26-07-2018, 12:05 AM
|
#1 |
مسافر جديد
تاريخ التسجيل : Jul 2018 رقم العضوية : 20866 الجنس : ذكر المشاركات : 16 | رحلتي الى اسطنبول ١٤-٢٤ يوليو ٢٠١٨ بالرغم من ان رغبتي كانت مختلفة تماماً الا ان اغلب التصويت للعائلة كان لصالح اسطنبول ، توجهنا لاسطنبول حصل بعض الامور المزعجة ولكن عموماً رجعت وانا مقتنع تماماً بانها من الرحلات التي تستحق التكرار مستقبلاً.
للاسف حجزت متأخر على الخطوط التركية رحلات مباشرة الرياض-اسطنبول RUH-IST و كانت الاسعار مرتفعة خصوصاً وانا في يوليو .
الخطوط كانت اقل من المتوقع مقارنة بمثيلاتها خاصة باعتبار السعر وفئة التذكرة، المقاعد متقاربة جدا وضيقة، الافلام قديمة وقليلة، الطاقم ممتاز، الاكل ما جربته للامانة لكن يبدو عادي جداً .
التكلفة حوالي ٢٨٠٠ للكبار و ٢٥٠٠ للصغار
هناك خيارات ارخص عن طريق الخليجية مثلاً لكن فترة الرحلة تصل الى ١١ ساعة و لا تناسب من معه اطفال.
قبل السفر بليلة انهيت التاشيرات اونلاين عن طريق موقع https://www.evisa.gov.tr/ar/apply/ ، التكلفة ٢٢٥ ريال للشخص والدفع عن طريق الفيزا او ماستركارد.
الوصول كان صباحاً واجراءات الدخول كانت ميسرة وكذلك استلام الشنط، لكن احرص على سحب مبلغ من الصراف قبل الاستلام و حول مبلغ ٥ ليرات لمعدنية، استخدام العربيات هناك بليرة معدنية.
لعلمي بمشاكل التاكسي الاصفر هناك طلبت اوبر من المطار لمنطقة سلطان احمد ب ١٠٠ ليرة ولكن للاسف كان هناك صعوبة في ايجاد موقعة و لم يرد السائق على عدة محاولات للاتصال به.
تاخرنا كثير واضطريت لاستخدام التاكسي، وفعلا كانت تجربة سيئة، رفض تشغيل المكيف، و اسلوبه فض وباين عليه الشقا و صعوبة المعيشة فتضطر للتعايش مع الموقف، الاسوأ انه اوصلنا لفندق مشابه لاسم فندقنا لكن عند سؤال الموظفة دلته على موقع الفندق و توقف عند اول اشارة وطلب منا النزول وكان يؤشر عل طريق قريب و يتكلم بالتركية لان السيارات وراه والاشارة صارت خضرا فنزلنا هناك لتجنب المشاكل،استأت جدا لاسلوبه لكن بعد عدة ايام فهمت ان اغلب الفنادق في منطقة سيركجي لا تصل السيارات الى بواباتها حتى مع خدمة اوبر.
واحدة اهم النقاط الواجب الانتباه لها في اسطنبول ان اهلها سريعي الغضب من الدرجة الاولى الا من رحم الله وهذا مع الجميع حتى الاتراك، و اسلوبهم خليط بين الصرامة الاوروبية و بساطة الشرق الاوسط، فالافضل الانتباه لهذه النقطة. اذا كان هناك نظام او عرف لا تخالفه و لاتضن بأنك مميز عن غيرك او انك تتعامل مع عامل بسيط اتى من اخر بقاع الارض ليطلب لقمة العيش في دولة غنية مثل ما في دول الخليج، انت هناك تتعامل مع ابن البلد الذي يشقى للحصول على ما يسدد بها فواتيرة ، ومن زار دول مثل المانيا يعلم جيداً مدا شدتهم و عدم التسامح لديهم ، ومن زار القاهرة او بيروت يعلم جيداً كيف يتمرس اصحاب المحال والتاكسي على النصب على السواح علناً وبدون مبالاة، ومع هذا ستجد منهم بعض التسامح والبساطة
عموما كل مشاويري ما عدا مشوار واحد خلال ١٠ ايام كان باوبر ( تطبيق يبعد عنك اغلب مشاكل التنقل )، وانصح بقوة بتجنب اصحاب التاكسي فهم اسوأ ما في اسطنبول.
