هذا القبر الذي يقصده الأخ أبو سامي :
ضريح العارف بالله سيدي الذوق فما قصته:


دائما ما قال المصريون هذه العبارة: "الذوق ما خرجش من مصر".. أسفل باب الفتوح، ثمة قبر أخضر صغير على الجانب، إنه قبر "العارف بالله سيدى الذوق"، هذا القبر على باب "الفتوح" بوابة الخروج من القاهرة تحديدا، هو أمر غريب أن تجد قبرا أسفل باب الخروج، ومن قبره أتت المقولة الشهيرة "الذوق ما خرجش من مصر".

هناك 3 حكايات عن حسن الذوق، الأولى تقول إنه كان رجلا عارفا بالله يصلح بين المتخاصمين، وحين أتته واحدة من الخصومات لم يستطع حلها قرر الرحيل عن القاهرة، وتجمع العامة حوله يدعونه للبقاء دون جدوى، لكنه أثناء مغادرته وحين وصل إلى باب القاهرة مات أسفل باب الفتوح فدفن هناك.

والحكاية الثانية أن "حسن الذوق" كان كبير فتوات مصر، وأنه مل من مشاجرات الفتوات مع بعضهم البعض، فقرر أن يغادر القاهرة، لكنه مات أسفل بابها ولم يخرج منها أبدا، وكما فى الحكاية الأولى تجمع الناس حوله مستجدينه البقاء.

أما الحكاية الثالثة فتقول إن "حسن الذوق" لم يكن سوى تاجر من المغرب، أراد العودة إلى بلاده كى يموت فيها، لكن أبناءه منعوه فمات تحت باب الفتوح.(منقول)



(الذوق ماخرجش من مصر)