09-12-2018, 01:24 PM
|
#1 |
مشرفة سابقة
تاريخ التسجيل : Dec 2014 رقم العضوية : 76 الدولة : مملكة البحرين الجنس : انثى المشاركات : 719 | متاحف في البحرين أسهل و أسرع و أرخص طريقة لمعرفة تاريخ أي دولة و حضارتها هي زيارة متاحفها
في هالموضوع راح أعطي نبذة بسيطة عن المتاحف في البحرين
للي حاب يطلع على تراثنا و تاريخنا
أولاً متحف البحرين الوطني
متحف البحرين الوطنيّ هو أوّل متحف في منطقة الخليج العربيّ، افتُتِح في العام 1988 م. يتميّز بتصميم معماريّ نحتيّ ضخم، ويقع قبالة بحيرة جميلة تتكامل معها واجهاته الحجريّة. كما يختصّ متحف البحرين الوطنيّ بوجود أفنيةٍ واسعة مزيّنة بالتّماثيل المعاصرة. أمّا قاعاته الدّاخليّة فتعرض مجموعة أثريّة نادرة اكتُشِفَت في العديد من المواقع الأثريّة في البحرين، والتي تشهد على تاريخ الجزيرة الطّويل، وتغطّي تلكَ المجموعة حوالي 6000 عامٍ من تاريخ البحرين.
إضافةً إلى القطع الأثريّة، هنالك قاعتان مخصّصتان للتّقاليد والأعراف المحليّة والملابس الشّعبيّة والسّكن التّقليديّ، كما تستعرضان الأعمال اليدويّة التّقليديّة والحِرَف الشّعبيّة المحليّة. وفي ذات المتحف، توجد قاعة مخصّصة للفنّ، تضمّ مجموعة دائمة من أعمال أبرز فنّاني البحرين، وقاعة واسعة أخرى تستضيف أهمّ المعارض من كلّ أنحاء العالم على مدار العام.
افتُتح متحف البحرين الوطنيّ رسميّاً في 15 ديسمبر 1988 على يد المغفور له صاحب السمو الشّيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير الباد. ويعتبر متحف البحرين الوطنيّ، والذي تمّ تصميمه من قبل مكتب «كرون وهارتفيغ راسميوسن »، من أرقى المتاحف في منطقة الخليج، وهو اليوم يعدّ أحد الصّروح الثّقافيّة الشّامخة في مملكة البحرين.
يقع المتحف على شبه جزيرةٍ اصطناعيّةٍ في موقعٍ استراتيجيٍّ مركزيٍّ مطلٍّ على جزيرة المحرّق، وتُميّزه واجهته الرّخاميّة البيضاء وفناؤه الخلّاب.
يتكوّن مجمّع المتحف من بنائين متّصلَين تصل مساحة أرضيّتهما إلى حوالى 20 ألف مترٍ مربّع. يضمّ المبنى الرّئيسيّ قاعاتٍ العروضٍ الدائمة والمؤقته بالإضافة إلى قاعة محاضرات، متجر هدايا، ومقهى. أمّا المبنى الإداريّ فيضمّ المكاتب الإداريّة، أماكن البحوث، مختبرات التّرميم، ومخازن المقتنيات.
يختصر متحف البحرين الوطني ذاكرة البحرين وتاريخها الممتدّ عبر أكثر من 6 آلاف سنة ويتجلى من خال قاعات المدافن، دلمون، تايلوس والإسام، العادات والتّقاليد، المهن والحرف التقليديّة، والوثائق والمخطوطات. تتصل قاعات المتحف برّدهة رئيسيّة، وهي مساحةٌ متراميةٌ ودراماتيكيّةٌ تجمّلها أشعّة الضّوء الطّبيعيّة، وتضمّ معرض الاستثمار في الثّقافة
يضم المتحف القاعات التالية :
قاعة المدافن
تم مؤخراً الانتهاء من أعمال تجديد قاعة المدافن في متحف البحرين الوطني وستفتح أبوابها لاستقبال الزوار اعتباراً من 26 يونيو 2018. وقد استغرقت أعمال التجديد نحو خمس سنوات، تم خلالها إعادة تصميم القاعة بالكامل وفق أحدث التطورات في مجال المتاحف، وتحديث محتوياتها لتواكب آخر ما توصلت إليه البحوث الأثرية، الأمر الذي يوفر تجربة متحف معززة وجذابة تدعم مهمة المتحف الوطني. وجاءت أعمال إعادة التصميم لتحقق ثلاثة أهداف رئيسية، هي: تعزيز مساحة العرض بشكل كبير، والسماح للمتحف بعرض أحدث مجموعة لها بوسائل متعددة التخصصات تشمل آخر البحوث الأثرية، والتواصل مع شريحة أوسع من الجمهور.
