و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

بصراحة أخوي أبولجيـن .. أنت مبدع في السرد
"أشك أنت شكلك كاتب روائي و مخرج أفلام خيال"

أقرا الأسطر و أقسم بالله أعيد عليها مرتين علشان أتاكد و أقول "هالمنظر مر على .."
"و هالموقف صار قدامي في رحلتي إلى ...."

أما عاد هالمواقف:
"ترا الدب اللي يمشي عرض بين المقاعد متجها لاخر الطائره
(يجي مع الطقم بكل طائرة).."

قسم بالله شرقت و أنا أضحك و تذكرت موقف صار لي مع واحد من هالنوعية ..
كنت أشوفه يتدربى بين المقاعد و أقول يا الله سترك .. لأنه جاي متأخر و كان باقي مقعدين جنب مقعدي ..
و أنا أرفع أكفف الضراعة للسماء أدعو الله أن لا يكون أحد القعدين له !!
لحظات ..و يقف أمامي و يفتح مخزن الأمتعة العلوي يبحث عن مكان لشنطته المسيكينة
المهم أنا اللى وترني يوم حط الشنطة و وقف يعدل البنطلون

المهم أنه شاف البوردنق .. و رمق الرقم الذي في أعلى صف المقاعد عندي .. ثم أستدار و تحرك مغادراً للخلف حيث يوجد مقعده ...
هنا أنا تنفست الصعداء و قلت في نفسي ..
"الحمد لله نجينا من وعثاء السفر .."
لأنه كان بينكد على الرحلة و بيصير همي ما غير أفكر أصير منتبه له أذا بيطلع من مكانه أو بيرجع له لأن مقعدي على الممر !!

"بس عاد الحمد لله قبل الأقلاع تبسم الحظ .. "
و باقي السرد غير قابل للنشر "

تسلم يا أبولجيـن و لا تحرمنا من هيك مشاركات

اشتقنا طبعاً
السفر متعة من اوله لين آخره

من اول ماتنولد الفكرة الى ان تشوفها واقع


دخول المطار قهوة ماقبل الاقلاع ممر السعادة وبجدة سلم السعادة
مخدة الرقبة افلام الطيارة ومسرحياتها نظرات موظفي الجوازات

كل شي اشتقنا له

الله كريم


اسلوبك ممتع وجذاب

شكراً لك

اخييه يا بولجين شلون ما اشتقنا
الامتقطعين من الوله
وكل اللي كتبته مر علي ووايد أشياء سويتها ومنها التلفون امسكه في أيدي اخاف ينباق 🤣🤣

الله يفرجها علينا عاجلا غير آجلا يا رب
ونفر العالم

اشتقنا والله اشتقنا
المفروض الحين انا في باريس لكن سبحان الله ربي ماكتب
الحمدلله كل شي خيره


الله يرفع البلاء وتزول الغمة ونسافر ونستانس

لا اشتقت ولا فكرت يا صديقي ابو لجين

ولا طرى السفر لي على بآل

البال مشغول بالكورونا واخذ الاحتياطات والوقاية

وعدم ادخال الفايروس معي للبيت بحكم ان دوامي

يحتم علي الحضور والتواجد والاختلاط .

هدير الطيارات اصبح البديل ونانات الاسعاف هنا

وهناك

و فرحة ممرات السعاده اصبح البديل مشاهدة

ممرات مستشفيات الدول الكبرى وتكدس المصابين

بالكورونا والمناظر التي تحتم على كل واحد منا

رفع الاكفف والتضرع لرب الإبتلاء بأن يعجل بالعلاج

والشفاء .

الأمل مطلوب يا صديقي والاشتياق مشروع ولكن

مابين هذا وذاك وقفات مع النفس والتفكر بوضع

البشرية جمعاء والكائن الغير مرئي ومايفعله من هدر

في الارواح و انهيار في الاقتصاد دون التفريق مابين

العرق واللون والدين .