في الصور تين اعلاه نرى فندق الهيلتون للشقق

الفندقية وبجواره مركز التجاره العالمي وهما في ابهى

حله والمنظر الليلي الجميل وانعكاس الانوار على نهر

النيل ليضفي جمال فوق الجمال .

ولكن في الحقيقة الآن بات الجمال باهت والصورة

يشوبها التشويش والتعتيم حيث ان مركز التجاره

العالمي مغلقاً وبلا انوار وبلا حياة وذلك من بعد

الثورة وكذلك فندق الهيلتون اصبح شاحب اللون

لاتزينه الا الصور في مواقع الحجوزات حيث ان مدخله

الرئيسي والمطل على النيل اغلق من بعد اغلاق مركز

التجارة العالمي واصبح مدخله من الخلف وهو طريق

ترابي و مكسر وبه الحفر والغبار المتطاير حتى تصل

الى مدخل الفندق الصغير من الخلف !!!


هذي نقطة سيئة جداً لمن يبحث عن فخامة ومدخل

ينبض بالحياة ويعج بالداخل والخارج .

مجرد مكتب استقبال صغير في الجهة اليمنى عند

الدخول واربعة كراسي وطاوله في المنتصف وخلفها

المصاعد وجهاز صرافه وفي الجهة اليسرى توجد

جلسات صغيرة و مكان للقهوة والمشروبات الاخرى .






الغرف للأمانة جيده ونظيفة ولكن الاثاث قديم

والدواليب كلاسيك تفتقر للفخامة .






الصالة واسعة جداً وجميلة وتوجد بها شرفة مطلة

النيل او على المدينة على حسب الإختيار .






هذي هي الشرفه المطلة على النيل ولكن الاطلالة

ليست مباشرة كما هي في الصوره حيث ان الفندق

كائن في الخلف قليلاً فلا ترى النيل بصورة جميلة

كباقي اطلالات الفنادق الاخرى

انظر للصورة في الاسفل [emoji1370]





دائماً اصحاب بعض الفنادق يلتقط صور الفندق من

زوايا إحترافية لكي تظهر الصورة بأحسن حال وجاذب

للمشاهد وهذا الشي لاحظته بكثرة في فنادق مصر .





المطبخ صغير وقديم ويمشي الحال .


دورات المياه قديمة جداً و ضيقة وتحتاج الى تجديد



————————————



بصورة عامة الفندق يصلح للعوائل الكبيره الغير

مهتمة بمكان الإقامة وتعده للمبات فقط .

الفندق بحاجة لعملية إنعاش فوري قبل ان يلفظ

انفاسه الاخيره .


كان وصولي الى الفندق الساعه العاشرة مساء تقريباً

وعندما رأيت الوضع بهذا الشكل اضطررت للمبات

ليلتنا الاولى ودفع قيمة الليلة الاولى فقط .

تجادلت مع موظف الاستقبال بخصوص باقي الايام

وطلبت منه حساب ليلة واحده فقط لأنني سوف

اغادر في اليوم الثاني ولكنه رفض بحجة ان الحجز

من booking وانه لمده 6 ايام !!!

ولكن اصراري على البقاء لليلة واحده فقط واستخدام

حركات الفهلوة المصرية والمديح ونية البقاء لولا

بعض الضروف الخارجة عن ارادتي جعل الامر ينتهي

بالتراضي .



بتنا تلك الليلة بسلام على نية الذهاب من الغد

للبحث عن فندق آخر يرضي جميع رغبات العائلة

وهنا اود ان اذكر شئ رئيسي عند السفر كمجموعه

سواء عوائل كانوا او مجموعة شباب .


منا من لايهتم بالسكن ويعده للمبات فقط والاهم

عنده هو الخروج والتنزه واستكشاف المكان من اول

اليوم الى آخره .

ومنا من يفضل السكن ويهتم بكونه فخم جميل مريح

نابض بالحياة .


ومنا وهذا هو الشقي السعيد ، الشخص الباحث عن

الاثنين معاً ، حيث ان هذا الشخص سوف يدفع الكثير

في سبيل ارضاء نفسه وإشباغ رغباته فلا سبيل للتوفير

هنا .


فمن يعلم من اي فئة هو ومن يرافقة في السفر سوف

يكون محتاطاً جداً ومنظماً جداً ودارساً لجميع

تكاليف الرحلة وخصوصا عندما تكون عائلية .






للحديث بقية .