تشكل تلال المدافن الدلمونية المنتشرة في المناطق الشمالية والغربية من البحرين تقليداً جنائزياً أصيلاً وفريداً استقطب اهتمام المسافرين على مر القرون. هذه المدافن التي بنيت بين حوالي 2250 إلى 1700 قبل الميلاد تعكس قيام وانحسار حضارة دلمون المبكرة على الجزيرة وأيديولوجية المجتمع الذي أنتجها. ومع أن تقليد بناء تلال المدافن فوق الأرض أخذ يتلاشى تدريجياً بدءاً من عام 1700 قبل الميلاد، ظلت الطقوس الجنائزية تحظى بأهمية جوهرية في حياة الدلمونيين خلال العصر البرونزي الوسيط (دلمون الوسيطة) والعصر الحديدي (دلمون المتأخرة). وعلى الرغم من التمدد العمراني المتسارع منذ سبعينيات القرن العشرين، تبقى تلال المدافن المحفوظة أبرز المعالم الأثرية في مملكة البحرين وأكبر مجموعة من المدافن التي تعود إلى العصر البرونزي في العالم بأسره.
وفي هذا السياق، تم في قاعة المدافن الدلمونية الجديدة المحافظة على تلال المدافن الدلمونية الأصلية المعاد بناؤها التي كانت تشكل محور الردهة في تصميمها السابق، مع تعزيز العرض وإعطاء شرح أوفى عن المجموعة وإستخدام تركيبات الوسائط المتعددة الجديدة. كما تم بالإضافة إلى ذلك تنظيم المعرض الجديد بحيث يحدد للزوار مساراً واضحاً يركز على تقاليد الدفن من عصر دلمون، ما يمنح للزوار فهماً وتقديراً أفضل للقيمة التاريخية المتفردة التي تتمتع بها تلال المدافن الأيقونية في البحرين والمدرجة حالياً في القائمة المؤقتة للتراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
قاعة دلمون
ذُكر دلمون مرتبط بالتّجارة في نصوص تعود إلى باد ما بين النّهرين من نهاية الألفيّة الرّابعة قبل المياد، وأصبحت البحرين – مركز دلمون الرئيسي والسياسي في 2050 ق.م. - وجهةً مفضّلةً ونقطة عبورٍ رئيسيّةٍ للبشر والبضائع منذ العصر البرونزيّ )الألفيّة الثّالثة ق.م.).
تبيّن قاعة دلمون التّفوّق الثّقافيّ للجزيرة وهيمنتها التجاريّة من خال عرض أهمّ المواقع من تلك الحقبة والقطع الأثريّة المتميّزة الّتي عُثر عليها فيها. ومن أبرز المعروضات في القاعة كنوز معبد باربار، مكتشفات موقع سار ومجموعةٌ فريدةٌ من الطّوابع والأختام الدلمونيّة والقطع الفخّاريّة.
