المطعم الكويتي سبق ان جربناه وكان للاسف تقييمه سيء من ناحية الخدمة والأكل.
والان وبعد مرور الايام يبدو ان الوضع لم يتحسن.
كان المطعم الوحيد باوزونجول اللي يغلق مع الغروب بخلاف المطاعم اللي جنبه .

بسم الله الرحمن الرحيم

الأثنين
23 / 7 / 2018

كانت هناك محاولات لاقناع المدام بالذهاب لمرتفعات السلطان مراد ..

ولكن السؤال كان دائما .. هل هناك جديد ؟؟ أم نفس المنظر ؟؟

فكان الجواب .. بل نفس المنظر .. هي هي خضار ونهر وورود .. ويمكن الغيوم والبرد أكثر !!

فكان الجواب بالاكتفاء ببحيرة اوزنجول !!!

نزلنا للذهاب للفطور

الجو هذا اليوم كان جميل .. وخفيف الغيوم

أول ما نزلنا .. مافي دقيقه عن شقتنا

إلا وذيك الخيمه الصغيره على جانب الطريق !!

وبجوارها لوحه مكتوب عليها فطور وشاي !!

خيمه صغيره وبوسطها إمراة تركيه .. وأمامها منظر خلااااااب .. يشقه نهر يهدر هدر

توقفنا .. واستغربنا !! وش ذا الفطور اللي هنا !!

وش عندها ها التركيه !! فطور هنا !! على قارعة الطريق !!

توجهنا لها .. وجدناها تقدم فطائر .. فطائر فقط .. والشاي التركي التقليدي .. ونسكافيه

فطائر بنوعين .. بالجبنه .. بالنوتيلا .. نوتيلا هنا !! والله ياذي شوكلاتة النوتيلا في كل مكان !!

نظرنا إلى بعضنا !! حيره !! نفطر هنا ؟؟

تجربه جديده ؟؟

قلنا نفطر .. والمنظر الخراااافي شجعنا

صورة المطعم التحفه



صوره للمنظر الخرااافي اللي أمام الخيمه .. وتلاحظون عمارتنا في منتصف الصوره





صوره للنهر أمام الخيمه





صوره للمرأة التركيه وهي تعجن



الفطائر كانت لذيذه .. من الصاج إلى الطاوله على طوووول



والد المرأة .. في جلسه ملكيه .. يندر مثلها !! ياعيني ياعيني
والله ودي احط خيمه جنبه




ذكرى هذا الفطور لن تزول من بالي


بعدها توجهنا نحو البحيره .. وكان مدخل البحيره مزدحم كالعاده





لفينا بالسياره .. ثم توجهنا نحو نفس موقف السيارات

وعشر ليرات حق الموقف لمدة يوم كامل

جلسنا في أحد الكافيهات أمام البحيره

جلسه جميله .. مع جو قليل البروده .. وغيوم تروح وتجي



- بابا متى نرجع جده ؟؟

- امممم لسه باقي اسبوعين

نظر ابني لي باستغراب شديد !! انت قلت لي أمس انه باقي أربع ايام !!

تدخلت المدام / ياشيخ حرام عليك تلعب بأعصاب ولدك !! انت عارف أنه بيتجنن عشان البلاي ستيشن !!
حبيبي باقي أربع ايام .. ونرجع بيتنا في جده

فرح الطفل .. واستانس وانفرجت اساريره .. وكله شوق
وصار يفرك يديه ويحميها تجهيزاُُ ليد البلاي ستيشن

في منتصف العصريه .. حضرت أختي وزوجها وابنائهم من طرابزون

ذهب النساء لكشكات الملابس والاكسسوارات والهدايا والنزهه والتمشي ..

والبنات أخذوا دراجات ..

واحنا الرجاله جلسنا أمام البحيره في أحد الكافيهات



وبعدها لعبنا العيال في الملاهي ..







وتمشينا حول البحيره ..

وصلينا المغرب والعشاء في المسجد

البرنامج هو هو نفسه لثالث يوم

بعد الصلاه .. اقترحت للعشاء مطعم العروبه ..

فقال رحيمي أنه أصلاً لا يتعشى إلا في هذا المطعم .. وأنه جرب أغلب المطاعم حول البحيره .. وكان أفضلها هذا المطعم ( رحيمي ثلاث مرات سابقه يجي للبحيره )

بعد العشاء ودعتنا أختي .. ورجعت لشقتها في طرابزون

واحنا رجعنا لسيارتنا ..

لقينا خيمه كبيره فيها موسيقى ورقص فلكلوري طرابزوني تركي

تفرجنا على الأتراك وهم يرقصون .. أخذنا عندهم أبوساعه .. واستانسنا معاهم ..

وعملولنا شوية تغيير في البرنامج

اليوم الثالث في البحيره كان أغلبه جلوووووس في المطاعم والكافيهات !!

حسينا أننا تشبعنا من بحيرة اوزنجول

رجعنا شقتنا لتجهيز الشنط

فأمامنا يوم ملياااااااان !!

تجديف في النهر ..

وزيارة مدينة ( ريزا ) ..

والبحث عن شقه لقضاء اخر يوم في طرابزون .. قبل العوده لاسطنبول

يتبع ..