عند وصولنا لفندق Regie Ottoman , انصدمت من صغر المبنى والبوابة و اختلافها عن ما عرض في موقع بوكينج booking.com ، اخذت غرفتين ٣٦م ،و ٣٠ م للاطفال وكانت غرفتهم باطلالة جميلة على محلات ومطاعم سيركجي.
تصميم الغرف جميل جدا فهو يدمج بين البناء العثماني و المودرن، الافطار جيد جدا، لكن مبلغ ١٥٠٠ ريال في الليلة كان مبالغ فيه.
الموقع رائع وقد يكون هو السبب في ارتفاع تقييمه في بوكنج (٩.٦) ،يبعد دقايق مشياً للسوق المصري، و ميناء ايمنونو، و لمن يحب المشي لمسافات اطول يستطيع الوصول للبزار الكبير و ايا صوفيا والجامع الازرق لكن بالنسبة لي الذهاب يكون صباحاً على الاقدام والعودة باوبر.
عموما انصح بمنطقة سيركجي في سلطان احمد خصوصاً لمن كانت زيارته الاولى لاسطنبول ، هناك تستطيع زيارة اهم المعالم والاسواق القديمة ك :
ايا صوفيا : بمجرد دخولك لهذه التحفة المعمارية تشعر بعضمة الدولة البيزنطية ولكن بكل فخر تشعر ايضا ببطولة و اهمية انتصارات محمد الفاتح، الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم قبل ولادته بقرون كفاتح للقسطنطينية، و محطم لامبراطورية سادت لقرون واستعصت امام اشوس واشجع القادة في التاريخ.
الجامع الازرق اعجبني فيه تصميمه و الزام غير المسلمين لاحترام الحجاب و اللبس ولطويل ، لكن بالنسبة للسعودي لن يرى الجديد.
هناك الكثر من المتاحف والمواقع ولعل اهما المتحف الاسلامي وقصر طوبكابي وحديقة جولهانه تستطيع توزيع وقت الزيارة و الاسترخاء فيهاوانصح بتوزيع الاوقات بين التسوق وزيارة المواقع الاثرية.
البزار الكبير : سوق لابد من زيارته وانصح بمعرفة اسعار ما تنوي شرائه من هناك قبل زيارة السوق بالمقارنة مع المحلات على الشوارع المؤدية اليه من السوق المصري، اغلب ما شدني هناك اطقم فناجيل القهوة، الاحجار والمجوهرات، الملابس، المصنوعات اليدوية وغيرها،يتصل به سوق بايزيد فيه ملبوسات باسعار جيدة. وكذلك هناك شوارع تمتد منه لانواع متخصصه للبضايع، هناك تتمنى انك قدمت بالسيارة .
السوق المصري يعيبه الزحام وضيق مساحته لكن هناك الكثير من خيارات اللحلقوم والبقلاوة بمكان واحد.
حصل لنا هناك موقف ولكن الحمد لله انتهى بسلام،
خلال شرائي من محل في اخر السوق توجهت بنتي للمطعم الموجود عند البوابة مباشرة وطلبت من الكاشييرة علبة ماء و اعطتها ورقة ١٠٠ ليرة، بعد استلام المبلغ طلبت منها اخذ العلبة من الثلاجة و بعدها ارجعت لها ٣.٥ ليرة و اصرت على انها استلمت ٥ ليرة فقط.
حاولت اقناعها لكنها انكرت وبانزعاج و نفس التصرف حصل من مدير المطعم، هددت بالشرطة ولكنهم اصروا على رأيهم، للاسف سالت اصحاب المحلات المجاورة ولم يتعاون احد، سالت شخص تركي عن الشرطة ولحسن الحظ كان امام البوابة، شرحت له الموقف و ذهب معي للمطعم وخلال دقايق امرهم بارجاع المبلغ بدون اي دليل، اعجبني صرامته واحترامه للسائح مع استغرابي لسرعة اتخاذ قراره.
عموما هذه واحده من طرق التحايل خصوصا مع الاطفال ومن يلاحظوا قلة خبرته في السفر. وكذلك درس لنا عدم اعطاء الاطفال اوراق بمبالغ كبيرة هناك.
قضينا اربع ليالي بسلطان احمد كانت ممتعة لكن المنطقة تحتاج لحركة وتنقل على الاقدام كثيرا وفنادقها اقل من توقعات الكثير.
