اليوم الثاني: القطب الشمالي
تررررررررن! دق المنبه في الساعة 7 صباحا لكن كنا مستيقظين قبل ان يرن باكثر من ربع ساعة هههه
لم نستطع النوم براحة بسبب الارهاق الشديد من يوم امس والجت لاج والضغط النفسي حتى لا نتأخر عن طائرتنا لهذا اليوم.
المنظر من غرفتنا صباحا. والضباب لا زال يغطي المنطقة
غرفتنا كانت في الطابق الرابع. نزلنا مسرعين لتناول طعام الافطار.
لدينا فقط نصف ساعة محددة لتناول الافطار وبعدها تجهيز نفسنا لقدوم الباص الذي يأخذنا الى المطار مرة أخرى
مطعم الفندق كان ممتازا ومتنوع. يوجد حليب فراولة وحليب شوكلاتة بارد. الاثنان كانا طازجين ولذيذين
بوفيه الافطار النرويجي كان لذيذا جدا
بعض انواع الخبز والاجبان لها مذاق خاص. بالاضافة الى الزبدة والزيتون.... كاني عملت شوي دعاية حالهم خخخخ
بصراحة الافطار كان لذيذا جدا وما عليه اي كلام
. عكس الغرف للاسف..
قبل ذهابي الى الغرفة، ذهبت الى الاستقبال لأسأل عن معلومات الباص.
الباص عبارة عن نقل عام وليس خاص للفندق. لا يوجد shuttle bus
السعر 70 كرونة للشخص تدفع ايضا لسائق الباص عند الذهاب الى المطار ايضا. كما لا يوجد نقل مجاني.
رقم الباص S33 ويصل الساعة 8:13 صباحا.
ماذا!!
بقي ربع ساعة لوصول الباص وانا مازلت عند الاستقبال!!
استعجلت الذهاب والحمدالله انتهيت في 10 دقائق التجهيز و النزول وعمل express check out عن طريق شاشة الايباد وتضع فقط البطاقة على الجانب وتدخل رقم الغرفة ويعطيك علامة صح بأن التشيك اوت انتهى.
وصل الباص في الموعد تماما. حاولنا شراء تذاكر الباص عن طريق جهاز موجود في الفندق الا اننا لم نستطع لاننا نود ان ندفع المبلغ نقدا وليس عن طريق البطاقة.
دفعنا 70 كرونة للشخص الواحد لسائق الباص نقدا.
المسافة كانت 10 دقائق وهي مباشرة الى المطار.
قرابة الساعة 8:25 وصلنا الى المطار.
لدينا قرابة ساعتان ونصف.
لم نقم بعمل online check in هنا ايضا.
ذهبنا الى كاونترات شركة الخطوط الاسكندنافية SAS
وطلبت الموظفة منا قبل الدخول الى الصف بان نذهب الى كاونترات self check in
لانها اسرع بدلا من الانتظار في الصف
ليست اول مرة اقوم بها بعمل التشك ان عن طريق الجهاز الا انه صادفتني مشكلة مسبقا في مطار فرانكفورت واضطررت القيام بعمل التشك ان عن طريق الموظفين.
الامور هنا سارت بكل سلاسة. كلها 5 دقائق وحصلنا على بطاقة صعود الطائرة و بطاقة لصق الشنط tag
اخذنا الحقائب الى منطقة تسليم الحقائب drop bags
وقمنا بأنفسنا سكان للبار كود وادخال الشنط. العملية كلها كانت 5 دقائق. صادفنا وجود اثنين من الركاب لا يعمل البار كود لديهم. اخبرناهم بأن يذهبوا ويخبروا موظفي المطار عن المشكلة
الصدمة:
انتبهت ان مقعدي ومقعد صديقي مختلفين
صديقي حصل على كرسي في اول المقدمة وانا اخر كرسي في الطائرة وخلفي الجدار ولا يمكنني تنزيل الكرسي recline
هنا ندمت بسبب عدم قيامي بعمل online check in .
