الجزء الاول


رحلة السفر والوصول إلى المدينة ..


كان السفر يوم الخميس قبل الماضي اي في يوم 26-3 الساعة الواحدة ظهرا .. صحونا بدري .. وبالاصل لم ننم .. كعادتي والقلق... جهزنا وإلى المطار حيث كانت الاجواء ربيعية منعشة تبعث الأمل والتفاؤل... اضافة إلى تفاؤل وجهة السفر اولا والسفر ككل ... قرأنا دعاء السفر ونوينا العمرة وتوكلنا على الله...


...





صورة توديعية من امام شارعنا




وإلى طريق المطار حيث الاجواء طيبة







واقتربنا من المطار حيث ايكيا



دخلنا لنتابع شاشة تحركات الطائرة لنرى البوابات والمنافذ





قطعنا البوردنج هنا حيث الخطوط السعودية وكنا اول القادمين كعادتنا مبكرين بكل شي ..... "قلق"







بعدها إلى قاعات الانتظار لانتظار صلاة الظهر ودخلنا السوق الحرة لانتظار وقت صعود الطائرة








التحديثات مازالت قائمة على قدم وساق في مطار الملكة علياء الجديد




اذن الظهر.. صلينا الظهر والعصر جمع تقديم خوفا من فوات الصلاة

دخلنا بوابة الدخول لنرى طائرتنا ولاجرب الخطوط السعودية لأول مرة ..



دخلنا الطائرة الايرباص


خطوط جيدة ولا كلام عليها رغم ما اسمع من تذمر البعض خلال متابعتي لبعض التقارير هنا .. واعتقد والله اعلم ان هناك تحسنا واداءا لا بأس به من قبل المضيفات ... وحتى مستواها كخطوط لاكلام عليه..




كان هذه وجبتنا





نظرة إلى الآتي



سبحانك ربي ما اعظمك



كانت مدة الرحلة من مطار الملكة علياء إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة وجهتنا الاولى ساعة و45 دقيقة ولم تكن الأجواء مناسبة للتصوير لزحمة المطار ...

نزلت وكانت الاجراءات سريعة وميسرة وما شاء الله عن موظفي الجوازات بشوشين فكان خير استقبال لنا ... ختمنا الجوازات وتوجهنا لاستلام العفش .. فاستلم اغلب الركاب شنطهم إلا شنطتي.. غادر الركاب وبحثت ولم اجدها .. وبعد بحث نصف ساعة إلا وهي مركونة اول سير العفش تحته بحيث كانت غير مرئية .. من الفوضى وعدم التنظيم ..

استلمتها وخرجنا من المطار إلا مجموعتنا قد غادرت المطار باتجاه المدينة وفنادقها .. وبقينا حائرين هل نستأجر تكسي ام ننتظر المسؤول عن تنظيم رحلتنا وطبعا لم نجد أحد إلا بعض الشباب لا ادري ان كانوا اصحاب تكاسي ام مساعدين لنا أتوا على حيرتنا واجروا الاتصالات بعد ان قرأوا على جوازاتنا من المسؤول السعودي عن تنظيم عمرتنا .. والحمدلله عرفوا الشركة فاتصلوا بها وعاد الباص إلى المطار وصعدنا .. بارك الله فيهم ... وجزاهم عنا خير الجزاء ...

مررنا في المدينة حيث مدينة رسول الله الكريم .. مررنا بموقع شهداء أحد وقرأنا الفاتحة وكثير من الاماكن .. ودقائق حتى وصلنا اول فندق وهو فندقنا "رمادا" اول المنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف..










سلمنا المسؤول كارتات دخول الغرف عليها الأرقام .. والظاهر ان الاتفاق يجري بين المتعهد عن الرحلة والفندق وليس لنا أي علاقة سوى بالمتعهد ..

دخلنا



الملك عبد العزيز رحمه الله والملك سلمان الملك الحالي للمملكة وولي عهده حفظهم الله ...















ولم يرق لي مستوى نظافة الحمام .. فطلبت التنظيف ولكن لا مجيب .. وارسلوا لي فريق صيانة لم يغيروا من الواقع شيئا حتى طلبت موظف للتنظيف واكرمته ..حتى يتم تنظيف الحمام بالشكل الذي اريد.. ورغم هذا رضيت على مضض فلا وقت لاضيعه في الجدال.. علما ان سؤالي الأهم الذي كان لمندوبة الشركة السياحية التي قطعت لنا التذاكر كان مستوى نظافة الفراش والحمام .. ولكن يبدو ان الزحام وهدف الربح لهذه الشركات كان الهدف الأول للتنظيم اما راحة المعتمر فلا اهمية لها عندهم والتي تؤثر بشكل اساس على نفسيته وبالتالي أداءه لشعائره بكل راحة...





كان الوقت عصرا ولا وقت لنضيعه فإلى المكان الذي نشتاق .. روضة رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

بعض الفنادق في طريقنا إلى هناك ... حيث توزع فريق رحلتنا








ووضعت صحيفتي في الغرفة لمتابعتها عندما اعود ليلا ...


كانت الاخبار متواترة




وصلنا الحرم النبوي حيث انشرحت صدورنا بالمنظر المهيب ..

تابعوني في الجزء الثاني ....