انتقلنا بعدها الي فندق انتركونتيننتال تقسيم، هناك تجد المساحة والهدوء بلرغم من اسم تقسيم الا ان موقع الفندق يقع في نهاية تقسيم مجاوراً لبشتكاش الجميلة.
يعتبر ميدان تقسيم و شارع الاستقلال قلب اسطنبول النابض، تخيل شارع ليس بالعريض لكن يمر خلاله اكثر من مليون شخص يومياً
هناك ينتشر اصحاب الاستعراضات و الفن بهدف الحصول علي المال مثل شوارع بروكسل وامسترادام والشانز.
المزعج كثرة المتسولين و اصحاب المكاتب و للاسف اغلبهم عرب، وبمجرد رؤيتهم للعبايات السوداء يتسابقون عليك وكأنك توزع مبلغ من المال.
الحمد لله كان اختيار الغرف موفق و اعطونا غرف مطلة على البسفور و تقسيم مباشرة في الطابق 16.
ما بين مشيا للاستقلال وعدة مواقع باوبر تنقلنا وامضينا بقية ايام الرحلة، زرنا خلالها :
منطقة اورتاكوي ، جميلة هادئة وكانها تفيا ضلال جسور البسفور ، هناك سوق بازار صغير و انصح بركوب عبارة غروب البسفور ، لان توقيت ابحارها مع غروب البسفور الرااااائع .
مطعم نصرة ، بالرغم من الضجة وكثرة زائرية و ارتفاع اسعاره الا ان اكله و طريقة تقديم فعلاً تستحق التجربة.
مول جواهر ، قديم و لا يحتوي على ما يستحق الزيارة سوى اسعار محلاته و تنوعها ، يصلح لمن يريد الشراء فقط.
مول استني بارك، حديث و تصميمه جميل و به تقريباً اغلب العلامات المطلوبة ، مطاعمه غالية جداً
تل العرايس ، يوجد بمنطقة اسكودار الاسيوية مرتفع جميل و اطلالة بانورامية على اسطنبول لكن لسوء التخطيط كان الجو غير صافي و الذهاب ظهراً ولو كان قبل او بعد الظهر كان افضل،
قصر بيرلبي : قصر يعكس حالة البذخ التي عاشها بعض سلاطين الدولة العثمانية ،ليس بالظخم و تذكرته ب40 ليرة لكن اراه من المواقع التي تستحق الزيارة وكذلك قصر السلاطين في بيكشتاش.
جزيرة الاميرات (ادالار) : لا اعلم سبب توصية الاغلبية على زيارتها صباحاً، لكن بالنسبة لنا اخذنا عبارة الساعة 12 من بيشكتاش ، هناك مكاتب تطلب على الشخص 45 دولار ولا انصح بها لان مشوار اوبر لكل العائلة تدفع من والى المحطة و ركوب العبارة يكلف 7.5 ليرة للشخص الواحد والاطفال مجاناً.
عموماً الجزيرة جميلة بمرتفعها وغاباتها، اجمل ما قمنا به هو استئجار دراجات هوائية (10 ليرة بالساعة) و التجول في الجزيرة، و كذلك رحلة العربة لكامل العائلة بالرغم من عدم حرصهم على النظافة خلال الرحلة.
مطعم الملك ، كان اسوأ الاختيارات بالرغم من كثرة التوصيات عليه ، الاكل عادي جداً والسعر مرتفع .
محلات البقلاوة : الاغلب يعرف حافظ مصطفى و مادو وهم فعلاً على المستوى الذي يقال عنهم واسعارهم معقولة جداً.
ساندويشات السمك، طعم غريب وطريقة بدائية لكنها تستحق التجربة
ساندويش الامعاء بالشحم ، غريب و لذيذ لكن احرص على طلب خبز الرول بدلاً من خبزهم القاسي .
اصرف و حاسب بالليرة ( دائماً بعملة البلد )
اتفق على السعر قبل كل شيء، اطلب المنيو قبل والفاتورة بعد، و راجع بعد كل طلب.
لا تستعجل بالشراء و لا تكثر في المساومة ولكل سوق ومحل سياسته لكن في الغالب اسعار السواح مضخمة.
هذا كل ما لدي حبيت اشارككم بتجربتي وبعض النصائح ليستفيد الجميع.
تحياتي للجيع |
| |