رجل الأمن " العسكري " بالبيت هي الأم وهذا نابع من حرصها الشديد
لذا يختلف تعريف الميانة عند الوالدين فالأم تتعامل معهم حسب النظام
والأب يستخدم روح النظام وهذا توافق رائع


تتدخل لجنة الانضباط " الأب " في حال الكسر المتكرر لقرارات الحكم " الأم"
ويبدأ فرض العقوبات بالتدريج الى أن تصل لمرحلة الضرب ان استدعى الأمر
علماً بأن الأم تستخدم أدوات ردع محظورة مثل الفتيلة ، الصندل ، يد المكنسة
ويتم وضع هذا بالحسبان متى ما رفع المتضرر الينا بذلك
لكن ان أكلها وسكت فهي قرينة لتخفيف العقوية


الشئ المؤكد أن أولادنا محصنين بفضل الله
يعني يأكلها واليوم الثاني يدق سلف بدون أي مشاكل
وان شاء الله ما لها تأثير لأنه بقرارة نفسه
يعلم أنهم ما قاموا بهذا الشئ الا لمصلحته

و لكن .. هل الميانة مع الوالدين من الأبناء
تحتاج إلى تقويم سلوك و عقاب ؟؟

لا أراها تستحق العقاب اطلاقاً
بل تحتاج الى قدوة
مثلاً طلبت ماء ولم يحضره اذهب بنفسي واحضر لي وله
المرة الجاية تقول والله بروج اجيب لي كأس ماء تلقاه يسبقك في احضاره
والسبب أنهم في مرحلة عمرية متقلبة المزاج مايحبون تلقي أوامر



أنا اذا احتجت شئ أقوم بنفسي اسويه حتى لو عندي أولادي
صاروا يسألوني أبوي ليش ماتطلب منا نسوي لك كوب القهوة ؟
اقولهم طالما أقدر اسويه بنفسي ما احتاج لأحد
هذا التصرف خلاهم يحسون بفرحة كبيرة لما يسوون لي شي



مهم جداً أن الوالدين ما يكونوا كثيرين طلبات ويقللون من استخدام فعل الأمر


الميانة لا ضابط لها بل قربوا المسافات أكثر و أكثر
اذا حطينا ضابط للميانة عمري ما راح أكون صديق لولدي
والأم عمرها ما راح تصير صديقة لبنتها
طيب مين مخزن أسرارهم ؟ ويستشيروا مين في أمورهم الخاصة ؟
لا يهمكم اذا ما جاب لكم كأس مويه ولا تلفظ بكلمة نابية هذي علاجها بسيط
اللي يهم نظرتهم للأمور وطريقة تفكيرهم ومين يصاحبون


ابنوا علاقة متينة مع أولادكم وكونوا أصدقائهم
حاول تكون الصديق اللي يختاره لما يبحث عن جواب