أوشكت رحلتنا الجميلة على الانتهاء
فاليوم هو قبل الأخير وغدا هو يوم المغادرة
إلى سلطنتنا الحبيبة عُمان
بعد الفطور في الفندق استكملنا جولة
التسوق التي بدأنا فيها في اليوم الماضي
للتذكير فقط أنا تكلمت سابقًا عن فندقنا في
إسطنبول والفطور فيه بشكل ملخص عن جميع
أيامنا في إسطنبول مع الصور
فما فيه داعي استعرض صور الفطور مرة أخرى
خرجنا جولة تسوق خفيفة في المنطقة القريبة من الفندق
في سيركجي مرورًا بمنطقة أمينونو
وسوق محمود باشا بدون التعمق فيه الذي يقع
جنب السوق المصري الذي لم ندخله هذه المرة
لأننا سبق وزرناه أكثر من مرة وعارفين أسعاره
صور من الطريق إلى أمينونو
وهذا يني جامع أو الجامع الجديد
ميدان أمينونو
بائع خبز السَمِيت
وهنا بائع الذرة المشوية اللذيذة
سعر الواحدة 5 ليرات
مازلنا في ميدان أو ساحة أمينونو
مقابل السوق المصري
محل أوباما للحلقوم والمكسرات والفواكه المجففة
والبهارات وغيرها
وهذا هو أوباما يجهز هدايانا من الحلقوم
للأهل والأصحاب
للعلم من يومين وأنا أتابع أسعار الحلقوم
كلما مرينا على محلاته في سيركجي
وأمينونو ، يعني تقريبًا شفت 5 محلات
وجدت أرخصها سعرًا محل أوباما
وفي النهاية اشترينا منه سعر الكيلو عنده 70 ليرة
ما يعادل 35 ريال سعودي
المحلات الأخرى كانت أسعارها 100 و 150 وبعضها
يصل إلى 190 ليرة
ما شاء الله الجو كان فيه هواء لطيف
ونسمات عليلة والوقت كان 11 صباحًا
سبحان الله شوفوا منظر السحب
الكثيف يشكل لوحة في غاية الجمال
والإبداع الرباني
رجعنا سيركجي وحطينا أغراضنا في الفندق
وخرجنا الساعة 2 ظهرًا للغداء