هههههههههه

والله حاله !!

طيب برأيك يابو معتز

وش ينقصنا ونصير شعب واعي ؟

هالناس اللي يخالفون بدعوى عدم الوعي اكيد انهم متعلمين

واكيد انهم يدرسون ويشتغلون وفي كامل قواهم العقلية

طيب ليش ما يصيرون واعين ؟

وين الخلل ؟

أخوي أبو عبدالله ...
الوعي اللى أقصده ... هو أنه لازم يكون عندنا وعي ذاتي ..
هو إدراك كل شخص لكل ما يحدث له، وإدراكه لردود أفعاله ولماذا يتصرف هكذا، ويتمثل الوعي الذاتي أيضًا بفهم نقاط القوة ونقاط الضعف ...

أذكر قبل فترة عشت في بريطانيا و كنت أروح للسوبرماركت أشتري أغراض و كنت ألاحظ أن بعض الزيائن يجي علشان يشتري حبة طماط أو حبتين بطاطس و الفاكهة نفس الشئ .. بالحبة
أستغرب في البداية و لكني لاحقاً أدركت أن الفكرة ليست بخلاً بل الموضوع وعي ذاتي و أن الشخص يشتري ما يحتاجة في ذاك الوقت ..
لو قارنا طريقة الشراء بالحبة أو بالكيلو
مع ما نقوم به في عادتنا و هي الشراء بالصندوق لوجدنا أننا نهدر كميات تتجاوز 60% ممن نشتري .. على سبيل المثال:
نشتري صندوق طماط بـ 30 ريال يبقى في الثلاجة 10 أيام مثلاً و في الحقيقة نحن فقط أحتياجنا لكمية تكفي يومين يعني باقي أو جزء من الكمية سيفسد و يرمى ..

نرجع لنقطة و محور حديثنا:الناس اللي يخالفون بدعوى عدم الوعي
بالعكس هم واعيين و مدركين لكل ما يحدث حولهم و لكن للأسف يتصرفون بطريقة تنم على أنهم يجهلون كل شئ و ان كل ما يدور حولهم هم أقوى منه في كل شئ ..

الشرح يطول و يتشعب و لكن يبقى الأمل أن القادم أفضل و ما نمر فيه سوف يترسخ في أذها ن أبنائنا بأن ما كان سابقاً نستطيع العيش بدونه ...

بالأمس كنت أقرا لأحد المؤثرين في الأعلام ..
كان يتحدث عن زواج أخته الذي أقيم قبل يومين
فذكر كلمة جميلة حين قال أننا أكتشفنا بأن 99% من التكاليف في الزاوج غير ضرورية
و رغم ذلك الزواج أقيم بدون معازيم و لكن المهم أن الفرحة لم تنقص بكل كانت مكتملة
بين الأسرتين ..

يظل الموضوع " وعي ذاتي "

وافي يابو معتز

الله يعطيك العافيه

قد يكون اقرب معنى للي يصير من بعض الناس

هو اللامبالاة !!

ولا راح يستيقظ احساس الواحد الا لما يصيبه الفايروس

او ينقرص بإصابة اخ له او ابن او احد الوالدين

حفظنا الله واياكم

قرأت نفس الكلام في حسابه بتويتر يابو معتز
وأعجبني تصرفهم
ليته يكون على كل العائلات وبكذا نتخلص من البذخ الزائد
الله يبارك للعروسين

الخلل يابو عبدالله
أن الشعب أغلبه مراهقين
حتى الشياب عندهم مراهقة متأخرة ههههههه
أقصد أن متوسط الاعمار في العشرينات لذا لابد
نستهدف المدارس ببرامج التوعية لا عامة الشعب
ممكن نخليها مادة الزامية اذا اقتضى الأمر
ومن هناك ينتشر الوعي لبقية العائلة وليس العكس

أن شاء الله يا أبو غسان تكون التجربة حافر للجميع للتجربة و تكون مثال يحتذى به
و لا يكون التقليد الأعمى هو من يقود المجتمع

و أتفق معاك .. لا بد من تثقيف الجيل القادم
عن طريق المدارس و الجامعات و تكون مواد من ضمن السنة الدراسية لابد أن يجتازها الطالب/ـة
لأستكمال مسيرته التعليمية ..

