متحدث "الصحة" لـ"سبق": القرار بأيدينا لنحمي مجتمعنا..
وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى



جدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، التأكيد على مسؤولية الجميع فردًا فردًا للتصدي لفيروس "كورونا" ومنع انتشاره من خلال التزامنا بالسلوكيات الصحية والشخصية والتقيد بالإجراءات التي وضعتها الدولة من منع التجول والبقاء في المنازل وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى خلال فترة السماح بالتجول، داعيًا الجميع إلى استثمار الجهود الكبيرة التي وضعتها الدولة لنجعل مجتمعنا في حالة حماية من انتشار هذا الفيروس لكي نخرج جميعًا من هذه الجائحة بسلام.

جاء ذلك ردًا عن سؤال "سبق" عن تفسيره لتسجيل المملكة معدل انخفاض في عدد حالات الإصابة بالفيروس خلال الأيام الثلاثة الماضية في المؤتمر الصحافي اليومي عن مستجدات فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19)، حيث قال: "قد يلحظ البعض أن الأعداد فيها شيء من التحكم، الانخفاض له دلائل مختلفة عن التحكم، قد يتذبذب الرقم في مستوى معين لكن السيناريوهات في العالم كله قد تمر بهذا المستوى، العالم قبل عدة أسابيع كان يمر بمرحلة فيها شيء من التذبذب ثم صعد بشكل كبير كما نلاحظه حاليًا إلى أن تجاوز النصف مليون واقترب من 600 ألف حالة حاليًا!".

وأضاف: "السيناريوهات تعتمد بشكل كبير ليس فقط على الإجراءات الاحترازية التي تتم لحماية المجتمع؛ كحماية المنافذ وإيقاف المناسبات التي فيها حشود وتجمعات، وإيقاف المناشط الطبيعية الحياتية اليومية حتى لتقليل الاختلاط واحتكاك الناس لمباعدتهم اجتماعيًا، وتقليل حركة الناس وتنقلاتهم بين نطاقات جغرافية معينة أو منع التجول، هذه إجراءات مهمة جدًا وفاعلة لكن التزام المجتمع بأفراده بالسلوكيات الصحية أمر مهم جدًا".

وأشار "العبد العالي" إلى أن "المنحنيات موجودة في العالم كله، ممكن أن يكون هناك تحكم وارتفاعات محدودة جدًا حتى تزول هذه الجائحة من العالم كله ثم تبدأ الأمور بالهدوء، أو تكون فيها ارتفاعات لا قدر الله خطيرة ومرتفعة جدًا".

واختتم متحدث "الصحة" قائلاً: "الحمد لله اليوم القرار بأيدينا كلنا، نحن كمجتمع بإمكاننا أن نكون مسؤولين ونجعل دائمًا المنحنى متحكمًا فيه بعد توفيق الله ثم بهذه الجهود التي بذلت بشكل جدًا رائع ومسؤول ومبكر واستباقي، والآن علينا أن نستثمر كل هذه الجهود التي وضعتها الدولة ونجعل مجتمعنا في حالة حماية بشرط أن نتمسك بهذه الإجراءات، وبإذن الله نمر من هذه الجائحة بسلام".

سبق