل الحارة) وأشارت لأحد الأزقة المتفرعه من شارع تقسيم .. لم أطل الحديث وتجاهلناها مكملين الطريق .. وفي موقف آخر في العبارة اللتي تنقل من ميناء إسكودار إلى إيمينونو .. كان هناك رجل عربي يحاول الإحتكاك بي ومحاولة فتح أي موضوع مستغلا وقوفنا لإنتظار العبارة وفي العبارة نفسها ولم يكن لدي أدنى شك في سوء مقصده ولكن تم القضاء على أي نوايا بالتجاهل والبرود .. # لا أذكر هذي المواقف بقصد التخويف أو التهويل .. وإنما حتى تلامس أرجلك أرض الواقع ولاترى كل شيء ورديا .. هذا التقرير هو لوصف تجربة حتى يستفيد منها الآخرون .. أؤكد .. هذه المواقف بسيطة جدا وتفاصيل تكاد لا تذكر إذا ما قررت تجاهلها وعدم إستجابتك لها بأي طريقة .. سوف يسألك العديد منهم إن كنت عربيا أو من أي بلد أنت .. لست بحاجه إلى الصدق والوضوح مع من يريد أن يخدعك .. شخصيا أتعامل معها أحيانا بشكل ساخر بأن أنكر أنني عربي بكلمتين أسباني حافظهم أو بأنني من أحد البلدان العربية الفقيرة .. فهذا الأمر كفيل بإنهاء الموقف سريعا .. |
| |