قاعة تايلوس والإسلام
عرفت البحرين منذ القرن الثّاني قبل المياد باسم تايلوس وشهدت مرحلةً استثنائيّة من الازدهار والنّموّ تحت وصاية الإمبراطوريّة السّلوقيّة في القرن الثّالث والثّاني قبل المياد. ومن المرجّح أنّها كانت إقليم يتمتّع بحكمٍ ذاتيٍّ ويستخدم كميناءٍ للأسطول العسكريّ اليونانيّ في منطقة الخليج العربي. وفي منتصف القرن الثّاني قبل المياد، كانت البحرين جزءاً من مملكة ميسان الّتي اتّخذت من باد ما بين النهرين مقرّاً لها. كما خضعت تايلوس في وقتٍ لاحقٍ للنفوذ الغساسنة. وتؤكّد الاواني الخزفية والزجاجية والمجوهرات المعروضة الطّابع الدّوليّ لثقافة تايلوس الّتي كانت في تفاعلٍ مستمرٍّ مع أجزاءٍ مختلفةٍ من الشّرق الأدنى الهلنستيّ. كما تظهر مهارة نحاتي تايلوس من خال الشواهد الجنائزية.
عرفت بداية العهد الإساميّ في البحرين باسم أوال حتى دخول الإسام في السّنة السّابعة من الهجرة النّبويّة وسرعان ما أصبحت إقليم مهمّ في الإمبراطوريّة الإساميّة النّامية. وفي مطلع القرن العاشر، أصبحت البحرين مركزاً مهمّ لدولة القرامطة، وتعرّضت لحصاراتٍ متكرّرةٍ من قبل البرتغاليّين، الفرس، والاتراك الّذين جذبتهم ثروة الجزيرة. تتميز القاعة بمعروضات مسجد الخميس والذي يُعتبر أحد أقدم المساجد في البحرين ومنطقة الخليج.
قاعة الوثائق والمخطوطات
تعكس المخطوطات المعروضة روعة وتنوّع الخطّ العربيّ ومهارة الخطّاطين الفائقة وهي تحتوي مخطوطاتٍ نادرةٍ وقيّمةٍ من اماكن عديدة من العالم الاسامي ومصاحف تعود إلى القرنين الثّالث عشر والرّابع عشر، إضافةً إلى وثائق مهمّةٍ من عهد أسرة آل خليفة الحاكمة توضّح عملية التّقدم والتّنمية في البحرين أثناء القرنين التّاسع عشر والعشرين.
قاعة العادات والتّقاليد
لطالما كان موقع البحرين الجغرافيّ المتميّز وثروتها الطبيعيّة الغنيّة عنصر جذبٍ للنّاس منذ القدم، وكانت أرض مضيافةً تستقبل النّاس على اختاف أعراقهم وتُجلب إليها شتّى أنواع البضائع، وهي خصائصٌ أسهمت في تنوّعها الثّقافيّ الفريد. تبيّن معروضات هذه القاعة مختلف جوانب الحياة على الجزيرة قبل اكتشاف النّفط في العام 1930 وعبر استعراض الأحداث اليوميّة الاعتياديّة والمناسبات الخاصّة في حياة البحرينيّين آنذاك.
قاعة التّجارة والحرف التّقليديّة
حافظت البحرين على مكانتها التّجاريّة البارزة الّتي عُرفت بها منذ العهد البرونزيّ إلى العصر الحديث. يُعيد هذا العرض خلق أجواءٍ سوقٍ بحرينيّةٍ تقليديّةٍ بكل حيويّتها ونشاطها والّتي تسلّط الضّوء على الحرفيّين المحليّين. كما يبيّن المعرض تراث تجارة اللّؤلؤ العريق في البحرين الّتي لطالما اشتهرت بروعة لآلئها الطّبيعيّة، وقد طوّرت عبر القرون نظام اجتماعيّ واقتصاديّ يقوم على هذه الصّناعة الّتي حدّدت شكل الحياة عليها لآلاف السنين.
اوقات الزيارة
8:00 صباحاً - 8:00 مساءً طوال أيام الاسبوع موقع و متحف قلعة البحرين
يتجلى تاريخ البحرين التجاري الثري الذي عرف في العصور القديمة باسم دلمون في العديد من المواقع الأثرية، وأبرزها موقع قلعة البحرين المسجل على قائمة التراث العالمي لليونسكو. تقع القلعة أعلى تل أثري تبلغ مساحته 17 هكتاراً ونصف الهكتار والذي شيد منذ أكثر من 4000 عام. إنه موقع عاصمة دلمون السابقة وأحد أهم المواقع الأثرية في الخليج العربي. وقد كشفت البعثات الأثرية على مدار الخمسين عاماً الماضية عن أبنية سكنية وعامة وتجارية وعسكرية تدل على أهمية الموقع على مر القرون.