لم اقم بعمل
online check in حتى لا ادفع مقابل الكراسي مبالغ اضافية. لكن اكتشفت فيما بعد انه يمكنني اختيار المقاعد مجانا قبل يوم واحد من الرحلة. اهم شي انه نتعلم من الاخطاء
الزحمة كانت كبيرة في منطقة التفتيش.
الا انه تم المرور بسلاسة. لم يطلبوا اي شئ
ذهبنا الى السوق الحرة واشترى صديقي قبعة صوفية
اتجهنا بعدها الى البوابة ولازال جو ضباب والحرارة -8 وبعض الضوء ناتج عن شروق الشمس.
بوابتنا كانت A20
خط الرحلة:
اوسلو-ترومسو: على طيران SAS الخطوط الاسكندنافية مدة الرحلة: ساعتان الاقلاع: 10 صباحا (الفعلي 10:15 صباحا) نوع الطائرة: بوينج 737-800 الجيل الجديد
الممر المتجه الى الطائرة. في مطار اوسلو يجعلون الركاب يدخلون الطائرة من الخلف ايضا لتسريع عملية boarding خصوصا للركاب في الجهة الخلفية.
قمرة القيادة والقبطان ومساعده يجهزون الطائرة للاقلاع
مقعدي في اخر الطائرة بعد ان انفصلت عن صديقي.
عند المدرج قام الكابتن بتسخين محرك الطائرة قبل الاقلاع النهائي
وبعدها اقلعنا.
لم يتسنى لي تصوير الفيديو بسبب عدم وجود مقعدي بجانب الشباك
كانت الطائرة ممتلئة بالكامل
نأتي للخدمات
المياه فقط مجانية. يمكن طلب الطعام مسبقا بعملية الشراء بمبلغ اضافي او الطلب في الطائرة.
لا بسكويت ولا اي شيء اخر يتم تقديمه مجانا
شمس النهار بدات تخفت رويدا رويدا معلنة اننا قريبون من الدائرة القطبية والدخول الى القطب الشمالي حيث لا يوجد شمس ولا حتى قمر لمدة تصل الى 3 اشهر للبلدات الموجودة هناك.
استغليت الساعتين بكتابة مذكراتي الخاصة بالرحلة وقراءة كتاب بعد الانتهاء من كتابة المذكرات.
بعد ساعة ونصف في الجو بدأ الكابتن بمخاطبتنا بأننا بدأنا الهبوط التدريجي الى ترومسو. الاجواء طيبة هناك و الحرارة صفر. اي انها ادفأ
شاهدت مناظر المضائق البحرية (الفيورد) fjord الثلجية من الطائرة وما اجملها. سبحان الخالق
اتجهنا شمالا ولففنا 180 درجة وهبطنا باتجاه الجنوب.
كان الهبوط سلسا.
خرجنا من الطائرة ومثل ما تشاهدون لا يوجد شمس رغم ان الساعة تشير الى 12:15 ظهرا
فقط ضوء الغسق
اتجهنا مباشرة لاخذ الشنط وخرجنا من المطار.
شاهدنا باص فذهبنا لنسأله اين يقف فأخبرنا في السنتر ويأخذ 100 كرونة للشخص.
سالت كم المسافة من السنتر الى فندقنا. فاخبرنا قرابة 10 الى 15 دقيقة مشيا. عندها اقترحت لصديقي الذهاب بالتاكسي لأننا سنواجه بعض الصعوبات عند اخذ شنطنا مشيا وليست لدينا احذية خاصة للثلج.
فأيدني ذلك
كان امامنا شخصين غيروا رأيهم عندما لم ياتي اي تاكسي وذهبوا للباص السريع واصبحنا اول الاشخاص. درجة الحرارة صحيح انها صفر الا انها اسوأ بكثير من اوسلو من البرودة والهواء المثلج. تجمدنا من البرد اثناء الانتظار رغم الطبقات الثلاث التي لبسناها.
بعد عشر دقائق وصلت اول سيارة وبدأ صف طويل ينتظر التكاسي. كنا محظوظون لاننا كنا اول الاشخاص.
أبلغنا التاكسي عن وجهتنا و تحركنا عبر نفق يذهب الى منتصف المدينة.