قرأت مقال يتحدث عن "قاعدة الخيارات الفائضة"
فهو يستحق المشاركة معكم ...

هل تعلم ماذا نعني بمصطلح الخيارات الفائضة ( Over choices ) ؟

خذ هذا المثال :
في عام 2000 قام اثنان من الباحثين بعمل كشك لبيع العسل، عرضا فيه 6 أنواع مختلفة من العسل. الذي حدث أن 40% من المارة توقفوا أمام الكشك وسألوا عن الأنواع،
وقد قام ثلاثة أرباعهم بالشراء أي 75% ممن توقفوا !


أعاد البحثان الكرة ووضعا هذه المرة 24 نوعا مختلفا من العسل !.. المفاجأة كانت أن 60% من المارة توقفوا وسألوا عن الأنواع واختلافاتها .. لكن الذين اشتروا فعليا هم 5% فقط من الذين توقفوا !


هناك اختلاف كبير بين نسبة الأشخاص الذين اشتروا في السيناريو الأول والثاني ..

إذا ، ما الذي حصل ؟ 


كل الذي حصل هو أن الخيارات المتاحة امام الزبون تعددت كثيرا ! وصارت حالة من ال Over choices، وعندها يحتار العقل، وفي الغالب ينتهي به المطاف إلى التعب من التفكير والغاء الفكرة اساسا طمعا في عدم الوقوع في تبعات اختيار خاطئ !


هذا ما يحصل في أمور كثيرة في حياتنا، مثلا تجد النساء درج ملابسها مليئا بالملابس لكنها لا تشعر بأن لديها ملابس ! وكذلك الحال مع بعض الرجال.

ولهذا نرى أن بعض الناجحين مثل ستيف جوبز ومارك زوكربيرج وغيرهما، يحاولون الاعتياد على لبس واحد او اثنين حتى لا يرهقوا عقولهم بالتفكير في الاختيار، ويوفرون الطاقة لاتخاذ قرارات أكثر أهمية في حياتهم ومستقبل شركاتهم وعائلاتهم.

في هذه الأيام التي نعيشها الان في ظل أزمة كورونا قلت معها الخيارات المتاحة في اختيار نوع المشوار او التمشية او المول او نوع المطعم او اللبس مثلا بسبب الحظر، فقمنا بإقناع انفسنا ومن حولنا بأن الموجود فيه خير وبركة، وتعاملنا معه على هذا الأساس فأصبحنا أكثر واقعية مع متطلبات الحياة اليومية وبالتالي اكثر نضجا وأعمق في استغلال الوقت ومن ثم الانتاجية . ناهيك عن ضياع الوقت عن كثرة الاختيارات عادة فصرنا نحس بأن هناك متسع أكثر من الوقت لدينا.


لاحظ ان المقصود هنا ليس الخيارات المعقولة feasible choices وإنما الخيارات الفائضة . فلا تكن ضحية الـ Over choices، وقلل الخيارات في الأمور غير المهمة في حياتك ووفر طاقتك وتفكيرك لما هو أهم.

مقال جميل
فعلا كثرة الخيارات تشتت الذهن و تغمض الصورة
قلتها تعطينا مجال اكبر للقبول بما هو متوفر


استغربت من مارك مالك فيسبوك يشتري كمية من نفس القميص
غشان يستغل تفكيره في ما هو مجدي واكثر فائدة
لا أي قميص يلبس هذا الصباح


ما اعتقد احد عندنا يطبق نفس الفكرة
المجتمع ينتقده بشكل لاذع ويتحول لفقرة فكاهية
ويتناقلون اخباره كالهشيم في الواتساب