اليوم الثالث
الثلاثاء 17 يوليو 2018 م







مثل ما أخبرتكم سابقا اليوم موعد سفرنا للشمال التركي وكان موعد طائرتنا الساعة 10 و 20 دقيقة صباحا للسفر من مطار أتاتورك إلى طرابزون على الطيران التركي ومدة الرحلة ساعة و 40 دقيقة ، ولكل شخص وزن 20 كيلو والرضيع 10 كيلو .

نزلنا للإفطار في الساعة 7 ونص وكنا مجهزين الشنط وعلى الساعة 8 كان السائق ينتظرنا وتحركنا إلى المطار .

( للتذكير حجوزاتي للتوصيل من الفندق إلى المطار والعكس حجزتها من الفندق قبلها بيوم ، المشوار الواحد 30 دولار )

وكانت الإجراءات ميسرة في مطار أتاتورك ووصلنا مطار طرابزون في الموعد المحدد وبعد إنتظار وصول الشنط وإيجاد السائق من شركة سيفلي التي حجزت منها سيارة بسائق لجميع الأيام التي سوف نقضيها في الشمال التركي ، انطلقنا إلى أوزنجول للمبيت فيها ليلتين ووصلنا الساعة 2 ونصف ظهرا وقبل ما نروح مباشرة الفندق عملنا جولة بالسيارة حول البحيرة ونزلنا عند الشلالات .


والآن نبقى مع الصور




صورة من المطعم













مغادرة الفندق وسوف نعود إليه مرة أخرى بعد رحلة الشمال















وهنا حانت لحظة الإقلاع إلى طرابزون




















صور من الطريق إلى أوزنجول



















والطبيعة الخضراء مع الغيوم تسر الناظرين























وانسياب المياه جمال آخر































وهاهي عروس الشمال التركي ( أوزنجول ) ترحب بنا
















وزحام السيارات يصادفنا عند مدخل القرية كما في الصورة


















دخلنا أوزنجول وهذه صورة جانبية لبحيرتها من السيارة














وتعدينا البحيرة ونزلنا للتصوير عند هذه المناظر الساحرة


























والجمال البديع فيها هذا الشلال




















وهذه سيارتنا من نوع فولكس واجن ( باص ) ما شاء الله تتسع ل 15 راكب ونحن عددنا خمسة فقط بالإضافة لإبني الرضيع ( امرح واسرح فيها ما تشاء هههههه ) ، أنا عند الحجز لم أطلب من الشركة إلا سيارة تتسع لعددنا مع الشنط فقط ولم أطلب سيارة بهذا الحجم لكن الحمدلله خير وفضل من رب العالمين .





















والسائق شاب تركي اسمه ( علي ) ما شاء الله طيب ومحترم ومنضبط في مواعيده وحسب المكان إللي تخبره فيه يروح وإذا طلبت منه يوقف في مكان يوقف ، لكن لغة التفاهم معه كانت قليل من التركي ويفهم كلمات بسيطة من الانجليزي وأحيانا بالإشارة أو أعطيه عناوين مكتوبة بالتركي والحمدلله مشت الأمور .




تكلمنا عن السيارة والسائق ، نرجع إلى محور حديثنا فطلبنا بعدها من السائق يوصلنا الفندق الذي حجزته واسمه فندق سكالا ( Scala Hotel ) وهو أوتيل صغير يقع خلف الجامع المشهور في أوزنجول ويبعد عن بداية البحيرة أو الجامع من 6 إلى 8 دقائق تقريبا مشيا بالأقدام ، عيبه الوحيد يقع في طريق مرتفع قليلا فالصعود إليه من البحيرة متعب قليلا أما النزول أسهل بكثير ، وهذا موقعه في جوجل ماب :

https://goo.gl/maps/Yz3TePWUcfn




















رابط الفندق في بوكينج :

http://www.booking.com/Share-9hDAIU



حجزي كان شقة ديلوكس تقع في الطابق الأرضي مساحتها 35 متر مربع حجزتها من بوكينج حجز غير مسترد قبل السفر بأسبوع بسعر 162 يورو ( 75 ريال عماني ) لمدة ليلتين بدون إفطار

وكانت الشقة تحتوي على غرفة رئيسية بسرير مزدوج كبير وغرفة معيشة فيها سرير أريكة كبير وكذلك مطبخ صغير وثلاجة ولكن بدون غسالة والغسيل متوفر عندهم في الفندق مقابل 10 ليرة لكل كيلو بدون كواي ( لكن لم نجرب عندهم الغسيل ) والحمدلله الشقة مع جميع ملحقاتها كانت نظيفة وأثاثها غير مستهلك .



وهذه الواجهة الخارجية للفندق

























غرفة النوم الرئيسية





























وهذه الصورة من داخل غرفة النوم إلى باب غرفة المعيشة













صور غرفة المعيشة

































وهذه من غرفة المعيشة ويظهر في الصورة باب الشقة الخارجي















وهذه صورة من أمام الفندق وقت العصر وتوضح المسافة بين الفندق وجامع أوزنجول والبحيرة













وصورة أخرى ليلية















بعد الاستراحة قليلا نزلنا إلى مكان البحيرة وهذه صور من السوق حول البحيرة




















وتغدينا في هذا المطعم














قائمة الأكل مع الأسعار



























وهذه إطلالة المطعم من الطابق العلوي على البحيرة والجامع




















من الجوع ما صورت الأكل وهذه فاتورة الحساب
















وبعد الغداء تمشينا حول البحيرة والأجواء ما شاء الله
كانت جميلة وباردة














وتسوقنا بعض الحاجات والألعاب للأطفال وأخذنا بعض الخفائف للعشاء من غولزمة بالجبن والبطاطا وماء ولبن عيران وعصائر و .... ورجعنا إلى الفندق





وهذه الصورة عكس سيرنا إلى الفندق في منتصف الطريق















وأختم تغطيتي لهذا اليوم بهذه الصورة الجميلة لجامع أوزنجول



















ودمتم في رعاية الله وحفظه

ماشاء الله