ترومسو بلدة ترومسو يسكنها 70 الف نسمة وهي اكبر بلدة في القطب الشمالي. يصعب القول انها مدينة لانها صغيرة. البلدة تقع على جزيرة وبها تلة عالية. السنتر صغير جدا وبه شارع رئيسي طوله اقل من 1 كم. والشوارع الاخرى ثانوية وبها المكتبة العامة و العمارات السكنية والمطاعم وبعض الفنادق. سابقا كانت بلدة صيد وبعد اكتشاف النفط تحولت الى بلدة سياحية بمعنى الكلمة تستقطب السياح من جميع انحاء العالم. بها بعض المتاحف الصغيرة التي تتحدث عن تاريخها. تجدون معلومات عن البلدة في ويكيبيديا https://en.wikipedia.org/wiki/Troms%C3%B8
ونحن في التاكسي ذاهبون الى الفندق وصلني ايميل من شركة مطاردة للشفق القطبي تود ان تتاكد بحضرونا لهذا اليوم. اذا لم ارد عليها قبل الساعة 12 ظهرا لن يتم وضعنا في حجز لهذا اليوم. صباحا قمت بالتأكيد لهم. ظهرا ابلغتهم اننا سنأتي رغم تأخري في الرد نصف ساعة الا انهم اكدوا حجزنا ولله الحمد.
وصلنا الى فندقنا بعد 10 دقائق تقريبا. السعر كان على العداد 174 كرونة. كان ارخص من سعر الباص السريع اذا قسم المبلغ على اثنان.
بالاضافة عدم المعاناة في المشي من السنتر الى الفندق الذي يبعد حوالي 7-10 دقائق سيرا على الاقدام.
الفندق: Comfort Hotel Xpress Tromso
فندق كمفورت اكسبرس ترومسو الفئة: 3 نجوم عد الليالي: 6 سعر الغرفة لليلة واحدة: 75 ريال عماني بدون افطار
حجزنا عن طريق موقع الفندق الرسمي للفندق.
كما ترون السعر لفندق 4 نجوم وليس 3.
عند وصولنا للفندق ذهبنا لعمل التشك ان.
اخبرتنا في الاستقبال بانه علينا دفع مبلغ اضافي يقدر ب 100 كرونة. او الانتظار حتى الساعة 3 ظهرا. قررنا ان نأخذ الغرفة الان لاننا لدينا برنامج محدد مسبقا ونود ان ننهيه بسرعة.
اخبرتنا ان تنظيف الغرفة سيكون كل 3 ايام.
قلت لها اذا قمنا بمفردنا هل هذا عادي؟
اخبرتني نعم!
شاورت صاحبي وقلنا لا نحتاج الى تنظيف الغرف وبالمقابل الغت مبلغ 100 كرونة الاضافية!
المسألة ليست توفير. لم يكن هناك في الفندق خزانات حفظ للمتعلقات المهمة لهذا لم نكن نريد ان يدخل الغرف غيرنا. بالاضافة الغرفة كانت للنوم فقط. كل الوقت تقريبا كان خارج الفندق.
وضعنا الشنط واستحممنا بعد سفر طويل وخرجنا.
خرجنا مباشرة للذهاب الى محل تأجير الاحذية ومعدات الثلج.
اسم المحل:Tromso outdoor AS
ذهبنا مشيا على الاقدام كونه يبعد 7 دقاق مشي ومررنا بالكنسية المتواجدة في وسط المدينة.
اشترينا بعض الملابس الخاصة و استأجرنا الاحذية.
كلفة تأجير الاحذية كانت تقريبا ب 600 كرونة لشخصين لمدة 6 ايام.
تقل كلفة التاجير عن كل يوم اضافي.
بعدها عدنا الى الفندق ولبسنا الاحذية والملابس الاضافية.
خرجنا مرة اخرى لطعام الغداء.