افتتح متحف موقع قلعة البحرين في 18 فبراير 2008 م ليكون شاهداً على أهمية الموقع الأثرية ويقع على طول الواجهة البحرية الشمالية للقلعة مشكلاً مدخلاً إلى الموقع الأثري .يتركز العرض المتحفي حول جدار بارتفاع 8 أمتار يجسد الطبقات الأثرية المتراكمة على الموقع. ويتوسط الجدار 5 قاعات بحيث يجد الزائر نفسه يتدرج مع بشكل تصاعدي. ويعرض المتحف 500 قطعة أثرية تعتبر من أهم المقتنيات المستخرجة من الموقع خلال الحفريات الأثرية مستعرضةً الحقب التاريخية التي مرت على الموقع. يقدم مقهى المتحف المطل على البحر منظراً مبهراً للقلعة وبساتين النخيل المحيطة بها.
اوقات الزيارة
القلعة: يوميا من الساعة 8:00 صباحا وحتى 6:00 مساء
المتحف: من الثلاثاء إلى الأحد من الساعة 8:00 صباحا وحتى 8:00 مساء قلعة حالة بوماهر و الرحلات البحرية الخاصة بها
لتتعرّف إلى المزيد عن طريق اللّؤلؤ وتفاصيل هذا المشروع المسجّل على قائمة التّراث الإنسانيّ العالميّ، مركز معلومات قلعة بو ماهر سيكون نقطة الانطلاق لبدء رحلة استكشاف هذا المشروع، حيث يمكن من خلال مجسّم موجود داخل المركز أن تتعرّف إلى كلّ المعلومات التّاريخيّة والبيوت التي سيمرّ بها مسار طريق اللّؤلؤ، وستصغي إلى حكاية اللّؤلؤ منذ البحر وانتهاءً إلى كبار التّجار.
وبقرب المركز ستجد القصّة الأولى من خلال قلعة بو ماهر التي تشير الدّراسات أنّها تعود إلى العام 1840 م، وتُعتَبر المدخل البحريّ للمكان. وتحمل هذه القلعة تاريخًا طويلاً للبحّارة وتجّار اللّؤلؤ، إذ كان الشّاطئ الذي تقف عليه القلعة هو مرفأ قوارب الصّيد، وتجسّد اليوم المنفذ التّاريخيّ لمسار الطّريق. الآن يمكنك زيارة مركز معلومات قلعة بو ماهر وذلك من خلال رحلات بحريّة تنطلق من مرفأ متحف البحرين الوطنيّ وتتّجه إلى الضّفة الأخرى حيث المركز!
اوقات الزيارة
9:30 صباحاً الى 4:30 مساءً دائرة البريد
تحمل «دائرة البريد » خلف مبنى باب البحرين في داخلها ملامح مهنة البريد العريقة في مملكة البحرين ويجد الزائر في سقفها أنابيب نحاسية رفيعة في داخلها توصيلات المبنى الكهربائية وهي تمثل المسار الحقيقي الذي يسيره ساعي البريد في المنامة. ويبرز المبنى المحفوظات الأرشيفية المتنوعة والتي تعبر عن حقبة البريد في البحرين من طوابع البريد والمغلفات والتذكارات والصور الفوتوغرافية وغيرها.
اوقات الزيارة: من الأحد للخميس 10:00 صباحا - 5:00 مساءً متحف الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح
يوثّق متحف الموقع تاريخ عائلة آل خليفة المالكة، ويستعرض العادات والتقاليد التي تميّزت بها العائلة.
اوقات الزيارة: الأحد-الأربعاء 7:00 صباحاً - 2:00 بعد الظهر
الخميس والسبت 9:00 صباحا ً- 6:00 مساءً،
الجمعة 3:00 - 6:00 مساءً
و حياكم الله في ديرتكم وسط أهلكم توقيع : أم ريمه | سبحان الله و بحمده .. سبحان الله العظيم | |
| |