خواطر أسفار (1)
بلا شك متعة السفر تختلف من فرد لآخر تبعا لثقافته والغرض من سفره للعلاج أو الترفيه أو العبادة أو التجارة وغيرها
وكلا يستهويه جانب من تلك التجربة فهناك من يرى متعة السفر في البحث و التخطيط والإستعداد والتجهيز والحجوزات والتذاكر ، ومنهم من يتوق إلى أروقة المطارات والطائرات بكل ما تحمله من تفاصيل، ومنهم من يجد ضالته في أزقة الأسواق التقليدية والمولات والمصانع المحلية المتنوعة ، والمختص يضيف إلى سفره متعة المعرفة والثقافة والمتاحف والأماكن الأثرية العتيقة ، وهناك من يهرب إلى جزيرة نائية أو مهجع ريفي يتأمل في ملكوت الله بعيدا تماما عن صخب الحياه ، ولا ننسى بين هولاء من تكون العبادة هي مقصده من الترحال بما أصبح اليوم ما يسمى السياحة الدينية
كل هؤلاء يأملون من السفر متعه وراحة وبهجة مشروعه يجب التسليم بها