ذهبنا الى Burger king
الساعة كانت تشير الى 3:30
كنا جواعى بشكل لا يصدق
ذهبنا مباشرة الي burger king عندما رايناه ونحن ذاهبون الى محل استئجار الاحذية. اخترنا ان نعود الى الفندق ونلبس الاحذية وبعدها نأتي الى المطعم
اخترنا وجبة سمك ووجبة حلومي وحلقات بصل.
الحمدالله على النعمة.
بعد الغداء ذهبنا الى لرؤية موقع التجمع لمغامرتنا الاولى حيث ان التجمع قبل الساعة 6 مساء بالقرب من الميناء.
منطقة الميناء كبيرة جدا ولم نستطع معرفة بالضبط اي المكان.
قمنا بالاتصال واخبرونا عن البار الثلجي وعندها نعرف. شاهدناه لكن الساحة امام البار الثلجي كبيرة ومفتوحة!
الجسر الذي يربط الجزيرة بالبر الرئيسي من جهة الميناء
كنيسة القطب في الجهة اليسرى على شكل مثلث وهي احد معالم ترومسو الاساسية
كنا عائدون الى جهة السنتر وبالمصادفة رأينا مكتب الحجز وكلمتنا التي ردت علينا هاتفيا. اعطتنا الموقع على جوجل ايرث. عندها رجعنا الفندق واخذنا معداتنا الضرورية للرحلة واتجهنا مباشرة الى موقع التجمع.
اسم الشركة:
Chasing lights موقع الشركة:
https://chasinglights.com/ مدة الرحلة:
7 ايام
المبلغ:
109 ريالات عمانية لشخصين ملاحظة:
( يوجد الكثير من الشركات للحجز وليست هذه فقط) كانت الساعة قرابة 5:45 وحصلنا على الباص
الباص كان ممتلئ الى اخره. امريكان وبريطانيين وسعوديين و نحن و هنود وسنغافوريين وصينيون وجنسيات اخرى! مفاجأة لنا الباص متعدد الجنسيات السائق برتغالي والمرشد السياحي بريطاني! ما اشم ريحة النرويج خخخخ
وبدات المغامرة والمفاجآت
درجة الحرارة بدات تنخفض الى -4 عند بداية التوقف الاول
المرشد تحدث عن كيف وضع الكاميرات المحترفة للمكن من التصوير في الظلام وكيف يمكننا ان نجد الشفق القطبي.
يمكن مشاهدة الشفق القطبي بشكل دائم في الشتاء فوق الدائرة القطبية. الا انه يجب ان تتوفر 3 شروط:
1- السماء صافية
2- عدم وجود تلوث ضوئي
3- القضاء والقدر
فاجئنا المرشد بمفاجأة بخبركم عنها نهاية الرحلة هههه
الموقع الاول كان بالقرب من بلدة: Samuelsberg
اشعل المرشد النار بطريقة بدائية بدون ولاعة وبدون كيروسين (الوقود). فقط من الشرارات لحديدتين للحطب
بدأنا نتدفأ
جلسنا قرابة نصف ساعة في الموقع الاول لكن الوضع لا يبشر بالخير
ملاحظة: (
الصور التالية من الشركة وسمحوا لنا بنشرها وهي لنا لانهم صورونا وهي من ضمن قيمة التور)
السحب كثيفة
وجود تلوث ضوئي
لم نستطع المشاهدة وخلال هذه الفترة تعرفنا على بعض.
لا يوجد امل حتى الان فالسحب الكثيفة تاتي من المحيط الى الوادي البحري الفيورد الذي نخيم فيه.
اخبرنا المرشد انه يجب علينا ان نغادر الى منطقة اخرى ابعد قليلا.
نقطة التوقف الاولى كانت تبعد عن البلدة حوالي ساعة ونصف.
بعد ان استلم المرشد اتصالا من احد مساعديه اخبرنا اننا سنتحرك مسافة ساعة تقريبا لكن الى اين؟
حزروا فزروا..
الحرارة بدأت تنزل اكثر واكثر..
عدينا الحدود النرويجية... نعم خرجنا من النرويج الى......
فنلندا
طبعا كنا بدون جوازات ، الطريق كان مفتوحا وتوجد نقطة مراقبة لكنها مغلقة.
