اليوم التالي كانت المره الاولى استيقظ متاخرا الساعه الثانيه عشر ظهرا حيث كنت لا ارغب بالخروج من الصباح وجدت صاحب الشقة يقوم بالتنظيف حيث يقوم بايجار هذا الشقة ويسكن في شقة اخرى اعد لي كوب من القهوة السوداء والتحدث حيث اعتدنا الحديث بشكل يومي
هو في الاصل من الاصول اليابانية
توجهت بعد ذلك الى القهوة المعتاد والافطار فيها واثناء الخروج كان الجو ممطر وجعلت من حديقة Jardim Botânico مقصدا لهذا اليوم تحت زخات المطر حيث قمت بالوصول لها عن طريق المترو ثم مواصلة الطريق عن طريق الباص وصولا اليها اخذت تذكرة للحديقة بقيمة 15 ريال متجولا بداخلها قرابة الساعتان الى الثلاث ساعات
حيث اعتبرها من اجمل الحدائق في مدينة ريو داخل الحديقة احد الحراس اضاع بي الطريق وجعلني اخرج من الحديقه من الباب الخلفي
( مادري ادعي له او عليه ههههه حيث اكتشفت لاحقا اماكن جميله خارج اسوار الحديقة والتقطت في بعض الصور مع كثافة الضباب )
وعدت مره اخرى للدخول للحديقة عبر باب اخر
وتكمله المشي والتمتع بمنظر النباتات والاشجار وتساقط المطر الغزير انتهت جولتي من الحديقه واكملت المسير حول تلك المنطقة وقد شعرت بالجوع الشديد وتوقفت وتناولت الطعام في احد المطاعم واكمال السير حيث كنت ارغب بالرجوع الى نفس محطه المترو السابقة حيث يوجد بها ستاربكس والجلوس قليلا فيها
ولكن اثناء التجول لاحظت تواجد احد الاسواق بجانبي فقررت الدخول فيها للراحه قليلا
والاحتماء من تساقط المطر ووجدت ضالتي هناك حيث قهوة ستاربكس جلست فيها وتصفح بعض الامور اثناء شرب القهوه والعوده بعد ذلك الى منطقة السكن مع التاكسي لاخذ قسط من الراحة والخروج لتناول الطعم والعودة من اجل النوم