استعداداً لاحتمال استئنافها مع إمكانية تغيير المواعيد حسب الإجراءات

شركات الطيران الإماراتية تفتح باب الحجز للرحلات الجوية 15 مايو



أقدمت 4 شركات طيران إماراتية وهي طيران الإمارات والاتحاد والعربية وفلاي دبي على فتح باب الحجوزات على مواقعها الإلكترونية؛ انطلاقاً من تواريخ محددة؛ استعداداً لاحتمال استئناف الرحلات الجوية للركاب.

وأوضحت مصادر عاملة في قطاع الطيران بالإمارات أن ذلك لا يعني بالضرورة السفر وفق هذه التواريخ؛ لأن الأمر يعتمد على تطورات الوضع الحالي، وعلى الموافقات التي يتم الحصول عليها من قبل الجهات المختصة وفقا لصحيفة "البيان".

وأضافت المصادر أن جداول الحجوزات الموجودة على مواقع شركات الطيران يمكن أن تتغير تبعاً لتطورات الوضع الراهن، وفي حال تم الحجز بناءً على هذه الجداول، ولم يسمح بالسفر سيتم اخضاع أصحاب التذاكر لمجموعة من الخيارات التي تتضمن تغيير موعد الحجز أو الحصول على قسيمة بقيمة التذكرة على أن يتم الحجز في وقت لاحق.

وأشارت إلى أن جدول الحجوزات الطبيعي سيكون في الاتجاهين لطيران الإمارات يبدأ من 1 يوليو وفلاي دبي من 16 مايو والعربية للطيران من 15 مايو وطيران الاتحاد من 16 مايو.

في سياق متصل، قال متحدث باسم الاتحاد للطيران: إنه على الرغم من أنه لا يزال بالإمكان حجز عدد من الرحلات بدءاً من تاريخ 16 مايو فما بعد إلا أن التعليق القائم سيبقى على حاله وستقوم الاتحاد بالإعلان عن أي تغيير قد يطرأ مستقبلاً.

وأضاف أن شركات الطيران تسعى دائماً لأن تكون على كامل الاستعداد في حال تم اتخاذ قرارات بشأن استئناف حركة السفر، كما أن هذه الحجوزات تفيد شركات الطيران في توفير السيولة التي قد تحتاجها خلال الفترة الحالية في تسيير عملياتها التشغيلية.

وأبان أن معظم شركات الطيران الإقليمية فتحت حجوزات الطيران وفق تواريخ ترجع لتقديراتها، مشيرةً إلى أن وجود هذه الحجوزات ستظل رهن عودة حركة الطيران بعد موافقة الجهات الرسمية والمخولة بتسيير حركة الطيران.

وأشار إلى أن هناك طلباً متزايداً على رحلات الطيران، وهو ما دفع الشركات لفتح حجوزاتها خصوصاً وأن هناك الكثير من الأفراد يرغبون في استئناف أعمالهم، وهو ما يرفع الطلب بشكل مطّرد بعد توقف دام لنحو شهرين، وبالتالي سيكون هناك زيادة في أسعار التذاكر.

من وجهة نظري لا يزال الخبر ينطوي على الكثير من الضبابية و عدم الوضوح و مثال ذلك:

فعلا مثل ما تفضلت ابو معتز شكل الفيروس بيطول و بيكون فيه تخوف من الدول لاستقبال المسافرين خوفا من نقل العدوى ..
فالسفر قبل و بعد كرونا أكيد بيختلف

الله يعجل بزوال هالغمة

الله يسهل الامور
كل واحد يفكر بهمه والشركات يبون شغلهم يمشي
تو الناس على السفر بهالوقت
كل من في قلبه شقى ليله

الكل يحاول يكسب بطريقته


الله يجيب الخير

و لكن السؤال اللى يطرح نفسه:

هل هناك أناس سيحجزون و يدفعون قيمة تذاكر
بعد تصريح شركة الطيران بالنص بأن السفر غير مضمون حيث ذكر المصدر:

أن ذلك لا يعني بالضرورة السفر وفق هذه التواريخ؛ لأن الأمر يعتمد على تطورات الوضع الحالي، وعلى الموافقات التي يتم الحصول عليها من قبل الجهات المختصة

لو كان الأمر يندرج تحت مسمى العروض الترويجية فقد نقول بأن البعض سوف يجازف
و لكن ليس هناك أي عروض فقط قم بالحجز و أدفع قيمة التذكرة و أنتظر فقد تسافر أو لا !!!