الموقع الثاني: بلدة Kilpisjärvi
السماء صافية! رغم بعدها النرويج في حدود 50 كيلومتر لكن لا يوجد سحب
هنا تبدأ المغامرة.. الحرارة تستمر في النزول الى -16 ثم -20
تحركنا باتجاه بحيرة متجمدة. ووقفنا فوقها و....
اشعلنا النار فوقها...
الكل يرى بعضنا الاخر.. طمئننا المرشد واخبرنا ان سمك البحيرة يصل الى 40 سم. واذا هبطت طائرة فوق البحيرة لم تتشقق هههه
ومن بسبب صفاء السماء كنا نستطيع ان نرى مجرة درب التبانة
الشمس والقمر معذرين ايام الشتاء ولا يظهرون هنا.
بدأنا نأخذ الصور ونتحدث عن طثير من المواضيع.
قام المرشد بتوزيع لنا بسكويت الكوكيز والشكولاتة الساخنة التي تبعث الدفء في الاوصال في هذا البرد الشديد.
هنا البحيرة المتجمدة. توجد قرية لديها نشاط snowmobile safari
طبعا كانوا مقفلين
فجأة صرخ المرشد الثاني واسمه توماس
الشفق القطبي ظهر!
اسرعنا اليه وقال انظروا الى الكاميرا
النشاط كان لتوه بدأ وفقط يظهر على الكاميرا. اما بالعين المجردة فيصعب رؤيته باللون الاخضر. استطعنا ان نرى لون رصاصي بالعين وهي تتحرك كانها سحاب. مثل ما اخبرنا المرشد العين لا يمكنها ان تمتص الضوء من الكاميرات الحترفة. لها حدود. لكن اخبرنا اذا كان النشاط قويا يمكننا رؤيته باللون الاخضر باعيننا
الجروب كله اخذ الصور الا ان النشاط خف.
اجتمعنا حول النار نتدفأ ونكمل احاديثنا وشرب الشكولاته الساخنة.
اصبحت الساعة 11:30 مساءا
بعض الافراد ذهبوا الى الباص لاخذ الدفء حيث ان الحرارة لازالت تنزل اكثر.. الصقيع بارد يا جماعة.. اخبرت صديقي انني سأذهب الى الباص اما هو فأخبرني سيبقى قليلا ثم يلحقني.
بدأت بالعودة والا فجأة يصرخ توماس انظروا انه الشفق القطبي!
هنا لففت الى يساري وارى الضوء الاخضر العجيب يا سبحان الله كان الشفق القطبي الاخضر نستطيع ان نراه بالعين المجردة..
دب الدفء والحماس في اوصالي وركضت الى الكاميرا لاخذ صورة احترافية مع الشفق قبل ان يذهب.
ان الله جميل يحب الجمال.. تذكر الله عندما ترى كيف خلق لنا كل هذه الاشياء بابداع واتقان.
اخذنا الصور الى ان خف الشفق القطبي واكملنا جلستنا الى ان حلت الساعة 12:45 صباحا او بعد منتصف الليل.
علينا العودة الى بلدة ترومسو.
متى نصل؟
المفاجأة هي اننا سنصل تقريبا في الساعة 3:30 صباحا كما اخبرنا المرشد مسبقا..
لم نستطع انا وصديقي ان نبقى مستيقظين. فبعد تعب السفرة ليومين متتالين ورحلة الشفق هذه اخذت كل طاقاتنا فغطنا في نوم عميق جدا الى ان ايقظونا عن وصولنا الى البلدة. الحرارة كانت -2. صحيح ادفأ الا ان التعب يشعرك بتمجد اوصالك.
الباص يقف في نقطة التجمع. اخ علينا المشي قرابة 7 دقائق الى ان نصل.
شكرنا المرشدين والسائق واتجهنا مسرعين الى الفندق للنوم.
صباحا لدينا نشاط يبدا الساعة 8 صباحا وعلينا الاستيقاظ في السابعة على الاكثر..
بهذا انهينا اليوم الثاني من المغامرة
في نهاية التقرير بكتب المواقع التي استخدمتها للحجوزات