بسم الله الرحمن الرحيم

عصرية يوم ما , في مزرعة أحد الأصدقاء وتحت درجة حراره ملتهبة تصل 45 فهرنهايت !! ورطوبة عالية كاتمة للأنفس !!

انتهينا من كاس الشاي الحار الأول !! وطلبنا الثاني !!

لا احساس ولا مشاعر !!

تبلد حسي !!

اخلاق زي الزفت !!

لا عصير بارد يخفف علينا اثار الشمس الحارقة !!
لا ايس كريم يبرد حرقة البلعوم الملتهب من الشاي !!

ولا حول ولا قوة الا بالله
وانا لله وانا اليه راجعون

مأجورين , لنا الجنة ان شاء الله

خلال السواليف اللي طالع منها حراره من حرارة الجسم ولهيبه

تحدث / أبوسعود عن أحد ذكرياته الجميله في محاولة منه لنسيان الرطوبة القابضة على نفسه ..

كانت الذكرى عن مقناص جنوب افريقيا قبل اربع سنوات , وتمنى تكرار متعة مشاهدة الغزلان ومطاردتها , وصيد الطيور والأرانب , كما تطرق لجمال مدينة كيب تاون ..
مضيفاُ بانه بعد فترة زمنية سيعود لجنوب افريقيا ولكن ليس للمقناص , وإنما لدراسة اللغة الإنجليزية في كيب تاون لمدة شهرين , ثم اطلق تنهيدة وتحسر على عدم استطاعته الذهاب لمحميات الصيد نظراً لضيق الوقت وبعدها عن كيب تاون ..

حديث أبوسعود حرك فيني رغبة قديمة في عمل هذي التجربة والقيام بهذه المغامره والعيش في الغابات وحمل البنادق ومطاردة وصيد الغزلان

وكلمة من هنا , وكلمة من هناك , وإذ هذا الشعور وهذه الرغبة لدى العديد من الاصدقاء

تروووحون ؟ ايش رايكم ؟ كيف ظروفكم ؟

مشينا ؟؟ نحجز ؟؟ حكحك البعض رأسه ودقنه
والبعض الاخر حكحك جيبه ورصيده

في الاخير رست على أبوحمزه وأبونمر وأنا ثالثهم

وتم توكيلي بحجوزات الطيران والسكن وبرنامج الرحلة

كانت عصريه موفقه ولله الحمد ..

يتبع ..