صباح الخير .. يا سادة يا كرام .. وسلام من الله ورحمة منه وبركة ..
لكل رحالة .. وعاشقة للسفر ..
حينما يصبح السفر ملجأ للهروب من ضغط الحياة وتصبح مفارقة الأحباب جنة للإستجمام والإسترخاء وتجديد النشاط .
أستميحكم عذرا، يا سادة فلكل رحلة تصنعوها لأنفسكم فإنها تقيكم برد العلاقات والمناكشات .. ويكأنها وقت مستقطع لننأى عن سقم من يشاركونا حياتنا .
غير ذلك يا سيدات، وجدنا أن غرفة الفندق مطلة على المحيط.. أو فيلا خاصة تشرف على روضة عناء .. ملاذا من كل فتور وجليد أصيبت به الأسر والعوائل .. ويكأن الفنادق ومقاهي أوروبا تشعل جذوة الحنان والمودة في منازلنا التي أنهكتها اختبارات الأبناء ومدارسهم وتسلط المديرين وشيطنة المديرات .. يا لها من رحلة تنقي درن الشهور السابقة .
.
عن ماذا أريد أن أتحدث ؟! تالله إنني لا لم أعد أدري ماذا سيخطه قلمي ! وقد تزاحمت أفكاري في جمجمتي وتسابقت كل عباراتي لتمثل أمامكم وتحضى شرف قرأتكم .
فليتكم ترون أصابعي تتراقص فرحا بكتابة صباحات مركازية تليق بأعينكم .. ثم إنني في جذوة السفر ورفقاء الرحلة أثرثر بلا إنقطاع ..
حقا خزعبلات صباحية .. مسائية أبد الدهر